إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إعترافات مرتزق في فرقة المهمات القذرة (أرجو النشر لفضح المحتلين و أساليبهم الخبيثة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعترافات مرتزق في فرقة المهمات القذرة (أرجو النشر لفضح المحتلين و أساليبهم الخبيثة)

    إعترافات مرتزق في فرقة المهمات القذرة : تدربنا في أميركا و نفذنا جرائم كثيرة في العراق و محافظ النجف السابق (الزرفي) كان عضوا معنا

    تقرير خاصFriday 03-08 -2007

    روى عراقي، طلب عدم كشف اسمه، جانباً مما تمارسه القوات الأمريكية من عمليات اغتيال و تفجيرات في الأسواق تهدف بالدرجة الأساس لإثارة الفتنة الطائفية بين العراقيين، مشيراً إلى أنه عمل مع القوات الأمريكية نحو عامين و نصف العام و تمكن من الفرار إلى منطقة خارج بغداد كي لا تطاله يد الجيش الأمريكي، كما يقول

    و تحدث المجند السابق عن تجربته مع الجيش الأمريكي قائلاً : كنت جندياً في الجيش العراقي إبان حرب عام 1991، و في أثناء الانسحاب من الكويت قررت اللجوء إلى السعودية مع عشرات آخرين مثلي، و من هناك بدأت عملية تجنيدي من قبل القوات الأمريكية، حيث كانت لجان عسكرية أمريكية تختار عدداً من العراقيين من الراغبين بالتطوع و تنقلهم إلى أمريكا، و كنت أنا من بين هؤلاء.
    و تابع المجند العراقي السابق يروي قصة تجنيده من قبل الأجهزة الأمريكية، "نقلت في العام 1992 إلى أمريكا، و تحديداً إلى جزيرة كانت أغلب منشآتها عسكرية، أنا و عدد آخر من العراقيين، كان من بينهم محافظ النجف السابق عدنان الذرفي، حيث كنا نتلقى تدريبات عسكرية و دورات مكثفة للتعلم على اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى دورات في تنفيذ مهام الاغتيال"، حسب روايته.
    و روى المتحدث كيف تم نقله خلال الحرب الأخيرة على العراق إلى داخل البلاد ليقوم بأدوار محددة تكلفه بها الأجهزة الأمريكية، و روى في هذا الصدد "في الحرب الأخيرة التي أدت إلى احتلال العراق، قمت أنا و مجموعة من زملائي ممن تلقينا تدريبات في أمريكا، بالعمل على إشاعة الفوضى في صفوف الجيش العراقي، حيث تم إدخالنا إلى العراق عبر الحدود السعودية، و لبسنا ملابس عسكرية، كالتي يرتديها الجيش العراقي، و كانت مهمتنا تقوم بالأساس على نشر الإشاعات بين العراقيين، من أن الجيش الأمريكي دخل إلى المدينة الفلانية أو أنه على مشارف بغداد، و هذه الإشاعات التي كانت جزء من الأسباب التي أدت إلى الانهيار السريع للقوات العراقية".
    و يمضي المجند العراقي الذي يتكتم على هويته بشدة، في حديثه، "استقرت الوحدة التي كنت تابعاً لها في القصر الرئاسي بمنطقة الأعظمية، و كان مسموح لنا بزيارة أقاربنا و أهلنا في بغداد مرة كل شهر، حيث كنت أزور أهلي في مدينة الصدر شرق بغداد، و بعد أن بدأت الأوضاع تشتد سوءا و المسلحون يستهدفون كل واحد يخرج من القصر، طلبت من أهلي الحضور بين فترة و أخرى إلى القصر كي أراهم، و كان عملي هو الحراسة، إلا أن الوضع بعد ذلك تغير، إذ كلفت من قبل القوات الأمريكية بقيادة مجموعة لتنفيذ عمليات اغتيال، في شوارع بغداد"، على حد روايته.
    و أوضح المجند العراقي، متحدثاً عن المهام الجديدة التي كلف بها من قبل القوات الأمريكية، فقال "كانت مهمتنا هي تنفيذ عمليات الاغتيال بأشخاص يمدنا الجيش الأمريكي بصورهم و أسمائهم و خريطة تحركهم اليومية، من و إلى مناطق سكناهم، حيث كان يطلب منا أن نقتل الشيعي، على سبيل المثال في منطقة الأعظمية، و السني بمدينة الصدر، و هكذا".
    و تحدث المجند المذكور كيف كان يعامل المجندين الذين لا ينجحون أو يخطؤون في تنفيذ مهامهم، قيقول: "أما من يخطئ فإنه يُقتل، و سبق أن قُتل ثلاثة من أفراد مجموعتي على يد القوات الأمريكية بعد أن أخفقوا في اغتيال أحد الشخصيات السياسية السنية في بغداد، حيث قامت قوة أمريكية بتصفية المكلف بالتنفيذ، و كان ذلك قبل أكثر من عامين".
    و بيّن المتحدث أن القوات الأمريكية لديها فرقة لتنفيذ "مهام قذرة"، و هذه الفرقة هي خليط من عراقيين و جنود أمريكيين و أجانب، من الفرق الأمنية التي تنتشر في بغداد و غيرها من المدن العراقية، و لا تقتصر مهام هذه الفرقة على تنفيذ الاغتيالات بل أن البعض منها مختص بوضع العبوات الناسفة و السيارات المفخخة داخل الأحياء و الأسواق، كما أن هذه الفرقة تتولى عمليات اعتقال الأشخاص المطلوبين الذين لا يريد الجيش الأمريكي تصفيتهم".
    و روى المجند كيف أن "عمليات التفخيخ و التفجير داخل الأسواق لها طرق عدة من أشهرها و المتعارف عليه داخل الجيش الأمريكي، يتم عبر وضع العبوات الناسفة داخل السيارات أثناء إجراء عمليات التفتيش، أو من خلال وضع هذه العبوات أثناء عمليات التحقيق، و بعد استدعاء المطلوب إلى أحد القواعد الأمريكية، حيث يتم وضع عبوات ناسفة داخل السيارة و يطلب من الشخص التوجه إلى مركز للشرطة أو أحد الأسواق لغرض ما و هناك يتم تفجير تلك السيارات".
    هذا و يتطابق حديث المجند العراقي من قبل الأجهزة العسكرية الأمريكية مع بعض التقارير الغربية التي كانت قد أشارت مؤخراً إلى تورط الجيش الأمريكي في عمليات تفجير استهدفت مدنيين عراقيين. و كان من بين هذه التقارير سلسلة من اللقاءات أجراها الكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك، مع عراقيين في سوريا حول تلك العمليات، كما ذكر الكاتب المصري محمد حسنين هيكل خلال لقاء له مع قناة الجزيرة، أن المرتزقة "يشكلون الجيش النظامي الثاني من ناحية العدة و العدد بعد الجيش الأمريكي في العراق"، و قد أطلق عليهم اسم "فرسان مالطا"، و عزا إليهم الكثير من العمليات التي تستهدف المدنيين العراقيين، مؤكداً أن عراقيين و لبنانيين يعملون في هذا التشكيل.




    منقول عن موقع القوة الثالثة



    نرجو من الجميع نشر هذا الموضوع لأهميته و لما فيه من كشف و فضح للمحتلين و أساليبهم القذرة و الخبيثة في نشر العنف و بث الفرقة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X