بسمه جلت أسماؤه وتقدست آلاؤه وصلاته وسلامه على الشموس الطالعة والبدور الساطعة والنجوم اللامعة، سادة الكرم وأولياء النعم وقادة الأمم
محمد وآل محمد صلوات الله عليهم والمصلينواللعن السرمدي الأزلي الأبدي الأنسي الملائكي الالهي على الظالمين لهم من الأولين والآخرين، سيما أهل السقيفة مغتصبي الخلافة، الذين عصوا رسول الله عمر وابن ابي قحافة، وعلى سارق مال المسلمين في كل آن، محرق كتاب الله الملك الديان، غاصب حق آل محمد الكافر عثمان،
وعلى ابنتي الصنمين حفصة وعائشة الكافرتين، اللتين ما آمنتا بالله طرفة عين،
وعلى الكفرة النواصب، في المشارق والمغارب، أساس الفساد والمصائب، أذاقهم الله حر سيف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع
وعلى منكري ظلامة مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام، وعلى المشككين في ظلامتها على الدوام، وعلى الناكرين عصمتها بين الأنام،
وعلى من خالف الامامية، وركب مراكب الجاهلية، وتفرد في آرائه الشيطانية، وعلى ملهميه من الوهابية
وبعد
أسمى آيات التهنئة والتبريك، نرفعها إلى ساحة قدس سيد البشرية البشير النذير والسراج المنير العالي الخلق والناطق بالصدق، المطهر الطاهر، والعلم الظاهر، المحمود الأحمد والمصطفى الأمجد سيدنا وشفيعنا وراحمنا وغايتنا ومحور عقيدتنا وملاذنا
رسول الله المصطفى من آل محمد صلوات الله عليه وآله
بذكرى ولادة علة الايجاد وحجة رب العباد، كعبة القلوب الخفاقة وقبلة الأرواح المشتاقة، الثائر للبتول الزكية، والطالب بدم المقتول في الغاضرية
الامام السلطان، والمنتقم به الديان، وعلة وجود الأكوان
الحجة بن الحسن المهدي من آل محمد صاحب العصر والزمان
عجل الله فرجه الشريف
أرواح من فداه سواه
سائلا المولى جل وعلا أن يثبتنا وإياكم على طاعته واجتناب معصيته والفوز بنصرته والتشرف برؤيته والتبرك بطلعته والاكتحال بغرته
ونيل المنى بخدمته، وفي حرق الصنمين مشاركته ،والشهادة بين يديه على ملته
إن ربي قريب مجيب
أيامكم سعيدة





السلام على غوث المضطرة بين الحائط والباب
تعليق