تمكن علماء من تطوير خوذة مزودة بأجهزة استشعار قادرة على قراءة الموجات الدماغية ونقل المشاعر من الشخص إلى الكمبيوتر.
وأوضح العلماء أن أجهزة استشعار الخوذة تعمل على أساس وجود موجات دماغية، خاصة بكل حالات الإنسان النفسية، كالتركيز والاسترخاء والخوف، وهي موجات قابلة للقراءة كما يمكن تحديد قوتها على مقياس يصل إلى 100 درجة.

وأشار كو هونج لي من شركة نيرو سكاي في سان خوسيه، إلى أن كل الألعاب في الأصل ألعاب ذهنية، وبوجود هذا الجهاز الذي يفرض على اللاعب التركيز الشديد تصبح ألعاب الكمبيوتر أو مثيلتها الافتراضية أكثر واقعية، مشيراً إلى أنه يمكن تطوير تلك التكنولوجيا مستقبلاً واستخدامها لعلاج الأطفال المصابين بمرض التوحد أو انعدام التركيز.
كما أن الخوذة تتيح نقل الانفعالات العاطفية كالابتسام أو الضحك أو حتى الغمز، ويتم نقل تلك المشاعر مباشرة من الخوذة إلى الشاشة التي تُبث اللعبة عليها بحيث يمتنع اللاعبون عن استخدام أي أدوات أخرى.
غير أن بعض الخبراء حذر من تأثير تلك التكنولوجيا في حال تطبيقها على نطاق واسع، مشيرين إلى المصاعب التي ستواجه المستخدمين الذين سيجبرون على التركيز الشديد في أمور قليلة الأهمية، ودعوا إلى منح الأبحاث التي يتم إجراؤها على هذه التقنية مزيداً من الوقت.
منقول
وأوضح العلماء أن أجهزة استشعار الخوذة تعمل على أساس وجود موجات دماغية، خاصة بكل حالات الإنسان النفسية، كالتركيز والاسترخاء والخوف، وهي موجات قابلة للقراءة كما يمكن تحديد قوتها على مقياس يصل إلى 100 درجة.

وأشار كو هونج لي من شركة نيرو سكاي في سان خوسيه، إلى أن كل الألعاب في الأصل ألعاب ذهنية، وبوجود هذا الجهاز الذي يفرض على اللاعب التركيز الشديد تصبح ألعاب الكمبيوتر أو مثيلتها الافتراضية أكثر واقعية، مشيراً إلى أنه يمكن تطوير تلك التكنولوجيا مستقبلاً واستخدامها لعلاج الأطفال المصابين بمرض التوحد أو انعدام التركيز.
كما أن الخوذة تتيح نقل الانفعالات العاطفية كالابتسام أو الضحك أو حتى الغمز، ويتم نقل تلك المشاعر مباشرة من الخوذة إلى الشاشة التي تُبث اللعبة عليها بحيث يمتنع اللاعبون عن استخدام أي أدوات أخرى.
غير أن بعض الخبراء حذر من تأثير تلك التكنولوجيا في حال تطبيقها على نطاق واسع، مشيرين إلى المصاعب التي ستواجه المستخدمين الذين سيجبرون على التركيز الشديد في أمور قليلة الأهمية، ودعوا إلى منح الأبحاث التي يتم إجراؤها على هذه التقنية مزيداً من الوقت.
منقول
تعليق