بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى أل محمد
واللعنه الدائمه على اعدائهم اجمعين
بعض من حياة المقدس الشيخ محمد حسن القبيسي العاملي
العلاّمة الحجة المرحوم الشيخ محمد حسن القبيسي العاملي كان فاضلاً ، جليلاً ، صالحا ، تقيا ، ورعا ، زاهدا ، ولد في جبل عامل سنة 1333 هـ ـ 1912 م ، ونشأ في أسرة علمية عريقة في تاريخها العلمي ، درس مقدمات العلوم في جبل عامل ، ثم رحل إلى مركز العلم والعلماء النجف الاشرف على ساكنها آلاف التحية والسلام ، مارس نشاطه العلمي في الدرس والتدريس إلى أن بلغ المراتب العالية ، وحضر الدروس العالية « البحث الخارج » على يد فطاحل الحوزة في النجف الاشرف منهم آية الله العظمى السيد الحكيم وآية الله العظمى السيد الخوئي ، تغمدهما الله برحمته ، وشغل منصب المرشد الديني في العراق في مدينة الكفل وأنشأ فيها حسينية وبعض المشاريع الخيرية ، ومن ثم شغل منصب المرشد الديني أيضا في مدينة الفجر من لواء الناصريه
وبعد مدة شاءت الظروف والاقدار أن يقفل راجعا إلى بلاده ، فسكن جبل عامل « أنصار » وشغل فيها منصب المرشد الديني ، وأنشأ فيها مسجدا وجمعية خيرية لحل المشاكل الاجتماعية وإحياء المراسم الدينية ، كما أن له خد مات أخرى في المناطق المجاورة.
وبعد مدة انتقل إلى العاصمة بيروت ، فاستقر في منطقة الشياح ، وهي من أهم المناطق الشيعية في بيروت ، فمارس فيها نشاطه التبليغي مدة غير قصيرة ، ومن ثم اعتزل الناس أكثر من خمسة عشر عاماً ، واستمر على هذه الحال إلى وفاته منكبا على التأليف ، حتى صدرت له عشرات الكتب وقد طبعت كلها في حياته أكثر من مرة وكان لها رواج رائع في لبنان وخارجها. وهي : ماذا في التاريخ 75 جزء ، الحلقات الذهبية 50 جزء ، أشعهالاشراق 3 أجزاء ، نظرة في شرح نهج البلاغة 3 أجزاء ، الاحاديث الصافية جزئين ، أين كمال المرأه ، لماذا اختار هؤلاء العظماء مذهب أهل البيت ـ عليهم السلام ـ ، وغيرها من المؤلفات ، ارتحل عن هذه الدنيا عن عمر يناهز 81 عاما أو أكثر على أثر وعكة صحية استمرت أكثر منخمسة أشهر في 5 / ج2 / 1414 هـ ، وشيع في العاصمة بيروت ثم نقل إلى مثواه الاخير في النجف الاشرف ، فشيع فيها ودفن قرب أميرالمؤمنين علي ـ عليه السلام ـ ، فأسكنه الله فسيح جناته وحشره مع أئمته ـ عليهم السلام
اللهم صلي على محمد وعلى أل محمد
واللعنه الدائمه على اعدائهم اجمعين
بعض من حياة المقدس الشيخ محمد حسن القبيسي العاملي
العلاّمة الحجة المرحوم الشيخ محمد حسن القبيسي العاملي كان فاضلاً ، جليلاً ، صالحا ، تقيا ، ورعا ، زاهدا ، ولد في جبل عامل سنة 1333 هـ ـ 1912 م ، ونشأ في أسرة علمية عريقة في تاريخها العلمي ، درس مقدمات العلوم في جبل عامل ، ثم رحل إلى مركز العلم والعلماء النجف الاشرف على ساكنها آلاف التحية والسلام ، مارس نشاطه العلمي في الدرس والتدريس إلى أن بلغ المراتب العالية ، وحضر الدروس العالية « البحث الخارج » على يد فطاحل الحوزة في النجف الاشرف منهم آية الله العظمى السيد الحكيم وآية الله العظمى السيد الخوئي ، تغمدهما الله برحمته ، وشغل منصب المرشد الديني في العراق في مدينة الكفل وأنشأ فيها حسينية وبعض المشاريع الخيرية ، ومن ثم شغل منصب المرشد الديني أيضا في مدينة الفجر من لواء الناصريه
وبعد مدة شاءت الظروف والاقدار أن يقفل راجعا إلى بلاده ، فسكن جبل عامل « أنصار » وشغل فيها منصب المرشد الديني ، وأنشأ فيها مسجدا وجمعية خيرية لحل المشاكل الاجتماعية وإحياء المراسم الدينية ، كما أن له خد مات أخرى في المناطق المجاورة.
وبعد مدة انتقل إلى العاصمة بيروت ، فاستقر في منطقة الشياح ، وهي من أهم المناطق الشيعية في بيروت ، فمارس فيها نشاطه التبليغي مدة غير قصيرة ، ومن ثم اعتزل الناس أكثر من خمسة عشر عاماً ، واستمر على هذه الحال إلى وفاته منكبا على التأليف ، حتى صدرت له عشرات الكتب وقد طبعت كلها في حياته أكثر من مرة وكان لها رواج رائع في لبنان وخارجها. وهي : ماذا في التاريخ 75 جزء ، الحلقات الذهبية 50 جزء ، أشعهالاشراق 3 أجزاء ، نظرة في شرح نهج البلاغة 3 أجزاء ، الاحاديث الصافية جزئين ، أين كمال المرأه ، لماذا اختار هؤلاء العظماء مذهب أهل البيت ـ عليهم السلام ـ ، وغيرها من المؤلفات ، ارتحل عن هذه الدنيا عن عمر يناهز 81 عاما أو أكثر على أثر وعكة صحية استمرت أكثر منخمسة أشهر في 5 / ج2 / 1414 هـ ، وشيع في العاصمة بيروت ثم نقل إلى مثواه الاخير في النجف الاشرف ، فشيع فيها ودفن قرب أميرالمؤمنين علي ـ عليه السلام ـ ، فأسكنه الله فسيح جناته وحشره مع أئمته ـ عليهم السلام
تعليق