قصه فاطمه الواقعيه المحزنه المبكيه
سمعت قصه واقعيه المتني واعتصرتني حتى النخاع
فلا شك اخواني انك تعرفون عن نجران الواقعه جنوب السعوديه وشيعتها وماحصل لهم من ظلم وتنكيل من قبل الحكومه حيث ان اغلبهم مسجونون دون ذنب اقترفوه سوا انهم دافعوا عن عقيتدهم ومذهبهم الطاهر
واليكم قصة فاطمة وللامانه فهي منقوله
بسم اللة الرحمن الرحيم ________والصلاة على سيدنا محمد وآلة
تعودت في كل ليلة في هذة أن امشي نصف ساعة ثم أعود..وفي خط سيري
يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر كانت تلا حق فراش اجتمع حول أحد
أحد أنوار الأضاءة المعلقة في سور أحد المنازل....لفت انتباهي شكلها وملابسها..فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذا أكرمكم الله...وكن شعرها طويل وعيناها عسليتان...كانت في البداية لا تلاحظ مروري...ولكن مع مرور الأيام...أصبحت تنظر الي ثم تبتسم...في أحد الأيام أستوقفتها وسألتها عن أسمها..فقالت فاطمة....فقلت لها أسم جميل...فسألتها اين منزلكم ...فأشارت الى بيت صغير جدا وقديم بجوار أحد المنازل ..وقالت هذا هو عالمنا...أعيش فية مع أمي وأخي علي..فسألتها عن أبيها ... فقالت بنبرة حزينة خافتة انه في السجن
فقلت منذ متى وهو غايب...قالت من ذو زمن ولا أعرف كم..قلت الم تخبرك أمك لماذا اذا هو في السجن ...قالت نعم..قالت لي أمي لقد سجنوة ظلما لأنة أحب مولاة ودافع عن دينة...وانا فخورة بوالدي ولكنني أريد أن أراة ...هل تستطيع ان تأخذني الية...فقلت لها انا سأذهب وأتي بة يوما ماء وأخبرة انك تحبينة ...ثم ذهبت تجري..ثم شاهدت أخيها علي البالغ من العمر حوالي العاشرة يخرج راكضا الى الشارع..فمضيت في حال سبيلي
ويوما مع يوم...كنت كلما مررت أستوقفها لأجاذبها أطراف الحديث...سألتها يوما ماذا تتمنين....قالت ان أرى ابي...قلت سترينة والخوف والعبرة يخناقاني والعجز ومعرفة الحقيقة التي لاتعرفها تلك الطفلة انني لااستطيع فعل شي ء...وسألتها مرة أخرى تمني شيء آخر الآن..قالت كل صباح أخرج الى نهاية الشارع لأشاهد دخول الطالبات الى المدرسة..أشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير..مع باب صغير ويرتدون زيا موحدا
ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور..أمنيتي ان أصحوا كل صباح وألبس مثلهم..
واذهب وادخل مع هذا الباب لااعيش معهم وأتعلم الكتابة والقراءة حتى اكتب رسالة وارسلها معك لأبي ...لاأعلم ماذا جذبني الى هذة الطفلة ربما تماسكها رغم ظروفها الصعبة..وقد تكون عينيها ...كنت يوميا كلما مررت مع هذا الشارع أحضر لها ولأمها وأخيها اشياء معي وأعطيها لها...ملابس...دراهم...وغيرها..وقالت لي في أحدى المرات..ان خادمة تعمل في احد البيوت قد تعلمت منها الخياطة..وشي من الحياكة ...
وطلبت مني ان أحضر لها ادوات خياطة وقماشا...فقلت انتي لازلتي صغيرة على هذة الأشيا قالت أريد ان أسعد أمي وأساعدها حتى يعود أبي..فاحضرت لها ما طلبت
وطلبت من يوما من الأيام طلبا غريبا وقالت علمني كيف أكتب كلمة أحبك؟
مباشرة جلست انا وهي على الأرض..وبدأت أخط لها على مساحة صغيرة من الرمل كلمة أحبك..على ضوء انارة عمود في الشارع..كانت تراقبني وتبتسم...وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة أحبك حتى اتقنتها...
وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب خروجي خارج منطقة نجران لاسبوعين متواصلين..لم استطع ان اودعها..وكنت اعلم أنها تنتظرني كل ليلة...وعند عودتي لم أشتاق لشي أكثر من شوقي لفاطمة...في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الأنارة الذي نجلس تحتة لايضيء..كان الشارع هادئا...أحسست بشي غريب...أنتظرت كثيرا ولم تحضر فاطمة..عنده صممت على زايارة ذلك البيت القديم..وأستجمعت قواي وذهبت طرقت الباب على استحيا ء..فخرج علي..وأمه من خلف الباب...وقال علي وأمة يااللهي لقد حضرت...ثم اجهشوا في البكاء
علمت حينها ان شيئا قد حصل...ولكنني لا أعلم ماهو؟؟؟وعندما هدأو سألتهم..ماذا حصل؟؟...أجيبوني أرجوكم قالوا لي لقد ماتت فاطمة..وقبل وفاتها قالت سيأتي احدهم للسؤال عني
فاعطوة هذا...وعندم سألناها من يكون ...أعلم انه سيأتي لامحالة..ليسأل عني ..أعطوة هذة القطعة...فسألت أمها من خلف الباب ماذا حدث..قالت لقد توفيت فأطمة في أحد الليالي..أحست أبنتي بحرارة وأعياء شديدين..فخرجت بها أنا وعلى الى أحد المستوصفات.الخاصة القريبة..فطلبوا مني مبلغ مالي كبيرللكشف والعلاج لاأملكة..
فتركتهم وذهبت الى مستشفى الملك خالد..فأعطوها بعض المهدأت وطمنوني على صحتها..ورجعنا الى البيت ..وازدادت حالتها سوءا تلك الليلة ..ووضعت لها الكمادات ..ولكنها كانت تحتضر..بين يدي..ثم أجهشت في بكاء مرير,,,لقد ماتت فاطمة
حينها لااعلم كيف أصف شعوري
خرجت مسرعا ولا اعلم لماذا لم اذهب الى البيت...ذهبت امتر الشارع ذهابا وأيابا حتى ساعة متأخرة من الليل ..وفجاءة تذكرت ذلك الشي الذي أعطاني اياة علي أخو فاطمة..فتحتة فوجدت ..قطعة قماش صغيرة مربعة..وقد نقش عليها بشكل رائع..كلمة احبك.وأخبر ابي انني أحبة ...يااللهي لقد عرفت لماذا كانت تصر على تعلم كلمة أحبك
وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء...كانت يديها تعاني من وخز الأبرة في الخياطة والتطريز...لقد كتبتها بدمها بآلمها...كانت تلك الليلة آخر ليلة لي في ذالك الشارع...فلم أرغب في العودة الية مرة أخرى..فهو كان يحمل ذكريات قاسية وجميلة معا
وانا أحمل قطعة القماش معي وحلفت ان لا تفارقني حتى يخرج أبيها من السجن وأعطية الأمانة........رحم اللة فاطمة ...وأخرج أبيها ومن معة من السجن....
ذهبت فاطمة من قبل ان ترى ابيها او يراها
وشكرا لكم جميعا أخوكم صوت من الدعوة الطاهرة
----------------------------------------------------
اللهم اني اتقرب اليك بك وبمحمد عبدك ورسولك وبعلي عبدك ووصيك وبفاطمه الزهراء بالحسن والحسين سبطي نبيك منقووووووووووووووووووووول
سمعت قصه واقعيه المتني واعتصرتني حتى النخاع
فلا شك اخواني انك تعرفون عن نجران الواقعه جنوب السعوديه وشيعتها وماحصل لهم من ظلم وتنكيل من قبل الحكومه حيث ان اغلبهم مسجونون دون ذنب اقترفوه سوا انهم دافعوا عن عقيتدهم ومذهبهم الطاهر
واليكم قصة فاطمة وللامانه فهي منقوله
بسم اللة الرحمن الرحيم ________والصلاة على سيدنا محمد وآلة
تعودت في كل ليلة في هذة أن امشي نصف ساعة ثم أعود..وفي خط سيري
يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر كانت تلا حق فراش اجتمع حول أحد
أحد أنوار الأضاءة المعلقة في سور أحد المنازل....لفت انتباهي شكلها وملابسها..فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذا أكرمكم الله...وكن شعرها طويل وعيناها عسليتان...كانت في البداية لا تلاحظ مروري...ولكن مع مرور الأيام...أصبحت تنظر الي ثم تبتسم...في أحد الأيام أستوقفتها وسألتها عن أسمها..فقالت فاطمة....فقلت لها أسم جميل...فسألتها اين منزلكم ...فأشارت الى بيت صغير جدا وقديم بجوار أحد المنازل ..وقالت هذا هو عالمنا...أعيش فية مع أمي وأخي علي..فسألتها عن أبيها ... فقالت بنبرة حزينة خافتة انه في السجن
فقلت منذ متى وهو غايب...قالت من ذو زمن ولا أعرف كم..قلت الم تخبرك أمك لماذا اذا هو في السجن ...قالت نعم..قالت لي أمي لقد سجنوة ظلما لأنة أحب مولاة ودافع عن دينة...وانا فخورة بوالدي ولكنني أريد أن أراة ...هل تستطيع ان تأخذني الية...فقلت لها انا سأذهب وأتي بة يوما ماء وأخبرة انك تحبينة ...ثم ذهبت تجري..ثم شاهدت أخيها علي البالغ من العمر حوالي العاشرة يخرج راكضا الى الشارع..فمضيت في حال سبيلي
ويوما مع يوم...كنت كلما مررت أستوقفها لأجاذبها أطراف الحديث...سألتها يوما ماذا تتمنين....قالت ان أرى ابي...قلت سترينة والخوف والعبرة يخناقاني والعجز ومعرفة الحقيقة التي لاتعرفها تلك الطفلة انني لااستطيع فعل شي ء...وسألتها مرة أخرى تمني شيء آخر الآن..قالت كل صباح أخرج الى نهاية الشارع لأشاهد دخول الطالبات الى المدرسة..أشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير..مع باب صغير ويرتدون زيا موحدا
ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور..أمنيتي ان أصحوا كل صباح وألبس مثلهم..
واذهب وادخل مع هذا الباب لااعيش معهم وأتعلم الكتابة والقراءة حتى اكتب رسالة وارسلها معك لأبي ...لاأعلم ماذا جذبني الى هذة الطفلة ربما تماسكها رغم ظروفها الصعبة..وقد تكون عينيها ...كنت يوميا كلما مررت مع هذا الشارع أحضر لها ولأمها وأخيها اشياء معي وأعطيها لها...ملابس...دراهم...وغيرها..وقالت لي في أحدى المرات..ان خادمة تعمل في احد البيوت قد تعلمت منها الخياطة..وشي من الحياكة ...
وطلبت مني ان أحضر لها ادوات خياطة وقماشا...فقلت انتي لازلتي صغيرة على هذة الأشيا قالت أريد ان أسعد أمي وأساعدها حتى يعود أبي..فاحضرت لها ما طلبت
وطلبت من يوما من الأيام طلبا غريبا وقالت علمني كيف أكتب كلمة أحبك؟
مباشرة جلست انا وهي على الأرض..وبدأت أخط لها على مساحة صغيرة من الرمل كلمة أحبك..على ضوء انارة عمود في الشارع..كانت تراقبني وتبتسم...وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة أحبك حتى اتقنتها...
وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب خروجي خارج منطقة نجران لاسبوعين متواصلين..لم استطع ان اودعها..وكنت اعلم أنها تنتظرني كل ليلة...وعند عودتي لم أشتاق لشي أكثر من شوقي لفاطمة...في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الأنارة الذي نجلس تحتة لايضيء..كان الشارع هادئا...أحسست بشي غريب...أنتظرت كثيرا ولم تحضر فاطمة..عنده صممت على زايارة ذلك البيت القديم..وأستجمعت قواي وذهبت طرقت الباب على استحيا ء..فخرج علي..وأمه من خلف الباب...وقال علي وأمة يااللهي لقد حضرت...ثم اجهشوا في البكاء
علمت حينها ان شيئا قد حصل...ولكنني لا أعلم ماهو؟؟؟وعندما هدأو سألتهم..ماذا حصل؟؟...أجيبوني أرجوكم قالوا لي لقد ماتت فاطمة..وقبل وفاتها قالت سيأتي احدهم للسؤال عني
فاعطوة هذا...وعندم سألناها من يكون ...أعلم انه سيأتي لامحالة..ليسأل عني ..أعطوة هذة القطعة...فسألت أمها من خلف الباب ماذا حدث..قالت لقد توفيت فأطمة في أحد الليالي..أحست أبنتي بحرارة وأعياء شديدين..فخرجت بها أنا وعلى الى أحد المستوصفات.الخاصة القريبة..فطلبوا مني مبلغ مالي كبيرللكشف والعلاج لاأملكة..
فتركتهم وذهبت الى مستشفى الملك خالد..فأعطوها بعض المهدأت وطمنوني على صحتها..ورجعنا الى البيت ..وازدادت حالتها سوءا تلك الليلة ..ووضعت لها الكمادات ..ولكنها كانت تحتضر..بين يدي..ثم أجهشت في بكاء مرير,,,لقد ماتت فاطمة
حينها لااعلم كيف أصف شعوري
خرجت مسرعا ولا اعلم لماذا لم اذهب الى البيت...ذهبت امتر الشارع ذهابا وأيابا حتى ساعة متأخرة من الليل ..وفجاءة تذكرت ذلك الشي الذي أعطاني اياة علي أخو فاطمة..فتحتة فوجدت ..قطعة قماش صغيرة مربعة..وقد نقش عليها بشكل رائع..كلمة احبك.وأخبر ابي انني أحبة ...يااللهي لقد عرفت لماذا كانت تصر على تعلم كلمة أحبك
وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء...كانت يديها تعاني من وخز الأبرة في الخياطة والتطريز...لقد كتبتها بدمها بآلمها...كانت تلك الليلة آخر ليلة لي في ذالك الشارع...فلم أرغب في العودة الية مرة أخرى..فهو كان يحمل ذكريات قاسية وجميلة معا
وانا أحمل قطعة القماش معي وحلفت ان لا تفارقني حتى يخرج أبيها من السجن وأعطية الأمانة........رحم اللة فاطمة ...وأخرج أبيها ومن معة من السجن....
ذهبت فاطمة من قبل ان ترى ابيها او يراها
وشكرا لكم جميعا أخوكم صوت من الدعوة الطاهرة
----------------------------------------------------
اللهم اني اتقرب اليك بك وبمحمد عبدك ورسولك وبعلي عبدك ووصيك وبفاطمه الزهراء بالحسن والحسين سبطي نبيك منقووووووووووووووووووووول

تعليق