السلام عليكم
نعم. الديمقراطية هو الاسلام بشرط العدالة والعدالة لا تأتى الا بالمساواة والمساوة هو معاملة الناس بسواسية والسواسية هو اعطاء كل ذى حق حقه سواء للمسل وغير المسلم وسواء للاقلية او الاكثرية وسواء للشيعى واو للسنى.
بما معنى الرواية: كان الامام على عليه السلام يمشى فى احد سكك المدينة فراى يهوديا يسأل الناس العطاء فقال ما هذا ..انتبه لكلام الامام عليه السلام ما هذا تعنى ما هذه الفعلة اى الطلب من الناس ولم ينظر الامام الى دين هذا الرجل..هكذا يرى الامام على عليه السلام الديمقراطية يراها بعيون انسانية وبعيون الرأفة التسامح والحب بين الناس وليس بالدين او المذهب او اللون او العرق او النسب.
الديمقراطية ليست نظاما عادلا تماما و بالتالي الإسلام لا يؤيدها, الديموقراطية فيها الكثير من الإشكالات منها أن يمتنع حزب أو طائفة أو أي مجموعة من الناس عن الانتخاب و مع ذلك تستمر الانتخابات ! فتكون الحكومة الناتجة غير ممثلة لكل الشعب.
و منها أن الرئيس المنتخب قد تنخفض شعبيته بعد نجاحه بالانتخابات و لكنه مع ذلك يبقى في منصبه حتى نهاية مدة رئاسته و إن كان لا يحظى بقبول أغلب الشعب, و هذا الآن موجود في البلد الذي يدعي أنه قمة الحرية و الديمقراطية و الذي هو أمريكا فرئيسهم الحالي جورج بوش بحسب آخر استطلاعات الرأي التي قرأتها فإن شعبيته حوالي الـ 40 بالمئة !! أي أقل من نصف الشعب الأمريكي معه و مع ذلك فإنه سيستمر في الرئاسة.
تعليق