«السعودية أكثر من مجرد صحراء»..

عبارة تتصدر الصفحة الرئيسية لموقع الأميركية جين سميث الالكتروني «تجول في السعودية»، يصاحبها ملف صوتي لعبارة «السلام عليكم»، حيث تحمل جين زائري موقعها إلى تاريخ السعودية، والدستور الإسلامي، والعلم برمزيته، مروراً بترجمة للنشيد الوطني، وبعض أسماء المسلمين، بالإضافة إلى بعض المصطلحات المحلية المصحوبة بالعديد من الصور المختلفة باختلاف مناطق المملكة.
جين سميث التي استقرت في السعودية لثماني سنوات، وهي متخصصة في التكنولوجيا الخلوية، التي تعنى بدراسة الخلايا البشرية للكشف عن علامات السرطان، سبق لها وأن وخدمت في الجيش الأميركي وتقاعدت منه، تعتز كثيرا بموقعها ، البالغ عدد زواره نحو مليوني زائر منذ افتتحه في فبراير (شباط) 2004، بمعدل 60 ألف زائر في كل شهر، معظمهم من الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى آخرين من مختلف أنحاء العالم.
في حوار أجرته جريدة «الشرق الأوسط» حول فكرة الموقع الالكتروني، والمحطات المهمة في حياتها، وسبب اهتمامها بالسعودية .
* ثماني سنوات في السعودية ما الذي أعطتك وماذا أخذت منك؟
- لديّ العديد من الذكريات التي لا تنسى أثناء إقامتي في السعودية، تشاركنا أنا وزوجي بعشق التجوال في الصحاري وقضينا أوقاتاً رائعة هناك، كما أنني وجدت أن المعيشة في دولة إسلامية أمر مثير للغاية، فقد منحتني رؤية فريدة للإسلام لم يحظ بها غالبية الشعب الأميركي، كما أن الوقت الذي قضيته في السعودية أثرى حياتي بطرق شتى، سأقدر تلك التجربة دوماً.
* لماذا كانت السعودية هي الخيار لتكون الفكرة الأساسية الذي بنيت عليه موقعك الالكتروني؟
- أغلب الناس يبدأون بموقع إلكتروني صغير، غير أن القدر جعلني أبدأ بموقع كبير منذ البداية، لقد كانت مغامرة صعبة ومثيرة غير أنني أحببتها كثيرا، فالعمل أعاد لي ذكرياتي التي قضيتها في السعودية، إلا أن خلف موقعي الالكتروني قصة مثيرة، فقراري باتخاذ السعودية موضوعاً رسمياً لموقعي يعود إلى أني وعدت نفسي أثناء إقامتي هناك أنه بمجرد عودتي لأميركا سأخضع لدروس في تصميم المواقع، وفعلاً هذا ما حدث، إلا أني احتجت لموضوع واسع لأجعله أساساً لتطبيقاتي في التصميم، وبمشورة أستاذي الذي اقترح أن يبنى الموضوع استناداً إلى رؤيتي عن السعودية كان قراري الأخير، وأخذ موقعي في النمو بسرعة كبيرة، كما استمتع أساتذتي وزملائي الطلبة بعملي، وحينها قررت إذا ما كان اسم «تجول في السعودية» متاحاً على شبكة الانترنت فهو ما علي القيام به، ولقد ذهلت لعدم توافره، ومنذ ذلك اليوم بدأت رحلتي مع الموقع، واعتمدت المبدأ الذي سيبنى عليه وهو: «أن تأتي المعرفة بالتعليم، وبالتعليم يأتي الفهم، وبالفهم يأتي التسامح، وبالتسامح يأتي السلام».
* هل واجهت اعتراضات أو تعرضت للانتقاد بسبب اهتمامك بالسعودية في ظل الأوضاع الراهنة؟
- لا بد من وجود أناس في هذا العالم تنتقد أي رأي يختلف عنها، ولقد وصلني العديد من الرسائل التي تحمل اعتراضات تجاه موقعي، ومؤكد سيأتيني المزيد، كما أني تسلمت رسائل كثيرة تشكرني لإنشائي هذا الموقع الالكتروني المثير للاهتمام. تصلني رسائل شهرياً تحمل تساؤلات لم يكن أصحابها يعلمون لمن يتوجهون بأسئلتهم، وأعتقد أن موقعي كان وسيستمر بتزويد المتصفح بمعلومات عن السعودية لن يجدها في أي مكان آخر. وما يثبت ذلك الزيارات المتكررة له بسبب المعلومات المختلفة والمتجددة التي تقدم فيه.
* ما أغرب التعليقات التي جاءتك عبر الموقع الالكتروني؟
- أغربها بريد إلكتروني من سيدة فرنسية تصحح بعض الأخطاء النحوية التي وجدتها في الموقع.
* هل سبق وأن تلقيتِ دعوة لدخول الإسلام أثناء إقامتك في السعودية؟ وماذا كانت ردة فعلك حينها؟
- وصلتني العديد من الاستفسارات بشأن ديانتي، ودعوات شتى لدخول الإسلام، لم أكن عدائية تجاه من اهتم بكياني الروحاني وقام بعرض ما اعتبره الأفضل لصالحي، كلنا نبحث عن السلام النفسي والعقلي الذي يأتي بالقرب من الله، ومن الطبيعي الرغبة في مشاركة ذلك مع الغير، لقد تم تربيتي كمسيحية، ولديّ إيمان قوي بالله، إلا أني لا أجد ضرورة في حياتي لاختيار دين دون الآخر، فأنا أشعر بالراحة لدى قراءتي الإنجيل والقرآن، وقمت بدراسة الأديان الأساسية ووجدت فيها تعاليم رائعة كما أنه على امتداد حياتي التقيت واتصلت بأشخاص من ديانات مختلفة.
* كم مرة زرت مهرجان الجنادرية؟ وما رأيك بسباقات مزايين الإبل؟
- زرت مهرجان الجنادرية مرتين لحضور سباق الهجن فقط، ولذلك موقعي الالكتروني لا يحتوي صوراً كثيرة عن بقية فعاليات المهرجان، وسأكون مقدرة لأي صور خاصة بالمهرجان باستطاعتي إدراجها في موقعي. أما عن سباقات مزايين الإبل فبحكم نشأتي في ولاية واشنطن، حيث يقام سنوياً سوق خيرية قد يتخللها بعض الأحيان سباقات لأنواع مختلفة من الحيوانات الموجودة في المنطقة، فمسابقات «مزايين الإبل» لا تختلف عنها كثيراً بالنسبة لي، إلا أنه ليس لدينا إبل في أمريكا وبالتالي سيجدها الناس مثيرة جداً للاهتمام.
* هل رحلت عن السعودية قبل أم بعد أحداث 11 سبتمبر.. حدثينا عن تجربتك ومشاعرك حينها؟
- قررنا أنا وزوجي مغادرة السعودية في ربيع 2001، وغادرنا أرضها مع كلبنا ماكلويد في أواخر أكتوبر 2001، ولم تؤثر أحداث 11 سبتمبر على معيشتنا في السعودية وعودتنا لأمريكا، أما عن رأيي حينها وما زال إنها عبارة عن مجموعة من الناس كانت وراء هذا الحادث الفظيع وليس على الآخرين الحكم على شعب بأكمله من خلال هذا الحدث.
* من يشاركك هذا الاهتمام بالسعودية من أفراد أسرتك؟
- لقد مكثت مع زوجي فيها ثماني سنوات لو لم نستمتع بالإقامة فيها لما مكثنا كل هذه الفترة. ليس لدينا أطفال ولم يزرني أحد من العائلة خلال تلك الفترة، ولكننا دائماً نشارك أصدقاءنا والعائلة ذكرياتنا في السعودية.
* قبل مجيئك للسعودية ماذا كان تصورك عنها؟
- هناك كلمة واحدة توضح الصورة التي رسمتها للسعودية قبل إقامتي فيها «الغموض». لقد عشنا أنا وزوجي في بلدان كثيرة وزرنا أكثر من ثلاثين دولة لذا نحن منفتحون تجاه التجارب الجديدة من خلال مقابلة أناس جدد وتفهم اختلاف ثقافاتهم.
* هل تعتقدين بوجود مبالغات أم مغالطات في تصوير السعودية بالإعلام بحسب خبرتك في الإقامة فيها؟
- هناك تصوير غير دقيق للسعودية في الخارج كما هو الحال مع عدم دقة صورة أميركا في الدول الأخرى. لو أن الفرد تحرى الدقة أكثر فسوف يجد الحقيقة، ليس المهم أن يستند ما يكتب على حقائق أو مجرد أراء شخصية، فقد تعلمنا من خلال أسفارنا أن نحكم بأنفسنا من خلال التجارب.
* هل تنوين زيارة السعودية من جديد؟
- بسبب عمل زوجي الآن ليس لدينا خطط للعودة للسعودية، غير أنه من خلال إقامتي فيها كان مكاني المفضل حقول «تمير» للأزهار، وفي كل سنة في شهر فبراير منذ غادرت السعودية أسترجع كم أحببت الجلوس في الصحراء ومشاهدة تلك الأزهار الصغيرة وهي تتفتح لأشعة الشمس الساطعة.
* ما خطوتك المستقبلية في الموقع الالكتروني؟
- أخطط لتوسعة الموقع بنسبة 50 في المائة في 2008، وسيستغرق سنة على الأقل لإنهاء تلك التغيرات، وأنوي البحث عن شخص مهتم في السعودية لاستخدام الموقع في مجال السياحة والسفر، حيث إني تلقيت عدة رسائل من قراء يطلبون المساعدة في إيجاد رحلات سياحية في السعودية ولكن لا توجد وكالة معينة تعنى بهذا الشأن.
نقلاً عن صحيفه سبق الإلكترونية
---------
اخوكم
ليث

عبارة تتصدر الصفحة الرئيسية لموقع الأميركية جين سميث الالكتروني «تجول في السعودية»، يصاحبها ملف صوتي لعبارة «السلام عليكم»، حيث تحمل جين زائري موقعها إلى تاريخ السعودية، والدستور الإسلامي، والعلم برمزيته، مروراً بترجمة للنشيد الوطني، وبعض أسماء المسلمين، بالإضافة إلى بعض المصطلحات المحلية المصحوبة بالعديد من الصور المختلفة باختلاف مناطق المملكة.
جين سميث التي استقرت في السعودية لثماني سنوات، وهي متخصصة في التكنولوجيا الخلوية، التي تعنى بدراسة الخلايا البشرية للكشف عن علامات السرطان، سبق لها وأن وخدمت في الجيش الأميركي وتقاعدت منه، تعتز كثيرا بموقعها ، البالغ عدد زواره نحو مليوني زائر منذ افتتحه في فبراير (شباط) 2004، بمعدل 60 ألف زائر في كل شهر، معظمهم من الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى آخرين من مختلف أنحاء العالم.
في حوار أجرته جريدة «الشرق الأوسط» حول فكرة الموقع الالكتروني، والمحطات المهمة في حياتها، وسبب اهتمامها بالسعودية .
* ثماني سنوات في السعودية ما الذي أعطتك وماذا أخذت منك؟
- لديّ العديد من الذكريات التي لا تنسى أثناء إقامتي في السعودية، تشاركنا أنا وزوجي بعشق التجوال في الصحاري وقضينا أوقاتاً رائعة هناك، كما أنني وجدت أن المعيشة في دولة إسلامية أمر مثير للغاية، فقد منحتني رؤية فريدة للإسلام لم يحظ بها غالبية الشعب الأميركي، كما أن الوقت الذي قضيته في السعودية أثرى حياتي بطرق شتى، سأقدر تلك التجربة دوماً.
* لماذا كانت السعودية هي الخيار لتكون الفكرة الأساسية الذي بنيت عليه موقعك الالكتروني؟
- أغلب الناس يبدأون بموقع إلكتروني صغير، غير أن القدر جعلني أبدأ بموقع كبير منذ البداية، لقد كانت مغامرة صعبة ومثيرة غير أنني أحببتها كثيرا، فالعمل أعاد لي ذكرياتي التي قضيتها في السعودية، إلا أن خلف موقعي الالكتروني قصة مثيرة، فقراري باتخاذ السعودية موضوعاً رسمياً لموقعي يعود إلى أني وعدت نفسي أثناء إقامتي هناك أنه بمجرد عودتي لأميركا سأخضع لدروس في تصميم المواقع، وفعلاً هذا ما حدث، إلا أني احتجت لموضوع واسع لأجعله أساساً لتطبيقاتي في التصميم، وبمشورة أستاذي الذي اقترح أن يبنى الموضوع استناداً إلى رؤيتي عن السعودية كان قراري الأخير، وأخذ موقعي في النمو بسرعة كبيرة، كما استمتع أساتذتي وزملائي الطلبة بعملي، وحينها قررت إذا ما كان اسم «تجول في السعودية» متاحاً على شبكة الانترنت فهو ما علي القيام به، ولقد ذهلت لعدم توافره، ومنذ ذلك اليوم بدأت رحلتي مع الموقع، واعتمدت المبدأ الذي سيبنى عليه وهو: «أن تأتي المعرفة بالتعليم، وبالتعليم يأتي الفهم، وبالفهم يأتي التسامح، وبالتسامح يأتي السلام».
* هل واجهت اعتراضات أو تعرضت للانتقاد بسبب اهتمامك بالسعودية في ظل الأوضاع الراهنة؟
- لا بد من وجود أناس في هذا العالم تنتقد أي رأي يختلف عنها، ولقد وصلني العديد من الرسائل التي تحمل اعتراضات تجاه موقعي، ومؤكد سيأتيني المزيد، كما أني تسلمت رسائل كثيرة تشكرني لإنشائي هذا الموقع الالكتروني المثير للاهتمام. تصلني رسائل شهرياً تحمل تساؤلات لم يكن أصحابها يعلمون لمن يتوجهون بأسئلتهم، وأعتقد أن موقعي كان وسيستمر بتزويد المتصفح بمعلومات عن السعودية لن يجدها في أي مكان آخر. وما يثبت ذلك الزيارات المتكررة له بسبب المعلومات المختلفة والمتجددة التي تقدم فيه.
* ما أغرب التعليقات التي جاءتك عبر الموقع الالكتروني؟
- أغربها بريد إلكتروني من سيدة فرنسية تصحح بعض الأخطاء النحوية التي وجدتها في الموقع.
* هل سبق وأن تلقيتِ دعوة لدخول الإسلام أثناء إقامتك في السعودية؟ وماذا كانت ردة فعلك حينها؟
- وصلتني العديد من الاستفسارات بشأن ديانتي، ودعوات شتى لدخول الإسلام، لم أكن عدائية تجاه من اهتم بكياني الروحاني وقام بعرض ما اعتبره الأفضل لصالحي، كلنا نبحث عن السلام النفسي والعقلي الذي يأتي بالقرب من الله، ومن الطبيعي الرغبة في مشاركة ذلك مع الغير، لقد تم تربيتي كمسيحية، ولديّ إيمان قوي بالله، إلا أني لا أجد ضرورة في حياتي لاختيار دين دون الآخر، فأنا أشعر بالراحة لدى قراءتي الإنجيل والقرآن، وقمت بدراسة الأديان الأساسية ووجدت فيها تعاليم رائعة كما أنه على امتداد حياتي التقيت واتصلت بأشخاص من ديانات مختلفة.
* كم مرة زرت مهرجان الجنادرية؟ وما رأيك بسباقات مزايين الإبل؟
- زرت مهرجان الجنادرية مرتين لحضور سباق الهجن فقط، ولذلك موقعي الالكتروني لا يحتوي صوراً كثيرة عن بقية فعاليات المهرجان، وسأكون مقدرة لأي صور خاصة بالمهرجان باستطاعتي إدراجها في موقعي. أما عن سباقات مزايين الإبل فبحكم نشأتي في ولاية واشنطن، حيث يقام سنوياً سوق خيرية قد يتخللها بعض الأحيان سباقات لأنواع مختلفة من الحيوانات الموجودة في المنطقة، فمسابقات «مزايين الإبل» لا تختلف عنها كثيراً بالنسبة لي، إلا أنه ليس لدينا إبل في أمريكا وبالتالي سيجدها الناس مثيرة جداً للاهتمام.
* هل رحلت عن السعودية قبل أم بعد أحداث 11 سبتمبر.. حدثينا عن تجربتك ومشاعرك حينها؟
- قررنا أنا وزوجي مغادرة السعودية في ربيع 2001، وغادرنا أرضها مع كلبنا ماكلويد في أواخر أكتوبر 2001، ولم تؤثر أحداث 11 سبتمبر على معيشتنا في السعودية وعودتنا لأمريكا، أما عن رأيي حينها وما زال إنها عبارة عن مجموعة من الناس كانت وراء هذا الحادث الفظيع وليس على الآخرين الحكم على شعب بأكمله من خلال هذا الحدث.
* من يشاركك هذا الاهتمام بالسعودية من أفراد أسرتك؟
- لقد مكثت مع زوجي فيها ثماني سنوات لو لم نستمتع بالإقامة فيها لما مكثنا كل هذه الفترة. ليس لدينا أطفال ولم يزرني أحد من العائلة خلال تلك الفترة، ولكننا دائماً نشارك أصدقاءنا والعائلة ذكرياتنا في السعودية.
* قبل مجيئك للسعودية ماذا كان تصورك عنها؟
- هناك كلمة واحدة توضح الصورة التي رسمتها للسعودية قبل إقامتي فيها «الغموض». لقد عشنا أنا وزوجي في بلدان كثيرة وزرنا أكثر من ثلاثين دولة لذا نحن منفتحون تجاه التجارب الجديدة من خلال مقابلة أناس جدد وتفهم اختلاف ثقافاتهم.
* هل تعتقدين بوجود مبالغات أم مغالطات في تصوير السعودية بالإعلام بحسب خبرتك في الإقامة فيها؟
- هناك تصوير غير دقيق للسعودية في الخارج كما هو الحال مع عدم دقة صورة أميركا في الدول الأخرى. لو أن الفرد تحرى الدقة أكثر فسوف يجد الحقيقة، ليس المهم أن يستند ما يكتب على حقائق أو مجرد أراء شخصية، فقد تعلمنا من خلال أسفارنا أن نحكم بأنفسنا من خلال التجارب.
* هل تنوين زيارة السعودية من جديد؟
- بسبب عمل زوجي الآن ليس لدينا خطط للعودة للسعودية، غير أنه من خلال إقامتي فيها كان مكاني المفضل حقول «تمير» للأزهار، وفي كل سنة في شهر فبراير منذ غادرت السعودية أسترجع كم أحببت الجلوس في الصحراء ومشاهدة تلك الأزهار الصغيرة وهي تتفتح لأشعة الشمس الساطعة.
* ما خطوتك المستقبلية في الموقع الالكتروني؟
- أخطط لتوسعة الموقع بنسبة 50 في المائة في 2008، وسيستغرق سنة على الأقل لإنهاء تلك التغيرات، وأنوي البحث عن شخص مهتم في السعودية لاستخدام الموقع في مجال السياحة والسفر، حيث إني تلقيت عدة رسائل من قراء يطلبون المساعدة في إيجاد رحلات سياحية في السعودية ولكن لا توجد وكالة معينة تعنى بهذا الشأن.
نقلاً عن صحيفه سبق الإلكترونية
---------
اخوكم
ليث
تعليق