اختي الكريمة يتيمة آل محمد ، أقصد التشيع السلفي ، لا إنما أعني سوبر شيعة
لم يعد لموضوعك أية قيمة حقيقية بعد أن تنكرتي لأيتام آل محمد عن طريق تنكرك لمعرفك الذي ماكتبتي هذا الموضوع الا للتعريف به.
الصراحة قد تؤلم فهذا هو طبع الحقيقة ، حادة كالسكين، للأسف اختي التشيع السلفي فإنك بعتي أيتام آل محمد بما يحمله اسم معرفك الجديد من دلالة مرتبطة به وركنتي الى هوى نفسك وتلبية غرورك عندما طلبتي بالتراجع الى معرفك القديم (سوبر شيعة) ظنا منك ان مجدك يحققه اسم معرّف حقق لك شهرة أحبتتي ان ترجعي الى عالمها تاركة عالم آل محمد بعد أن دخلتيه في لحظة إيمان صافي.
اخطأتي خطئاً لايُغتفر يعكس عدم تمسك بجوهر آل البيت وتشبثك لغرور دنيوي أسقطك في الفتنة. نعم عزيزتي ، للأسف سقطتي في فتنة الدنيا ففضلتي التعلق بعالم الشهرة عن التعلق بآل محمد.
ولاادري اي تردد وهلوسة تعيشيها فتطلبي تغيير اسمك من (يتيمة آل محمد) الى (التشيع السلفي) وعندما رأيتي معارضة الاعضاء لهذه التسمية قررتي الرجوع الى (سوبر شيعة) وكأنك فقط تريدين الهرب من (يتيمة آل محمد) اياً كان اتجاه الهروب.
كنتِ كبيرة يوما بنظري ، أما اليوم فللأسف ، تهوين كما تهوي الصخرة الى اسفل الوادي.
قد أكون بالغت قليلا سلباً تجاهك اختي الكريمة كرد فعل طبيعي ناتج من ارضية العلاقة الحوارية التي تجمعنا ، لابأس بالاعتراف بذلك افضل من الانغماس وراء اصطياد العثرات ، ولكن اعتقد انك كنتِ مخطئة بالرجوع الى سوپر شيعة ، خاصة ان معرفك كان يحمل اسماً مقدساً (آل محمد).
ورغم كل شيء أتمنى لك اختي (فاطمة) رمضان مبارك لك ولجميع الأعضاء.
التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 12-09-2007, 08:04 PM.
لا اعلم من انتقل الى مواضيع التسلية و الحروف و العيون و و و ........
عزيزتي ، انت اصبحتِ لاتميّزي بين إنسان لايستقر على شخصية واحدة وبين آخر له شخصية تستوعب جميع الحالات.
انا لم انجرف وراء اهواء وافكار آنية ، اذا كنتِ تعتبري ان مشاركاتي في مواضيع متنوعة اجتماعية واسرية وخواطر يرجع الى تخبط فكري فأنتِ مخطئة.
يجب ان يكون الفرد قادرا على التفاعل مع طيف واسع من مسائل الحياة فلايبقى متقوقعا في قالب واحد لايستطيع الخروج منه ، مع الحفاظ على الخطوط العريضة في مبادئه ، كضوء الشمس ثابت في بياضه لكنه يضم اطياف الوان اخرى لولاها لكانت دنيانا تشبه غرفة تحميض الافلام التي لاترى فيها الا لون واحد.
أراك عزيزتي اصبحت وكأنك عُمَرية الفكر ، عندما قال بحق الامام علي عليه السلام (لولا دعابة فيه). يريدوه بلون واحد ، جِدّيّ تقاسيم الوجه ، لايريدوا ان يروا الابتسامة ترتسم على وجهه مع رعيته ، فحسبوها خطئا انها قدحا في شخصيته مع انها مدحا في نفسه الكبيرة.
تعليق