قال العبد المسكين أحمد بن زين الدين قد وجدت في كتاب عتيق اظن ان تاريخ احاديث من طرق الاماميه في فضائل أهل اليت عليهم السلام واسرارهم ، ومثالب اعدائهم منها ماهو موجود في الكتب الموجودة عندنا ومنها ماليس بموجود فيما وصل الينا وكان ماذكر فيه قصة عجيبة لم احفظها وانما احفظ بعضها بالمعنى وبعض اشعارها باللفظ وهو انه قد اصحر الاعرابي الازرق مع جماعة من اصحابه فظهر ابليس في الصحراء فاتي إلى الرجل فسجد له وعفر خديه بين يديه واقسم باللات والعزى والهبل الاعلى فقال إنك معبودي وقدوتي ومنتهى مطلبي واميني لانك انت الذي شددت ازري وقويت ظهري ونصرت جندي واعنتني على ابطال دين الله ولولاك لاستقوت علي جنود الرحمن وبطل جميع ما اسنته ثم انه انشأ يقول وقال ابياتاً ما احفظها إلا ثلاثة ابيات منها وهي قوله : -
انت الذي غادرتني **بعد الصغار مكبّرا
و تركتَ احمد في الخلافة**هاجِراً فيما يَري
و منعتَ فاطمةَ الور**اثةَ بالحديث المُفْترَي
وهي تقريباً اثنيعشر بيتاً فلما فرغ ابليس من شعره سجد له الرجل واطال السجود وعفر خديه واقسم به وباللات والعزى والهبل الاعلى وقال انك معبودي وغاية مقصودي واني ماعبدت ربهم قط ولا تقلدت بشيء من دينهم إلا خوفاً من اسيافهم واتقاء من شرهم وامثال هذا المعنى ثم انشأ يقول : -
اُعْلُ هُبَل اُعْلُ **هُبَل اعل هبل
اُعْلُ اَبُونا انت من **نارٍ من الطين اجلّ
اعزّ من امر الوري **بالخلاف لمتزل
و ان
رماك بالبلا**علي الجحيم لمتُبَل
يا ملِكاً دولَتُهُ بالا**رض تجتاحُ الدُّوَل
و يا عزيزاً تاهَ بالفخر**علي شيخ الرسل
يا باطلاً في اكثر**الناسِ به الحقّ بطل و يا مطاعَ الأمر ب**ين الٰاخر۪ينَ و الاُوَل
بالنقدِ اسعفتَ و شا**نيك علي الوعد حصل
حسبُك فخراً ان يقول **اللّهُ ابليس فعل
حسبي رضاك و قِلَا** الربّ و ارباب الملل
ثم انه عظمه ومجده واثنى عليه حشرهما الله في دار سخطه وغضبه.
ابوبكر انقذ ابليس كما في متن كتاب سليم بن قيس الهلالي تحت عنوان : -
أفراد قلائل بايعوا أبا بكر
قال سلمان الفارسي: فأخبرت عليا عليه السلام - وهو يغسل رسول الله صلى الله عليه وآله - بما صنع القوم، وقلت: إن أبا بكر الساعة لعلى منبر رسول الله صلى الله عليه وآله، ما يرضون يبايعونه بيد واحدة وإنهم ليبايعونه بيديه جميعا بيمينه وشماله!
فقال علي عليه السلام: يا سلمان، وهل تدري من أول من بايعه على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قلت: لا، إلا أني رأيته في ظلة بني ساعدة حين خصمت الأنصار، وكان أول من بايعه المغيرة بن شعبة ثم بشير بن سعيد ثم أبو عبيدة الجراح ثم عمر بن الخطاب ثم سالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل.
قال عليه السلام: لست أسألك عن هؤلاء، ولكن هل تدري من أول من بايعه حين صعد المنبر؟ قلت: لا، ولكني رأيت شيخا كبيرا يتوكأ على عصاه، بين عينيه سجادة شديدة التشمير، صعد المنبر أول من صعد وخر وهو يبكي ويقول: (الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان، ابسط يدك). فبسط يده فبايعه، ثم قال: (يوم كيوم آدم) ثم نزل فخرج من المسجد.
فقال علي عليه السلام: يا سلمان، أتدري من هو؟ قلت: لا، لقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال علي عليه السلام: فإن ذلك إبليس لعنه الله
أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله: إن إبليس ورؤساء أصحابه شهدوا نصب رسول الله صلى الله عليه وآله إياي يوم غدير خم بأمر الله، وأخبرهم بأني أولى بهم من أنفسهم وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب.
فأقبل إلى إبليس أبالسته ومردة أصحابه فقالوا: (إن هذه الأمة أمة مرحومة معصومة، فما لك ولا لنا عليهم سبيل، وقد أعلموا مفزعهم وإمامهم بعد نبيهم).
فانطلق إبليس كئيبا حزينا.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ذلك وقال: يبايع الناس أبا بكر في ظلة بني ساعدة بعد تخاصمهم بحقنا وحجتنا.
ثم يأتون المسجد فيكون أول من يبايعه على منبري إبليس في صورة شيخ كبير مشمر يقول كذا وكذا.
ثم يخرج فيجمع أصحابه وشياطينه وأبالسته فيخرون سجدا فيقولون: (يا سيدنا، يا كبيرنا، أنت الذي أخرجت آدم من الجنة).
فيقول: أي أمة لن تضل بعد نبيها؟ كلا ، زعمتم أن ليس لي عليهم سلطان ولا سبيل؟ فكيف رأيتموني صنعت بهم حين تركوا ما أمرهم الله به من طاعته وأمرهم به رسول الله وذلك قوله تعالى: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين). (سورة سبأ: الآية 20. )
اريد راى الأخ صندوق العمل فى صحة هذه الرواية ووعدمه ؟
فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فقلت من اين اقبلت يا لعين قال من الانام فقلت واين تريد فقال الانام فقلت بئس الشيخ انت فقال لم تقول هذا يا أمير المؤمنين فوالله لاحدثنك بحديث عني عن الله عز وجل ما بيننا ثالث فقلت يا لعين عنك عن الله عز وجل ما بينكما ثالث قال له نعم لما هبطت بخطيئتي الى السماء الرابعة ناديت الهي وسيدي ما احسبك خلقت خلقا هو اشقى مني فأوحى الله تبارك وتعالى الي بلى خلقت من هو اشقى منك فانطلق الى مالك يريكه فانطلقت الى مالك فانطلق بي الى النار فرفع الطبق الاعلى فخرجت نار سوداء ظننت قد اكلتني واكلت مالكا......
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
يااخي
مذهبنا لايستمد فكره من أشعار لو كان ابليس يسجد لبشر لكان سجد لآدم ولم يعترض على أمر الله عزوجل.
انتم بمثل هذه الافكار تهينون مذهبنا
فإذا سجد ابليس للأول او للثاني واعتبرتم سجوده سجود تبعية فإن الثاني قُتِل وهو قائما ساجدا بين يدي الله ، فتبعيته تكون لله هي خاتمة أعماله
لااريد ان اضفي اي صفة مدح للثاني لكني اناقش منطقكم. وإذا كنتِ تعتبرين ان مبايعة الشيطان للأول دليل تبعية فالإمام علي عليه السلام ايضا بايع وإن متأخرا.
إجعلوا فكركم متحررا من الاحقاد وناقشوا القوم بمنطقية ولاتدعوا الاطفال يضحكوا علينا وعلى معتقداتنا.
وكيف لا يضحك من هذه الأفكار من لا يعرف الضحك... وما الهدف من إيراد مثل هذه الروايات التي تحتاج إلى غربلة؟
لو أتى مستبصر بعد عدم استبصار يريد أن يستبصر فرأى هذا اللون من الإستبصار !! هل سيستبصر قدما وسيستمر في استبصاره ، أم أنه سيتهم نفسه ويتهم عقله و بصيرته!!؟
هذه القصة رواية لمن يدقق فيها ، ويدقق في قول إبليس وأسلوبه ( مابيننا ثالث ) -تعالى الله عما يقولون- يرى أولا الأسلوب لا يصح رواية لما ورد فيها من سرد غريب يشبه الأساطير ، ولا يصح لأنه ذكر القصة على هيئة يظهر فيها التجسيم الذي لا يليق بالله جل وعلا ، ثم هذه النهاية الدرامية لأسوأ رجلين من إبليس كما تحكيها الرواية كان ينبغي أن يجتثا من على وجه الأرض لا أن يتركا يصاحبا الرسول ومن بعده يحكمان المسلمين على مرأى ومنظر من الإمام علي عليه السلام!!
السؤال يا أصحاب العقول السليمة:
*لو افترضنا صحة السند وصحة الرواية ، ماذا كان رد الإمام علي عليه السلام على إبليس اللعين بعد روايته..؟ *كيف تقبل رواية عن إبليس بهذا النسق وهو الراواي والمحدث وكأنه (أي إبليس) يقول: حدثنا إبليس عن رب البشر (الله) قال (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) ، *هل الإمام علي عليه السلام صدق رواية إبليس ، أم أن إبليس في مقام الصدق عند ذكر أبي بكر وعمر؟ ومثل هذه الرواية رواية إبليس وهو يبايع على رقاب المسلمين ويخرج مستبشرا: "يوم كيوم آدم" ، كيف قبل علي بإمامة رجل بايعه إبليس!! ما كنت أعلم أن لإبليس مكانة ومنزلة وحديثا وراوية وسمعا وطاعة ويروي عن ربه مباشرة لا ثالث بينهما!!!!
سوبر شيعة: مع تقديري لحماسك ، فأنت ِ ومن يسير على نهجك تهينون المذهب الشيعي وتلصقون به الخرافات والخزعبلات وما يناقض العقول السليمة لأن الله أنزل دينا لا يمكن أن تتعارض الرواية الصحيحة مع العقل السليم..
دمت يا صندوق العمل منارة عالية تنير الطريق للتائهين الذين ضلوا الطريق وتشعبت بهم السُّبُل..
التعديل الأخير تم بواسطة جعفري من لبنان; الساعة 21-08-2007, 06:53 AM.
الرواية كمتن لايوجد فيها اشكال فقد ظهر ابليس بهيئة شيخ نجدي عندما كان زعماء قريش يخططون لقتل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأشار عليهم برأي اعتمدوه ولم يعرفوا انه ابليس اللعين.
فإمكانية تحقيق الرواية نقول (قد).
اذا كان عندي اشكال فالاشكال يكون كيف تلامس يد الامام علي عليه السلام يد لامستها يد الشيطان. فإن كان ابو بكر يعرف انه الشيطان ماكان للإمام علي عليه السلام ان يبايع ابا بكر ويلمس يده وإن كان ابو بكر جاهلا به فلايبقى للإشكال موضع.
المهم ان المعنى لو كان ان وسوسة الشيطان هي التي ادّت الى فرقة المسلمين فالمعنى صحيح ولابد أما ان يكون ابليس تابع لأبي بكر فليضحك قائل هذا الكلام على نفسه فإبليس لم يقبل ان يتبع الرحمن فكيف يتبع الانسان وهو الذي يحتقره وناقم عليه.
جاء في هذا المعنى مما اذكره من ايام الدراسة الثانوية
لعنه الله على الشيطان وابوبكر وعمر الى يوم الدين ابوبكر وعمر جعلو حسره في قلوبنا اللهم عذبهم واصلهم حر نارك والعن عوانهم من الاوالين والاخرين انك سميع الدعاء مشكوره يااختي الغاليه يتيمه آل محمد جعله الله في ميزان اعمالك تحياتي
الشكر لكِ عزيزتي نور الكمال .. بارك الله بك .. كلما أرى مشاركتك اذكر أخي العزيز ابن النهرين .. والله اشتقنا لمشاركاته و وجوده المبارك
أعاده الله سالما غانما
أما أصحاب إدعاء الوعي و الفلسفة مقابل كلام المعصوم .. فدعوا ذلك ينفعكم .. لا تعليق يستحق ردودكم .. فلستم لا علماء و لا حتى سنة أولى من العلم و التفقه ..
تعليق