وصلني عبر الاميل




كشفت صحيفة «معاريف» النقاب أول من أمس عن حادثة تقشعر لها الأبدان تظهر مدى تفشي الرذيلة والانحلال في المجتمع الإسرائيلي وتقول الصحيفة على صدر صفحتها الأولى في خبر قصير «ان إسرائيلياً من مدينة حيفا انطلق في دورة تدريب مهني الى ايلات فقرر تنويع مكوثه في مدينة الاستجمام، فعمد في ساعات الليل الى ان يستدعي الى غرفته بائعة هوى, وعندما وصلت الشابة الى الفندق، فوجئ الرجل بأنها ابنته البكر».
وقالت الصحيفة «ان هذا حصل قبل نحو شهر ونصف الشهر, والرجل البالغ من العمر 48 عاما هو مدير رفيع المستوى في شركة كبرى في الشمال أرسلته الشركة في دورة تدريب مهني لاربعة أيام في ايلات, وفي الليلة الاولى استدعى الى غرفته بائعة هوى، وعندما تبين له انها ابنته، أصيب بنوبة خفيفة في قلبه», وتابعت تقول : «تلقى الرجل علاجا طبيا وبعد أن انتعش قرر تقليص فترة مكوثه في ايلات وعاد الى منزله, وروى الرجل القصة الى زوجته فانفجرت في البكاء»,
قالت المرأة انها غاضبة جدا على ابنتها ولكنها ستحاول اعادتها الى الطريق القويم بسرعة، اما الزوج بالمقابل فانها غير مستعدة لان تغفر له,
وبعد نحو شهر توجهت الزوجة الى المحامية ميخال شكيد وأوكلتها برفع دعوى طلاق ضد زوجها بدعوى انه يخونها



انتهى