السلام عليكم
روى الحاكم : 3 | 129 :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
ورواه أحمد في فضائل الصحابة : 2 | 639 ، والدارقطني في المؤتلف والمختلف : 13763 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 | 132
وروى الترمذي : 4 | 327 ، و: 5 | 293 و298 ـ باب مناقب علي :
عن أبي سعيد الخدري قال : إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب. هذا حديث غريب. وقد تكلم شعبة في أبي هارون العبدي ، وقد روى هذا عن الأعمش عن أبي صالح ، عن أبي سعيد.
وروى النسائي في : 8 | 115 :
عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يحب علياً منافق ، ولا يبغضه مؤمن. وقال : هذا حديث حسن.
ورواه النسائي أيضاً في خصائص علي 5 | 137
وابن ماجة : 1 | 42
والترمذي : 4 | 327 وج 5 | 594
وأحمد في مسنده : 2 | 579 و639 وفي فضائل الصحابة : 2 | 264
وعبد الرزاق في مصنفه : 11 | 55
وابن أبي شيبة في مصنفه : 12 | 56
والحاكم في المستدرك : 3 ص 129 ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ! ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك.
ورواه الطبراني في الاوسط : 3 | 89
والهيثمي في مجمع الزوائد : 1299 ، وقال : رجال أبي يعلى رجال الصحيح.
ورواه الخطيب في تاريخ بغداد عن صحابة متعددين في : 2 | 72 و4 | 41 و13 | 32 | 153 و14 | 426 و2 | 255
والبيهقي في سننه : 5 | 47
وابن عبد البر في الاستيعاب : 3 | 37
وفي الترمذي : 5 | 601 :
عن الأعمش : إنه لا يحبك إلا مؤمن. وقال : هذا حديثٌ حسنٌ صحيح.
وفي الطبراني الكبير : 1 | 319 و23 | 380 :
عن أبي الطفيل قال : سمعت أم سلمة تقول : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحب علياً فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله. ورواه الهيثمي في الزوائد : 9 | 132
وفي فردوس الأخبار : 3 | 64 :
عن ابن عباس أن النبي ( ص ) قال : علي باب حطة ، من دخل منه كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً.
عن أبي ذر أن النبي ( ص ) قال : علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي. حبه إيمانٌ ، وبغضه نفاق ، والنظر اليه رأفة ومودة وعبادة.
**
وفي صحيح مسلم : 1 | 60 ، تحت عنوان : باب حب علي من الايمان.
عن زر بن حبيش قال قال علي عليه السلام : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إليّ ، أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق.
ورواه ابن ماجة : 1 | 42
والنسائي في سننه : 8 | 115 و117 وفي خصائص علي : 1375
وأحمد في مسنده : 1 | 84 و95 و128 وفي فضائل الصحابة : 2 | 264
وابن أبي شيبة في المصنف : 12 | 56
وعبد الرزاق في المصنف : 11 | 55
وابن أبي عاصم في السنة : 5842
وابن حبان في صحيحه : 9 | 40
والخطيب في تاريخ بغداد : 2 | 255 و14 | 426
وابن عبد البر في الاستيعاب : 3 | 37
وأبو نعيم في حلية الأولياء : 8 | 185
وابن حجر في الاصابة : 2 | 503
والحاكم في المستدرك : 3 | 139
والبيهقي في سننه : 5 | 47
وابن حجر في فتح الباري : 7 | 57
وفي مسند أبي يعلى : 1/237 :
عن الحارث الهمداني قال : رأيت علياً جاء حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : قضاء قضاه الله على لسان نبيكم النبي الأمي صلى الله عليه و( آله ) وسلم إليّ : إنه لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق ، وقد خاب من افترى.
وفي فتح الباري : 7 | 72 :
وفي كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني ! وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أنه قال : يا علي لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك منافق.
وهو في نهج البلاغة : 2 | 154 ، شرح محمد عبده ، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 2 | 485 : في الخبر الصحيح المتفق عليه أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، وحسبك بهذا الخبر ، ففيه وحده كفاية :
وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر كما في هامش بحار الأنوار : 39 | 294 :
قال شيخنا أبو القاسم البلخي : قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين فيها أن النبي قال له : لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن.
وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي | 107 :
أخبرنا الشيخ الفقيه المفيد أبو علي الطوسي رحمه الله بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي رحمه الله قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال : حدثنا علي بن العباس بن الوليد قال : حدثنا ابراهيم بن بشير بن خالد قال : حدثنا منصور بن يعقوب قال : حدثنا عمرو بن ميمون ، عن ابراهيم
بن عبدالأعلى ، عن سويد بن غفلة قال : سمعت علياً عليه السلام يقول : والله لو صببت الدنيا على المنافق صباً ما أحبني ، ولو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن لأحبني ، وذلك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يا علي لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ! انتهى.
ورواه محمد بن سليمان في مناقب أمير المؤمنين ( ع ) : 2 | 484 ، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين | 295
**
وفي فردوس الأخبار : 5 | 316 :
قال النبي ( ص ) : يا علي محبك محبي ، ومبغضك مبغضي.
ونحوه في الطبراني في الأوسط : 3 | 89 ، عن عمران بن حصين.
وأحمد في فضائل الصحابة : 2 | 639 ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
والحاكم في : 3 | 130 ، عن سلمان الفارسي. وفي : 3 | 129 ، عن أبي ذر الغفاري
والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 | 129 ، عن أبي يعلى ، عن أبي رافع.
وفي تاريخ بغداد : 9 | 72 ، وفي : 4 | 41 ، وفي : 13 | 23 ، عن ابن مسعود ، وفي ص153 ، عن ابن عباس.
ورواه أيضاً في : 9 | 72 ، وروى فيها : عن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله يقول لعلي : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
وروى الحاكم في المستدرك : 3 | 128 :
عن ابن عباس قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال : يا علي أنت سيدٌ في الدنيا وسيدٌ في الآخرة ، حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي !! صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ورواه في تاريخ بغداد : 4 | 41 ، وفي فردوس الأخبار : 5 | 324
وفي الطبراني الأوسط : 3 | 89 :
عن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها ! إن الله تعالى حبب اليك المساكين والدنو منهم ، وجعلك لهم إماما ترضى بهم ، وجعلهم لك أتباعاً يرضون بك ، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويلٌ لمن أبغضك وكذب عليك.
فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك ، ورفقاؤك من جنتك.
وأما من أبغضك وكذب عليك ، فإنه حق على الله عز وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين.
**
وفي مستدرك الحاكم ص 138 :
عن علي بن أبي طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ، ومعنا معاوية بن حديج ، فقيل للحسن : إن هذا معاوية بن خديج الساب لعلي ، فقال علي به ، فأتي به فقال : أنت الساب لعلي ؟!
فقال : ما فعلت !
فقال : والله إن لقيته ، وما أحسبك تلقاه يوم القيامة ، لتجده قائماً على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله ، يذود عنه رايات المنافقين ، بيده عصاً من عوسج.. حدثنيها الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى. هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه. انتهى.
وفي مسند أبي يعلى : 6 | 174 :
عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج ، وكان من أسب الناس لعلي ، قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفرٌ من أصحابه جالسٌ فقيل له : هذا معاوية بن خديج الساب لعلي ! قال : عليّ بالرجل ، قال : فأتاه رسول فقال : أجب.
قال من ؟
قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه.
فقال له الحسن : أنت معاوية بن خديج ؟
قال : نعم.
فرد ذلك عليه ، قال : فأنت الساب لعلي بن أبي طالب ؟!
قال : فكأنه استحيا.
فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض ، وما أراك ترده ، لتجدنه مشمر الازار على ساق ، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل. قول الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى.
ورواه أبو يعلى في مسنده : 12 | 139 ، والطبراني في الأوسط : 3 | 22 ، وفي الكبير : 913 ، وفي مجمع الزوائد : 9 | 130 ، و272
وفيه : قال يا معاوية بن خديج إياك وبغضنا ، فإن رسول الله قال : لا يبغضنا ولا يحسدنا أحدٌ إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار.
ورواه في مختصر تاريخ دمشق : 12 جزء 24 | 393 ، وفي كفاية الطالب | 89 ، عن أبي كثير ، ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : 8 جزء 15 | 18 ، عن المدائني .
**
وفي شواهد التنزيل للحسكاني : 1 | 551 ح 585 :
بسنده عن جابر وأنس قالا قال رسول الله ( ص ) : يا علي ، لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار.
وفي شواهد التنزيل : 1 | 550 ح 583 :
بسنده عن جابر قال : قال رسول الله ( ص ) يا علي ، لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالأوتاد ، وصلوا حتى صاروا كالحنايا ، ثم أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار ! !
وفي شواهد التنزيل : 1 | 496 ح 524 :
بسنده عن جابر قال : خطبنا رسول الله ( ص ) فسمعته يقول : من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً.
وفي شواهد التنزيل : 1 | 550 ح 584 :
بسنده عن أبي سعيد قال : قتل قتيل بالمدينة على عهد النبي ( ص )... فقال : والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلا أكبه الله عز وجل في النار على وجهه.
وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي | 204 :
قال حدثنا الهيثم بن حماد ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك قال : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله قافلين من تبوك فقال في بعض الطريق : ألقوا إلى الأحلاس والأقتاب ففعلوا ، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله فخطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : معاشر الناس مالي أراكم إذا ذكر آل ابراهيم تهللت وجوهكم ، فإذا ذكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الرمان !!
والذي بعثني نبياً لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ، ولم يجيء بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل في النار !!
روى الحاكم : 3 | 129 :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
ورواه أحمد في فضائل الصحابة : 2 | 639 ، والدارقطني في المؤتلف والمختلف : 13763 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 | 132
وروى الترمذي : 4 | 327 ، و: 5 | 293 و298 ـ باب مناقب علي :
عن أبي سعيد الخدري قال : إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب. هذا حديث غريب. وقد تكلم شعبة في أبي هارون العبدي ، وقد روى هذا عن الأعمش عن أبي صالح ، عن أبي سعيد.
وروى النسائي في : 8 | 115 :
عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يحب علياً منافق ، ولا يبغضه مؤمن. وقال : هذا حديث حسن.
ورواه النسائي أيضاً في خصائص علي 5 | 137
وابن ماجة : 1 | 42
والترمذي : 4 | 327 وج 5 | 594
وأحمد في مسنده : 2 | 579 و639 وفي فضائل الصحابة : 2 | 264
وعبد الرزاق في مصنفه : 11 | 55
وابن أبي شيبة في مصنفه : 12 | 56
والحاكم في المستدرك : 3 ص 129 ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ! ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك.
ورواه الطبراني في الاوسط : 3 | 89
والهيثمي في مجمع الزوائد : 1299 ، وقال : رجال أبي يعلى رجال الصحيح.
ورواه الخطيب في تاريخ بغداد عن صحابة متعددين في : 2 | 72 و4 | 41 و13 | 32 | 153 و14 | 426 و2 | 255
والبيهقي في سننه : 5 | 47
وابن عبد البر في الاستيعاب : 3 | 37
وفي الترمذي : 5 | 601 :
عن الأعمش : إنه لا يحبك إلا مؤمن. وقال : هذا حديثٌ حسنٌ صحيح.
وفي الطبراني الكبير : 1 | 319 و23 | 380 :
عن أبي الطفيل قال : سمعت أم سلمة تقول : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحب علياً فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله. ورواه الهيثمي في الزوائد : 9 | 132
وفي فردوس الأخبار : 3 | 64 :
عن ابن عباس أن النبي ( ص ) قال : علي باب حطة ، من دخل منه كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً.
عن أبي ذر أن النبي ( ص ) قال : علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي. حبه إيمانٌ ، وبغضه نفاق ، والنظر اليه رأفة ومودة وعبادة.
**
وفي صحيح مسلم : 1 | 60 ، تحت عنوان : باب حب علي من الايمان.
عن زر بن حبيش قال قال علي عليه السلام : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إليّ ، أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق.
ورواه ابن ماجة : 1 | 42
والنسائي في سننه : 8 | 115 و117 وفي خصائص علي : 1375
وأحمد في مسنده : 1 | 84 و95 و128 وفي فضائل الصحابة : 2 | 264
وابن أبي شيبة في المصنف : 12 | 56
وعبد الرزاق في المصنف : 11 | 55
وابن أبي عاصم في السنة : 5842
وابن حبان في صحيحه : 9 | 40
والخطيب في تاريخ بغداد : 2 | 255 و14 | 426
وابن عبد البر في الاستيعاب : 3 | 37
وأبو نعيم في حلية الأولياء : 8 | 185
وابن حجر في الاصابة : 2 | 503
والحاكم في المستدرك : 3 | 139
والبيهقي في سننه : 5 | 47
وابن حجر في فتح الباري : 7 | 57
وفي مسند أبي يعلى : 1/237 :
عن الحارث الهمداني قال : رأيت علياً جاء حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : قضاء قضاه الله على لسان نبيكم النبي الأمي صلى الله عليه و( آله ) وسلم إليّ : إنه لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق ، وقد خاب من افترى.
وفي فتح الباري : 7 | 72 :
وفي كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني ! وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أنه قال : يا علي لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك منافق.
وهو في نهج البلاغة : 2 | 154 ، شرح محمد عبده ، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 2 | 485 : في الخبر الصحيح المتفق عليه أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، وحسبك بهذا الخبر ، ففيه وحده كفاية :
وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر كما في هامش بحار الأنوار : 39 | 294 :
قال شيخنا أبو القاسم البلخي : قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين فيها أن النبي قال له : لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن.
وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي | 107 :
أخبرنا الشيخ الفقيه المفيد أبو علي الطوسي رحمه الله بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي رحمه الله قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال : حدثنا علي بن العباس بن الوليد قال : حدثنا ابراهيم بن بشير بن خالد قال : حدثنا منصور بن يعقوب قال : حدثنا عمرو بن ميمون ، عن ابراهيم
بن عبدالأعلى ، عن سويد بن غفلة قال : سمعت علياً عليه السلام يقول : والله لو صببت الدنيا على المنافق صباً ما أحبني ، ولو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن لأحبني ، وذلك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يا علي لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ! انتهى.
ورواه محمد بن سليمان في مناقب أمير المؤمنين ( ع ) : 2 | 484 ، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين | 295
**
وفي فردوس الأخبار : 5 | 316 :
قال النبي ( ص ) : يا علي محبك محبي ، ومبغضك مبغضي.
ونحوه في الطبراني في الأوسط : 3 | 89 ، عن عمران بن حصين.
وأحمد في فضائل الصحابة : 2 | 639 ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
والحاكم في : 3 | 130 ، عن سلمان الفارسي. وفي : 3 | 129 ، عن أبي ذر الغفاري
والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 | 129 ، عن أبي يعلى ، عن أبي رافع.
وفي تاريخ بغداد : 9 | 72 ، وفي : 4 | 41 ، وفي : 13 | 23 ، عن ابن مسعود ، وفي ص153 ، عن ابن عباس.
ورواه أيضاً في : 9 | 72 ، وروى فيها : عن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله يقول لعلي : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
وروى الحاكم في المستدرك : 3 | 128 :
عن ابن عباس قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال : يا علي أنت سيدٌ في الدنيا وسيدٌ في الآخرة ، حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي !! صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ورواه في تاريخ بغداد : 4 | 41 ، وفي فردوس الأخبار : 5 | 324
وفي الطبراني الأوسط : 3 | 89 :
عن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها ! إن الله تعالى حبب اليك المساكين والدنو منهم ، وجعلك لهم إماما ترضى بهم ، وجعلهم لك أتباعاً يرضون بك ، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويلٌ لمن أبغضك وكذب عليك.
فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك ، ورفقاؤك من جنتك.
وأما من أبغضك وكذب عليك ، فإنه حق على الله عز وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين.
**
وفي مستدرك الحاكم ص 138 :
عن علي بن أبي طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ، ومعنا معاوية بن حديج ، فقيل للحسن : إن هذا معاوية بن خديج الساب لعلي ، فقال علي به ، فأتي به فقال : أنت الساب لعلي ؟!
فقال : ما فعلت !
فقال : والله إن لقيته ، وما أحسبك تلقاه يوم القيامة ، لتجده قائماً على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله ، يذود عنه رايات المنافقين ، بيده عصاً من عوسج.. حدثنيها الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى. هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه. انتهى.
وفي مسند أبي يعلى : 6 | 174 :
عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج ، وكان من أسب الناس لعلي ، قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفرٌ من أصحابه جالسٌ فقيل له : هذا معاوية بن خديج الساب لعلي ! قال : عليّ بالرجل ، قال : فأتاه رسول فقال : أجب.
قال من ؟
قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه.
فقال له الحسن : أنت معاوية بن خديج ؟
قال : نعم.
فرد ذلك عليه ، قال : فأنت الساب لعلي بن أبي طالب ؟!
قال : فكأنه استحيا.
فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض ، وما أراك ترده ، لتجدنه مشمر الازار على ساق ، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل. قول الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى.
ورواه أبو يعلى في مسنده : 12 | 139 ، والطبراني في الأوسط : 3 | 22 ، وفي الكبير : 913 ، وفي مجمع الزوائد : 9 | 130 ، و272
وفيه : قال يا معاوية بن خديج إياك وبغضنا ، فإن رسول الله قال : لا يبغضنا ولا يحسدنا أحدٌ إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار.
ورواه في مختصر تاريخ دمشق : 12 جزء 24 | 393 ، وفي كفاية الطالب | 89 ، عن أبي كثير ، ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : 8 جزء 15 | 18 ، عن المدائني .
**
وفي شواهد التنزيل للحسكاني : 1 | 551 ح 585 :
بسنده عن جابر وأنس قالا قال رسول الله ( ص ) : يا علي ، لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار.
وفي شواهد التنزيل : 1 | 550 ح 583 :
بسنده عن جابر قال : قال رسول الله ( ص ) يا علي ، لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالأوتاد ، وصلوا حتى صاروا كالحنايا ، ثم أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار ! !
وفي شواهد التنزيل : 1 | 496 ح 524 :
بسنده عن جابر قال : خطبنا رسول الله ( ص ) فسمعته يقول : من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً.
وفي شواهد التنزيل : 1 | 550 ح 584 :
بسنده عن أبي سعيد قال : قتل قتيل بالمدينة على عهد النبي ( ص )... فقال : والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلا أكبه الله عز وجل في النار على وجهه.
وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي | 204 :
قال حدثنا الهيثم بن حماد ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك قال : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله قافلين من تبوك فقال في بعض الطريق : ألقوا إلى الأحلاس والأقتاب ففعلوا ، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله فخطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : معاشر الناس مالي أراكم إذا ذكر آل ابراهيم تهللت وجوهكم ، فإذا ذكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الرمان !!
والذي بعثني نبياً لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ، ولم يجيء بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل في النار !!
تعليق