إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مطهرى بين القص واللصق والنقل بتصرف .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مطهرى بين القص واللصق والنقل بتصرف .


    أريد أن أسألك سؤال لو كان قصد الرسول هو توصية المسلمين بخلافة علي رضي الله عنه
    فلماذا لم يقل صراحه أن علي رضي الله عنه خليفتي ......؟
    .لو أراد ذلك لاستخدم الرسول هذا اللفظ و لما استخدم لفظا يحوي عدة احتمالات....
    اولا : من كلامك استنتج ان اللفظ الذى استخدمه الرسول صلى الله عليه وآله يحوى من بين الاحتمالات احتمال بمعنى الخلافة .
    ثانيا :اللفظ الذى استخدمه رسول الله لعلى عليه السلام قد استعمله لنفسه اولا حين قال( من كنت مولاه )
    يعنى الرسول مولاك
    الآن ياترى
    الرسول فقط مولاك
    بمعنى انك تحبه وتنصره فقط ؟
    ام هو مولاك
    اى المتصرف بامور ك وشئونك والمطاع الذى لايعصى؟
    و سبب حديث الولايه هو أن شخص اسمه بريده بن الحصيب كان يبغض الامام علي رضي الله عنه فأراد الرسول صلى الله عليه و آله توضيح الحق و أنه لا يجوز بغض علي رضي الله عنه
    قال ابن كثير – رحمه الله - :" إن عليا – رضي الله عنه – لما كثر فيه القيل والقال من ذلك الجيش بسبب منعه إياهم استعمال إبل الصدقة واسترجاعه منهم الحلل التي أطلقها لهم نائبه لذلك والله أعلم ، لما رجع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من حجته وتفرغ من مناسكه وفي طريقه إلى المدينة مر بغدير خم فقام في الناس خطيباً فبرأ ساحة علي ، ورفع من قدره ونبه على فضله ليزيل ما وقر في قلوب كثير من الناس
    هذا من خيالاتكم
    وان اعترضت فعليك باثبات ان سبب الغدير هو ما ادعيت من اسباب
    بمعنى قولا قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعم ما تقوله
    مثلا: ياصحابة رسول الله لاتبغضوا عليا
    فان مافعله علي بشان اموال الصدقة وردها كان صائبا
    ويابريدة لاتبغض عليا... الخ


    لم يفهم علي بن أبي طالب ولا الصحابة – رضوان الله عليهم – من هذا الحديث الاستخلاف لعلي ، فليس في الحديث ما يدل على الاستخلاف لا في منطوقه ولا في مفهومه ، وحتى لما عقد الاجتماع في سقيفة بني ساعدة لم يحتج أحد بهذا الحديث
    لكن فهم منه انه مولى كل مؤمن ومؤمنة
    وفهم منه انه كرسول الله مولى كل مؤمن ومؤمنة
    وفهم منه ان ما ينطبق على رسول الله فهو ينطبق لعلى
    وفهم منه انه افضل الصحابة على الاطلاق
    اما قولكم لم لم يحتج احد بهذا الحديث ؟
    اولا: صاحب الشان غائبا .
    ثانيا: لايحتج بهذا الحديث من يريد الخلافة لنفسه فى السقيفة
    اتريد عمر او ابو بكر ان يقول للحاضرين ان على قال فيه الرسول كذا وكذا
    هذا لايقول به عاقل
    ثالثا :علي يوم شورى الستة قال عن نفسه اشياء كثيرة لكنك لاترى ولا تقرأ الا القص واللصق

    بل فهم الصحابة – رضوان الله عليهم – أن المقصود بالمولى هو :" الحب والولاء والطاعة " ولذلك أخرج الإمام أحمد في مسنده عن رياح بن الحارث قال :" جاء رهط إلى علي بالرحبة ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا .. فقال : كيف أكون مولاكم ، وأنتم قوم عرب ؟ .. قالوا : سـمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم : ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) .. قال رياح : فلما مضوا اتبعتهم فسألت من هؤلاء ؟.. قالوا : نفر من الأنصار ، فيهم أبو أيوب الأنصاري
    نعم المولى هو الحب والولاء والطاعة والاتباع لقوله تعالى:
    " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله "
    حب الله تعالى هو فى اتباع رسوله وهذه هى الولاية وانه مولى كل مؤمن ومؤمنة
    وحب الله تعالى هو فى اتباع من قال عنه الرسول انه مولى المؤمنين والمؤمنات
    وهذا هو المقصود من المولى والولى وهو الطاعة والاتباع ولا يتاتى ذلك الا بالحب والنصرة .
    بين حادثة غدير خم ووفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – تقريبا سبعون يوما فقط ، وبإجماع الشيعة لأنهم يقولون إن حادثة الغدير حصلت في الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة في طريق عودة النبي من حجة الوداع ، واتفاق الكل أن وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – حصلت في الثامن والعشرين من صفر للسنة الحادية عشر للهجرة فتكون المدة بين الغدير ووفاته – صلى الله عليه وسلم – سبعون يوما ، فهل يعقل أن ينسى الصحابة في هذه المدة الوجيزة الاستدلال بهذا الحديث وأن يهملوه ؟، كيف أمكن لمائة ألف من الصحابة كما يعتقد الشيعة بعد سبعين يوما من هذه الحادثة أن ينسى جميع المبايعين قاطبة هذه البيعة ويتجاهلونها ويجحدونها ؟، إنه لن يحدث في تاريخ الدنيا شيء شبيه بهذا أبداً ! فكيف يحدث لخير أمة أخرجت للناس .
    (أم كل هؤلاء منافقين)...
    اسالك كيف يكون البلاء والتمحيص ؟
    يقول تعالى :
    " احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لايفتنون "
    " ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله فمن نكث فإنما ينكث على نفسه "لابد من التمحيص والغربلة وهذا لايتم الا بالبلاء والاختبار .

    قال ابن الأثير :" المولى يقع على الرب والمالك والمنعم والناصر والمحب والحليف والعبد والمعتق وابن العم والصهر........
    كلمة المولى او مولاى الا تقال للخليفة عند مخاطبته ؟
    لو كانت لاتعنى القيام بالامر والحكم لماذا يخاطب بها الحكام
    مثال:
    " قام مولانا خادم الحرمين بزيارة المدينة المنورة والتشرف بها "
    " قام خادم الحرمين ملك المملكة العربية السعودية بزيارة للمدينة المنورة "
    " عين مولانا خادم الحرمين حقظه الله الامير الفلانى واليا على الطائف "
    المولى الذى هو الوالى والقائم بالامر يعين الولاة
    ولو أراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يبين للناس أن الخليفة من بعده هو علي ، لما استخدم كلمة تحتمل كل هذه المعاني فكان من الأولى أن يقول :" الخليفة هو علي "...
    لو قال ان علي هو الخليفة لماكان هناك ابتلاء وتمحيص
    ومع ذلك فان الرسول صلى الله عليه وآله قد اوصل المطلوب من حديث الغدير
    ومناشدات الإمام فى الرحبة عن حديث الغدير لتذكير الناسين بمكانته وانه مولى المؤمنين قاطبة
    وما ادراك ان الرسول لم يقل ذلك فى حياته ؟
    عندما نزل" وانذر عشيرتك الاقربين " قال من يؤازرنى فى هذا الامر على ان يكون خليفتى فيكم "
    فاذا كنت لاتقرأ التاريخ وتعتمد على اقوال علمائك وعلى القص واللقص فانت فى واد والحق فى واد
    ولاتضع قصا ولصقا الا بعد ان تتاكد جيدا وتقرا جيدا عن مجريات الامور والحداث
    لو كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يريد الأولى لما قال مولى ، ولكن يقول أولى ، ولو افترضنا أيضا أن المقصود بمولى هو " الأولى " فليس المقصود منها الولاية والحكم والتصرف في أمور المسلمين ، فقد قال سبحانه
    { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين)
    فهل أتباع إبراهيم كانوا هم الرؤساء على إبراهيم ؟
    أم هل أتباع إبراهيم كانوا جميعهم أئمة؟
    عندما يقول الرسول انه مولى كل مؤمن ومؤنة
    الا يعنى لك ذلك انه اولى بالمؤمنين من انفسهم؟
    الآن لديك حالتان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    الحالة الاولى : انه ولى كل مؤمن ومؤمنة
    الحالة الثانية : انه اولى بالمؤمنين من انفسهم
    الآن :متى يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (مولى كل مؤمن ومؤمنة ) ؟
    ومتى يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( اولى بالمؤمنين من انفسهم ) ؟
    وهل يمكن الفصل والتمييز بينهما؟

    نصت كتب الشيعة الإمامية الاثني عشرية أقوالاً لبعض علمائهم ينفون فيها أن يكون المراد بحديث الغدير النص على إمامة علي من بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، قال النوري الطبرسي :" لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم الغدير وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معان يحتاج في تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن
    اكمل باقى كلام الطبرسى ولى معك حديث حينها لان الكلام مبتور

    أما حديث الثقلين :
    لو كان هذا الحيث هو نص على امامة الائمه
    فلماذا لم يستدل به الامام عليه السلام في السقيفه ...؟
    و حتى في الخطبه الشقشقيه لم يتم ذكرهه و مع أنها لم ترد في مصادرنا
    فلماذا لم يذكر الامام عليه السلام التنصيب الالهي ......؟
    كيف يستدل الإمام علي فى السقيفة وهو لم يكن موجودا وحاضرا؟
    الإمام فى الخطبة الشقشقية قال :
    " والله لقد تقمصها ابن ابى قحافة وانه يعلم ان محلى منها محل القطب من الرحى "
    وانت تفهم ما عناه الإمام من قوله هذا
    الايكفيك قول الرسول فى الثقلين ؟
    هل حديث الثقلين تقولا على الله تعالى ؟
    اقرأ جيدا حديث الثقلين:
    تركت فيكم الثقلين ( اى خلفت فيكم القرآن والعترة ) سماهم ثقلين
    يعنى كفتى ميزان والميزان لايسمى ميزان الا بوجود حاملين
    حامل للأوزان وحامل للاثقال المراد وزنها
    اذا كل ثقل لايمكن الاستغناء غنه فهو مكملا للآخر
    الآن القرآن والسنة ايضا ثقلين لايمكن العمل باحدهما وترك الآخر
    وهذا ينطبق على جميع الناس بما فيهم العترة
    اى ان العترة ايضا مطالبون بتعهد القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وأله كباقى الناس
    لكن الرسول قال ان الثقلين هما كتاب الله وعترتى اهل بيتى
    مايدل على ان العترة هم حملة السنة واهلها والمؤتمنون عليها
    لذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
    " عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى عضوا عليها بالنواجز "
    وطبعا ليس المقصود هو ابو بكر وعثمان وعمر لان هؤلاء اتوا بسنة تخالف سنة الرسول
    فبطل ان يكونوا هم المعنيون بالحديث
    اذا فمن هم ؟
    هؤلاء ائمة اهل البيت
    واولهم الإمام علي سيد العترة وابناه الحسن والحسين عليهم السلام
    وهؤلاء لاشك انهم اصل العترة ومبتداها
    ومن يريد ان يشكك فعليه بالدليل
    كذلك فأعود و أكرر و أسأل
    كل الفرق الشيعيه على اختلافاتها تتبنى حديث الثقلين
    فمن طبق اذا حديث الثقلين ؟
    (هذا السؤال حتى الآن لم أجد عليه جواب)
    وانتم يا اهل السنة الا تتبنون حديث الثقلين وتطبقونه ؟
    التطبيق اولا فى الاعتقاد بان حديث الثقلين هو المنجى من الضلالة
    والإعتقاد ان حديث الثقلين هو اساس الفرقة الناجية وهو الصراط المستقيم
    لقوله تعالى :
    " بسم الله الرحمن الرحيم # الحمد لله رب العالمين # الرحمن الرحيم # مالك يوم الدين # اياك نعبد وإياك نستعين # اهدنا الصراط المستقيم # صراط الذين انعمت عليهم # غير المغضوب عليهم ولا الضالين "
    انظر الى قوله تعالى :
    " اياك نعبد وإياك نستعين " الاساس عبادة الله تعالى
    " اهدنا الصراط المستقيم "
    الست تعبد الله تعالى ؟
    فانت على الصراط المستقيم
    فلم الدعاء اذا ؟
    لان الصراط المستقيم هو صراط الذين اانعمت عليهم
    نسال اليس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من الذين انعم الله عليهم
    الجواب :
    طبعا وبلا شك
    هل الرسول فقط هو كل الذين انعم الله عليهم ؟
    كلا بل هناك العترة الطاهرة
    وتاكيدا لذلك هو حديث الثقلين " كتاب الله وعترتى "
    فإذا لم تكن العترة ورسول الله هم الصراط المستقيم فمن يكون اذا؟
    قل لى هل قال الرسول :
    " تركت فيكم كتاب الله وابو بكر وعمر وعثمان وعلى ما ان تمسكتم بهم لم تضلوا بعدى ابدا " ؟
    كلا لان ابو بكر وعمر وعثمان هؤلاء كان عليهم التمسك بالعترة لا ان يجعلوا انفسهم مكانها
    يا أخي نعم العتره موازبه للقرآن
    و لكن أنتم تختلفون عن العتره الطاهره أنتم في واد و هم في واد ...........
    وعلى فرض أنكم واليتم العتره فانتم لم توالوا القرآن
    حيث أن الكافي مثلا مليئ بالاحاديث المتعارضه مع القرآن .....
    و أهل البيت مع القرآن
    فأنتم الضد لاهل البيت و لاتجتمعوا معهم في شيئ......
    صدقوني هذا الواقع المؤلم
    و صل اللهم على نبينا محمد و آله الطاهرين
    للامانه نقل بتصرف ....................
    المهم قبل ان تنتقدنا وبعد ان اعترفت ان العترة موازية للقرآن
    عليك ان تعتقد بحديث الثقلين وتطبقه على نفسك
    لانه كلام من لاينطق عن الهوى وقد امركم بالقرآن والعترة
    وهذا الأمر كان موجها فى الاساس لمن صحب النبى اولا ولمن سياتى بعدهم لاحقا الى يوم الدين
    واذا كنا نحن اخطانا فى تطبيقه فارجو منك ان تحسن التطبيق وتعلمنا لنتبعك .

  • #2
    بانتظار الزميل مطهرى !

    هذا الرابط للمشاركة التى تم الإجابة عليها
    وهى للزميل المطهرى الذى تم تجميده
    لإعتماده بشكل رئيسى على القص واللصق اختصارا للوقت .
    مشاركة الزميل مطهرى
    يوجد بعض النقاط التى لم اعلق عليها وذلك لغفلتى عنها وهى:
    بل فهم الصحابة – رضوان الله عليهم--
    أن المقصود بالمولى هو :
    " الحب والولاء والطاعة "
    ولذلك أخرج الإمام أحمد في مسنده عن رياح بن الحارث قال :
    " جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا :
    السلام عليك يا مولانا ..
    فقال :
    كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ ..
    قالوا :
    سـمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم :
    ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) ..
    قال رياح :
    فلما مضوا اتبعتهم فسألت من هؤلاء ؟..
    قالوا :
    نفر من الأنصار ، فيهم أبو أيوب الأنصاري
    الجواب :
    يقول تعالى :
    " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم " سورة التوبة آية 71
    قولهم للإمام والسلام عليه قائلين:
    السلام عليك يامولانا
    لو ان هذا السلام يقال لكل احد لكان معنى الولاية التى عنتها الآية الكريمة
    لكن ان يسلم على الإمام بهذا السلام دل ذلك على الإختصاص والخصوصية الدالة على منزلة ينفرد بها من اعطى له هذا اللقب .
    لوقلنا ان السلام وجه الى رسول الله صلى الله عليه وآله
    السلام عليك يارسول الله ويامولانا وولينا وياقدوتنا
    ولو قلنا السلام عليك ياعلي بن ابى طالب
    وطبعا لانستطيع ان نعطيه لقب الرسالة لانه خاص برسول الله صلى الله عليه وآله
    ولكن نستطيع ان نقول له السلام عليك يامولانا وولينا
    لان الرسول هو من اثبت ذلك وهو ليس اجتهاد ومنة للناس يمنون به على الإمام
    انما وصفه بهذا الوصف هو رسول الله صلى الله عليه وآله
    والرسول لاينطق عن الهوى ولا يوزع اوسمة ولايعطى القاب يفتن فيها الناس ويلتبس عليهم فيها وتاخذهم الشبهات والاهواء
    وهذا يدل على ان قولنا للإمام يامولانا وولينا ليس اجتهادا من الرسول وقولة قالها
    انما هى من الله تعالى وبامر من الله تعالى لرسوله ان يامحمد بلغ ان على مولى كل مؤمن ومؤمنة
    فقولهم للإمام علي عليه السلام وتسليمهم عليه بانه مولاهم لاتنطبق على احدا آخر من الصحابة
    كالتسليم على ابو بكر او عمر او عثمان
    السلام عليك يامولانا ياابابكر او السلام عليك يامولانا عمر او عثمان
    هذا لايصح لان هؤلاء الصحابة كان لهم مولى وهو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    والرسول قال لهم ان على كذلك هو مولاهم وبذلك يكون هو سابقا لهم بفضل لم يصلوا اليه
    نكمل :
    بعد أن سلموا عليه قائلين :
    السلام عليك يامولانا
    قال لهم كيف اكون مولاكم وانتم قوم عرب ؟
    ياترى ماذا فهم الإمام من قولتهم هذه حتى سالهم هذا السؤال
    وهل المولى عند العرب لها معنى وعند العجم لها معنى آخر
    لو كان معنى مولانا محبنا وناصرنا لكان ذلك شاملا للجميع لان القرآن قال كما ذكرت ذلك فى قوله :
    والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم "
    لكن مولانا لها معنى آخر وليس المحبة والنصرة
    وقد يكون معناها سيدنا رئيسنا صاحب امرنا
    لا اعلم ماقصد الإمام من سؤالهم :
    كيف اكون مولاكم وانتم قوم عرب ؟
    حبذا لو يوضح لنا ذلك الزميل مطهرى !
    وبعد ان سالهم قالوا سمعنا رسول الله فى غدير خم يقول :
    " من كنت مولاه فعلى مولاه "
    وهذا يدل على الدرجة نفسها التى للرسول صلى الله عليه وآله هى لعلى عليه السلام
    ********

    والنقطة الأخرى هى:
    لو كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يريد الأولى لما قال مولى ، ولكن يقول أولى ، ولو افترضنا أيضا أن المقصود بمولى هو " الأولى " فليس المقصود منها الولاية والحكم والتصرف في أمور المسلمين ،
    فقد قال سبحانه:
    { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين)
    فهل أتباع إبراهيم كانوا هم الرؤساء على إبراهيم ؟
    أم هل أتباع إبراهيم كانوا جميعهم أئمة؟
    والجواب هو الآتى:
    إن أولى الناس بإبراهيم
    للذين اتبعوه
    وهذا النبي
    والذين آمنوا
    والله ولي المؤمنين
    اولا : الولاية هنا فى الآية السابقة تختلف عن الولاية فى هذه الآية من قوله تعالى :
    " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا " سورة الأحزاب آية 6
    معنى ان اولى الناس بإبراهيم أى
    الذين يصدق عليهم انهم على خطى ابراهيم عليه السلام وعلى طريقته وهو الاولى بالانتساب اليه كقدوة
    هؤلاء من اتبعوا ابراهيم هم اولى بالانتساب اليه على انهم سائرون على خطاه
    وكذلك النبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم اولى بإبراهيم عليه السلام لانه سائر على خطاه وعلى نهجه وعلى خطه الرسالى .
    وايضا هناك اناس اولى بإبراهيم عليه السلام وهم اتباع رسولنا محمد المؤمنين الذى على خطى رسولنا وعلى خطى ابينا ابراهيم وعلى نفس السلام الابراهيمى المحمدى وعلى نفس الطريق القويم والفطرة الاسلامية التى سار عليها ابراهيم عليه السلام وخطها للبشرية واداها الى العالو سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
    هؤلاء اولى بالإنتساب الة ابراهيم عليه السلام لانه قدوتهم وقدوة الرسل وقدوة اتباع الرسل كلهم من منبع ابراهيم الخليل عليه السلام .
    اذا الأولى هنا هو الاولى بالاتباع والاقتداء وانتهاج نفس النهج الابراهيمى.
    اما الآية هذه وهى الثانية لقوله تعالى:
    " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا " سورة الأحزاب آية 6
    عبارة النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم نفسرها كالآتى :
    مثال:
    لماذا تعطى هذا الشخص هكذا مبلغا وانا اولى بان تعطينى اياه
    الاولى هو الاحق والافضل والواجب
    مثال آخر:
    الوالد اولى بالعطف من الغير الاجنبى
    الاولى بالعطف هو المستحق اولا وبلا تاخير ولا تقديم ولا اعذار للعطف والعون
    ناتى الآن الى العبارة فى الآية:
    " النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم "
    اى تفضيل نفس النبى على نفسك
    لو ان الرسول محتاج الى الماء وانت اكثر منه عطشا وحاجة لكنك ومن الافضل ان كنت مؤمنا ان تسقى رسولك اولا قبل ان تفكر بنفسك .
    واعتقد المعنى واضح والفرق بين الاولى فى الآيتين واضح
    ثم يقول تعالى بعد ان بين :
    الذين اولى الناس بإبراهيم وهم:
    1- للذين اتبعوه
    2- وهذا النبي
    3- والذين آمنوا
    ولم يقل الله تعالى انه اولى من الجميع بل قال:
    والله ولى المؤمنين
    الامر الذى يدل على ان كلمة مولى تشمل الاولى
    اليس الله هو اولى من كل شىء ونفضله على كل شىء
    لماذا لانه مولانا وولينا
    اذا الولى تحتوى على الاولى
    وهذا هو تفسير حديث الغدير
    عندما قال الرسول صلى الله عليه وآله :
    الست اولى بكم من انفسكم ؟
    قالوا بلى
    بعد ذلك والمفروض ان يقول من كنت اولى به من نفسه فهذا على اولى به من نفسه
    لكنه لم يقل كذلك وانما قال ( من كنت مولاه ووليه فهذا علي مولاه ووليه )
    والولى تشمل الأولى
    كقول الله تعالى :
    والله ولى المؤمنين

    تعليق


    • #3
      يتبع :
      لو كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يريد الأولى لما قال مولى ، ولكن يقول أولى ، ولو افترضنا أيضا أن المقصود بمولى هو " الأولى " فليس المقصود منها الولاية والحكم والتصرف في أمور المسلمين ، فقد قال سبحانه
      { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين)
      فهل أتباع إبراهيم كانوا هم الرؤساء على إبراهيم ؟
      أم هل أتباع إبراهيم كانوا جميعهم أئمة؟
      يقول الزميل:
      لو كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يريد الأولى لما قال مولى ولكن يقول أولى
      واثبتنا ان مفاد حديث الغدير ينصب على الولى التى تشمل الأولى
      لذلك لم يقل الرسول صلى الله عليه وآله من كنت اولى ولكن قال من كنت مولاه ووليه
      كما قال الله تعالى
      والله ولى المؤمنين
      ولم يقل
      والله اولى من المؤمنين
      لان الولى تشمل الأولى .
      ويقول الزميل :
      ولو افترضنا أيضا أن المقصود بمولى هو " الأولى "
      فليس المقصود منها الولاية والحكم والتصرف في أمور المسلمين
      فقد قال سبحانه :
      { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين)
      والجواب على ذلك كما بينا
      ان اولى الناس بإبراهيم اى الذين يحق لهم ان يقال عنهم انهم السائرين على خطاه المنتهجين نهجه فهو قدوتهم ونبراسهم ومبتداهم .
      اذا الولاية هنا تعنى الاقتداء بالحنيفية والاسلام الإبراهيمى .
      ويقول الزميل سائلا:
      فهل أتباع إبراهيم كانوا هم الرؤساء على إبراهيم ؟
      أم هل أتباع إبراهيم كانوا جميعهم أئمة؟

      اذا قلنا الاتباع فان الذين اتبعوا ابراهيم هم اتباعه
      وابناءه وآله حتى وصل الامر الى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
      اذا الولاية هنا كان من نتائجها ان صاروا ائمة ورسل وانبياء ائمة واوصياء الرسل
      نعم الولاية هنا اثمرت الاتباع والاقتداء واثمرت رسلا وانبياء وائمة اوصياء
      ناتى الى الولاية فى الآية وفى الغدير
      قوله تعالى :
      " النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم "
      والغدير " من كنت مولاه فهذا علي مولاه "
      الولاية هنا هى الاولى بالمؤمنين من انفسهم
      وهى مرتبة عالية تبوأها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
      ومنه الى على عليه السلام
      واولى بالمؤمنين من انفسهم هى تعدل الايمان
      كيف ذلك؟
      انت مؤمن بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكنك الا تفضله على نفسك
      وحينها انت لست بمؤمن الا اذا اصبح الرسول افضل من نفسك واولى منها .
      لكن الرسول قال انه مولاك وكذلك علي مولاك
      ومولاك تشمل الاولى وبذلك المنزلة التى كانت له اثبتها لعلى
      الاولى بالنفس وهو مولى المؤمنين
      ولا اعتقد هناك اى فائدة من كلمة المولى والاولى ان لم يتبع ذلك اتباع واقتداء

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X