{ الشيعة خنازير عند ابن عربي }
قال الشيخ احمد بن زين الدين الأحسائي في كتابه كشكول الأحسائي الجزء الأول صفحة 150 تحت عنوان { الشيعة خنازير عند ابن عربي } : -
قال ابن عربي في الفتوحات المكية في الباب الثالث والسبعين في الأولياء ومنهم الرجبيون وهم أربعون نفساً في كل زمان لايزدادون ولا ينقصون ، وهم رجال حالهم القيام بعظمة الله ، وهم من الأفراد وهم أرباب القول الثقيل من قوله تعالى : { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً } [ المزمل : 5 ]، وسموا رجبيون لأن حال هذا المقام لا يكون إلا في شهر رجب من أول استهلاله إلى يوم انقضائه ، ثم يفقدون ذلك من نفوسهم فلا يجدونه إلا دخول رجب السنة الآتية ، وقليل من يعرفهم من أهل هذه الطريقة وهم متفرقون في البلاد منهم من يكون باليمن والشام ......
لقيت واحداً منهم بدنيسير. من ديار بكر، ما رأيت منهم غيره، وكنت بالأشواق إلى رؤيتهم، ومنهم من يبقى عليه في سائر السنة أمر ما، مما كان يكاشف به في حاله في ردب، ومنهم من لا يبقى عليه شيء من ذلك.
وكان هذا الذي رأيته (في دنيسير) قد أُبْقِي عليه كشف الروافض، من أهل الشيعة، سائر السَنَة. فكان يراهم خنازير.
فيأتي الرجل المستور، الذي لا يُعرف منه هذا المذهب قط ـ وهو في نفسه مؤمن به، يدين به ربه ـ فإذا مرَّ عليه يراه في صورة خنزير، فيستدعيه، ويقول له: «تب إلى الله! فإنك شيعي رافضي».
فيبقى الآخر متعجباً من ذلك.
فإن تاب، وصدق في توبته، رآه إنساناً، وإن قال له بلسانه: «تبت!» وهو يضمر مذهبه ـ لا يزال يراه خنزيراً. فيقول له: «كذبت في قولك: تبت».
وإذا صدق، يقول له: «صدقت»..
فيعرف ذلك الرجل صدقه في كشفه.
فيرجع عن مذهبه ذلك الرافضي .................................................. ............
وقد جرى لهذا مثل هذا مع رجلين عاقلين، من أهل العدالة من الشافعية، ما عرف منهما قط التشيع، ولم يكونا من بيت التشيع. غير أنهما أداهما إليه نظرهما. وكانا متمكنين من عقولهما، فلم يظهرا ذلك، وأصرا عليه بينهما وبين الله، فكانا يعتقدان السوء في أبي بكر وعمر، ويتغالون في علي.
فلما مرا به، ودخلا عليه، أمر بإخراجهما من عنده. فإن الله كشف له عن بواطنهما في صورة خنازير، وهي العلامة التي جعل الله له في أهل هذا المذهب.
وكانا قد علما من نفوسهما أن أحداً من أهل الأرض ما اطلع على حالهما.
وكانا شاهدين عدلين، مشهورين بالسُّنة. فقالا له في ذلك. فقال:
«أراكما خنزيرين، وهي علامة بيني وبين الله فيمن كان مذهبه هذا».
فأضمرا التوبة في نفوسهما، فقال لهما:
«إنكما الساعة قد رجعتما عن ذلك المذهب، فإني أراكما إنسانين» فتعجبا من ذلك، وتابا إلى الله ....
..........................الخ.
انتهى كلامه حط في الدرك الأسفل من جهنم هو ومن اعتقد فيه الخير ، وحشره في زمرة من سفك دماء آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولعنه لعناً وبيلاً ، فإنه أفسد أكثر الخلائق اعتقاداتهم بتخيلات سوفسطائية منشؤها من مواد سوداوية سارية في مواد نفسه وبدنه الخبيث عليه لعنة الله وأنبيائه وملائكته وأوليائه وجميع خلقه مادام النظام.
قال الشيخ احمد بن زين الدين الأحسائي في كتابه كشكول الأحسائي الجزء الأول صفحة 150 تحت عنوان { الشيعة خنازير عند ابن عربي } : -
قال ابن عربي في الفتوحات المكية في الباب الثالث والسبعين في الأولياء ومنهم الرجبيون وهم أربعون نفساً في كل زمان لايزدادون ولا ينقصون ، وهم رجال حالهم القيام بعظمة الله ، وهم من الأفراد وهم أرباب القول الثقيل من قوله تعالى : { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً } [ المزمل : 5 ]، وسموا رجبيون لأن حال هذا المقام لا يكون إلا في شهر رجب من أول استهلاله إلى يوم انقضائه ، ثم يفقدون ذلك من نفوسهم فلا يجدونه إلا دخول رجب السنة الآتية ، وقليل من يعرفهم من أهل هذه الطريقة وهم متفرقون في البلاد منهم من يكون باليمن والشام ......
لقيت واحداً منهم بدنيسير. من ديار بكر، ما رأيت منهم غيره، وكنت بالأشواق إلى رؤيتهم، ومنهم من يبقى عليه في سائر السنة أمر ما، مما كان يكاشف به في حاله في ردب، ومنهم من لا يبقى عليه شيء من ذلك.
وكان هذا الذي رأيته (في دنيسير) قد أُبْقِي عليه كشف الروافض، من أهل الشيعة، سائر السَنَة. فكان يراهم خنازير.
فيأتي الرجل المستور، الذي لا يُعرف منه هذا المذهب قط ـ وهو في نفسه مؤمن به، يدين به ربه ـ فإذا مرَّ عليه يراه في صورة خنزير، فيستدعيه، ويقول له: «تب إلى الله! فإنك شيعي رافضي».
فيبقى الآخر متعجباً من ذلك.
فإن تاب، وصدق في توبته، رآه إنساناً، وإن قال له بلسانه: «تبت!» وهو يضمر مذهبه ـ لا يزال يراه خنزيراً. فيقول له: «كذبت في قولك: تبت».
وإذا صدق، يقول له: «صدقت»..
فيعرف ذلك الرجل صدقه في كشفه.
فيرجع عن مذهبه ذلك الرافضي .................................................. ............
وقد جرى لهذا مثل هذا مع رجلين عاقلين، من أهل العدالة من الشافعية، ما عرف منهما قط التشيع، ولم يكونا من بيت التشيع. غير أنهما أداهما إليه نظرهما. وكانا متمكنين من عقولهما، فلم يظهرا ذلك، وأصرا عليه بينهما وبين الله، فكانا يعتقدان السوء في أبي بكر وعمر، ويتغالون في علي.
فلما مرا به، ودخلا عليه، أمر بإخراجهما من عنده. فإن الله كشف له عن بواطنهما في صورة خنازير، وهي العلامة التي جعل الله له في أهل هذا المذهب.
وكانا قد علما من نفوسهما أن أحداً من أهل الأرض ما اطلع على حالهما.
وكانا شاهدين عدلين، مشهورين بالسُّنة. فقالا له في ذلك. فقال:
«أراكما خنزيرين، وهي علامة بيني وبين الله فيمن كان مذهبه هذا».
فأضمرا التوبة في نفوسهما، فقال لهما:
«إنكما الساعة قد رجعتما عن ذلك المذهب، فإني أراكما إنسانين» فتعجبا من ذلك، وتابا إلى الله ....
..........................الخ.
انتهى كلامه حط في الدرك الأسفل من جهنم هو ومن اعتقد فيه الخير ، وحشره في زمرة من سفك دماء آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولعنه لعناً وبيلاً ، فإنه أفسد أكثر الخلائق اعتقاداتهم بتخيلات سوفسطائية منشؤها من مواد سوداوية سارية في مواد نفسه وبدنه الخبيث عليه لعنة الله وأنبيائه وملائكته وأوليائه وجميع خلقه مادام النظام.
تعليق