موقف وخصائص الامام علي من الخلافه
لعل أعظم رقم قياسي ضربه أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام للتضحية في سبيل الإسلام والإخلاص للمبدأ إخلاصا جرده عن جميع الاعتبارات الشخصية وأقام منه حقيقة سامية سمو المبدأ ما بقي للمبدأ حياد هو الرقم الذي سجله بموقفه
من خلافة الشورى وقدم بذلك في نفسه مثلا أعلى للتفاني في المبدأ الذي صار شيئا من طبيعته
ان كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد تمكن من محو ضلال الوثنية فقد استطاع ان يجعل من علي بما أفاض عليه من حقائق نفسه عينا ساهرة على القضية الإلهية فنامت فيه الحياة الانسانية بأهوائها ومشاعرها وصار يحيا بحياة المبدأ والعقيدة
لاحظ موقفه من محاولة ابي سفيان ودعوته الى مجابهه مسلحة تسيل فيها الدماء مع الخلافة التي انبثقت عن الشورى فقد ذكر الطبري في تاريخه 237 حدثت عن هشام قال حدثني عوانة قال لما اجتمع الناس على بيعة ابي بكر اقبل ابوسفيان وهو يقول والله اني لأرى عجاجة لا يطفأها الاَ دم يا آل عبد مناف فيم ابو بكر من اموركم وقال ابا حسن ابسط يديك ابايعك فأبى علي فجعل يتمثل بأبيات قال الراوي فزجره علي وقال والله انك ما بغيت بهذا إلا فتنة وانك والله طالما بغيت الاسلام شراً
قال رسول الله ص علي مع الحق و الحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامه
وإن كان للتضحية الانسانية الفاضلة كتاب فأعمال علي عنوان ذلك الكتاب المشع بأضواء الخلود
وإن كان لمبادئ السماء التي جاء بها محمد صلى الله عليه وآله وسلم تعبير عملي على وجه الأرض فعلي هو تعبيرها الحي على مدى الدهور والأجيال
وإن كان النبي ص قد خلف في أمته عليا والقرآن فإنما جمع بينهما ليكون القرآن تفسيرا لمعاني علي العظيم ولتكون معاني علي أنموذجا لمثل القرآن الكريم
وإن كان الله تعالى قد جعل عليا نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آية المباهلة فلأجل أن يفهم المسلمون انه امتداد طبيعي لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وشعاع متألق من روحه العظيمة
من خلافة الشورى وقدم بذلك في نفسه مثلا أعلى للتفاني في المبدأ الذي صار شيئا من طبيعته
ان كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد تمكن من محو ضلال الوثنية فقد استطاع ان يجعل من علي بما أفاض عليه من حقائق نفسه عينا ساهرة على القضية الإلهية فنامت فيه الحياة الانسانية بأهوائها ومشاعرها وصار يحيا بحياة المبدأ والعقيدة
لاحظ موقفه من محاولة ابي سفيان ودعوته الى مجابهه مسلحة تسيل فيها الدماء مع الخلافة التي انبثقت عن الشورى فقد ذكر الطبري في تاريخه 237 حدثت عن هشام قال حدثني عوانة قال لما اجتمع الناس على بيعة ابي بكر اقبل ابوسفيان وهو يقول والله اني لأرى عجاجة لا يطفأها الاَ دم يا آل عبد مناف فيم ابو بكر من اموركم وقال ابا حسن ابسط يديك ابايعك فأبى علي فجعل يتمثل بأبيات قال الراوي فزجره علي وقال والله انك ما بغيت بهذا إلا فتنة وانك والله طالما بغيت الاسلام شراً
قال رسول الله ص علي مع الحق و الحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامه
وإن كان للتضحية الانسانية الفاضلة كتاب فأعمال علي عنوان ذلك الكتاب المشع بأضواء الخلود
وإن كان لمبادئ السماء التي جاء بها محمد صلى الله عليه وآله وسلم تعبير عملي على وجه الأرض فعلي هو تعبيرها الحي على مدى الدهور والأجيال
وإن كان النبي ص قد خلف في أمته عليا والقرآن فإنما جمع بينهما ليكون القرآن تفسيرا لمعاني علي العظيم ولتكون معاني علي أنموذجا لمثل القرآن الكريم
وإن كان الله تعالى قد جعل عليا نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آية المباهلة فلأجل أن يفهم المسلمون انه امتداد طبيعي لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وشعاع متألق من روحه العظيمة