إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ الصفار: على العلماء والدعاة التجاوب مع مبادرة فضل الله وتحويلها لمشروع فعلي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ الصفار: على العلماء والدعاة التجاوب مع مبادرة فضل الله وتحويلها لمشروع فعلي


    الشيخ حسن الصفار
    وصف الشيخ حسن الصفار الدعوة التي وجهها المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله الأحد والداعية لحوار بين السلفيين والشيعة "بالمبادرة الهامة التي يجب أن يتفاعل معها ويستجيب لها كل من يحمل همّ وحدة الأمة، ويعي أخطار الفتنة الطائفية التي تحيط بها".
    وأشار الصفار عبر بيان له صدر الخميس إلى أن مبادرة السيد فضل الله "اشتملت على عناصر وضوابط تضمن لها الجديّة والموضوعية والشفافية، بعيداً عن الطرح الإعلامي الشعاراتي".
    مؤكداً بأن"صدور هذه الدعوة من سماحة السيد فضل الله يعطيها مصداقية كبيرة، فهو فقيه مفكر، يتبنى خط الانفتاح ووحدة الأمة، منذ انطلاقة مشروعه الثقافي الاجتماعي قبل نصف قرن".
    ووجه الصفار نداءً "لقيادات الأمة الواعية، والعلماء والدعاة الحريصين على مصلحة الإسلام، أن يتجاوبوا مع هذه الدعوة، وأن يسعى الجميع لترجمتها وتحويلها إلى مشروع فعلي".
    وخص الصفار نداءه إلى "العلماء والدعاة في المدرسة السلفية، في المملكة ودول الخليج" في الوقت الذي "يستهدف الأعداء النيل من استقرار هذه المنطقة، وتمزيق الوحدة الوطنية لمجتمعاتها".
    يذكر أن الشيخ الصفار قام بزيارات متبادلة مع عدة رجال دين سلفيين داخل وخارج المملكة في الفترة الماضية أبرزها الزيارة التي جمعته في العاصمة الرياض مع مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبد العزيز بن باز وسلفيين بارزين أمثال الشيخ سلمان العودة والشيخيين عائض وعوض القرني.
    بالإضافة للدعوة التي وجهها عبر كتابه «نحو علاقة أفضل بين السلفيين والشيعة» قبل ثلاث سنوات وتلقى خلالها ردوداً ايجابية من علماء ودعاة سلفيين حسب البيان.
    فيما يلي نص البيان:
    مبادرة لانطلاق الحوار بين السلفيين والشيعة
    الدعوة التي أطلقها سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، للحوار الإسلامي – الإسلامي، وخاصة بين السلفيين والشيعة، تشكل مبادرة هامة يجب أن يتفاعل معها ويستجيب لها كل من يحمل همّ وحدة الأمة، ويعي أخطار الفتنة الطائفية التي تحيط بها.
    فقد اشتملت هذه المبادرة على عناصر وضوابط تضمن لها الجديّة والموضوعية والشفافية، بعيداً عن الطرح الإعلامي الشعاراتي، وبعيداً عن سيطرة حالة المجاملات والبروتوكولات، وعلى أساس الالتزام بمنطق الحوار العلمي، واعتماد لغة الصراحة والصدق، بالاحتكام إلى مرجعية الكتاب والسنة، وأخذ واقع الأمة ومصالحها بعين الاعتبار.

    السيد فضل الله يتوسط الشيخ الصفار والشيخ التسخيري

    إن صدور هذه الدعوة من سماحة السيد فضل الله يعطيها مصداقية كبيرة، فهو فقيه مفكر، يتبنى خط الانفتاح ووحدة الأمة، منذ انطلاقة مشروعه الثقافي الاجتماعي قبل نصف قرن، ولم تتلوث صفحات حركته بأي موقف أو شعار طائفي، وهو من مؤسسي ورعاة الحركة والصحوة الإسلامية في العالم الإسلامي، من خلال أفكاره التأصيلية، وأطروحاته التنظيرية، واحتضانه ودعمه للتوجهات الحركية العاملة، ومن خلال تصديه للقضايا الإسلامية الكبرى، كقضية فلسطين، والمقاومة الإسلامية في لبنان، ومقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق.
    كما أنه يمثل مرجعية دينية مؤثرة في الوسط الشيعي، وخاصة في الأوساط الحركية، وشرائح الشباب، والجماهير الواعية.
    واستقلاليته في آرائه الدينية، ومواقفه السياسية، أمر واضح للجميع، يكشف عن بصيرة وثقة، وشجاعة في مواجهة مختلف الضغوط.
    من ناحية أخرى تأتي هذه الدعوة في وقت يدرك فيه الجميع خطورة الفتنة الطائفية، فتصريحات المسؤولين والحكام في المنطقة، والقيادات السياسية، وعلماء الدين، والمثقفين والكُتاب، كلها تحذر من الفتنة، وتدين الأحداث الطائفية التي تقع هنا وهناك، لكن مجرد التحذير والإدانة هو موقف سلبي لا يعالج المشكلة، ولا يقف أمام تصاعدها وتفاقمها، خاصة مع وجود مصلحة للقوى المعادية للأمة، في تأجيج الفتن لتمزيق الأمة، وإضعاف مقاومتها، وإرباك ساحتها، واستنزاف طاقاتها وجهودها في الاحتراب الداخلي، ومع وجود قوى متطرفة داخل مختلف المذاهب من السنة والشيعة، تتحرك بقصد أو دون قصد ضمن مخطط الفتنة الطائفية.
    من هنا أهيب بقيادات الأمة الواعية، وبالعلماء والدعاة الحريصين على مصلحة الإسلام، أن يتجاوبوا مع هذه الدعوة، وأن يسعى الجميع لترجمتها وتحويلها إلى مشروع فعلي، واخص بندائي هذا إخواني العلماء والدعاة في المدرسة السلفية، في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، حيث يستهدف الأعداء النيل من استقرار هذه المنطقة، وتمزيق الوحدة الوطنية لمجتمعاتها.
    وسبق لي أن وجهت دعوة مماثلة قبل ثلاث سنوات حين نشرت كتيباً تحت عنوان «نحو علاقة أفضل بين السلفيين والشيعة».
    وتلقيت ردوداً ايجابية من عدد من العلماء والدعاة السلفيين، وحصلت مع بعضهم لقاءات طيبة، أرجو أن تشكل هذه المبادرة الجديدة لسماحة السيد فضل الله دافعاً ومحفزاً لحركة فعلية واسعة، تخدم مصلحة الأمة وأمن المنطقة ووحدة أوطانها.
    وأحب أن أنبّه هنا، إلى أن هناك من يريد توظيف الأحداث السيئة التي حصلت في العراق، لخدمة مشروع الفتنة والاحتراب الطائفي، ولنقل شرره إلى المناطق الأخرى، حيث يعِدُّون ما حدث دليلاً على عدم جدوى شعارات الوحدة والتقارب، وعلى عقم محاولات الحوار والتفاهم، وتسعى هذه الجهات من خلال الترويج لهذه الفكرة، إلى إثارة المزيد من الشكوك والهواجس المتبادلة عند كل طرف تجاه الآخر، في مختلف المناطق، بينما على الواعين من علماء الأمة وأبنائها أن يجعلوا ما حدث في العراق دافعاً للإصرار على نهج الحوار والتقارب، وأن يأخذ الجميع العبرة والدرس، من أجل تحصين ساحاتهم ووقايتها من الانزلاق في طريق الفتنة، والوقوع في فخاخها. وقد اتضح للجميع أن ما يحصل في العراق ليس حرباً مذهبية، بل هو صراع سياسي تستخدم فيه الطائفية. وقد اضر بكل الشعب العراقي، ولم ينتصر ولن ينتصر فيه أحد. وقد ورد عن الإمام علي أنه قال: «مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الإثْمُ بِهِ، والْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ».
    إن وجود أخطاء من هذا الطرف، وممارسات سيئة من ذلك الطرف، السني أو الشيعي، في أي منطقة كان، لا يبرر التراجع عن السعي للوحدة والتقارب، والعمل من أجل التعايش السلمي، فذلك مبدأ ديني، وضرورة حياتية لحفظ الأمن والاستقرار، وإنما يجب معالجة الخطأ ومحاصرته ومنع تكراره وانتشاره.
    على العلماء المخلصين والدعاة الواعين أن لا يتركوا جمهور الأمة فريسة لدعاة التطرف، وأن يصدعوا ويجهروا بدعوة الحق لإنقاذ الأمة من هذا المأزق الخطير. إن الدعوة للحوار والتعايش دعوة لإحياء الدين والأمة وقد قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ .
    حسن موسى الصفار
    3 شعبان 1428هـ/ 16أغسطس 2007م




    منقول من شبكة راصد الاخبارية

    رابط المقال
    http://www.rasid.com/artc.php?id=17778

  • #2
    دعوة عاقلة من شخص ينظر للواقع ويخشى المستقبل
    دعوة السيد فضل الله وكل دعوة مشابهة هي الحل الوسطي الصحيح
    من أجل إفشال المخططات التي يسعى الأعداء لتحقيقها

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      اللهم نشكو اليك.

      الرجل يثير الشبهات الوهابية في وسط الشيعة و يقول بتنقيص الانبياء و الائمة و المقداسات الشيعة و من بعد يصيح بأنكر اصواته الحوار مع الوهابي.

      كيف الوهابي الناصبي يكفر الشيعة و يكفر علماء الشيعة و لكن يعجبون من الرجل و في النهاية الطفل الفقير الصفار يوما بيوما يغير لونه مع كل ريح .

      نعم. من مصائب اخر الزمان ابتلاء الشيعة بالمتظاهرين بالشيعة و لكن تخرج منهم الفتنة و اليهم يعود

      تعليق


      • #4
        وُلِد الإسلام غريبا وسيعود غريبا

        لو ان السواد من الشيعة وهم 100 مليون هم على الخط الشيعي الأصيل ماكان للإسلام أن يعود غريبا
        ولكن الغربة من القلّة والسيد وأنصاره هم القلة وكذلك كان الحسين وأصحابه.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة s-al Amini
          السلام عليكم
          اللهم نشكو اليك.

          الرجل يثير الشبهات الوهابية في وسط الشيعة و يقول بتنقيص الانبياء و الائمة و المقداسات الشيعة و من بعد يصيح بأنكر اصواته الحوار مع الوهابي.

          كيف الوهابي الناصبي يكفر الشيعة و يكفر علماء الشيعة و لكن يعجبون من الرجل و في النهاية الطفل الفقير الصفار يوما بيوما يغير لونه مع كل ريح .

          نعم. من مصائب اخر الزمان ابتلاء الشيعة بالمتظاهرين بالشيعة و لكن تخرج منهم الفتنة و اليهم يعود
          نعلم أن السلفيين والنواصب أو الوهابيين يكفرون الشيعة ويبغضونهم أشد البغض ويتآمرون عليهم في الليل والنهار
          ولكن ما الحل إذا كان الأمر بيد اليهود وآل سعود يتحكمون في العالم كما يشاؤون ؟
          وما الحل إذا كان السنة - وليس السلفيين - وهم يشكلون 95% من المسلمين قد تم السيطرة على عقولهم عن طريق وسائل الإعلام السعودية التي انتشرت في العالم كأخطبوط وسائل إعلام اليهود ؟
          وما الحل إذا كان الشيعة 90 % أو أكثر قد رضوا بالذل والهوان وغط مراجعهم العظام وعلماؤهم وزعماؤهم في نوم عميق ولم يحركوا ساكناً ولم يتصدوا للخطر الصهيوني السلولي المتآخي والمتحالف ضد الإسلام والمسلمين شيعة وسنة
          مع أنهم يرون الآلاف من شيعة العراق يقتلون ويمزقون كل يوم ؟
          وما الحل إذا كان الشيعة لا هم لهم إلا الأضرحة والقبور والاستغاثة بالأموات والتطبير واللطم ؟؟؟؟

          الله يرحم العراق وأهل العراق المظلومين ولا يرحم كل شيعي جبان أحمق يدعي أنه من أتباع أسد الله وأسد رسوله بطل الأبطال سيد الشجعان إمام الأشراف الأطهار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

          تعليق


          • #6
            انا اقرا دايم بجريدة اليوم بالسعودية عن واحد ينقاله الصفار ......وله مقالات جميلة .. .....هل هو نفسه ام ماذا؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ظل القمر
              مع أنهم يرون الآلاف من شيعة العراق يقتلون ويمزقون كل يوم ؟
              وما الحل إذا كان الشيعة لا هم لهم إلا الأضرحة والقبور والاستغاثة بالأموات والتطبير واللطم ؟؟؟؟
              السلام عليكم

              و هل التوسل بالائمة و زيارة قبور الائمة سببا لقتل الشيعة منكم ايها الوهابية؟

              تعليق


              • #8
                اعتقد ان الحوار هو الحل وليس غيره لان البديل عن الحوار هو السيف والدم اما وجود المتطرفين الدين يعيقون هدا الحوار فهدا تحد كبير على الجميع تجاوزه لان كلا الطرفين يضم في صفوفه المتطرف والمعتدل وان كنت ارى ان المتطرفين رغم قلتهم الا ان صوتهم اعلى بحكم انهم في الغالب هم الموجودون على راس القيادة لدى هؤلاء وهؤلاء واعتقد ان كل واحد منا قد تعب من هدا المشهد الهزلي الممتد مند14قرنا وكلفنا من الدماء والاحقاد ما صار لازما علينا انهاؤه والعودة الى الوحدة الاسلامية الحقيقية وكل من يخطو في هدا الاتجاه له منا كل التقدير والاحترام وبهده المناسبة اشد على يد السيد محمد حسين فضل الله وامثاله ممن ينادون بالتقارب والوحدة

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                9 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X