تويت
هذه بعض النصائح والمواعظ من موقع الشيخ المربي حبيب الكاظمي حفظه الله لهذه الليلة المباركة ليلة الجمعة وما يزيدها تبركا وتعظيما انها في شهر رجب وهي في ضيافة المولى صاحب الأمر (عج) .. أرجو ان تفيدكم واطلب منكم أن لا تنسوني من الدعاء ..
بستفاد من مضمون بعض الروايات : ان الضيف اذا نزل بالانسان فعليه ببذل الموجود من دون تكلف فانه خير الجود . ولكن اذا دعا احدنا الضيف الى داره ، فعليه ان يتفنن فى اكرامه .. وهنا نقول ان الفرق بين ليلة الجمعة وغيرها من الليالى ، هو ان الله تعالى دعانا دعوة خاصة لمائدته الكريمة .. وحاشا ان يدعو الكريم شخصا الى فنائه ثم يحاسبه على هفواته بحقه مهما كانت كبيرة ، فهذا مما لم نعهده عند كرماء الدنيا فكيف باكرم الاكرمين وارحم الراحمين ؟!!
روي عن الباقِر (عليه السلام) : إنّ الله تعالى ليأمر ملكاً فينادي كلّ ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلُوع الفجر؛ فأجيبه؟.. ألا عبد مؤمن يتوب إليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر؛ فأتوب عليه؟.. ألا عبد مؤمن قد قتّرت عليهِ رزقه فيسألني الزّيادة في رزقه قبل طلوع الفجر؛ فأزيده وأوسع عليه؟.. ألا عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر؛ فأعافيه؟.. ألا عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن أطلقه من حبسه، وأفرّج عنه قبل طلوع الفجر؛ فأطلقه وأخلّي سبيله؟.. ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر؛ فأنتصر له وآخذ بظلامته؟.. فلا يزال ينادي حتّى يطلع الفجر.
---------
وأيضا لا تنسو المناجاة الشعبانية فان فيها أسرار لا يدركها الا المعصومين صلوات الله عليهم!
روي عن الباقِر (عليه السلام) : إنّ الله تعالى ليأمر ملكاً فينادي كلّ ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلُوع الفجر؛ فأجيبه؟.. ألا عبد مؤمن يتوب إليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر؛ فأتوب عليه؟.. ألا عبد مؤمن قد قتّرت عليهِ رزقه فيسألني الزّيادة في رزقه قبل طلوع الفجر؛ فأزيده وأوسع عليه؟.. ألا عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر؛ فأعافيه؟.. ألا عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن أطلقه من حبسه، وأفرّج عنه قبل طلوع الفجر؛ فأطلقه وأخلّي سبيله؟.. ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر؛ فأنتصر له وآخذ بظلامته؟.. فلا يزال ينادي حتّى يطلع الفجر.
---------
وأيضا لا تنسو المناجاة الشعبانية فان فيها أسرار لا يدركها الا المعصومين صلوات الله عليهم!
تعليق