إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيد فضل الله و الضغف البشري في الانبياء(ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيد فضل الله و الضغف البشري في الانبياء(ع)

    السلام عليكم

    من يرفض مكتب اهل البيت عليهم السلام لامحالة يقع في الضلالة التي اخبر عنها رسول الله صلي الله عليه و اله.

    و لهذاالرجل انحرفات كثيرة و واضحة لاصحاب العلم و العقل.

    و له كلام في الضعف البشري في الانبياء و سننقل الكلام و سنرد عليه ان شاءالله:

    يقول:

    . إن أسلوب القرآن فی الحديث عن حياة الأنبياءونقاط ضعفهم يؤکد القول بأن الرسا لية لا تتنافی مع بعض نقاط الضعف البشری من حيث الخطأ فی تقدير الأمور.( من وحی القرآن 10: 251ط.ج )
    . کل ما تؤمنه العصمة هو الالتزام الفکری والروحی والعملی بالخط المستقيم.. أما التهاويل والخطرات والمشاعر فهی أمور طبيعية (أی أنها تقبل ما یخالف العصمة). (من وحی القرآن 12: 188 )
    ‏51. العصمة لا تلغی العنصر الذاتی (نقاط الضعف) فی شخصيته، بل تلغی الحرکة المنحرفة. (من وحی القرآن 16: 102 )
    . عن آية : (ولی مدبرا ولم یعقب ) وهکذا يؤکد لنا القرآن نقاط الضعف البشری لدی الأنبياء بشکل طبيعی غریزی ثم يتدخل الوحی ليثبت الذی فی وعيه لعناصر القوة فی ذاته (من وحی القرآن 17: 189 ‏)


    وفی ضوء ذلک {قال فعلتها إذا وأنا من الضا لين } نفهم کيف يرينا القرآن الکريم نقاط الضعف البشری قبل النبوة فی شخصية النبی عندما کان بعيدا عن الاهتداء التفصيلی بالشريعة والمنهج، خلافا للفکرة المعروفة لدی الکثيرين من العلماء الذين لا یوافقون علی أن النبی يمکن ان يضعف أمام عوامل الضعف الذاتی قبل النبوة أو بعدها حتی فی ما لا يشکل معصية أو انحرافا خطيرا عن الخط المستقيم وهکذا واجه موسی الموقف بشجاعة الاعتراف بما فعله قبل أن يبعث بالرسا لة. (من وحی القرآن 17: 99 ‏)

    و سياتي التعليق عليه ان شاء الله

  • #2
    السلام عليكم و رحمة الله:

    الجواب المختصر :

    لمعرفة الواقع الفکری لهذه الأفکار يجدر بنا التعرف علی حدود العصمة وطبیعة مواردالضعف الإنسانی الطبيعيةالتی لا تتنافی مع العصمة وأساسا لا بد من تحدید ضابطةجوهريةهی أن الله سبحانه تعالی


    جلل بلطفه المعصوم(ع) وعصمه من الز لل والخطأ واختصه بهذا اللطف دون غيره من الخلق فلأ سباب تتعلق بالمؤهلات الذاتيه التی یتمتع بها هذا الإنسان دون سواه، وهذا الإنسان بهذه المؤهلات تمکن من تحمل المسؤولية المترتبه علی هذه المنزلة، وبتعبیر فإن مؤهلاته الذاتیة هی التی لعبة دور العلة القابلية فی تقبل ما یترتب علی هذه المنزلة الإهيه، والتساؤل الذی يفرض نفسه هنا يدور حول ماهية هذه المؤهلات، وبداهة نقول أن هذه المؤهلات تترکزحول طبيعة العلاقة مع اللهسبحانه وتعالی وکلما نمت هذه العلاقه کلما رأینا

    اطراد فی عنایة الألهیة بالطرف الثانی لهذه العلاقة لأن الله أحرص علی عباده منهم و أکرم و أجود من سواه.

    بناء علی ما تقدم نقول بأن مصادر الخطأ المعرفة فی القرآن تنبع من مصدرين: فالاول منها هو الشيطان الرجيم. وقد وصف کيد هذا الخبيث بأنه کان ضعيفا. والثانی هو انفس الامّارة بالسوء ، بما لديها من أهواء و رغبات و مخاوف و لو اردنا أن نحلل الأسباب التی تجعل الانسان يسقط فی حبائل أهواء النفس و زيغ الشيطان من جهة و يختلف عن طاعة الله و طلب مرضاته ، لاکتشفنا تمرکزه فی الجهل بما يترتب علی المعصية و عدم نزول إلی الکمال و بما يترتب علی طاعة و طلب الکمال ، فالانسان الذی يجهل حرارة النار لايتهيب منها ، ولکن حينما يحصل القطع و اليقين فی قلبه بطبيعة الإحراق المترتب علی حرارتها عندئذٍ فإن حذره منها يکون من البداهة بمکان بحيث ان الطفل الذی لايعی من حياته شيئاٌ تراه يبتعد منها إن أحس بما يحس به المکتوی بالنار و نأخذ من هذا المثل تقريبا لسائر المعاصی و الذنوب سواء تلک التی يترتب عليها عقاب نتيجة حرمتها أو تلک التی تتنافی مع الکمال و یکون عقابه ليس من صنف العقاب المترتب علی فعل الحرام ، و إنما يکون إنحدارا فی درجات القرب من الله سبحانه و عندئذٍ نقول بن المؤهل الذاتی الذی مکن المعصوم عليه السلام من استحقاق اللطف الإلهی سيتجسد فی ساحته العلاقة مع الله بوجود رغبة جازمة علی عدم المساس بکل ما لايرضی الله و علی عدم إصرار تام علی فعل کل ما يعمق هذه العلاقة و يوطدها ، عندئذ لن کون المعصوم عليه السلام بحاجة إلا إلی العلم بما ينافی الکمال و بما يجسده أيضا ، فإذا ما کانت العصمة _ و هی الحجز عن الشیء _ تعنی أساسا العلم بالمعاصی و الطاعات عندئذ فإن تلافی القابل و هو مؤهل الذات المعصومة مع المقبول و هو العلم الناجم عن العصمة ، يوجد تلازما طبيعيا لايتکلف بين العمل و العلم، فإذا ماأضيف إلی کل ذلک العناية الإلهية فإن الحديث عن إمکانية الخطأ لدی المعصوم عليه السلام مهما يکون من ضروب الباطل قطعا! خاصة و أن ذنب المقرب غير ذنب العصاة و تخلف المتقدم غير تخلف المتأخر! فلاتغفل.
    و لو أخذنا المسأله من بعد آخر و هو إن الفعل يکون باعثه فی العادة وجود حاجة مرتبطة به تکون دوافع هذه الحاجة إما الرغبة فی حصول شیء ما أو الرهبة من حدوث شیء ما و هذا الأمر يحصل حينما تکون الحاجات المعلومة أو المظنونة بظن يعتد به و من الطبيعی أن نتساءل و نحن نتحدث عن ضعف المعصوم عليه السلام عن وجه حاجاته ، فإذا ما کان متيقنا بالعوالم الإلهية و مطلعا عليها بما تستبطن الأمرين معا، فوفق أی مقياس يمکن أن نتحدث عن إمکانية تناسيه لهذه العوالم و إقباله علی مجاهيل عالمنا المادی و جهله؟
    علی ان من حقنا أن نتساءل عن مصادر علم رائد الانحراف بضعف شخصية المعصوم عليه السلام ، فحينما يتحدث الله عن عصمة المعصوم عليه السلام بهذا الجزم إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا ) فوفق أی مقياس يحدثنا هذا الرجل بأن العصمة لاتتنافی مع ضعف شخصية المعصوم عليه السلام أمام بعض حالات ؟ و لو کانت حجته أن القرآن الکريم قد تحدث عن بشرية الرسول صلی الله عليه وآله ففيه آن هذه الحديث تارة يتحدث عن الخصائص الجسمانية فالرسول يتعب کما نتعب و يمرض کما نمرض و يفتقر کما نقتفر و يموت کما نموت ، و اخری يتحدث عن خصائصه الروحية و المعنوية فهذا الحديث فی الواقع هو حجة بين أيدينا علی فکره المنحرف ، فهذا البشر رغم بشريته إلا آن وصل إلی درجته العصمة الطلقة بحيث قيل عنه : ( و ما ينطق عن الهوی إلا وحی يوحی ) وما تحدث به القرآن عما عرف عن هفوات الأنبياء عليهم السلام إنما هو حديث عن هفوات فی ساحة القرب و فی مضمار الکمال و لايمکن أن تکون من هفوات عالم الذنوب و الخطايا التی يعاقب الله عليها بنارة و الآيات التی قد يحتج ببعضها لايمکن أن تتحدث عن وجود نوازع أو هموم أو خواطر أو شهوات المحرمة _ لو افترضنا جدلا بإمکانية وجودها _ فهی إن کانت من صنف المحرم فإن الله عبر عن نفسه بأنه ستار العيوب فکيف يکشف سرا شخضيا من أسرار المعصوم عليه السلام ؟ و لن ينفع القول بأن الله لايسئل عما يفعل ، فإن الکمال الإلهی يعنی أن لاتتناقض أفاعله مع أوامره فهو من طلب منا أن نکون من ستاری العيوب فلم فعل ما أمرنا أن ننتهی عنه؟ مما يجعل هذه المقولة مخالفة صريحة لمقولة العدل الإلهی.
    ولو حاسبنا رائد الضلال وفق منهحه الفکری فإن الکلام يقع فی المجالين الأولين منهما : أننا عرفنا أنه يؤمن بأن العصمة إجبارية و أن المعصوم متی ماأراد الخطأ فإن الله يعصمه عنها ، فما باله قد نسی أن يعصمهم عن هفوات عالم النفس و هی مما لاشک فيه تدخل فی دائرة کمال النفس التی تريد العصمة أن تؤکدها.
    والثانی : أن هذا الرجل يؤمن أن النبی أو الإمام يمکن أن يخطئ کما يقول فی کتابه فی رهاب أهل البيت (ص404) بل إنه يقول بآن النبی يمکن أن يخطئ فی تبليغ الآيات کما يصرح فی کتابه من وحی القرآن (ج4 ص153-154) وله فی مجال تخطئه المعصومين عليهم السلام باع طويل يمکن ملاحظته بسهولة فی هذا الکتاب ، فإذا کان يعترف بأن المعصوم عليه السلام يمکن أن خطئ فعلام تحدث هنا عن أخطأ الضعف البشری فی شخصيته فحسب ؟ فالذی يخطأ فی الأعظم لن نستغرب خطاه فی الأصغر!.
    يبقی المضحک المبکی فی الأمر فی وجود هذا الإصرار للجمع بين الخطأ و العصمة فکيف وهما فی موقعين متناقضين ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاميني; الساعة 22-08-2007, 06:12 PM.

    تعليق


    • #3
      إن الله عزيز ذو انتقام

      لم يسلم أي مقدس من افتراءاته

      آجركم الله سيدنا

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم.
        أنا متأكد أنكم تحرفون الكلام عن موضعه, اكن هذا ما قاله السيد فضل الله فتأملوا:
        وهكذا نرى أنَّه لا دليل في كلِّ هذه المواقع على الولاية التكوينية في النص القرآني، بل ربَّما نجد الدليل على خلافها من خلال الآيات التي تدل على أنَّ النبيّ لا يملك شيئاً من ذلك كلّه، وأنَّ مهمته الأولى والأخيرة هي الرسالة في حركتها في الإبلاغ والتبشير والإنذار وهداية النّاس إلى سُبُل السَّلام في الطريق إلى اللّه، بل إنَّ القرآن يؤكّد وجود عناصر الضعف البشري في ذات الرسول، ولكن في المستوى الذي لا يُنافي العصمة، فنقرأ في سورة الإسراء قوله تعالى: [وقالوا لن نؤمن لك حتّى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً * أو تكون لك جنَّةٌ من نخيل وعنب فتفجِّر الأنهار خلالها تفجيراً * أو تُسقط السَّماء كما زعمت علينا كِسفاً أو تأتي باللّه والملائكة قبيلاً * أو يكون لك بيتٌ من زخرف أو ترقى في السَّماء ولن نؤمن لرقيك حتّى تُنـزل علينا كتاباً نقرؤه قل سبحان ربّي هل كنت إلاَّ بشراً رسولاً] (الإسراء:90ـ93).فنحن نلاحظ أنَّ النبيّ (ص) لـم يتحدّث عن رفضه للمعجزات الاقتراحية التي يوجهها النّاس الكافرون للأنبياء كوسيلة للتحدّي والتعجيز مما يرفضه الأنبياء، لأنَّ مهمة النبيّ ليست هي إشغال نفسه بتنفيذ هذه الطلبات التي لا معنى لها بعد إقامة الحجّة عليهم من قِبَله، بل تحدّث عن أنَّ ذلك لا يدخل في مهمته الرسالية، كما أنَّه لا يملك هذه القدرة باعتبار بشريته التي تختزن في داخلها الضعف البشري.

        يعني أن النبي بشر مثلي مثلك يحزن و يبكي و يمرض و الى أخره, فلا يستطيع إختراع الأشياء و الى أخره.. لكن هذا الضعف البشري لا ينافي العصمة من الخطأ!
        أنظر ماذا يقول السيد محمد تقي المدرسي:
        "وعندما نجلس في محفل من محافل ذكر الإمام الحسين عليه السلام وثورته الخالدة التي هي خلاصة الثورات الأنبياء?، وامتداد لرسالات الله، فإننا إنما نفعل ذلك لتصفية أنفسنا، وتزكية ذواتنا. فهذه الدموع التي تجري على مصاب السبط الشهيد من شأنها أن تغسل قلب الإنسان، وتزيل الصفات السيئة من نفسه، فترى الإنسان يلتحم من خلال هذه الدموع، وبفضل هذه التزكية مع روح الحسين عليه السلام صاحب البطولات النادرة؛ أي مع تلك النفسية التي انتصرت على كل عوامل الضعف البشري."

        أي أن الإمام الحسين (ع) الذي هومعصوم عنده الضعف البشري, لكنه إنتصر عليها, و هنا يتحدث السيد المدرسي عن ما قام به الإمام الحسين (ع) في عاشوراء. فالمعصوم بشر ايضاً و بما أنه بشر فيجب أن يكون له ما للبشر, و من صفات البشر أن لهم الضعف البشري و هذا لا ينافي العصمة أو يعني أنه يؤدي الى الخطأ! فالأنبياء و الأئمة ثابت لهم السهو مثلاً على قول أكابر العلماء.
        يقول السيد فضل الله:
        الأنبياء يبرزون بشريتهم:
        وقد نستوحي من هاتين الآيتين أنَّ الأنبياء لا يتحدّثون عن أنفسهم كثيراً للنّاس ليثيروا في حياتهم الشعور بالتعظيم والتقديس لهم، بل هم ـ على العكس من ذلك ـ يعملون على تأكيد جانب البشرية في ذواتهم بشكلٍ صريح مؤكّد، ويبرزون نقاط الضعف البشري بطريقة واضحة... كما نجد ذلك في ما حكاه اللّه عن رسوله (ص) في حواره مع المشركين، الذين طلبوا منه فعل بعض خوارق العادة التي يقترحونها للدلالة على نبوّته، انطلاقاً من عقيدتهم فيه بأنَّه مزوّد بطاقات هائلة يستطيع أن يقوم من خلالها بكلِّ شيء يُطلب منه. فقد أجابهم بقوله: [قل سبحان ربّي هل كنتُ إلاَّ بشراً رسولاً] (الإسراء:93).؛ وقوله: [ولو كنتُ أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسَّني السُّوء] (الأعراف:188) [إنَّما أتَّبعُ ما يُوحى إليّ من ربِّي] (الأعراف:203). وهكذا نلاحظ أنَّ القرآن لـم يتحدّث عن الأنبياء إلاَّ من خلال صفاتهم الذاتية المتصلة برسالتهم، كما حدّثنا عن حركة الرسالة في حياتهم وما لاقوه من عنتٍ واضطهادٍ وتشريد... وعن بعض نقاط الضعف البشري التي عاشوها في واقعهم الداخلي والخارجي، من أجل إبعاد النّاس عن الضلال والغلوّ، ليظلّ التصوّر في العقيدة مشدوداً إلى الواقع، بعيداً عن كلِّ ضروب الخيال والمثال الذي قد يطوف في أخيلة الكثيرين وأفكارهم.

        تعليق


        • #5
          {وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ }الروم53

          {أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الزخرف40

          تعليق


          • #6
            إهانات لا تحتمل للرسول الأعظم (ص)


            من وحي القرآن
            ج24ص62 و65و66و68 الأولى أن يُسمى من وحي الشيطان


            ـ النبي (ص) لا يعرف المهم من الأهم.
            ـ النبي (ص) يقوم بتجربة غير ذات موضوع.
            ـ الله يربي رسوله تدريجيا بعد الوقوع في الخطأ.
            ـ النبي (ص) يحتاج إلى تكامل الوحي، وسعة الأفق، وعمق النظر للأمور.
            ـ النبي (ص) يستغرق فيما فيه مضيعة للوقت.
            ـ النبي يفوّت الفرص المهمة.
            ـ النبي (ص) يخطئ في التشخيص.
            ـ النبي (ص) لا يعرف مسؤوليته المباشرة.

            52من وحي القرآن 11ص124
            ـ
            الخطأ غير المقصود للنبي (ص)
            .53الندوة ج1ص

            58ـ الزهراء (ع) عوضت النبي (ص) ما فقده من حنان.
            ـ جوع النبي (ص) وهو في القمة إلى الحنان.

            54من وحي القرآن
            ج16ص99-103


            ـ قد يكون ما ألقاه الشيطان في أمنية الرسول انفتاحاً في الإنجذاب العاطفي إليهم.
            ـ ما ألقاه الشيطان يؤدي إلى اهتزاز الموقف في حركة الرسالة.
            ـ ما ألقاه الشيطان يؤثر على صلابة الفكرة في حركة المواجهة.
            ـ ما ألقاه الشيطان يؤدي إلى إضـعاف المؤمنين.
            ـ أسلوب النبي (ص) (وهو ما ألقاه الشيطان) قد يوحي بغير ما يريده.
            ـ ألقى الشيطان للنبي (ص) أن يحاول احتواء الساحة بالموقف المهادن.
            ـ ألقى الشيطان إليه (ص) أن يجامل عقيدتهم دون اعتراف بها.
            ـ القاءات الشيطان هي خطورات ذهنية تبرز في مظاهر السلوك.
            ـ النبي يخطئ في تشخيص تكليفه الشرعي.
            ـ يزيل القاءات الشيطان، حتى لا يبقى أثر سلبي على حركة الرسالة في الفكرة والأسلوب.

            ـ المجتمع المؤمن يتأثر سلباً بإلقاءات الشيطان.
            ـ المجتمع المشرك يتأثر إيجابا بإلقاءات الشيطان.
            ـ القاء الشيطان يدخل في فكر النبي وقلبه.
            ـ الآتي من الشيطان داخل في عمق الأمنية في داخل الذات.
            ـ القاءات الشيطان تطوف بذهن النبي وتتحرك بسرعة في مظاهر سلوكه.
            ـ هذه الأفكار كانت تخطر في أذهان الأنبياء والرسل السابقين أيضا.


            55من وحي القرآن
            ج12ص31



            ـ إمكانية أن تثير التحديات ضـعفاً في النبي.
            ـ قد يكون النبي يبحث دائماً عن الهروب.
            ـ قد يحطم هذا الضعف شخصية النبي.
            ـ قد يسيء هذا الضعف إلى موقع النبي.
            ـ إمكانية أن يتعقد النبي بسبب ضعف تثيره التحديات.
            ـ إمكانية أن يتحول النبي إلى مخلوق مختنق بأزمته.



            56من وحي القرآن
            ج9ص82-83



            ـ لعل انفعال النبي لشخصه يتجاوز انفعاله لأجل الله.
            ـ التسلية للنبي لعلها لتخليصه من حالة ذاتية ترهقه.
            ـ قد يحزن النبي لمسألة شخصية ككون التكذيب موجهاً إليه كشخص.
            ـ قد يواجه النبي الموقف بالمشاعر الذاتية بدلاً من العقلية الواقعية.
            ـ قد يواجه النبي الموقف بالمشاعر الذاتية بدلاً من الذهنية المرنة.
            ـ تسلية النبي بالإيحاء إليه أن التكذيب موجه إلى الله لا إلى شخصه هو.
            ـ محاولة تأكيد الفكرة في ضمير النبي لكي يفرغ ذاته من الإنفعال.
            ـ النبي يواجه صدمات انفعالية صعبة ـ شخصية ـ تثقل حركته في الدعوة.
            ـ ردة الفعل لدى النبي يجب أن تبتعد عن الذات والذاتيات.
            ـ التكذيب لله وهو فوق الإنفعال لا للنبي الذي ليس كذلك.
            ـ النبي قد يرى العمل مرتبطاً بذاته لا بمسؤوليته.
            ـ لو أن النبي اعتبر العمل مرتبطاً بمسؤوليته لا بذاته لعمل بموضـوعية، وهدوء.
            ـ النبي قد يفهم القضية أمراً شخصياً له.. ولا يفهمها مرتبطة بالنطاق العام للرسالة.
            ـ هناك حالة بشرية في النبي تحب التمرد.
            ـ هناك حالة بشرية في النبي تحب الهروب من المسؤولية.
            ـ مواجهة حالة التمرد والهروب بمنطق الواقع.
            ـ الواقع يفرض الهدوء النفسي، وحالة النبي البشرية ليست كذلك.
            ـ الواقع يفرض الإتزان العاطفي، والحالة البشرية في النبي خلاف ذلك.
            ـ الواقع يفرض الثبات العقلي، والحالة البشرية في النبي ليست كذلك.



            57من وحي القرآن
            ج14ص270-271



            ـ المشاعر السلبية للنبي ربما تتحول إلى عقدة.
            ـ المشاعر تتحول إلى تساؤل دائم عن سبب إعراض المشركين عن القرآن.
            ـ المشاعر السلبية تتحول إلى تساؤلات عن أشياء كثيرة تضغط على وجدانه.


            58المسائل الفقهية
            ج2ص449-450


            ـ قد يكون آباء النبي (ص) كفاراً.
            ـ المهم أن لا يكونوا أبناء زنا.
            ـ العقل لا يقبح كفر آباء النبي (ص) بشرط أن يكون النكاح شرعياً لا زنا.
            التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 22-08-2007, 07:13 PM.

            تعليق


            • #7
              هل تقبلون يا عبيد فضلكم أن يُقال :


              ـ افضل الله لا يعرف المهم من الأهم.
              ـفضل الله ) يقوم بتجربة غير ذات موضوع.
              ـ فضل الله) يحتاج إلى تكامل الوحي، وسعة الأفق، وعمق النظر للأمور.
              ـ فضل الله يستغرق فيما فيه مضيعة للوقت.
              ـ فضل الله يفوّت الفرص المهمة.

              ـ فضل الله لا يعرف مسؤوليته المباشرة

              و هكذا دواليك .............
              التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 22-08-2007, 07:24 PM.

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم.
                ثم القول بالضعف البشري كالسهو مثلاً لا يعني عدم العصمة, فهل السهو محرم أو معصية أو خطأ؟ لا بالطبع. نعم هناك كثير من المراجع من رفض السهو للأنبياء و للأئمة, لكن قبل موضوع السهو, يجب أن أوضح رأي السيد فضل الله في هذه المسئلة, السيد يقول:
                "الرأي العام لدى الشيعة يرى أن شخصية النبي لا تتجزأ، وأن النبوة مقام غير عادي، فالله سبحانه وتعالى أرسل رسوله (ص) ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن كان في عقله شيء من الظلمة فكيف يمكن ان يعطي عقول الناس نورا؟ وريما ينطلق بعض الناس من وجهة نظر أنه لا بد أن يكون النبي نورا كليا، فعندما نقول انه ليس معصوماً سوى في التبليغ بهذا يعني أنه يعيش في الظلام، وعندما يخطئ في فكرة أو في عاطفة أو سلوك، فإنه لن يكون نبياً في هذا الجانب من شخصيته، فالشخصية لا تتجزأ كي يكون النبي معصوماً في جانب وغير معصوم في جانب آخر.
                لذلك فالشيعة يتبنون عصمة الأنبياء، ويفسرون ما جاء في القرآن من خلال بعض الآيات التي قد توحي بغير ذلك، كالآيات التي تركز على الضعف البشري للأنبياء لإثبات بشريتهم من دون أن يمس هذا الضعف جانب العصمة فيهم.."

                فهل في كلام السيد ما ينافي العصمة أو ما ينافي العقيدة؟؟
                أما السهو, فلقد ذهب كثير من العلماء الى جواز السهو للأنبياء و للأئمة, منهم الشيخ الصدوق و السيد الخوئي و غيرهم.. لأن السهو لا ينافي العصمة.

                تعليق


                • #9
                  إجا copy paste

                  لم تقرأ كل الإهانات للرسول الاعظم ؟؟ ما حسيت على دمك و غرت شوي على رسول البشرية !!!!

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة يتيمة آل مـحـمـد
                    إجا copy paste

                    لم تقرأ كل الإهانات للرسول الاعظم ؟؟ ما حسيت على دمك و غرت شوي على رسول البشرية !!!!
                    أولاً كل ما نقلتي أختي الفاضلة فيدل على التدليس و الكذب في منهجكم. و أنا لم أجيب على ما ذكرتي لأني عرفت أنه كذب في كذب و تحريف للكلام و أقاويل مفبركة منذ نقلتي ان السيد قال: "نبي الرحمة لا يعرف المهم من الأهم"!!! فهذا باطل و واضح بطلانه. و قولي على هذه الأقاويل و غيرها مما يكفي الإشارة إليها و يكون الرد عليها و توضيحها من التفاهات.
                    التعديل الأخير تم بواسطة أمجد علي; الساعة 22-08-2007, 07:49 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      اذا كان كذبا فتكد

                      أكيد كتبه عندك مش هيك يا صغير ؟؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        كلما يقرأ أصحاب العقول المتنورة كلام السيد فضل الله ، يزدادون تعقلا وفهما صائبا ، وكلما يقرأ أصحاب العقول المنغلقة ذات الفهم المنغلق كلام السيد، يصيبهم دوار وحمى أشبه بأنفلونزا الطيور ، لأنهم لم يستوعبوا أن كلماته المقتبسة من آرائه عن الأنبياء والرسل بأنها أوفق وأقرب للقرآن الكريم والمروي الصحيح وللعقل الذي أمرنا الله أن نتفكر به ، فمنهجه بعيد عن الغلو الذي يقع فيه المتحمسون والمتحمسات بلا هدى ولا كتاب منير!!..

                        المعصومون عندما يخالطهم الضعف البشري ، والخطأ في تقدير بعض الأمور، فهذا لا يؤثر على الرسالة ولا يتناقض معها إلا في فكر من وجد شيخه ومرجعه على طريقة فقدسها دون التمحيص والتدقيق في صحتها وصدق برهانها..

                        الخلاف شاسع ، والبون واسع والله!! ومكمنه تصور معنى العصمة ، فالذين يقولون بالعصمة المطلقة والغلو المفرط يسيئون للمعصمومين بأن جعلوهم آلاتٍ مـُتـَحـكـَّمٌ بها عن طريق التحكم الآلي الذي هو العصمة controlled by the remote control فصار كل عمل عظيم أو تجنب شر كبير لا يعد منقبة لأنه حدث بقوة الـعصمة وسلطانها!!

                        أما السيد فضل الله وفكره النير المستمد من القرآن وصحيح الرواية ، فقد أعلى قدرهم بأن جعلهم قدوة لغيرهم بتحكمهم الذاتي ، فکل ما تؤمنه العصمة عند المعصومين هو الالتزام الفکري والروحي والعملي بالخط المستقيم ، أما التهاويل والخطرات والمشاعر فهي أمور طبيعية لا تتنافى مع العصمة ..

                        تعليق


                        • #13
                          إنا لله و إنا إليه راجعون ..

                          اللهم العن من يستهين إهانة أولياءك

                          تعليق


                          • #14
                            انظروا ماذا قال في جواب على استفتاء بعثته اليه:

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            From: istif@bayynat.org.lb
                            To: wilayat_ahlulbeit@hotmail.com
                            Sent:

                            .
                            س) يقول الإمام الخميني (قده) في كتابه الحكومة الإسلامية ما يلي:
                            "لا يلزم من إثبات الولاية والحكومة للامام (ع) ألا يكون لديه مقام معنوي. إذ للامام مقامات معنوية مستقلة عن وظيفة الحكومة. وهي مقام الخلافة الكلية الالهية التي ورد ذكرها على لسان الأئمة (ع) أحيانا، والتي تكون بموجبها جميع ذرات الوجود خاضعة أمام "ولي الامر". من ضروريات مذهبنا أنه لا يصل أحد إلى مراتب الائمة (ع) المعنوية حتى الملك المقرب، والنبي المرسل. وفي الاساس فإن الرسول الأكرم (ص) والائمة (ع) ـ وبحسب رواياتنا ـ كانوا أنوارا في ظل العرش قبل هذا العالم، وهم يتميزون عن سائر الناس في انعقاد النطفة و"الطينة" ، ولهم من المقامات إلى ما شاء الله، وذلك كقول جبرائيل (ع) في روايات المعراج:" لو دنوت أنملة لاحترقت" ، أو كقولهم (ع) "إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل" فوجود مقامات كهذه للائمة (ع) من اصول مذهبنا، وذلك بغض النظر عن موضوع الحكومة، كما أن هذه المقامات المعنوية ثابتة للزهراء (ع) ، مع أنها ليست بحاكم ولا خليفة ولا قاض، فهذه المقامات شيء آخر غير وظيفة الحكومة. ولذا عندما نقول أن الزهراء (ع) ليست بقاض ولا خليفة، فهذا لا يعني أنها مثلي ومثلكم، أو أنها لا تمتاز عنا معنوياً."
                            1)فهل صحيح أن جميع ذرات الوجود خاضعة للإمام (ع) في ولايته؟
                            2) هل الأعمال التي يقوم بها أهل البيت (ع) من اختراقات لنظام هذا الكون يكون من ناحية المعجزة أو الكرامة أم هل أنها ولاية أعطيت لهم (ع) ولهم القدرة على التصرف بما يشاؤون وكيف يشاؤون كما نحن نحرك ونتحكم بحركات أيدينا؟
                            3) يقول الإمام الخميني (قدس سره) في كتاب مصباح الهداية في شرح الرواية عن الإمام الرضا عن آبائه عن علي بن أبي طالب (ص)" قال: قال رسول الله (ص): ما خلق الله خلقا أفضل مني ولا أكرم عليه مني, قال علي (ع) فقلت يا رسول الله فأنت أفضل أم جبرئيل (ع)؟ فقال يا علي, إن الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلني على جميع النبيين والمرسلين, والفضل بعد لك يا علي وللأئمة من بعدك وإن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا.." إلى آخر الرواية الشريفة, الرواية طويلة.
                            يقول:" وليعلمإن هذه الفضيلة ليست بل فضيلة حقيقة وجودية كمالية ناشئة من إحاتطه التامة – إحاطة النبي والإمام- وسلطنته القيومية ضمن الإحاطة التي لحضرة اسم الله الأعظم المحيط على سائر الأسماء فإن سائر الأسماء والصفات من شؤونه وأطواره ومظاهره وأنواره فكما أن شرافة اسم الله الأعظم المحيط على سائر الأسماء ليست تشريفية اعتبارية فكذا سائر الأسماء وبعضها بالنسبة إلى بعض كذلك الأمر في مربوب الأسماء المحيطة الذي هو النبي في كل عصر وخصوصا نبينا (ص) الذي هو مربوب إمامة أئمة الأسماء والصفات فله الرئاسة التامة على جميع الأمم السابقة واللاحقة بل كل النبوات من شؤون نبوته ونبوته دائرة عظيمة محيطة على جميع الدوائر الكلية والجزئية والعظيمة والصغيرة." ثم يقول رضوان الله تعالى عليه, "قوله (ص) والفضل بعدك – مخاطبا الأمير (ع) – وللأئمة من بعدك إشارة إلى ما ذكرنا أن مرتبة وجوده – وجود الأمير- ووجود سائر الأئمة بالنسبة إلى النبي (ص) مرتبة الروح من النفس الناطقة الإنسانية ورتبة سائر الأنبياء والأولياء رتبة سائر القوة النازلة منه ورتبة سائر الرعية رتبة القوة الجزئية النازلة الظاهرة أو الباطنة حسب درجاتهم ومراتبهم وكل فضيلة وكمال وشرف في المملكة الإنسانية ثابتة للمرتبة الروحية ومنها يصل إلى سائر القوى والمراتب, بل جميع القوى الظاهرة والباطنة ظهور حقيقة الروح – حقيقة الروح علي (ع) ولذلك قال علي (ع) كنت مع الأنبياء سرا ومع رسول الله (ص) جهرا, لأنه هو الروح الظاهرة في كل شيء- .. ثم يقول (رض), قوله (ص): "وإن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا شاهد على ما ذكرنا من أن العالم بجميع أجزائه وجزئياته من القوى العلامة والعمالة كله للولي الكامل. فبعض الملائكة من قواه العلامة كجبرئيل ومن في طبقته وبعضهم من العمالة كعزرائيل ومن في درجته وكالملائكة السماوية والأرضية المدبرة وخدمة الملائكة لمحبيهم أيضا بتصرفهم عليهم السلام كخدمة بعض الأجزاء الإنسانية لتصرف النفس." ثم يقول رضوان الله تعالى عليه: "قوله (ص) لولا نحن لما خلق الله آدم إلى آخر الخلق لأنهم وسائط بين الحق والخلق. وروابط بين حضرة الوحدة المحضة والكثرة التفصيلية في هذه العوالم وفي هذه الفقرة بيان وساتطهم بحسب أصل الوجود وكونهم مظهر الرحمة الرحمانية التي هي نفيض أصل الوجود بل بحسب مقام الولاية هم الرحمة الرحمانية بل هم الإسم الأعظم الذي كان الرحمن الرحيم تابعين له." في مقطع آخر أيضا يقول (رض): "وبما علمناك من البيان وآتيناك من التبيان يمكن لك فهم قول مولى الموحدين وقدوة العارفين أمير المؤمنين (ص) كنت مع الأنبياء باطنا ومع رسول الله ظاهرا فإنه (ع) صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة والولاية المطلقة الكلية باطن الخلافة الكذائية فهو (ع) بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ومع كل الأشياء معية قيومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية"
                            والسؤال هو: هل صحيح ما يذكره الإمام (قده) من مقامات لأهل بيت العصمة (رض) حتى أنه يقول إن الإمام (ع) قائم على كل نفس بما كسبت؟! ما هو تعليقكم؟

                            بإسمه تعالى :
                            ج) إننا نختلف مع من يرى أن للنبي (ص) وآله المعصومين (ع) ولاية تكوينية، وهذا هو تفصيل رأينا في ذلك:
                            الولاية التكوينية تعني عند البعض أن للنبي والأئمة (ع) سلطة على هذا الكون، بحيث يخضع الكون بجميع ذراته لهم خضوعاً تكوينياً، وقد تعني أيضاً أن المعجزات فعل ينسب إلى النبي (ص) والأئمة (ع) وإن كان بإقدار من الله سبحانه وتعالى، وقد تعني غير ذلك، وعلى كل حال، فإن القرآن نفى أن يكون لأي مخلوق مهما كان قريباً من الله قدرة ذاتية بعيدة عن إقدار الله سبحانه وتعالى، وأكد أن سلطة الله على هذا الكون تامة غير ناقصة في شيء من الأشياء، وأن النبوة أو الإمامة لا تقتضي مثل هذه المرتبة، لأن ذلك لا دخل له بمهمة إخراج الناس من الظلمات إلى النور، والمعجزات هي فعل مباشر لله يظهره على يدي بعض أنبيائه ورسله وأوصيائه عندما تقتضي الضرورة ذلك،
                            وقد أخذت نظرية (الولاية التكوينية) بُعداً عقائدياً حاسماً متنوّعاً، تارةً في تضييق المسألة لتبقى في دائرة المعجزة، وتارة أخرى في توسيعها لتشمل كلّ الكون، حتّى أنَّ البعض يرى أنَّ اللّه فوّض للأنبياء وللأئمة (ع) أمر التصرّف في الكون في حركته الخفية والظاهرة، بحيث إنَّهم يملكون القدرة على تغيير ما يريدونه في الكون وفي الإنسان، ولكن من دون أيّة قدرة ذاتية مستقلة، بل من خلال القدرة التي مكّنهم اللّه منها وأعطاهم إياها؛
                            إمكان الولاية التكوينية وضرورتها:
                            ونحن نريد أن نناقش المسألة من ناحيتين: الناحية الأولى، وتنقسم إلى نقطتين:
                            النقطة الأولى: جانب الإمكان، ولا إشكال في إمكان هذا الجعل من ناحية المبدأ، لأنَّ اللّه القادر على الوجود كلّه والكون كلّه، يملك ـ في مضمون ألوهيته المطلقة ـ أن يمكّن بعض خلقه من بعض مواقع القدرة ووسائلها، فهو الذي جعل لهم القدرة في دائرة إنسانيتهم في أوضاعهم الخاصّة والعامّة، من خلال ما أوكل إليهم من مهمّات تتصل بالمسؤوليات الملقاة على عواتقهم، والحوافز المرتبطة بتطلّعاتهم وحاجاتهم، ولا بُدَّ من أن يكون له القدرة على توسيع هذه الإمكانات لأكثر من مهمة جديدة في الكون. ويبقى اللّه مسيطراً ومهيمناً على الأمر كلّه، فله أن يبقيها لهم في مدى حكمته، وله أن يسلبها عنهم في مدى قدرته، وليس في ذلك آيّة منافاة أو انحراف عن العقيدة التوحيدية التي ترتكز على أنَّ الخلق والأمر له في كلِّ شيء، فلا يملك أحد أيّ شيء إلاَّ ما ملّكه اللّه، لأنَّ القضية قضية عطاء إلهي يتحرّك في الدائرة الخاصة التي يحدّدها اللّه لعباده من خلال إرادته المطلقة التي لا يعجزها شيء.
                            النقطة الثانية: جانب الحاجة أو الضرورة لذلك، والسؤال: لماذا يجعل اللّه لهم هذه الولاية التكوينية؟ هل هناك مهمة تتوقف على ذلك، بحيث تكون المسألة هي أن يملكوا القدرة الفعلية الشخصية بحيث يصدر الفعل منهم فلا يتحقّق الهدف إلاَّ من خلال ذلك، أم هي قضية تشريف إلهي لهم حيث يمنحهم هذا الموقع الكبير الذي لا يملكه أحد في الوجود غيرهم؟
                            هذه علامات استفهام تطوف في الذهن، فلا نجد لها جواباً إيجابياً يؤكّد النظرية، فنحن نعلم أنَّ دور الأنبياء هو دور تبشير وإنذار وتبليغ، وإذا كان لهم دور تنفيذي فإنَّهم يتحرّكون فيه من خلال الوسائل العادية المطروحة بين أيديهم في الحالات العادية. فإذا جاء التحدّي الكبير الذي يحوّل الموقف إلى خطر كبير على الرسالة والرسول، بحيث كانت الوسائل العادية ذات مردودٍ سلبيٍّ على الموقف والموقع، لأنَّها تجعل القضية في حالة الضعف الشديد، فإنَّ المعجزة عندئذٍ تتحرّك لتحفظ توازن الرسالة في موقع الرسول، وتصدم واقع الكافرين بالصدمة القوية القاهرة التي تردّ كيدهم وتهدم كيانهم وتؤدي بهم إلى الضعف والهزيمة، كما في طوفان نوح (ع)، ونار إبراهيم (ع) وعصا موسى (ع)، أو يده البيضاء وفلق البحر له، وإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص لدى عيسى (ع)، وقرآن محمَّد (ص)، وتنتهي المسألة عند هذا الحدّ، فتكون بمثابة قضية في واقعة، وتعود الرسالة إلى مجراها الطبيعي، ويعود الرسول إلى الوسائل العادية، ويتحرّك الصراع من جديد ليعيش النبيّ هنا وهناك أكثر من مشكلة وهمّ وبلاء؛ فيتحمّل الألـم القاسي، ويواجه التحدّيات الصعبة كأيّ إنسانٍ آخر من دون أن يُبادر إلى أيّة وسيلةٍ غير عادية للتخلّص من ذلك كلّه.
                            أمّا التشريف، فإنَّه لا يتمثَّل في إعطاء القدرة من دون قضية، أو توسيع السلطة من دون مسؤولية، واللّه يشرّف أنبياءه من خلال رفع درجتهم عنده، بتقريبهم إليه ومحبته لهم وعلوّ مقامهم في الآخرة، أمّا الدُّنيا فلا قيمة لها عنده، ولذلك لـم يجعلها أجراً لأوليائه، بل أتاح الفرصة الكبرى فيها لأعدائه.
                            ولذا فإنَّنا لا نجد أيّة ضرورة أو حاجةٍ تفرض إعطاء الولاية التكوينية المطلقة لهم إلاَّ بالمقدار الذي تحتاجه الرسالة في أصعب أوقات التحدّي، مع احتمال أنَّها ليست من قدرتهم، ولكنَّها قدرة اللّه بصورة مباشرة. ثُمَّ ما معنى هذه الولاية التي لا أثر لها في حياتهم من قريب أو من بعيد، ولا دخل لها في حماية رسالتهم، فلم يستعملوها في إذهاب الخطر عنهم، ولـم يتحرّكوا بها في الانتصار لرسالاتهم، وذلك من خلال قراءة تاريخهم الصحيح كلّه؟
                            * * *
                            أدلّة الولاية التكوينية:
                            الناحية الثانية: ناحية الدليل على ثبوتها من خلال النص القرآني، فنجد أن ما يمكن أن يتوهم أنه من مصاديق الولاية التكوينية للانبياء لا يتحرك إلا في نطاق المعاجز الخارقة فنلتقي في البداية بالنبيّ نوح في قوله تعالى: كذَّبت قبلهم قومُ نوحٍ فكذَّبوا عبدنا وقالوا مجنونٌ وازدُجِرَ* فدعا ربَّه أنّي مغلوبٌ فانتصر* ففتحنا أبواب السَّماء بماء منهمرٍ* وفجَّرنا الأرض عيوناً فالتقى الماءً على أمرٍ قد قُدِرَ (القمر:9ـ12) وهي واضحة الدلالة على أنَّ المسألة كانت دعاء نوح واستجابة ربِّه له بإغراق الكافرين بالطوفان، من دون أن يكون لنوح أيّ دورٍ عملي فيه.
                            فإذا انتقلنا إلى إبراهيم(ع)، فنجد قوله تعالى: قالوا حرِّقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين * قلنا يا نارُ كوني برداً وسلاماً على إبراهيم * وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين (الأنبياء:68ـ70) إنَّه اللطف الإلهي بنبيّه إذا أرادوا إحراقه، فأنجاه اللّه من النّار فحوّلها إلى عنصرٍ بارد. فإذا انتقلنا إلى الطلب الذي قدّمه النبيّ إبراهيم (ع) إلى ربِّه أن يريه كيف يحيي الموتى وذلك قوله تعالى: وإذ قال إبراهيم ربِّ أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئنَّ قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهُنَّ إليك ثُمَّ اجعل على كلِّ جبلٍ منهنَّ جُزءاً ثُمَّ ادعُهُنَّ يأتينك سعياً واعلم أنَّ اللّه عزيزٌ حكيمٌ (البقرة:260)، فإنَّنا نرى أنَّ دور إبراهيم في المسألة هو أن يأتي بالطيور ويذبحها ويقسّمها إلى أجزاء ثُمَّ يدعوهنّ لتأتينه سعياً، لنشاهد الصورة الواضحة في كيفية إحياء اللّه للموتى، فإنَّ اللّه هو الذي أحياها بطريقة مباشرة ولـم يكن لإبراهيم دورٌ في ذلك.
                            ونصل إلى موسى (ع) الذي تمثَّلت المعجزة لديه أولاً في مجلس فرعون الذي قال كما جاء به قوله تعالى: قال إن كنت جئت بآية فأتِ بها إن كنت من الصَّادقين* فألقى عصاه فإذا هي ثُعبانٌ مبينٌ* ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين (الأعراف:106ـ108) ثُمَّ في ذروة التحدّي الذي واجهـه في صراعه مع السحرة، وذلك قوله تعالـى: وأوحينا إلى موسى أن ألقِ عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون (الأعراف:117). ونحن لا نرى أيّ جهدٍ لموسى في الموضوع، فإنَّه كان يعيش دور المنفعل الذي يحوّل اللّه يده السمراء إلى بيضاء، ويحوّل العصا التي يمسكها إلى ثعبان، وكان خاضعاً للخوف من تجربة السحرة وللحَيْرة في ما يُمكن أن يقوموا به ردّاً للتحدّي، لأنَّه كان ينتظر تدخل اللّه غير العادي في المسألة، وذلك هو قوله تعالى: فأوجس في نفسه خيفةً موسى* قلنا لا تخف إنَّك أنت الأعلى* وألقِ ما في يمينك تلقف ما صنعوا كيدُ ساحرٍ ولا يُفلح السَّاحر حيثُ أتى (طه:67ـ69).
                            ثُمَّ نلتقي بالنبيّ سليمان (ع) الذي قال: ربِّ اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعدي إنَّك أنت الوهابُ (ص:35) واستجاب اللّه دعاءه: فسخَّرنا له الريح تجري بأمره رُخاءً حيثُ أصاب * والشَّياطين كلَّ بنَّاءٍ وغوَّاصٍ * وآخرين مُقرنين في الأصفاد * هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حسابٍ (ص:36ـ39). فليس في القصة إلاَّ دعاء واستجابة ربانية أعطته ما يريد من دون أن يكون له أيّ دورٍ عملي أو قدرة واقعية في تحقيق ذلك.
                            ونصل ـ بعد هذه الجولة الطويلة ـ إلى عيسى(ع)، الذي قد يُدّعى ظهور الآية في صدور المعجزة عنه من خلال جهده الذاتي الذي اكتسبه بإذن اللّه، وهذا هو ما جاء في الآية الكريمة: أنّي أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيراً بإذن اللّه وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن اللّه وأنبئكم بما تأكلون وما تدَّخرون في بيوتكمفنلاحظ أنَّه ينسب الخلق إلى نفسه، كما ينسب عملية إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى والإخبار بالغيب في أوضاع النّاس الخاصة إلى جهده وفعله الشخصيّ، ولكن بإذن اللّه.
                            وربَّما يجد القائلون بالولاية التكوينية الحجّة الدامغة في هذه الآية الكريمة، ولكنَّنا نستوحي من كلمة: بإذن اللّهفي هذه الآية، أو كلمةبإذني (المائدة:110) أنَّ دور عيسى كان دور الآلة التي تتحرّك لتصنع شيئاً كهيئة الطير وتنفخ فيه، فيبعث اللّه في الحياة. وهكذا يضع يده على الأكمه والأبرص وعلى الميت، فتحدث العافية في الأولَيْن، وتنطلق الحياة في الثالث من خلال إرادة اللّه.
                            من هنا، فإنَّ كلمةبإذن اللّهلا تعني معناها الحرفي اللغوي، بل تعني معنى القوّة التي تنطلق لتحقّق النتائج الحاسمة التي لا يملك عيسى (ع) أيّة طاقة خاصة به فيها.
                            وهكذا نرى أنَّه لا دليل في كلِّ هذه المواقع على الولاية التكوينية في النص القرآني، بل ربَّما نجد الدليل على خلافها من خلال الآيات التي تدل على أنَّ النبيّ لا يملك شيئاً من ذلك كلّه، وأنَّ مهمته الأولى والأخيرة هي الرسالة في حركتها في الإبلاغ والتبشير والإنذار وهداية النّاس إلى سُبُل السَّلام في الطريق إلى اللّه، بل إنَّ القرآن يؤكّد وجود عناصر الضعف البشري في ذات الرسول، ولكن في المستوى الذي لا يُنافي العصمة، فنقرأ في سورة الإسراء قوله تعالى: وقالوا لن نؤمن لك حتّى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً * أو تكون لك جنَّةٌ من نخيل وعنب فتفجِّر الأنهار خلالها تفجيراً * أو تُسقط السَّماء كما زعمت علينا كِسفاً أو تأتي باللّه والملائكة قبيلاً * أو يكون لك بيتٌ من زخرف أو ترقى في السَّماء ولن نؤمن لرقيك حتّى تُنـزل علينا كتاباً نقرؤه قل سبحان ربّي هل كنت إلاَّ بشراً رسولاً (الإسراء:90ـ93).فنحن نلاحظ أنَّ النبيّ (ص) لـم يتحدّث عن رفضه للمعجزات الاقتراحية التي يوجهها النّاس الكافرون للأنبياء كوسيلة للتحدّي والتعجيز مما يرفضه الأنبياء، لأنَّ مهمة النبيّ ليست هي إشغال نفسه بتنفيذ هذه الطلبات التي لا معنى لها بعد إقامة الحجّة عليهم من قِبَله، بل تحدّث عن أنَّ ذلك لا يدخل في مهمته الرسالية، كما أنَّه لا يملك هذه القدرة باعتبار بشريته التي تختزن في داخلها الضعف البشري.
                            وإذا كان بعض النّاس يتحدّثون عن أنَّ القائلين بالولاية التكوينية يؤكدون أنَّ النبيّ لا يختزن في مضمون بشريته أيّة قدرة ذاتية، بل إنَّ اللّه هو الذي يمنحه ذلك، فإنَّنا نجيب بأنَّ النبيّ (ص) إنَّما كان يتحدّث عن الواقع الفعلي الذي تمثّله طاقته في دوره، فإنَّ اللّه أعطاه الطاقة المرتبطة بحركية الرسالة في النّاس، ولـم يُعطِهِ الطاقة ـ حتّى بإذنه ـ لمثل هذه الطلبات الصعبة.
                            وقد نستوحي من هذه الآيات ومن غيرها أنَّ المعجزة الوحيدة للنبيّ هي القرآن الكريـم، فلم يقم النبيّ بمعجزة أخرى كانشقاق القمر، بحيث لو كانت منه لكانت أكثر استجابةً للتحدّي الذي واجهه النبيّ (ص) من قِبل المشركين، كما أنَّها أكثر صعوبة من هذه الاقتراحات. وقد تحدّث المشركـون عن هذه المسألة ـ وهي عدم قيام النـبيّ محمَّد(ص) بالمعجزة المماثلة لما قام به الأنبياء السابقون ـ وذلك في قوله تعالى: وقالوا لولا نُزل عليه آيةٌ من ربِّه قل إنَّ اللّه قادرٌ على أن يُنـزِّل آيةً ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون (الأنعام:37) وقوله تعالى: ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آيةٌ من ربِّه إنَّما أنت منذرٌ ولكلِّ قومٍ هادٍ (الرعد:7) فقد يظهر من هذه الآية، أنَّ إنزال الآيات ليس أمراً ضرورياً للنّبوّة إلاَّ في حالات التحدّي الكبير الذي يهدّد حركتها في ساحة الصراع والمواجهة، ولذلك لـم ينزل اللّه على النبيّ آيةً، لأنَّ التحدّي لم يصل إلى هذه المرتبة الحاسمة. وقوله تعالى: وما منعنا أن نرسل بالآيات إلاَّ أن كذَّب بها الأولون وآتينا ثمود النَّاقة مبصرةً فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلاَّ تخويفاً (الإسراء:59). وظاهرها نفي الإرسال بالآيات بالرغم من أنَّها كانت مطلباً ملحّاً للمشركين، كما جاء في آية أخرى في قوله تعالى: وأقسموا باللّه جهد أيمانهم لئن جاءتهم آيةٌ ليؤمنُنَّ بها قل إنَّما الآيات عند اللّه وما يشعركم أنَّها إذا جاءت لا يؤمنون (الأنعام:109). فإنَّ المسألة لـم تكن في مستوى الضرورة، ولـم تكن في واقع الحاجة للمهمة الرسالية.
                            ونلتقي في آيات أخرى ببعض مظاهر الضعف البشري الفعلي للأنبياء، وذلك كما في قصة موسى الذي خرج من المدينة خائفاً يترقب، وكان يعيش الخوف من قتل فرعون وقومه له: ولهم على ذنبٌ فأخاف أن يقتلونِ (الشعراء:14) والخوف في ساحة التحدّي مع السحرة: فأوجس في نفسه خيفةً موسى * قلنا لا تخف إنَّك أنت الأعلى (طه:68) ونجد ذلك في قصة إبراهيم عندما دخل عليه الملائكة: فأوجس منهم خيفةً قالوا لا تخف (الذاريات:28). ونلاحظ ذلك في خطاب اللّه للنبيّ محمَّد (ص) كيف يقدّم نفسه للنّاس: قل لا أقول لكم عندي خزائن اللّه ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إنّي ملكٌ إن أتَّبع إلاَّ ما يوحى إليَّ (الأنعام:50)، وقد ورد هذا المضمون في سورة هود في آية: ولا أقول لكم عندي خزائن اللّه ولا أعلم الغيب ولا أقول إنّي ملكٌ ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهُمُ اللّه

                            تعليق


                            • #15
                              المقطع المهم:
                              ونلتقي في آيات أخرى ببعض مظاهر الضعف البشري الفعلي للأنبياء، وذلك كما في قصة موسى الذي خرج من المدينة خائفاً يترقب، وكان يعيش الخوف من قتل فرعون وقومه له: ولهم على ذنبٌ فأخاف أن يقتلونِ (الشعراء:14) والخوف في ساحة التحدّي مع السحرة: فأوجس في نفسه خيفةً موسى * قلنا لا تخف إنَّك أنت الأعلى (طه:68) ونجد ذلك في قصة إبراهيم عندما دخل عليه الملائكة: فأوجس منهم خيفةً قالوا لا تخف (الذاريات:28). ونلاحظ ذلك في خطاب اللّه للنبيّ محمَّد (ص) كيف يقدّم نفسه للنّاس: قل لا أقول لكم عندي خزائن اللّه ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إنّي ملكٌ إن أتَّبع إلاَّ ما يوحى إليَّ (الأنعام:50)، وقد ورد هذا المضمون في سورة هود في آية: ولا أقول لكم عندي خزائن اللّه ولا أعلم الغيب ولا أقول إنّي ملكٌ ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهُمُ اللّه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X