بسم الله الرحمن الرحيم
16 - فس : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " إنها لاحدى الكبر * نذيرا للبشر "
قال : يعني فاطمة عليها السلام .
بحار الانوار ج43 ص 23
ما معنى (( انها لاحدى الكبر ))
نرى الجواب من كتب التفسير الشيعيه
الميزان في تفسير القرآن للطباطبائي:
قوله تعالى: «إنها لإحدى الكبر» ذكروا أن الضمير لسقر، و الكبر جمع كبرى، و المراد بكون سقر إحدى الكبر أنها إحدى الدواهي الكبر لا يعادلها غيرها من الدواهي كما يقال: هو أحد الرجال أي لا نظير له بينهم، و الجملة جواب للقسم
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان للسيد محمد الحسيني الشيرازي :
((إِنَّهَا))، أي "سقر" التي تقدم الكلام حولها ((لَإِحْدَى)) الآيات ((الْكُبَرِ)) جمع كبرى، أي إحدى آيات الله العظمى، فإن من قدر على خلق تلك الآيات من القمر والليل والنهار لقادر على خلق النار وسقر لتعذيب الكفار وغير المؤمنين، ولعل اختيار الحلف بهذه الأمور لإيحائها بالظلمة المختلطة بشيء من الضياء، كالنار التي هي كذلك، كما أن سكون الأمور يوحي بسكون أهل النار الشبيه بالموت، بخلاف أهل الجنة الذين هم أحياء.
مجمع البيان للفضل بن الحسين بن الفضل الطبرسي الطوسي السبزواري الرضوي :
«إنها لإحدى الكبر» هذا جواب القسم يعني أن سقر التي هي النار لإحدى العظائم و الكبر جمع الكبرى و هي العظمى عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و قيل معناه أن آيات القرآن لإحدى الكبر في الوعيد «نذيرا للبشر» أي منذرا و مخوفا معلما مواضع المخافة
هل هذه مكانة السيدة فاطمة رضي الله عنها عندكم
هل هكذا تعبرون عن حبكم
هل هكذا تظهرون فضائلها وكرامتها
بتشبيهها بسقر ؟؟؟
الله المستعان............
16 - فس : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " إنها لاحدى الكبر * نذيرا للبشر "
قال : يعني فاطمة عليها السلام .
بحار الانوار ج43 ص 23
ما معنى (( انها لاحدى الكبر ))
نرى الجواب من كتب التفسير الشيعيه
الميزان في تفسير القرآن للطباطبائي:
قوله تعالى: «إنها لإحدى الكبر» ذكروا أن الضمير لسقر، و الكبر جمع كبرى، و المراد بكون سقر إحدى الكبر أنها إحدى الدواهي الكبر لا يعادلها غيرها من الدواهي كما يقال: هو أحد الرجال أي لا نظير له بينهم، و الجملة جواب للقسم
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان للسيد محمد الحسيني الشيرازي :
((إِنَّهَا))، أي "سقر" التي تقدم الكلام حولها ((لَإِحْدَى)) الآيات ((الْكُبَرِ)) جمع كبرى، أي إحدى آيات الله العظمى، فإن من قدر على خلق تلك الآيات من القمر والليل والنهار لقادر على خلق النار وسقر لتعذيب الكفار وغير المؤمنين، ولعل اختيار الحلف بهذه الأمور لإيحائها بالظلمة المختلطة بشيء من الضياء، كالنار التي هي كذلك، كما أن سكون الأمور يوحي بسكون أهل النار الشبيه بالموت، بخلاف أهل الجنة الذين هم أحياء.
مجمع البيان للفضل بن الحسين بن الفضل الطبرسي الطوسي السبزواري الرضوي :
«إنها لإحدى الكبر» هذا جواب القسم يعني أن سقر التي هي النار لإحدى العظائم و الكبر جمع الكبرى و هي العظمى عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و قيل معناه أن آيات القرآن لإحدى الكبر في الوعيد «نذيرا للبشر» أي منذرا و مخوفا معلما مواضع المخافة
هل هذه مكانة السيدة فاطمة رضي الله عنها عندكم
هل هكذا تعبرون عن حبكم
هل هكذا تظهرون فضائلها وكرامتها
بتشبيهها بسقر ؟؟؟
الله المستعان............
تعليق