بعد اصدار الانتربول مذكرة اعتقال بحق رغد ابنة الديكتاتور صدام ، بناء على طلب السلطات العراقية ، قال المحامي عصام الغزاوي احد اعضاء فريق الدفاع عن صدام : ' ان رغد في ضيافة الملك، وقد طلبت الحكومة العراقية العام الماضي ملاحقتها، لكن المملكة رفضت ذلك'. واضاف الغزاوي قائلا :
'لا يمكن اي احد اجبار الاردن على ملاحقة رغد، وطلب القبض من الانتربول غير ملزم'.
وفي تصريح صحفي على الموقف الاردني من قرار القاء القبض عى رغد ، قال السياسي العراقي ازهر الخفاجي : ' ان الحكومة الاردنية امام محك جديد لاثبات ماتعلنه بانها تتعاطف مع معاناة الشعب العراقي بسبب العمليات الارهابية التي تطال المدنيين العراقيين كل يوم ، لذا فهي مدعوة الى التخلي عن توفير الحماية القانونية لرغد فوق الاراضي الاردنية ، وتسليمها لشرطة الانتربول لتقوم بتسليمها الى السلطات العراقية '.
واضاف قائلا : ' ان الاتفاقية الامنية التي وقعها مستشار الامن القومي موفق الربيعي الاسبوع المنصرم مع الاردن ، تقضي بقيام عمان بتسليم رغد الى القضاء العراقي مباشرة ، دونما حاجة الى قرار من الانتربول لان الاتفاقية تقضي بتبادل تسليم المجرمين بين البلدين ، اما وقد صدر قرار من الانتربول باعتقال رغد ودعوة كل من يعرف مكان اقامتها لابلاغ الانتربول بها ، فهذا الامر لايضع امام الاردن اي خيار لعمان للتباطؤ بتسليم رغد او رفض تسليمها '
وندد الخفاجي بتصريح المحامي الغزاوي قائلا ' يجب ان لاتستخدم ضيافة الملك للتستر على المجرمين او تامين الحماية لها ممن هم على شاكلة رغد حيث اثبتت الادلة القاطعة بتمويلها للارهابيين وتحريضها على تنفيذ عمليات قتل للمدنيين كما جاء في ادلة اللسطات العراقية التي اعتمدتها وعلى ضوئها قبلت الشرطة الدولية الانتربول اصدار مذكرة اعتقال بحقها '
وختم الخفاجي تصريحه قائلا : ' الكرة في ملعب الاردن وهو مدعو ليثبت انه يسعى لتحسين علاقاته مع الشعب العراقي والحكومة العراقية ، وذلك برفضه توفير الحماية لمن اثبتت الادلة على تورطها في زيادة وتيرة العنف والارهاب في العراق ، وبغير ذلك ستخسر عمان فرصة تاريخية متاحة لتصحيح موقفها مع الشعب العراقي '.
وكانت رغد قد وصلت الاردن في تموز عام 2003 وخصص لها ولوالدتها ساجدة ولاختها رنا ولاولادهما احد القصور الملكية واحيطت بحراسة خاصة . ومن هناك مارست نشاطها ضد المدنيين العراقيين بتمويلها للعمليات الارهابية وتحريضها على عمليات القتل ، وطورت نشاطها في الفترة الاخيرة حيث بدات تلتقي سياسيين عراقيين معارضين للعملية السياسية واعضاء في مجلس النواب مثل خلف العليان وظافر العاني وعدنان الدليمي وصالح المطلك ونقل عن مصادر عليمة في عمان انها طالبت هؤلاء النواب بالعمل على اسقاط حكومة المالكي.
والجدير بالذكر ، انه سبق ان طالبت السلطات العراقية ، عمان بتسليمها رغد في تموز من العام الماضي الا انها رفضت الاستجابة لهذا الطلب ، وكان اسمها مدرج لدى الاجهزة القضائية العراقية رقم واحد من بين واحد واربعين متهما مطلوبين للقضاء بسبب تورطهم في دعم العمليات الارهابية في العراق.
المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/18/37992.html
'لا يمكن اي احد اجبار الاردن على ملاحقة رغد، وطلب القبض من الانتربول غير ملزم'.
وفي تصريح صحفي على الموقف الاردني من قرار القاء القبض عى رغد ، قال السياسي العراقي ازهر الخفاجي : ' ان الحكومة الاردنية امام محك جديد لاثبات ماتعلنه بانها تتعاطف مع معاناة الشعب العراقي بسبب العمليات الارهابية التي تطال المدنيين العراقيين كل يوم ، لذا فهي مدعوة الى التخلي عن توفير الحماية القانونية لرغد فوق الاراضي الاردنية ، وتسليمها لشرطة الانتربول لتقوم بتسليمها الى السلطات العراقية '.
واضاف قائلا : ' ان الاتفاقية الامنية التي وقعها مستشار الامن القومي موفق الربيعي الاسبوع المنصرم مع الاردن ، تقضي بقيام عمان بتسليم رغد الى القضاء العراقي مباشرة ، دونما حاجة الى قرار من الانتربول لان الاتفاقية تقضي بتبادل تسليم المجرمين بين البلدين ، اما وقد صدر قرار من الانتربول باعتقال رغد ودعوة كل من يعرف مكان اقامتها لابلاغ الانتربول بها ، فهذا الامر لايضع امام الاردن اي خيار لعمان للتباطؤ بتسليم رغد او رفض تسليمها '
وندد الخفاجي بتصريح المحامي الغزاوي قائلا ' يجب ان لاتستخدم ضيافة الملك للتستر على المجرمين او تامين الحماية لها ممن هم على شاكلة رغد حيث اثبتت الادلة القاطعة بتمويلها للارهابيين وتحريضها على تنفيذ عمليات قتل للمدنيين كما جاء في ادلة اللسطات العراقية التي اعتمدتها وعلى ضوئها قبلت الشرطة الدولية الانتربول اصدار مذكرة اعتقال بحقها '
وختم الخفاجي تصريحه قائلا : ' الكرة في ملعب الاردن وهو مدعو ليثبت انه يسعى لتحسين علاقاته مع الشعب العراقي والحكومة العراقية ، وذلك برفضه توفير الحماية لمن اثبتت الادلة على تورطها في زيادة وتيرة العنف والارهاب في العراق ، وبغير ذلك ستخسر عمان فرصة تاريخية متاحة لتصحيح موقفها مع الشعب العراقي '.
وكانت رغد قد وصلت الاردن في تموز عام 2003 وخصص لها ولوالدتها ساجدة ولاختها رنا ولاولادهما احد القصور الملكية واحيطت بحراسة خاصة . ومن هناك مارست نشاطها ضد المدنيين العراقيين بتمويلها للعمليات الارهابية وتحريضها على عمليات القتل ، وطورت نشاطها في الفترة الاخيرة حيث بدات تلتقي سياسيين عراقيين معارضين للعملية السياسية واعضاء في مجلس النواب مثل خلف العليان وظافر العاني وعدنان الدليمي وصالح المطلك ونقل عن مصادر عليمة في عمان انها طالبت هؤلاء النواب بالعمل على اسقاط حكومة المالكي.
والجدير بالذكر ، انه سبق ان طالبت السلطات العراقية ، عمان بتسليمها رغد في تموز من العام الماضي الا انها رفضت الاستجابة لهذا الطلب ، وكان اسمها مدرج لدى الاجهزة القضائية العراقية رقم واحد من بين واحد واربعين متهما مطلوبين للقضاء بسبب تورطهم في دعم العمليات الارهابية في العراق.
المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/18/37992.html
تعليق