إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل للامام عليه السلام معجزة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل للامام عليه السلام معجزة؟

    السلام عليكم
    نتيجةالجهل و العناد و عدم التقوي انكار كثير مما جاء من طريق القران و اهل البيت عليهم.

    و حينما يسئل واحد من الاطفال الفكري في ثبوت المعجزة للامام المعصوم يقول بعدم ثبوت المعجزة للامام و كذا ينفي عقيدة الرجعة. و ينفي الولاية التكوينية للمعصوم و كذا ينفي رجحان قول - يا علي و ووووووو


    المهم لأمثال هولاء الاطفال الفكري المضلات التي لامناص ان نقول لهم ضال و مضل.

    و من المضلات الفكري له انكار ثبوت المعجزة للامام المعصوم عليه السلام مع ان ثبوت المعجزة للمعصوم لاتحتاج الي الدليل لان وقوع الشي ادل دليل عليه.

    و اما طرهاته في الرجعة: و ينفي رجعة الاشخاص


    ما رأي سماحتكم بالرجعة؟ 3/9/2006 10:34:00 AM
    ج:الرجعة هي من الأمور الإعتقادية الفرعية التي لا تضر في عقيدة المسلم الجهل بها أو عدم معرفة حقيقتها



    و ان شا ءالله في موضوع مستقل نثبت من الادلة وجوب المعرفة بها و حرمة انكارها



    و اما كلامه في الولاية التكوينية :

    مالدليل على وجود الولاية التكوينيية عند اهل البيت (ع)؟ 3/8/2006 12:56:01 PM
    ج:نحن لا نقول بالولاية التكوينية لهم (ع) وللأنبياء لأن الله هو ولي الوجود كله ولا نقص في ولايته فلا يحتاج إلى وليّ معه والقرآن يدل على نفي الولاية التكوينية للأنبياء حتى للنبي محمد (ص) ومن خلاله يستفاد النفي للائمة (ع)


    و اثبات الولاية التكوينية بالمعني الصحيح لاغبار عليه و متفق عليه عند علماء الشيعة.



    و اما تقولاته في نفي افضلية الائمة عليهم السلام.:

    س:نحن الشيعة الإمامية الإثناعشرية نرى أن الأئمة ( عليهم السلام ) أفضل من الأنبياء ، فهل توافقنا على ذلك ؟ 6/20/2005 11:45:04 AM
    ج:ومن قال إن الشيعة الإمامية يرون ذلك؟ لأن العكس هو الصحيح وذلك لأننا قد بينا ان الإمامة المذكورة في القرآن تعني النبوة وليست الإمامة المصطلحة وبالتالي فقد كان كل نبي إمام، وليس بالضرورة عندئذ أن يكون كل إمام نبياً.
    و المهم من كلماته الضالة في نف يالمعجزة للمعصوم عليه السلام:

    هل يفعل الإمام المعجزات التي يعجز عنها البشر ، كما يقال ان امير المؤمنين يستطيع ان يحي الموتى مثلا وما هو الغلو في امير المؤمنين ؟ 11/7/2005 12:20:28 PM
    ج:لم يثبت ذلك أما الغلو فهو إعطاء الإمام صفات الله او قدراته.

    المهم الان اثبات المعجزة للمعصوم عليه السلام هل له دليل ام لا؟

    و سنتحدث في الموضوع ان شا ءالله

  • #2
    نعم سيدنا .. تخريف .. ضلال .. تعفيس والله

    تعليق


    • #3
      تتمة

      السلام عليكم و رحمة الله.

      و لاريب ان ثبوت المعاجز من الائمة المعصومين لايحتاج الي البرهان بل وقوعها القطعية منهم عليهم السلام ادل دليل علي الاثبات.
      و نذكر بعض المعاجز التي صدر منهم عليهم السلام .

      من معاجز امير المومنين عليه السلام:

      الولاية التكوينيّة
      • عن عمر بن أُذينة، عن أبيه، عن أبي عبدالله ( الصادق ) عليه السّلام قال: دخل الأشتر على عليٍّ عليه السّلام فسلّم، فأجابه ثمّ قال: ما أدخَلَك علَيّ في هذه الساعة ؟ قال: حبُّك يا أمير المؤمنين، فقال: هل رأيتَ ببابي أحداً ؟ قال: نعم، أربعة نفر.
      فخرج والأشتر معه.. وإذا بالباب: أكمَه ومكفوف وأبرص ومُقعَد، فقال عليه السّلام: ما تصنعون ها هنا ؟ قالوا: جئناك لِما بنا. فرجع ففتح حُقّاً له، فأخرج رَقّاً أبيض فيه كتابٌ أبيض، فقرأ عليهم.. فقاموا كلّهم مِن غير علّة.

      ( الثاقب في المناقب لابن حمزة 204 / ح 181. وأورده قطب الدين الراوندي في الخرائج والجرائح 196:1 / ح 34 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 195:41 / ح 7. ورواه: الخصيبي في الهداية الكبرى 160، والديلمي في إرشاد القلوب 284 عن مالك الأشتر ).
      • عن عبدالواحد بن زيد ( أبي عبيد البصري ) قال: كنت حاجّاً إلى بيت الله الحرام، فبينا أنا في الطواف إذ رأيت جاريتينِ عند الركن اليماني، تقول إحداهما للأخرى: لا وحقِّ المُنتجَب للوصيّة، والحاكمِ بالسَّويّة، والعادلِ في القضيّة، بَعلِ فاطمة الزكيّةِ الرضيّةِ المرضيّة.. ما كان كذا.
      فقلت: مَن هذا المنعوت ؟!
      قالت: هذا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب علَمُ الأعلام، وباب الأحكام، قسيم الجنّة والنار، ربّانيّ الأُمّة.
      فقلت: مِن أين تعرفينه ؟ قالت: وكيف لا أعرفه وقد قُتِل أبي بين يديه بصِفّين ولقد دخل على أُمّي لمّا رجع فقال: يا أُمَّ الأيتام كيف أصبحتِ ؟ قالت: بخير. ثمّ أخرَجَتْني وأُختي هذه إليه عليه السّلام وكان قد ركبني من الجُدَريّ ما ذهب به بصري، فلمّا نظر عليٌّ عليه السّلام إليّ تأوّه وقال:

      ما إنْ تأوَّهتُ مِن شيءٍ رُزِيتُ بهِكمـا تأوّهتُ للأطفالِ فـي الصِّغَرِقد ماتَ والـدُهم مَـن كان يَكفُلُهمفي النائباتِ وفي الأسفارِ والحَضَرِ
      ثمّ مَدّ يدَه المباركة على وجهي، فانفَتَحت عيني لوقتي وساعتي، فوَاللهِ إنّي لأنظرُ إلى الجمل الشارد في الليلة الظلماء ببركته.

      ( الثاقب في المناقب لابن حمزة 204 / ح 11. الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 543:2 / ح 5 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 47:33 / ح 392، وفي ج 220:41 ـ 221 / ح 32 عنه وعن: بشارة المصطفى لشيعة المرتضى لمحمّد بن أبي القاسم محمد الطبري، ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 334:2. ورواه: منتجب الدين في الأربعين 75 / ح 1 ـ بإسناده عن عبدالواحد بن زيد مفصّلاً ).

      • عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمي، عن حَبّابة الوالبيّة قالت:
      رأيت أمير المؤمنين عليه السّلام في شَرَطة الخميس ومعه درّة لها سبّابتان يضرب بها بيّاعي الجرّي والمارماهي والزمّار والطافي ويقول لهم: يا بيّاعي مُسوخ بني إسرائيل، وجُند بني مروان! فقام إليه فرات بن أحنف فقال: يا أمير المؤمنين، وما جُند بني مروان؟ فقال له: أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب، فمُسِخوا..
      قالت حَبّابة: فلم أر ناطقاً أحسنَ نُطقاً منه، ثمّ اتّبعتُه لم أزل أقفو أثره.. حتّى قعد في رحبة المسجد، فقلت له: يا أمير المؤمنين، ما دلالة الإمامة، يرحمك الله ؟ فقال: ائتيني بتلك الحَصاة ـ وأشار بيده إلى حَصاة ـ فأتيتُه بها، فطبع لي فيها بخاتمه ثمّ قال لي: يا حبّابة، إذا ادّعى مُدّعٍ الإمامةَ فقدَرَ أن يطبع كما رأيتِ فاعلمي أنّه إمامٌ مفترض الطاعة، والإمام لا يَعزُب عنه شيء يريده.
      قالت: ثمّ انصرفتُ حتّى قُبض أمير المؤمنين عليه السّلام، فجئتُ إلى الحسن عليه السّلام وهو في مجلس أمير المؤمنين عليه السّلام والناس يسألونه، فقال: يا حبّابة الوالبيّة، فقلت: نعم يا مولاي، فقال: هاتي ما معك. قالت: فأعطيتُه الحصاة، فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين عليه السّلام.
      قالت: ثمّ أتيتُ الحسين عليه السّلام وهو في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله فقرّب ورحّب، ثمّ قال لي: إنّ في الدلالة دليلاً على ما تريدين، أفتُريدين دلالة الإمامة ؟ قلت: نعم يا سيّدي، فقال: هاتي ما معك. فناولتُه الحصاة فطبع لي فيها.


      . ( الكافي للكليني 346:1 / ح 3. ورواه: الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة 546:2 / ح 1 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 175:25 / ح 1 ).

      • عن جعفر بن زيد بن موسى ( الكاظم عليه السّلام )، عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام قالوا: جاءت أمّ أسلم يوماً إلى النبي صلّى الله عليه وآله وهو في منزل أُمّ سلمة، فسألَتها عن رسول الله صلّى الله عليه وآله فقالت: خرج في بعض الحوائج والساعةَ يجيء. فانتظرَتْه عند أمّ سلمة حتّى جاء صلّى الله عليه وآله، فقالت أمّ أسلم: بأبي أنت وأُمّي يا رسول الله، إنّي قد قرأتُ الكتب وعلمتُ كلَّ نبيٍّ ووصيّ، فموسى كان له وصيّ في حياته ووصيّ بعد موته، وكذلك عيسى، فمَن وصيُّك يا رسول الله ؟
      فقال لها: يا أمَّ أسلم، وصيّي في حياتي وبعد مماتي واحد. ثمّ قال لها:
      يا أمَّ أسلم، مَن فعل فعلي هذا فهو وصيّي. ثمّ ضرب بيده إلى حصاةٍ من الأرض ففركها بإصبعه فجعلها شبه الدقيق، ثمّ عجنها، ثمّ طبعها بخاتمه، ثمّ قال: مَن فعل فعلي هذا فهو وصيّي في حياتي وبعد مماتي.
      قالت: فخرجتُ مِن عنده.. فأتيتُ أمير المؤمنين عليه السّلام فقلت: بأبي أنت وأُمّي، أنت وصيُّ رسول الله صلّى الله عليه وآله ؟ قال: نعم يا أمَّ أسلم. ثمّ ضرب بيده إلى حصاةٍ ففركها فجعلها كهيئة الدقيق، ثمّ عجنها وختمها بخاتمه، ثمّ قال: يا أمَّ أسلم، مَن فعل فعلي هذا فهو وصيّي.
      فأتيتُ الحسنَ عليه السّلام وهو غلام، فقلت له: يا سيّدي، أنت وصيُّ أبيك ؟ فقال: نعم يا أمَّ أسلم. ثمّ ضرب بيده وأخذ حصاةً ففعلَ بها كفعلهم.
      فخرجتُ مِن عنده، فأتيتُ الحسينَ عليه السّلام، وإنّي لمَستَصغِرةٌ لسِنّه، فقلت له: بأبي أنت وأُمّي، أنت وصيُّ أخيك ؟ فقال: نعم يا أمَّ أسلم، ائتيني بحصاة. ثمّ فعل كفعلهم.
      فعُمِّرتْ أمّ أسلم حتّى لَحقتْ بعليّ بن الحسين عليهما السّلام بعد قتل الحسين عليه السّلام في مُنصَرَفه، فسألته: أنت وصيُّ أبيك ؟ فقال: نعم. ثمّ فعَلَ كفعلهم صلوات الله عليهم أجمعين
      .

      ( الكافي للكليني 355:1 ـ 356 / ح 15 ـ وعنه: إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للحرّ العاملي 403:2 / ح 8. وأشار إليه إجمالاً: ابنُ شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 289:2 ـ 290، وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 276:41 / ح 3 ).
      • رُوي عن عمر بن عليّ بن عمر بن يزيد عن الثمالي عن بعض من حدّثه عن الإمام علي عليه السّلام أنّه كان قاعداً في مسجد الكوفة وحوله أصحابه، فقال له أحدُ أصحابه: إنّي لأعجَب من هذه الدنيا التي في أيدي هؤلاء القوم وليست عندكم! فقال: أترى أنّا نريد الدنيا فلا نُعطاها ؟!
      ثمّ قبض قبضةً مِن حصى المسجد فضمّها في كفّه، ثمّ فتح كفَّه عنها..
      فإذا هي جواهر تلمع وتزهر، فقال: ما هذه ؟! فنظرنا فقلنا: مِن أجود الجواهر، فقال: لو أردنا الدنيا لكانت لنا، ولكن لا نريدها.
      ثمّ رمى بالجواهر من كفّه، فعادت كما كانت حصى.


      ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 706:2 / ح 1. بصائر الدرجات للصفّار القمّي 375/ح 3، الاختصاص للشيخ المفيد 271 ـ وعنهم: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 254:41 / ح 15. وأخرجه: الحرُّ العاملي في إثبات الهداة 437:2 / ح 106 ).
      • عن أبي الحسين محمّد بن هارون التلّعكبري: أخبرني أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى: حدّثنا أحمد بن محمّد: حدّثنا أبو عبدالله الرازي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، عن روح بن صالح، عن هارون بن خارجة يرفعه، عن فاطمة عليها السّلام قالت:
      أصابَ الناسَ زلزلةٌ على عهد أبي بكر، وفزع الناس إلى أبي بكرٍ وعمر فوجدوهما قد خرجا فَزِعَين إلى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فتبعهما الناس حتّى انتهوا إلى باب عليّ عليه السّلام، فخرج إليهم عليٌّ عليه السّلام غيرَ مكترث لِما هُم فيه، فمضى واتّبعه الناس.. حتّى انتهى إلى تَلعَةٍ فقعد عليها، فقعدوا حوله وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتجّ جائيةً وذاهبة.
      فقال لهم عليّ: كأنّكم قد هالكم ما تَرَون ؟!
      قالوا: وكيف لا يَهُولنا ولم نَرَ مثلَها قطّ ؟!
      قالت عليها السّلام: فحَرَّك شفتَيه، ثمّ ضرب الأرضَ بيده، ثمّ قال: ما لَكِ ؟ اسكُني. فسكنت، فعجبوا من ذلك أكثر من تعجّبهم أوّلاً حين خرج إليهم، قال لهم: وإنّكم قد عجبتم من صنيعي ؟! قالوا: نعم. قال: أنا الرجل الذي قال الله عزّوجلّ: « إذا زُلزِلَتِ الأرضُ زِلْزالَها * وأخرَجَتِ الأرضُ أثقالَها * وقالَ الإنسانُ: ما لَها ؟! » فأنا الإنسان الذي يقول لها: ما لَكِ ؟! « يومئذٍ تُحدِّثُ أخبارَها » إيّايَ تحدّث
      .


      ( دلائل الإمامة للطبري الإمامي 1 ـ 2. ورواه: الشيخ الصدوق في علل الشرائع 556 / ح 8 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 129:60، و 254:41 / ح 14، وتفسير نور الثقلين للحويزي 648:5 / ح 7، وتأويل الآيات لشرف الدين النجفي الاسترآبادي 836:2 / ح 4 ).
      و ان شاء الله ستاتي بعض المعاجز من الائمة عليهم السلام.

      تعليق


      • #4
        تتمة


        • عن الأعمش، عن أبي بُرَيدة، عن محمّد بن حجارة قال:
        رأيتُ الحسنَ بن عليّ ( عليهما السّلام ) وقد مرّت به صريمةٌ من الظِّباء، فصاح بهنّ فأجابَتْه كلُّها بالتلبية.. حتّى أتتْ بين يديه(1).


        • قال عمارة بن زيد: سمعت إبراهيم بن سعد يقول: سمعتُ محمّد بن إسحاق يقول: كان الحسن والحسين ( عليهما السّلام ) طفلَين يلعبان، فرأيتُ الحسنَ وقد صاح بنخلةٍ فأجابتْه بالتلبية.. وَسَعتْ إليه كما يسعى الولدُ إلى والده(2).



        • عن قدامة بن رافع، عن أبي الأحوص مولى أُمّ سلمة قال: إنّي مع الحسن ( عليه السّلام ) بعرفات ومعه قضيب، وهناك أُجراء يحرثون.. فكلّما هَمّوا بالماء ( أو: حين عَلِم همَّهم ) يضرب بقضيبه إلى الصخر فينبع لهم الماء، واستخرج لهم طعاماً(3).


        • عن محمّد بن إبراهيم قال: أخبرنا موسى بن محمّد بن إسماعيل بن عبيدالله بن العبّاس بن الإمام عليّ عليه السّلام قال: حدّثني جعفر بن زيد بن موسى، عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام قالوا: جاءت أمُّ أسلم إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وهو في منزل أمّ سلمة، فسألَتْها عن رسول الله صلّى الله عليه وآله فقالت:
        خرج في بعض الحوائج والساعة يجيء. فانتظرَتْه عند أمّ سلمة حتّى جاء صلّى الله عليه وآله، فقالت أمّ أسلم: بأبي أنت وأُمّي يا رسول الله، قد قرأتُ الكتب وعلمتُ كلَّ نبيٍّ ووصيّ، فموسى كان له وصيٌّ في حياته، ووصيٌّ بعد موته كذلك، فمَن وصيُّك يا رسولَ الله ؟
        فقال لها: يا أمَّ أسلم، وصيّي في حياتي وبعد موتي واحد. ثم قال لها: يا أمَّ أسلم، مَن فعَلَ فِعْلي فهو وصيّي. ثمّ ضرب بيده إلى حَصاةٍ مِن الأرض ففركها بإصبعه فجعَلَها شبه الدقيق، ثمّ عجَنَها ثمّ طبعها بخاتمه ثمّ قال: مَن فعَلَ فِعْلي هذا فهو وصيّي في حياتي وبعد موتي.
        قالت: فخرجتُ من عنده، فأتيتُ أمير المؤمنين عليه السّلام فقلت له: بأبي أنت وأُمّي، أنت وصيُّ رسول الله صلّى الله عليه وآله ؟ قال: نعم يا أمَّ أسلم. ثمّ ضرب بيده إلى حصاةٍ ففركها فجعلها كهيئة الدقيق، ثمّ عجنها وختمها بخاتمه ثمّ قال: يا أمَّ أسلم، مَن فعل فِعْلي هذا فهو وصيّي.
        فأتيتُ الحسن عليه السّلام وهو غلام، فقلت له: يا سيّدي، أنت وصيّي أبيك ؟ فقال: نعم يا أمَّ أسلم. وضرب بيده وأخذ حصاةً، وفعل بها كفعلِها. فخرجتُ مِن عنده فأتيتُ الحسينَ عليه السّلام، وإنّي أستصغره لِسنّه، فقلت له: بأبي أنت وأُمّي، أنت وصيُّ أخيك ؟ فقال: نعم يا أمَّ أسلم، ائتيني بحصاة. ثمّ فعَلَ كفعلهم.
        فعُمِّرتْ أمُّ أسلم حتّى لَحِقتْ بعليّ بن الحسين عليهما السّلام بعد قتل الحسين عليه السّلام في منصرفه، فسألته: أنت وصيُّ أبيك ؟ فقال: نعم. ثمّ فعل كفعلهم ( صلوات الله عليهم أجمعين )(4).



        1 ـ دلائل الإمامة للطبريّ 65. الصريمة من الظباء: القطيع من الغزال.
        2 ـ دلائل الإمامة للطبريّ 63.
        3 ـ دلائل الإمامة للطبريّ 67. والقضيب: الغصن المقطوع.
        4 ـ الكافي للكليني 355:1 / ح 15.

        تعليق


        • #5
          تتمة

          السلام عليكم و رحمة الله:

          من معاجز الامام الحسين عليه السلام:


          عن حبّابة الوالبيّة قالت: رأيتُ أمير المؤمنين عليه السّلام... فقلتُ له: يا أمير المؤمنين، ما دلالةُ الإمامة يرحمك الله ؟ فقال: ائتيني بتلك الحصاة ـ وأشار بيده إلى حصاة ـ فأتيتُه بها، فطبع فيها بخاتمه ثمّ قال لي: يا حبّابة، إذا آدّعى مُدّعٍ الإمامةَ فقدرَ أن يطبع كما رأيتِ فآعلمي أنّه إمامٌ مُفترَض الطاعة، والإمام لا يَعزُب عنه شيء يريده.
          قالت: ثمّ انصرفتُ حتّى قُبِض أمير المؤمنين عليه السّلام، فجئتُ إلى الحسن عليه السّلام وهو في مجلس أمير المؤمنين عليه السّلام، والناس يسألونه، فقال لي: يا حبّابة الوالبيّة. فقلت: نعم يا مولاي. فقال: هاتي ما معكِ.
          قالت: فأعطيتُه، فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين عليه السّلام.
          قالت: ثمّ أتيتُ الحسينَ عليه السّلام وهو في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله، فقرّب ورحّب، ثمّ قال لي: إنّ في الدلالة دليلاً على ما تريدين، أفتريدين دلالة الإمامة ؟! فقلت: نعم يا سيّدي. فقال: هاتي ما معك. فناولتُه الحصاةَ فطبعَ لي فيها... (1)


          • وحدّث جعفر بن زيد بن موسى ( الكاظم عليه السّلام ) عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام، قالوا: جاءت أمُّ أسلم يوماً إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وهو في منزل أمّ سَلَمة، فسألَتْها عن رسول الله صلّى الله عليه وآله فقالت: خرج في بعض الحوائج، والساعةَ يجيء. فانتظَرَتْه عند أمّ سلمة حتّى جاء صلّى الله عليه وآله، فقالت أمّ أسلم: بأبي أنت وأمّي يا رسول الله، إنّي قد قرأتُ الكتبَ وعلمتُ كلَّ نبيٍّ ووصيّ، فموسى كان له وصيٌّ في حياته، ووصيّ بعد موته، وكذلك عيسى.. فمَن وصيُّك يا رسول الله ؟ فقال لها: يا أمّ أسلم، وصيّي في حياتي وبعد مماتي واحد. ثمّ قال لها: يا أمّ أسلم، مَن فعل فعلي هذا فهو وصيّي.
          ثمّ ضرب بيده إلى حصاةٍ من الأرض ففركها بإصبعه فجعلها شبه الدقيق، ثمّ عجَنها ثمّ طبَعها بخاتَمهِ، ثمّ قال: مَن فعل فعلي هذا فهو وصيّي في حياتي وبعد مماتي.
          تقول: فخرجْتُ من عنده فأتيت أمير المؤمنين عليه السّلام فقلت له: بأبي أنت وأمّي، أنت وصيُّ رسول الله صلّى الله عليه وآله ؟ قال: نعم يا أمَّ أسلم. ثمّ ضرب بيده إلى حصاةٍ ففركها فجعلها كهيئة الدقيق، ثمّ عجنها وختمها بخاتمه، ثمّ قال: يا أمَّ أسلم، مَن فعل فعلي هذا فهو وصيّي.
          فأتيتُ الحسنَ عليه السّلام وهو غلام، فقلت له: يا سيّدي، أنت وصيُّ أبيك ؟ فقال: نعم يا أمّ أسلم. وضرب بيده فأخذ حصاةً، ففعَلَ كفعلِهما.
          فخرجتُ مِن عنده فأتيت الحسينَ عليه السّلام، وإنّي لمستصغرةٌ لِسنّه، فقلتُ له: بأبي أنت وأُمّي، أنت وصيُّ أخيك ؟ فقال: نعم يا أمَّ أسلم، إئتيني بحصاة. ثمّ فعل كفعلِهم... (2).


          1 ـ الكافي للكليني 346:1.
          2 ـ الكافي للكليني 355:1 / ح 15.

          تعليق


          • #6
            تتمة

            السلام عليكم
            من معاجز الامام السجاد عليه السلام:

            روى أحمد بن محمّد بن عيّاش في كتاب ( مقتضب الأثر ) بإسنادٍ من طريق العامّة وإسنادٍ آخر من طريق الشيعة هذا الخبر.. وقد رواه أيضاً الشيخ الكليني عن محمّد ابن إبراهيم قال: أخبرنا موسى بن محمّد بن إسماعيل بن عبيدالله بن العبّاس بن عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام قال: حدّثني جعفر بن زيد بن موسى الكاظم عليه السّلام، عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام قالوا:
            جاءت أُمُّ أسلم يوماً إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وهو في منزل أمّ سلمة، فسألتها عن رسول الله صلّى الله عليه وآله، فقالت: خرج في بعض الحوائج، والساعةَ يجيء. فانتظرَتْه عند أمّ سلمة.. حتّى جاء صلّى الله عليه وآله، فقالت أمّ أسلم: بأبي أنت وأمّي يا رسول الله، إنّي قد قرأتُ الكتبَ وعلمتُ كلَّ نبيٍّ ووصيّ، فموسى كان له وصيٌّ في حياته ووصيّ بعد موته، وكذلك عيسى.. فمَن وصيُّك يا رسول الله ؟
            فقال لها: يا أمَّ أسلم، وصيّي في حياتي وبعد مماتي واحد.
            ثمّ قال لها: يا أمّ أسلم، مَن فعَلَ فعلي هذا فهو وصيّي.
            ثمّ ضرب بيده إلى حصاةٍ من الأرض، ففركها بإصبعه فجعلها شبه الدقيق، ثمّ عجَنَها، ثمّ طبعها بخاتمه، ثمّ قال: مَن فعَلَ فعلي هذا فهو وصيّي في حياتي وبعد مماتي.
            قالت: فخرجتُ مِن عنده فأتيتُ أمير المؤمنين، فقلت: بأبي أنت وأُمّي، أنت وصيُّ رسول الله ؟ قال: نعم يا أمَّ أسلم. ثمّ ضرب بيده إلى حصاةٍ ففركها فجعلها كهيئة الدقيق، ثمّ عجنها وختمها بخاتمه، ثمّ قال: يا أمَّ أسلم، مَن فعل فعلي هذا فهو وصيّي.
            فأتيتُ الحسنَ وهو غلام، فقلت له: يا سيّدي، أنت وصيُّ أبيك ؟ فقال: نعم يا أمَّ أسلم. وضرب بيده وأخذ الحصاة، ففعل بها كفعلهما، فخرجتُ مِن عنده فأتيت الحسينَ عليه السّلام، وإنّي أستصغره لسِنّه، فقلت له: بأبي أنت وأُمّي، أنت وصيُّ أخيك ؟ فقال: نعم يا أُمَّ أسلم، ائتيني بحصاة. ثمّ فعل كفعلهم.
            فعُمِّرتْ أمُّ أسلم حتّى لَحِقتْ بعليّ بن الحسين عليهما السّلام بعد قتل الحسين عليه السّلام في منصرفه، فسألته: أنت وصيُّ أبيك ؟
            فقال: نعم. ثمّ فعل كفعلهم صلوات الله عليهم أجمعين.


            ( الكافي للكليني 3:1 / ح 15. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للحرّ العاملي 24:3 / ح 52 من الفصل 21 ـ الباب السابع عشر، معجزات عليّ بن الحسين عليهما السّلام. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 136:4 ).



            • وعن جابر بن يزيد الجعفيّ، عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال:
            دخلَتْ حبّابة الوالبيّة ذات يومٍ على عليّ بن الحسين عليه السّلام وهي تبكي، فقال لها: ما يُبكيكِ ؟ قالت: جعلني الله فداك يا ابنَ رسول الله، أهل الكوفة يقولون: لو كان عليّ ابن الحسين إمامَ حقٍّ مِن الله، كما تقولين، لَدعا اللهَ أن يُذهِبَ هذا الذي في وجهكِ!
            فقال لها: يا حبّابة أُدني منّي. فدنَتْ منه، فمسح يده على وجهها ( إمّا من وراء حجاب أو عن بُعد ) ثلاثَ مرّات، ثمّ تكلّم بكلامٍ خفيّ ثمّ قال: يا حبّابةُ قُومي وادخُلي إلى النساء وسَلِيهنّ وانظري في المرآة.. هل تَرَين بوجهك شيئاً ؟!
            قالت: فدخلتُ على النساء فسلّمت عليهنّ، ثمّ نظرتُ في المرآة.. فكأنّ الله لم يخلقْ في وجهي شيئاً ممّا كان. وكان بوجهها برص. ( دلائل الإمامة لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري الإمامي 93. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 132:4 ـ وفيه: ثمّ قال عليه السّلام: يا حبّابة، ما على ملّة إبراهيم غيرنا وغير شيعتنا، وسائر الناس منها بُراء ).
            • وعن سفيان بن وكيع، عن أبيه وكيع، عن الأعمش قال: قال إبراهيم بن الأسود اليمنيّ: رأيتُ عليَّ بن الحسين عليه السّلام وقد أُوتيَ بطفلٍ مكفوف، فمسح عينيه فاستوى بصره. وجاؤوا إليه بأبكم، فكلّمه وأجابه، فجاؤوا إليه بمُقعَدٍ فمسحه وسعى ومشى.


            ( دلائل الإمامة للطبري 85 ).

            • وقال أبو نُعَيم الإصفهاني ـ وهو من علماء أهل السنّة المعروفين ـ: حدّثتُ عن أحمد بن محمّد بن الحجّاج بن رشيد قال: حدّثنا عبدالله بن محمّد بن عمرو البلوي قال: حدّثنا يحيى بن زيد بن الحسن قال: حدّثني سالم بن فرّوخ مولى الجعفريّين، عن ابن الشهاب الزُّهريّ قال:
            شهدتُ عليَّ بن الحسين يومَ حمَلَه عبدُالملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديداً، ووكّل به حفّاظاً في عدّة وجمع، فاستأذنتُهم في التسليم عليه والتوديع له.. فأذِنوا لي، فدخلتُ عليه وهو في قبّة والأقياد في رِجلَيه والغلّ في يديه، فبكيتُ وقلت: وددتُ أنّي مكانَك وأنت سالم. فقال: يا زهريّ، أتظنّ أنّ هذا ممّا ترى علَيّ وفي عنقي يكرّبني! أما لو شئتُ ما كان؛ فإنّه وإن بلغ منك وبأمثالك لَيُذكّرني عذابَ الله.
            ثمّ أخرج يديه من الغلّ ورِجلَيه من القيد، ثمّ قال: يا زهري، لاجُزت معهم على ذا منزلتينِ من المدينة.
            قال الزهري: فما لَبِثْنا إلاّ أربع ليالٍ حتّى قَدِم الموكَّلون به يطلبونه بالمدينة فما وجدوه، فكنتُ فيمن سألهم عنه، فقال لي بعضُهم: إنّا لَنراه متبوعاً، إنّه لنازلٌ ونحن حوله لا ننام نرصده، إذْ أصبَحْنا فما وجدنا بين محمله إلاّ حديدة.
            قال الزهري: فقَدِمتُ بعد ذلك على عبدالملك بن مروان، فسألني عن عليّ بن الحسين فأخبرتُه، فقال لي: إنّه قد جاءني في يوم فقَدَه الأعوان فدخل علَيّ فقال: ما أنا وأنت! فقلت: أقِمْ عندي، فقال: لا أُحبّ. ثمّ خرج.. فواللهِ لقد امتلأ ثوبي منه خِيفة. قال الزهري: فقلت: يا أمير المؤمنين، ليس عليُّ بن الحسين حيث تظنّ؛ إنّه مشغولٌ بنفسه. فقال: حبّذا شُغْل مِثْلِه، فنِعمَ ما شُغل به.
            قال الراوي: وكان الزهري إذا ذكر عليَّ بن الحسين يبكي ويقول: زينُ العابدين!


            ( حلية الأولياء لأبي نُعَيم الإصفهاني 135:3 ـ طبعة مطبعة السعادة بمصر. المختار في مناقب الأخيار للجَزَري 26 ـ نسخة المكتبة الظاهريّة بدمشق. مطالب السؤول لمحمّد بن طلحة الشافعي 43:2. كفاية الطالب للكنجي الشافعي 299 ـ طبعة الغري. ينابيع المودّة للشيخ سليمان القندوزي الحنفي 378 ـ طبعة اسلامبول. وسيلة النجاة 330 ـ طبعة لكهنو. إسعاف الراغبين لابن الصبّان المالكي بهامش نور الأبصار للشبلنجي الشافعي 240 ـ المطبعة العثمانية بمصر. جامع كرامات الأولياء للنبهاني 310:2 ـ طبعة الحلبي بمصر. الصواعق المحرقة لابن حجر 119 ـ طبعة حلب. إثبات الهداة للحرّ العاملي 19:3 / ح 38.. رواه عن عليّ بن عيسى الإربليّ في كتاب ( كشف الغمّة 76:2 ) نقلاً عن كتاب ابن طلحة. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 132:4. تذكرة خواصّ الأمّة لسبط ابن الجوزي الحنفي 324. الثاقب في المناقب لابن حمزة 353 / ح 393 ).

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X