إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في رحاب الإمام المغيب السيد موسى الصدر أعاده الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم االه الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    بارك الله فيكم أخي أبو ميثم
    و اللهم بحق الزهراء وأبيها و بعلها و بنيها أردد إلينا سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر و رفقيه سالمين غانمين.
    وإجعل النار مأوى من تآمر عليهم .
    و السلام
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #17
      السلام عليكم مشكورين جميعا على المرور الرائع
      وعلى امل عودة الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه

      تعليق


      • #18
        يا راد يوسف ليعقوب
        وراد موسى لهارون
        رد علينا موسى الصدر ورفيقيه يا الله
        واحفظ جميع من تمسك بهذا الخط لا سيما من حمل الامانة الرئيس الاستاذ نبيه بري
        التعديل الأخير تم بواسطة عاشق_فاطمة; الساعة 24-08-2007, 02:08 PM.

        تعليق


        • #19
          السلام عليكم
          مشكورين على المرور الرائع
          وأمل بنصر الله وعودة الإمام القائد ورفيقيه

          تعليق


          • #20
            أسأل الله العلي القدير أن يعيد سماحته سالما غانما إلى أرضه فالشيعة في لبنان وفي جميع البلاد في حاجة إليه

            ولكن صدقني أخي بوميثم عندي إحساس كبير أن غيابه به حكمة من الله سبحانه وتعالى ليحفظه سالما وعندما يحين دوره المذخور له سيعود السيد إلى حيث يكمل المهمة المذخورة له

            وهذا الإحساس يزداد يوم بعد يوم

            تعليق


            • #21
              يا صديقي الحسيني
              هذا احساس انا ايضا طالما خالجني وبه اسكت الافواه التي تقول انه لا قدر الله قتل او مات .
              اسأل الله ان يعيده سالما حيا يرزق, فالله وحده يعلم مدى حاجتنا اليه في هذا الزمن

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة Al-7osayni
                أسأل الله العلي القدير أن يعيد سماحته سالما غانما إلى أرضه فالشيعة في لبنان وفي جميع البلاد في حاجة إليه

                ولكن صدقني أخي بوميثم عندي إحساس كبير أن غيابه به حكمة من الله سبحانه وتعالى ليحفظه سالما وعندما يحين دوره المذخور له سيعود السيد إلى حيث يكمل المهمة المذخورة له

                وهذا الإحساس يزداد يوم بعد يوم
                السلام عليكم حبيبي
                اللهم إستجب دعائه وأعد إلينا الإمام القائد

                والان أنا اتفق معك 100بالمئه على ما قالته عن تغيب الإمام
                ونسأل الله عز وجل ان يرجعه سالما غانما ورفيقيه

                تعليق


                • #23
                  التقيت بأحد الليبيين وتناقشنا عن مسألة اختفاء الإمام موسى الصدر فقال:
                  أنا أعرف تماما أن القذافي في بداية طيشه قد دعا المسلمين إلى شطب كلمة "قل" من السور الثلاث الأخيرة في القرآن الكريم وادعى القذافي إلى أن جبريل قال للرسول: قل هوالله أحد فنقول نحن: الله أحد ، فقام مجموعة من العلماء سنة وشيعة بطلب القذافي إلى التراجع عن قوله وإلا فكلامه يعتبر كفرا ، وكان أشدهم لهجة ضد القذافي هو السيد موسى الصدر ، فكتم ذلك القذافي وعمل تخطيطا لدعوة السيد إلى ليبيا ، وبالفعل تم المخطط ، فسألته : وهل تظن أن القذافي قد سجن السيد موسى الصدر أم أنه قتله مع أصحابه؟ قال حسب ماهو شائع في ليبيا أن القذافي لعنه الله قد أقدم على قتلهم وادعوا أنهم غادروا عبر طائرة إيطالية...


                  --------------------------------------------------------------------
                  1

                  أسباب وظروف زيارة سماحة الإمام إلى ليبيا

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  تجاه اشتداد المحنة اللبنانية، وتعاظم الأخطار التي تهدد جنوبي لبنان بفعل العدو الإسرائيلي وممارساته اثر الاجتياح في 14/3/1978 والتي حالت دون تمكين الدولة اللبنانية من إخضاع هذه المنطقة لسلطتها لرفض إسرائيل الانسحاب من المنطقة الحدودية وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 425 وذلك من أجل خلق وضع يخدم مخططاتها،
                  وجد سماحة الإمام السيد موسى الصدر، قياماً منه بمهام مسؤولياته، أن الواجب يدعوه لعرض تطورات الوضع العام في لبنان وحقيقة المخاطر التي تهدد جنوبه، على رؤساء الدول العربية ذات الاهتمام والتأثير المباشر في معالجة هذه الأوضاع.
                  وفي هذا الإطار، قام سماحة الإمام بجولة شملت كلاّ من الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، داعياً لعقد مؤتمر قمة عربي محدود سعياً لإنهاء محنة لبنان وإنقاذ جنوبه، وهو ما أعلنه الإمام الصدر بنفسه في حديثه لصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية والذي نقلت خلاصته صحيفة "النهار" في 24/7/1978.
                  في الجزائر، أجرى سماحته محادثات مع سيادة الرئيس هواري بومدين ومع السيد محمد صلاح يحياوي ومع مسؤولين آخرين في جبهة التحرير الوطني الجزائرية. وفي إحدى جلسات هذه المحادثات، أُشير على سماحته بزيارة الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية لما لقادتها من تأثير على مجريات الوضع العسكري والسياسي على الساحة اللبنانية إكمالا ًلجولته وخدمة لأهدافها القومية والوطنية. وأبدى سماحته أن زيارته الوحيدة لليبيا تمت عام 1975 وذلك للمشاركة بمؤتمر إسلامي عام وأنه سيلبي دعوة توجه إليه من سلطاتها للقيام بهذه الزيارة والاجتماع برئيسها وقادتها.
                  بتاريخ 28/7/78 استقبل سماحته في مكتبه القائم بأعمال السفارة الليبية في لبنان الذي أبلغه دعوة من مؤتمر الشعب العام في الجماهيرية العربية الليبية، لزيارة الجماهيرية والاجتماع بسيادة الأمين العام للمؤتمر، العقيد معمر القذافي متمنياً بدء الزيارة في 19 أو 21 آب 1978. قَبِل سماحة الإمام هذه الدعوة، وتريث في تحديد موعد بدء الزيارة.
                  بتاريخ 20/8/1978 أبلغ سماحته القائم بالأعمال الليبي رغبته في أن تبدأ الزيارة بتاريخ 25/8/1978 واضطراره إلى أن يغادر الجماهيرية قبل 1/9/1978 من أجل الاهتمام بزوجته المريضة التي تُعالج في فرنسا والعودة إلى لبنان لمتابعة شؤون ملحة. كما أبلغه أسماء أعضاء الوفد المرافق لسماحته.
                  قدمت سفارة الجماهيرية العربية الليبية في لبنان لسماحته، تذاكر سفره مع عضوي الوفد المرافقين الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدرالدين. وقد تم حجز مقاعد لحساب السفارة بالدرجة الأولى في الطائرة بموجب كتابها إلى شركة طيران الشرق الأوسط رقم 4/3/430 تاريخ 24/8/1978.
                  يوم الجمعة بتاريخ 22 رمضان 1398 هـ الموافق 25 آب 1978، سافر سماحة الإمام السيد موسى الصدر يرافقه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحفي الأستاذ عباس بدر الدين (صاحب وكالة أخبار لبنان) إلى الجماهيرية الليبية، وكان في عداد مودعيه في مطار بيروت القائم بالأعمال الليبي السيد محمود بن كورة. ولدى وصوله مطار طرابلس الغرب استقبله عن السلطات الليبية رئيس مكتب الاتصال الخارجي في مؤتمر الشعب العام السيد أحمد الشحاتة.
                  أقام سماحة الإمام الصدر ومرافقاه في فندق الشاطئ بطرابلس الغرب، ضيوفاً على سلطات الجماهيرية الليبية.
                  أغفلت وسائل إعلام الجماهيرية الليبية أية إشارة إلى قدوم زائرها الرسمي سماحة الإمام الصدر، كما أغفلت أي خبر عنه خلال إقامته بضيافتها، لدرجة أن القائم بالأعمال اللبناني في طرابلس الغرب الأستاذ نزار فرحات لم يعلم بوجوده في هذه المدينة إلا عندما اتصل به الأستاذ عباس بدر الدين بتاريخ 28 آب 1978 م، وذلك وفقاً لمضمون تقرير القائم بالأعمال الرسمي المحفوظ في وزارة الخارجية اللبنانية.


                  -------------------------------------------------------

                  2

                  انقطاع أخبار الإمام وبدء التحرك الرسمي

                  ومنذ وصول سماحة الإمام الصدر إلى ليبيا، وطيلة الأيام اللاحقة، لم يرد منه أي اتصال هاتفي أو رسالة أو خبر لأي كان في لبنان(1)، وذلك خلاف عادته في أسفاره. وكذلك حال مرافقيه، علماً بأن أحدهما وهو الأستاذ بدر الدين صَحب الإمام الصدر في هذه الزيارة من أجل تغطية أخبارها في وكالته، وهذا الأمر لم يتحقق.
                  بعد أن تأخرت عودة الإمام الصدر ومرافقيه من ليبيا، واستمر الاتصال بهم منقطعاً، طلب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من القائم بالأعمال الليبي في لبنان بتاريخ 4 شوال 1398هـ الموافق 6 أيلول 1978 معلومات في الموضوع، فماطل في إجابة الطلب أربعة أيام عرض بعدها المجلس الموضوع على رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور سليم الحص الذي استدعى على الفور القائم بالأعمال الليبي بتاريخ10 أيلول 1978م وأكد له الطلب رسمياً وبصورة مستعجلة. فأجابه ظهر اليوم التالي "أن الإمام الصدر ومرافقيه غادروا ليبيا مساء يوم 28 رمضان 1398 هـ الموافق 31 آب 1978م إلى روما على متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية ( الرحلة رقم 881)."
                  نظراً لما أثاره هذا الجواب من قلق، حاول رئيس الجمهورية اللبنانية الأستاذ الياس سركيس بتاريخ 12 أيلول 1978م الاتصال هاتفياً بالقذافي، لاستيضاحه في الموضوع وإبلاغه أن ضيوفه لم يصلوا إلى وطنهم ولم يظهروا خارج ليبيا، إلا أن هذه المحاولة لم تنجح بالرغم من تكرارها مراراً في اليوم ذاته، فالمتكلم الليبي على خط الهاتف المطلوب في طرابلس الغرب كان يجيب أن القذافي غير موجود على هذا الخط وكان يعطي رقماً آخر وكان هذا الرقم يطلب دون جدوى...
                  أما رئيس الحكومة اللبنانية فقد تمكن من الاتصال هاتفياً في اليوم ذاته برئيس الحكومة الليبية الرائد عبد السلام جلود الذي استمهل في بادئ الأمر للإجابة، ثم أجاب في مخابرة لاحقة مكرراً الجواب الذي قدّمه القائم بالأعمال الليبي، ومضيفاً "إن الإمام لم يكن راضياً وغادر ليبيا دون إعلام الجهات الرسمية بموعد سفره ليجري وداعه رسمياً. وأن أحد الموظفين السيد أحمد الحطاب شاهد سماحة الإمام صدفة أثناء وجوده في مطار طرابلس الغرب فودّعه".
                  لدى استقصاء أخبار سماحة الإمام، بسؤال العائدين من ليبيا بعد حضورهم احتفال"الفاتح من سبتمبر"، تبين:
                  * أنه كان في استقبال سماحته عند وصوله إلى مطار طرابلس الغرب السيد أحمد الشحاتة رئيس مكتب الاتصال الخارجي في الأمانة العامة لمؤتمر الشعب العام.
                  * أن سماحته مع مرافقيه حلّوا ضيوفاً على الأمانة العامة لمؤتمر الشعب العام ونزلوا في فندق الشاطئ بطرابلس الغرب.
                  * أن السيد أحمد شحاتة أجرى مباحثات مع سماحته بتاريخ 26و27 آب 1978، وفي إحدى جلسات هذه المباحثات أجرى التلفزيون الليبي تصويراً وسجل حديثاً لسماحته، لكن هذا التسجيل لم يبث.
                  * أنه سُجل حديث طويل لسماحته عن الشؤون اللبنانية والعربية الراهنة، من أجل بثه في إذاعة الوطن العربي في الجماهيرية، إلا أن إذاعة هذا الحديث مُنعت.
                  * أنه منذ وصول سماحته إلى طرابلس الغرب بتاريخ 25/8/1978 كان ينتظر إبلاغه موعد اجتماعه بالقذافي، وكان قد أبلغ عن اضطراره للسفر إلى باريس قبل 1/9/1978.
                  * إن مرافقي سماحة الإمام كانا ينويان السفر إلى باريس. ولذا طلب أحدهما السيد عباس بدرالدين من القائم بالأعمال اللبناني في ليبيا بتاريخ 29/8/1978 تأمين تأشيرة له لدخول فرنسا. أما سماحته والشيخ محمد يعقوب فكانا حائزين تأشيرتين صالحتين من السفارة الفرنسية في بيروت.
                  * ان سماحته ومرافقيه شوهدوا معا يخرجون من فندق الشاطئ حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم 31/8/1978 ليستقلوا السيارات الموضوعة بتصرفهم، من أجل الانتقال للاجتماع بالقذافي الذي أكد فيما بعد أنه كان حدد موعداً لهذا الاجتماع في الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم نفسه، وأن الاجتماع لم يتم وأن سيادته أُبلغ أن سماحته سافر .

                  إنتشر خبر اختفاء الإمام الصدر وأبرزته الصحف اللبنانية في صفحاتها الأولى بتاريخ 12 أيلول 1978م، وتناقلته الإذاعات ووسائل الإعلام العالمية، ولوحظ أنه في هذا التاريخ أوردت إحدى الصحف اللبنانية الوثيقة الصلة بالسلطات الليبية الخبر تحت عنوان "هل لأحداث إيران علاقة بهذا اللغز" وأدرجت هذه الصحيفة في متن الخبر أسباباً تعلل بها التوجه نحو إمكانية علاقة القضية بأحداث إيران. كما لوحظ أن وكالة الأنباء الكويتية أوردت في نشرتها بالتاريخ ذاته أن الإمام الصدر موجود منذ بضعة أيام في إيران، ونسبت هذا الخبر إلى مصادر رسمية ليبية، وتبين أن مصدر هذا الخبر هو مدير مكتب وكالة الجماهيرية الليبية للأنباء في بيروت
                  التعديل الأخير تم بواسطة جعفري من لبنان; الساعة 25-08-2007, 09:42 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    3


                    ملاحظات حول البيان الليبي الرسمي

                    تفاعلت القضية على الصعيد الشعبي في لبنان، وعلى الأصعدة الرسمية محلياً وفي الخارج، لبنانياً وعربياً وإسلامياً، طوال الأيام اللاحقة، وتعددت الاتصالات من مراجع عدة بالقذافي، وبقيت السلطات الليبية ساكتة لا تولي القضية أي اهتمام، إلى أن اضطرت تحت ضغط المراجعات والرأي العام العالمي وبعد تحرك بعثة التحقيق اللبنانية وأجهزة التحقيق الإيطالية إلى إصدار بيان رسمي نشر بتاريخ 18 أيلول 1978م ، تزعم فيه "أن الجماهيرية تولي الأمر اهتماماً كبيراً" و "أن الجماهيرية تلقي بكامل ثقلها مع القوى الإسلامية والتقدمية لمعرفة مصير الإمام موسى الصدر وإنقاذ حياته وحياة رفيقيه" (هذه الأقوال والتعهدات بقيت كلاماً دون أي تنفيذ).
                    وهذا البيان الليبي الرسمي، الذي أكد مجدداً أن الإمام الصدر ورفيقيه غادروا طرابلس الغرب في الساعة الثامنة والربع مساء 31 آب 1978 م متجهين إلى روما بطائرة "اليطاليا" (الرحلة 881)، تضمن مغالطات عدة، منها:
                    1- القول إن الإمام الصدر "زار الجماهيرية مرات عدة من قبل": هذا الكلام غير صحيح لأن لأن الإمام الصدر لم يزر ليبيا من قبل سوى مرة وحيدة في أواخر شهر آب 1975 م للمشاركة في مؤتمر فكري إسلامي.
                    2- القول في مطلع البيان الرسمي إن الإمام الصدر "تربطه بالجماهيرية علاقات متينة مبعثها التقدير والاحترام"، وتكراره في ختام البيان بالقول "تؤكد أمانة الخارجية أن الإمام الصدر تربطه بالجماهيرية علاقات أخوية متينة وتكن له كل احترام وتقدير".
                    هذا القول عن العلاقات لا أساس له من الصحة، لأنه لم تقم بين الإمام وبين الجماهيرية الليبية أية علاقة، من أي نوع كان.
                    أما القول عن التقدير والاحترام، فتدحضه ممارسة عبد السلام جلود الذي أقام في لبنان أكثر من /45/ يوماً خلال شهري حزيران وتموز 1976، في ظروف القتال، عقد أثناءها اجتماعات ولقاءات مع مختلف القادة والزعماء ورؤساء الفعاليات والأحزاب والتنظيمات في لبنان، واستمع إلى وجهات نظر الجميع، من مختلف الفرقاء، دون أن يجتمع مع الإمام الصدر. وعندما التقيا صدفة في دمشق بتاريخ 12/7/76، وعد جلود الإمام بالاجتماع به في بيروت عند عودتهما إليها، وحصلت هذه العودة بتاريخ 14/7/76 واستمر جلود في بيروت مدة أسبوعين بعدها متابعاً اجتماعاته واتصالاته الواسعة دون أن ينفذ وعده.
                    3- أما الأقوال والوقائع الأخرى التي أوردها البيان الليبي الرسمي المنشور بتاريخ 18/9/78 فتدحضها التحقيقات القضائية التي ستعرض نتائجها لاحقاً.




                    ---------------------------------------------
                    4
                    تصريح القذافي لوفد العلماء

                    بتاريخ 21/9/78م توجهت مسيرة شعبية كبرى، من بيروت إلى دمشق حيث كان يعقد "مؤتمر قمة الصمود والتصدي" لإثارة قضية الإمام الصدر في هذا المؤتمر.
                    وبطلب من القذافي، تمّ اجتماع خاص بينه وبين وفد من المسيرة تألف من العلماء أصحاب الفضيلة الشيخ عبد الأمير قبلان، الشيخ أحمد الزين، الشيخ عبد الحليم الزين والشيخ خليل شقير.
                    وفي هذا الاجتماع صرّح القذافي:
                    1- أنه كان حدّد موعداً للاجتماع بالإمام الصدر في الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر يوم 31/8/78 م، إلا أن الإمام لم يحضر وقيل للقذافي أنه سافر.
                    هذا القول يثير السؤالين الآتيين:
                    أ- لماذا لا يحضر الإمام الصدر هذا الاجتماع وهو الذي جاء إلى ليبيا من أجله، ومكث فيها أياماً ينتظر موعده الذي حدّد قبل ست ساعات وخمس وأربعين دقيقة من التوقيت المحدد في البيان الليبي لإقلاع الطائرة التي قيل أن الإمام سافر بواسطتها إلى روما، علماً بأن الطائرة أقلعت بعد ثلاثة أرباع الساعة من هذا التوقيت؟
                    ب- أين كان الإمام الصدر في ليبيا خلال الفترة الواقعة بين موعد الاجتماع بالقذافي وبين الموعد الفعلي لإقلاع الطائرة، وهي فترة بلغت سبع ساعات ونصف.
                    ولماذا لم تُجْرِ السلطات الليبية تحقيقاً في هذا الأمر بعد انتشار نبأ الإخفاء؟
                    إلا أن المعلومات المتوافرة من مصادر عدة، تؤكد حصول الاجتماع ووقوع نقاش حاد خلاله وتباين شديد في وجهات النظر بمسألة محنة لبنان والدور الليبي.
                    وتأيد ذلك بشكل خاص في حديث الملك خالد والملك فهد بتاريخ 25/2/1979 للوفد الذي زار السعودية بموضوع الإمام وكان في عداده النائبان الأستاذان محمود عمار ومحمد يوسف بيضون.
                    وتوالت معلومات من مصادر دولية وخاصة ومنها أقوال صرح بها سراً وزير الخارجية الليبي السابق التريكي تفيد أن الإمام ورفيقيه احتجزوا بعد الاجتماع.
                    2- كما صرّح أن سفر الإمام الصدر ومرافقيه حصل دون إعلام السلطات الليبية. وأن أحد الموظفين الليبين السيد أحمد الحطاب تعرّف عليه في المطار فقام بتوديعه. هذا القول يثير أيضاً سؤالين:
                    أ - لماذا يغادر الإمام الصدر ليبيا وهو بضيافتها الرسمية، دون إعلام السلطة المضيفة؟
                    ب- كيف يتيسّر للإمام ومرافقيه مغادرة الفندق مع حقائبهم باتجاه المطار، قاصدين السفر، دون أن تتمكن السلطة الليبية من معرفة هذا الواقع في حينه وهي التي تعتمد نظاماً صارماً في المراقبة، لا سيما وأن الأمر يتعلق بضيف رسمي وبشخصية كبرى؟
                    3- وصرح أيضاً بأنه يعتبر قضية إخفاء الإمام الصدر إهانة عربية وإسلامية لليبيا نظراً لحرمة الضيف، ولذا فإنه يهتم بها ويضع كل إمكانياته لكشفها واتخذ إجراءات للتحقيق وأوفد بعثة إلى إيطاليا وأنه سيبلغ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بالنتائج.


                    المسؤول الأول والأخير عن اختفاء الإمام موسى الصدر هو القذافي قبحه الله وقبح أفعاله ولعنه في الأولين والآخرين


                    المرجع: موقع الإمام الصدر





                    ..

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم
                      أجركم الله أخي جعفري من لبنان
                      وأعاد الله السيد موسى الصدر ورفقيه سالمين
                      إنه على كل شيئ قدير

                      تعليق


                      • #26
                        يرفع للفائده

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه الطاهرين في هذه الساعه وكل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا اللهم وهب لنا رافته ورحته ودعائه واجعلنا من انصاره واعوانه والمقاتلين بين يديه وتحت لوائه .......

                          من المعروف ان السيدة فاطمة (ام جعفر) حرم السيد الشهيد الصدر الاول هي شقيقة الامام المغيب وهم من اسرة واحدة فهل هناك شجرة نسب لال الصدر الكرام وعند اي جد يلتقي نسب الامامان الشهيد والمغيب واين يلتقي نسبهم بالشهيد الصدر الثاني رضوان الله عليهم اجمعين

                          تعليق


                          • #28
                            بسمه تعالى

                            أعاده الرحمن و هو بألف خير و عافية بحق محمد و آل محمد ...

                            هذا الرجل كان ليحدث ثورة عامة و يقلب جميع الموازين لولا ايادي الغدر التي إشتبكت حوله ...

                            و انا دوما أقول أنه ليس من المستبعد ان يكون مغيب حتى يحميه الله و يخرج مع أنصار الحجة (عج) ...

                            طبعا هذا رأيي .. و لست أفرضه على احد ...

                            ألف شكر لك اخي الكريم abou maytham و رحم الله والديك ..

                            تعليق


                            • #29
                              <b>[quote]ص 99 :
                              و تزعم رواية أخرى أن شاه ايران كلّف جهاز مخابراته (السافاك) بتصفية الصدر , الذي لعب كما يبدو دورا ثانويا على الأقل في إثارة المشاعر المعادية للشاه في ايران . ثمّة علاقة وثيقة جدّا تربط تقليديّا بين القادة الديّنيين الشيعة في ايران و زملاؤهم في لبنان , خصوصا و ان عددا من العلماء اللبنانيين "تدرّب" لفترة في مدارس ايران الدينيّة . ( كما فعل موسى الصدر لفترة قصيرة) . أضف الى ذلك أن الصدر لم يكن ايرانيا بالولادة فقط بل تربطه صلة نسب (عبر الزّواج) باثنين من أعداء الشاه الرئيسيين آية الله روح الله الموسوي الخميني و لآية الله محمّد حسن طباطبائي . (ابنة أخيه تزوّجت من أحمد ابن الخميني , و احدى شقيقاته هي زوجة صادق طباطبائي ابن آية الله طباطبائي ) , مما يوفّر بالتالي إمكانيّة سطحيّة معيّنة لتصديق هذه الرواية .
                              و في الحقيقية , فعندما تشكّلت قوات الطوارىء الدولية في لبنان (اليونيفيل) في ربيع 1978 , شاركت ايران بكتيبة - ذكر إنّها كانت تعجّ بعملاء السافاك - و بحسب تقارير احد المراسلين الصحافيين فإنّ الوحدة الايرانيّة كانت مشغولة "بتحديد و عزل أتباع الزعيم المناهض للشاه الإمام موسى الصّدر" (45) .
                              لكن رغم احتمال توفير الدافع و بالطبع الامكانيّة الماديّة لتصفية الصدر الّا أنّ أتباع الامام , و النظام الايراني الحالي - و كلاهما يملك الكثير من الدّوافع التي تحكلهم على وضع اللّوم على الشاه - يصران على القاء التبعة على كاهل القذّافي . و كما لاحظ مسؤول ايراني في عام 1980 "إنّنا نعتبر الحكومة الّليبيّة مسؤولة مباشرة عن الغموض الذي ما يزال يحيط بالمسألة " (46) .

                              أمّا شهبور بختيار, الذي سلّمه الشاه الحكم لدى مغادرته ايران , فيقدم بدوره برواية أخرى لملحمة الاختفاء , زاعما أنّ الشاه أرسل الصدر الى لبنان لتعزيز مخطّط يرمي الى انشاء دولة شيعيّة تضم ايران و العراق و لبنان , و إنّهما اختلفا لاحقا بسبب فشل الشاه في ارسال مبلغ 500 ألف دولار كان قد وعد الصدر بها (تشير مصادر أخرى الى أنّ هذا المبلغ كان مخصصا لبناء مستشفى في صور ) . الّا أنّ شهبور يزعم أنّ المسؤول عن اختفاء الصدر ليس الشاه بل الخميني الذي كان الصدر منافسا قويّا و خطيرا له .
                              و يرى بعض المراقبين الحسني الإطّلاع أنّه حتى بعد انتصار الثورة الاسلاميّة فقد كان هناك خوف من أن "يستولي الأمليّون على الثّورة" .
                              و الأمر المثير للاهتمام هو أنّ هذه الرواية تلقى قبولا من أحد رفقائه الاقربين , و هو رجل كان على علاقة مباشرة بالتحقيق الذي أجري حول اختفاء الامام , يرى هذا المصدر أنّ الامام لقي مصرعه بنتيجة مؤامرة سوريّة - ليبيّة - ايرانيّة . و يضيف أنّه بغض النظر عن الروابط الشخصيّة و الدينيّة فإنّ كلّا من الخميني و الصدر لم يكن يحب الآخر . ( يشير شخص مطّلع آخر الى أنّ الخميني بدا غير مهتم عندما سأله صحافي مصري بارز عن سر اختفاء موسى الصدر ) .
                              و بحسب المصدر الأوّل فإنّ السوريين و بالتحديد وزير الخارجيّة آنذاك عبد الحليم خدّام , هم الذين حثّوا الامام على قبول الدّعوة الليبيّة , و بالبطبع يحتاج المرء الى قفزة استدلاليّة جوهريّة كي يصل الى الحديث عن مخطط اغتيال متكامل , لكن قد تكون هناك دوافع أخرى وراء الترويج لمثل هذا الاحتمال (48) .
                              <font size="4">


                              هناك رواية أخرى تربط اختفاء السيد موسى الصدر بنمو المعارضة لوجود الفلسطيني المسلّح في جنوب لبنان و بالعلاقات المتوتّرة بين الحركة ال
                              التعديل الأخير تم بواسطة AnarShia; الساعة 02-09-2007, 03:10 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                ص 99 :
                                و تزعم رواية أخرى أن شاه ايران كلّف جهاز مخابراته (السافاك) بتصفية الصدر , الذي لعب كما يبدو دورا ثانويا على الأقل في إثارة المشاعر المعادية للشاه في ايران . ثمّة علاقة وثيقة جدّا تربط تقليديّا بين القادة الديّنيين الشيعة في ايران و زملاؤهم في لبنان , خصوصا و ان عددا من العلماء اللبنانيين "تدرّب" لفترة في مدارس ايران الدينيّة . ( كما فعل موسى الصدر لفترة قصيرة) . أضف الى ذلك أن الصدر لم يكن ايرانيا بالولادة فقط بل تربطه صلة نسب (عبر الزّواج) باثنين من أعداء الشاه الرئيسيين آية الله روح الله الموسوي الخميني و لآية الله محمّد حسن طباطبائي . (ابنة أخيه تزوّجت من أحمد ابن الخميني , و احدى شقيقاته هي زوجة صادق طباطبائي ابن آية الله طباطبائي ) , مما يوفّر بالتالي إمكانيّة سطحيّة معيّنة لتصديق هذه الرواية .
                                و في الحقيقية , فعندما تشكّلت قوات الطوارىء الدولية في لبنان (اليونيفيل) في ربيع 1978 , شاركت ايران بكتيبة - ذكر إنّها كانت تعجّ بعملاء السافاك - و بحسب تقارير احد المراسلين الصحافيين فإنّ الوحدة الايرانيّة كانت مشغولة "بتحديد و عزل أتباع الزعيم المناهض للشاه الإمام موسى الصّدر" (45) .
                                لكن رغم احتمال توفير الدافع و بالطبع الامكانيّة الماديّة لتصفية الصدر الّا أنّ أتباع الامام , و النظام الايراني الحالي - و كلاهما يملك الكثير من الدّوافع التي تحكلهم على وضع اللّوم على الشاه - يصران على القاء التبعة على كاهل القذّافي . و كما لاحظ مسؤول ايراني في عام 1980 "إنّنا نعتبر الحكومة الّليبيّة مسؤولة مباشرة عن الغموض الذي ما يزال يحيط بالمسألة " (46) .

                                أمّا شهبور بختيار, الذي سلّمه الشاه الحكم لدى مغادرته ايران , فيقدم بدوره برواية أخرى لملحمة الاختفاء , زاعما أنّ الشاه أرسل الصدر الى لبنان لتعزيز مخطّط يرمي الى انشاء دولة شيعيّة تضم ايران و العراق و لبنان , و إنّهما اختلفا لاحقا بسبب فشل الشاه في ارسال مبلغ 500 ألف دولار كان قد وعد الصدر بها (تشير مصادر أخرى الى أنّ هذا المبلغ كان مخصصا لبناء مستشفى في صور ) . الّا أنّ شهبور يزعم أنّ المسؤول عن اختفاء الصدر ليس الشاه بل الخميني الذي كان الصدر منافسا قويّا و خطيرا له .
                                و يرى بعض المراقبين الحسني الإطّلاع أنّه حتى بعد انتصار الثورة الاسلاميّة فقد كان هناك خوف من أن "يستولي الأمليّون على الثّورة" .
                                و الأمر المثير للاهتمام هو أنّ هذه الرواية تلقى قبولا من أحد رفقائه الاقربين , و هو رجل كان على علاقة مباشرة بالتحقيق الذي أجري حول اختفاء الامام , يرى هذا المصدر أنّ الامام لقي مصرعه بنتيجة مؤامرة سوريّة - ليبيّة - ايرانيّة . و يضيف أنّه بغض النظر عن الروابط الشخصيّة و الدينيّة فإنّ كلّا من الخميني و الصدر لم يكن يحب الآخر . ( يشير شخص مطّلع آخر الى أنّ الخميني بدا غير مهتم عندما سأله صحافي مصري بارز عن سر اختفاء موسى الصدر ) .
                                و بحسب المصدر الأوّل فإنّ السوريين و بالتحديد وزير الخارجيّة آنذاك عبد الحليم خدّام , هم الذين حثّوا الامام على قبول الدّعوة الليبيّة , و بالبطبع يحتاج المرء الى قفزة استدلاليّة جوهريّة كي يصل الى الحديث عن مخطط اغتيال متكامل , لكن قد تكون هناك دوافع أخرى وراء الترويج لمثل هذا الاحتمال (48) .



                                هناك رواية أخرى تربط اختفاء السيد موسى الصدر بنمو المعارضة لوجود الفلسطيني المسلّح في جنوب لبنان و بالعلاقات المتوتّرة بين الحركة الشيعيّة و بين المنظّمات الفدائيّة التي كان يدعمها القذافي على وجه الخصوص .
                                يقول عزيز عمر الشنيب , ديبلوماسي ليبي سابق عمل في الأردن و التجأ الى المملكة الهاشميّة , إنّ القذافي حاول فرض خط سياسي جديد على الامام موسى الصدر و قد أدّى به الاعتراض الى الاعدام . و بحسب رواية الشنيب فإنّ المصير نفسه كان بانتظار ياسر عرفات رئيس منظّمة التحرير الفلسطينيّة لانحرافه عن خط الرّفض في مواجهة اسرائيل .
                                و يذكر الديبلوماسي السابق أنّ ثلاثة من مساعدي القذّافي - أحمد رمضان , و بوكبير حنيش و خليفة حنيش - هم الذين نفّذوا الاغتيال . و يقول أنّ جثث الامام و رفيقيه دفنت جنوبي بلدة ساحليّة تدعى سرت بالقرب من مشروع زراعي يديره أحد أبناءعم العقيد , و يدعي أنّ لديه ما يثبت ذلك من الوثائق , إلّا أنّ هذه الوثائق لم تخرج الى العلن حتّى الآن (49) .


                                ص 103 :
                                لعب عدد من مسؤولي أمل دورا هاما في الاحداث الاخيرة في ايران كما تلقى عدد من الايرانيين بمن فيهم ابن الخميني احمد الخميني و نسيبه صادق طباطبائي تدريبهم العسكري في لبنان تحت اشراف أمل (53) . و لعلّ المثال الأهمهو مثال مصطفى شمران : ايراني درس الهندسة في أميركا , تولّى ادارة المؤسسة المهنيّة في برج الشمالي حتى عام 1979 , حين غادر الى ايران ليصبح رئيسا لمجلس الدفاع الأعلى في الجمهوريّة الاسلاميّة الجديدة . و بينما ليس من الغير المنطقي الافتراض بأن وجود هذا المسؤول في مكان مناسب الى هذا الحد قد ساعد بشكل هائل على توفير مساعدات جوهريّة لأمل
                                . الّا أنّ موته الغامض في عام 1981 الذي يقال أنّه من جراء حادث تحطّم طائرة على الجبهة العراقيّة - يلقي ظلالا من الشك على هكذا افتراض . و يعتقد العديد من اللبنانيين المؤيدين لحركة امل أنّ موت شمران من صنع أشخاص أو فئات مؤيّدة لنظام الخميني رأت في شمران منافسا قويّا له , لذا فمن المرجّح أن تكون المعلومات المنشرة بين الناس حول تدفق مساعدات مكثفة و متواصلة من طهران الى أمل معلومات الى حد ما غير دقيقة . و لقد تعزز هذا الرأي بدعم الجمهوريّة الاسلاميّة بشكل مباشر منظمات اسلاميّة "حقيقيّة" في تنافس مباشر مع حركة أمل , و هو موضوع سوف ندرسه بتفصيل أطثر في الفصل السادس .


                                (45) Christian Science Monitor , April 17 , 1978
                                (46) Sadig Tabataba'i , quoted in L'Orient-Le jour , September 16,1980

                                (48) عبر بعض النّافذين الشيعة , و الذين كانوا من رفاق موسى الصدر الأوائل , في احاديثهم الخاصّة عن احتمال أن يكون ثمّة دور ايراني ما في اختفاء الامام , لكن دعواهم قد تكون مجرّد محاولة لإقناع مراقب أمريكي , بمدى استقلاليّة أمل عن الهيمنة الايرانيّة و جعل الحركة بالتالي تحظى بمزيد من القبول أكثر لدى الجمهور الأمريكي .

                                (49) الوطن العربي 30 أيلول - 6 تشرين الأوّل , و فرانس برس (باريس) الساعة 14.22 حسب توقيت غرينيتش 13 تموز 1983 .

                                (53) و منهم أيضا وزير الطاق عباس كافوري فارد , و محمّد بيرافي سفير ايران لدى نيكاراغوا (المجلّة [لندن] , تشرين الثاني 5-11-1983 .


                                المصدر : أمل و الشيعة , نضال من أجل كيان لبنان . تأليف أ. ر. نورثون . ترجمة غسّان الحاج عبد الله . دار بلال . الطبعة الأولى 1988م .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X