من موقع السراج:
السؤال: مشكلتي أني سريعة الغضب.. أثور وأغضب لحظات، ثم عندما أهدأ أحس بتأنيب الضمير، خصوصاً عندما أغضب على زوجي.. ومن جهته هو لا يقول لي شيئا عندما أغضب، فهو يسكت، ولا يعيرني أي انتباه.. وتصرفه هذا يجعلني أخجل من نفسي، وأحس بأني سوف أفقد احترامه يوما ما.. أرجو النصيحة.
الرد:النصيحة واضحة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.. فإن تكرار هذا العمل يوجب زوال ماء الوجه، والاحتقار الداخلي من الطرف المقابل، لأن من يغضب يتحول إلى شيطان ناطق، والدليل على ذلك: أنه يقوم بما لا يتوقع من مثله!.. ويكفي النظر إلى وجه نفسه فى المرآة، ليرى شكلا قبيحا، ولو كان جميلا في غير ذلك الحال.. وحينئذ نقول: إذا كان هو يرى نفسه بهذا القبح، فكيف بالطرف المقابل الذى يعيش حالة النفور منه؟!.. وكما ذكرتم: فإن من الحلول النافعة لإدخال الذل والحقارة في نفس الغضبان، هو التعالي عليه، وعدم الاكتراث بغضبه.. فإن هذا من الروادع التي تجعل الإنسان يجلّ نفسه من أن يكون مطية للشيطان عندما يغضب.. ولطالما أدخله في الموبقات في هذه الحالة، إذ أن الشهوة والغضب هما فخاه الرئيسيان.
http://www.alseraj.net/ar/index.shtml
السؤال: مشكلتي أني سريعة الغضب.. أثور وأغضب لحظات، ثم عندما أهدأ أحس بتأنيب الضمير، خصوصاً عندما أغضب على زوجي.. ومن جهته هو لا يقول لي شيئا عندما أغضب، فهو يسكت، ولا يعيرني أي انتباه.. وتصرفه هذا يجعلني أخجل من نفسي، وأحس بأني سوف أفقد احترامه يوما ما.. أرجو النصيحة.
الرد:النصيحة واضحة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.. فإن تكرار هذا العمل يوجب زوال ماء الوجه، والاحتقار الداخلي من الطرف المقابل، لأن من يغضب يتحول إلى شيطان ناطق، والدليل على ذلك: أنه يقوم بما لا يتوقع من مثله!.. ويكفي النظر إلى وجه نفسه فى المرآة، ليرى شكلا قبيحا، ولو كان جميلا في غير ذلك الحال.. وحينئذ نقول: إذا كان هو يرى نفسه بهذا القبح، فكيف بالطرف المقابل الذى يعيش حالة النفور منه؟!.. وكما ذكرتم: فإن من الحلول النافعة لإدخال الذل والحقارة في نفس الغضبان، هو التعالي عليه، وعدم الاكتراث بغضبه.. فإن هذا من الروادع التي تجعل الإنسان يجلّ نفسه من أن يكون مطية للشيطان عندما يغضب.. ولطالما أدخله في الموبقات في هذه الحالة، إذ أن الشهوة والغضب هما فخاه الرئيسيان.
http://www.alseraj.net/ar/index.shtml
تعليق