السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنت حزين؟، مكتئب؟ تعلوك المشاكل وتقف أسفل منك؟ تحيط بك الهموم من كل اتجاه؟ تشعر أن الدنيا ضاقت عليك؟ تحس بأن الكون على اتساعه بات كقنينة ضيقة لا تتسع حتى لأصبع من أصابعك؟ ليس لديك المال الكافي للمتعة؟ تخاصمت مع صديق مقرب منك؟ قام أبوك بتأنيبك؟، ضيُقت عليك زوجتك الخناق؟، حدث معك أكثر من هذا أو أقل، فبتّ ترى الدنيا وماعليها غبارا لا قيمة له من شدة أساك وضيقك وكدرك؟ تريد حلاً لما أنت فيه؟ تريد شيئا يشعرك بالرضا عما يحيط بك ويشعرك بأنك بتّ أفضل وبأنك راضٍ عن حالك أيّا كان؟.
الحل بسيط جدا، بسيط لدرجة لا يمكنك تخيلها، بسيط لدرجة أنه في مجرد الضغط على زر واحد فقط!!، ماهو هذا الزر؟ هو زر التشغيل في جهاز التحكم الخاص بجهاز التلفاز الموجود في غرفتك!!! لابد أنك تستغرب العلاقة الكامنة بين هذا الزر وبين سعادتك، ولكن لن يطول استغرابك،، تابع كلماتي ستعرف أني أصف لك علاجاً فعالاً لما تعيشه.
لن أحيّرك معي، تنقّل بين القنوات، أنا لا أريدك أن تقف عند قناة معينة، أنا أريدك فقط أن تتوقف عند أي نشرة إخبارية، في أيّ قناة كانت، هل وصلت إلى ما أردته منك؟ ركّز معي، ماذا ترى على الشاشة؟ ترى دماءاً تروي الطرقات؟ ترى منازل هدمت على رؤوس أهلها؟ ترى جثثاً؟ ترى أراضٍ قاحلة وشمساً حارقة وأطفالاً برزت أضلعهم لأنهم لا يجدون لقمة تسد الرمق؟ وترى ..وترى..وترى...هل اكتفيت؟. ماهو شعورك الآن؟ هل تشعر بحزن أكبر؟ أم أنك تشعر بالرضا عمّا أنت فيه؟ أم تشعر بمدى دونية تفكيرك؟ وبأنك في نعمة لم تعرف قدرها حتى رأيت من فقدها؟ أنت هل تبيت في كل ليلةٍ قرير العين؟ أم أنك تشعر بالخوف في كل ليلة وأنت تسمع قصفاً يعلو سطح منزلك، فتخاف على صغارك ووالديك وبقية عائلتك؟ هل الماء والطعام متوفر لديك؟ على الأقل تملك قوت يومك؟ لديك كل هذا وتشعر بالحزن والضيق؟!!. لابد أنك تشعر الآن بأنك في نعمة فكل همومك وأحزانك ومنغصاتك باتت تافهة لأنك رأيت الأدهى والأمرّ، يقول أحدهم: "كنت حزيناً لأنه لا حذاءين لي حتى مشيت في الشارع فرأيت رجلاً لا رجلان لديه!!" ، أنت مثله وأنا مثله وكلنا مثله، بعد تقليب القنوات واستعراض الحياة البعيدة القريبة التي يحياها آخرون، عرفنا أننا بخير مهما عظمت همومنا.
كلما شعرت بالضيق والكآبة عزيزي، تعرف ماذا تفعل، صحيح؟ فلنتفق إذن على أن نضغط على الزر، وأن نحمد الله على ما نحن فيه مهما كان.
تحياتي
أنت حزين؟، مكتئب؟ تعلوك المشاكل وتقف أسفل منك؟ تحيط بك الهموم من كل اتجاه؟ تشعر أن الدنيا ضاقت عليك؟ تحس بأن الكون على اتساعه بات كقنينة ضيقة لا تتسع حتى لأصبع من أصابعك؟ ليس لديك المال الكافي للمتعة؟ تخاصمت مع صديق مقرب منك؟ قام أبوك بتأنيبك؟، ضيُقت عليك زوجتك الخناق؟، حدث معك أكثر من هذا أو أقل، فبتّ ترى الدنيا وماعليها غبارا لا قيمة له من شدة أساك وضيقك وكدرك؟ تريد حلاً لما أنت فيه؟ تريد شيئا يشعرك بالرضا عما يحيط بك ويشعرك بأنك بتّ أفضل وبأنك راضٍ عن حالك أيّا كان؟.
الحل بسيط جدا، بسيط لدرجة لا يمكنك تخيلها، بسيط لدرجة أنه في مجرد الضغط على زر واحد فقط!!، ماهو هذا الزر؟ هو زر التشغيل في جهاز التحكم الخاص بجهاز التلفاز الموجود في غرفتك!!! لابد أنك تستغرب العلاقة الكامنة بين هذا الزر وبين سعادتك، ولكن لن يطول استغرابك،، تابع كلماتي ستعرف أني أصف لك علاجاً فعالاً لما تعيشه.
لن أحيّرك معي، تنقّل بين القنوات، أنا لا أريدك أن تقف عند قناة معينة، أنا أريدك فقط أن تتوقف عند أي نشرة إخبارية، في أيّ قناة كانت، هل وصلت إلى ما أردته منك؟ ركّز معي، ماذا ترى على الشاشة؟ ترى دماءاً تروي الطرقات؟ ترى منازل هدمت على رؤوس أهلها؟ ترى جثثاً؟ ترى أراضٍ قاحلة وشمساً حارقة وأطفالاً برزت أضلعهم لأنهم لا يجدون لقمة تسد الرمق؟ وترى ..وترى..وترى...هل اكتفيت؟. ماهو شعورك الآن؟ هل تشعر بحزن أكبر؟ أم أنك تشعر بالرضا عمّا أنت فيه؟ أم تشعر بمدى دونية تفكيرك؟ وبأنك في نعمة لم تعرف قدرها حتى رأيت من فقدها؟ أنت هل تبيت في كل ليلةٍ قرير العين؟ أم أنك تشعر بالخوف في كل ليلة وأنت تسمع قصفاً يعلو سطح منزلك، فتخاف على صغارك ووالديك وبقية عائلتك؟ هل الماء والطعام متوفر لديك؟ على الأقل تملك قوت يومك؟ لديك كل هذا وتشعر بالحزن والضيق؟!!. لابد أنك تشعر الآن بأنك في نعمة فكل همومك وأحزانك ومنغصاتك باتت تافهة لأنك رأيت الأدهى والأمرّ، يقول أحدهم: "كنت حزيناً لأنه لا حذاءين لي حتى مشيت في الشارع فرأيت رجلاً لا رجلان لديه!!" ، أنت مثله وأنا مثله وكلنا مثله، بعد تقليب القنوات واستعراض الحياة البعيدة القريبة التي يحياها آخرون، عرفنا أننا بخير مهما عظمت همومنا.
كلما شعرت بالضيق والكآبة عزيزي، تعرف ماذا تفعل، صحيح؟ فلنتفق إذن على أن نضغط على الزر، وأن نحمد الله على ما نحن فيه مهما كان.
تحياتي
تعليق