أولا الشيعة في أخوة النبي ص لعلي ض أخوة دم أما أخوة الهجرة فلها تفصيل آخر الموضوع :

قال الشيخ الجليل ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي حدثنا علي بن الفضل البغدادي المعروف بأبي الحسن الخيوطي قال : أخبرنا أبوالحسن علي بن ابراهيم قال: حدثنا ابوجعفر بن غالب بن حرب الضبي التهامي و ابوجعفر محمد بن عثمان بن ابي شيبه قالا : حدثنا يحيي بن سالم بن عمر والحسين بن صالح و كان يفضل علي الحسن بن صالح قالا حدثنا مسعر عن عطيه عن جابر قال قال رسول الله (ص) مكتوب علي باب الجنة لا اله الا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله (ص) قبل ان يخلق الله السماوات والارض بألفي عام

النتائج الغير محكوم عليها :

هل علي هنا بتصريح النبي ص أنه أخوه قبل الخلق أصلا أي قبل الهجرة وأي شيء وقبل الولادة حتى ....يعتبر هذا التصريح أخوة دم أم أن لها تفسير آخر ... لاحظوا قبل الخلق أي قبل الدنيا بأسرها

وكنتيجة على ما سبق ما حكم زواج علي ض بفاطمة ض إذا أثبتم الأخوة وبالتالي عمومة علي ض لفاطمة ض

8296/162 ـ عن علي (عليه السلام) قال: طلبني رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدني في حائط نائماً، فضربني برجله وقال: قم والله لأرضينك، أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل على سنتي من مات على عهدي فهو في كنف الله، ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات بحبك بعد موتك يختم الله له بالأمن والايمان ما طلعت شمس أو غربت (ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل في الاسلام) كشف الغمة في مواخاته للنبي 1:334، الصواعق المحرقة: 195، الرياض النضرة 2:123، ذخائر العقبى: 66، البحار 38:343.

النتائج الغير محكوم عليها :

هل هنا أيضا ذكر لأخوة الهجرة !!! ليس واضحا فقد ضرب النبي ص برجله ( في أحاديثكم ) علي ض

هل ضرب الأرجل للنبي ص لعلي ض ( في أحاديثكم الشيعية ) تعبر عن مزاح إخوة هجرة أم دم

وهل لو ثبتت أخوة الدم كما رأيتم في الأحاديث السابقة من اعتراف النبي ص بذلك قبل الخلق ومزاحه مع علي كأخ دم( إن لم يكن جادا وبالتالي تكون إهانة لمقام علي ض ) فإذن ما رأيكم في زواج فاطمة ض من علي ض من أحاديثكم

لا تجيبوا على أي شيء قبل الآتي

ثانيا موقف السنة من أحاديث الأخوة دما وهجرة إجمالا ثم تفصيلا :

قال الحافظ العراقي في حديث (أنت أخي في الدنيا والآخرة) ما نصه:

« كل ما ورد في أخوة علي فضعيف» (المغني عن حمل الأسفار وهو تخريج الاحياء1/493 الاحياء2/190).

قال شيخ الإسلام ابن
تيمية : و حديث مواخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكاذيب ، و أقره
الحافظ الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 317 ) . بنقل الألباني ح

[size="3"]أما التفصيل فأذكرهنا شوية أحاديث وإليكم أعطيكم رابط لتفنيد وتكذيب أسندة كل أحاديث الأخوة التي وردت في أحاديث السنة بالتفصيل وتتبع الإسناد

أما عن أمثلة من الأحاديث المضعفة عند أهل السنة من أحاديث أخوة النبي ص لعلي ض دما وهجرة :

352 - ( موضوع ) الألباني
يا علي أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة

( سنن الترمذي )
3720 حدثنا يوسف بن موسى القطان البغدادي حدثنا علي بن قادم حدثنا علي بن صالح بن حي عن حكيم بن جبير عن جميع بن عمير التيمي عن ابن عمر قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أخي في الدنيا والآخرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وفي الباب عن زيد بن أبي أوفى .

تحقيق الألباني :
ضعيف ، المشكاة ( 6084 ) // ضعيف الجامع الصغير ( 1325 ) //


حدثني من سمع بن أبي عوف قثنا سويد بن سعيد قثنا زكريا بن عبد الله الصهباني عن عبد المؤمن عن أبي المغيرة عن علي بن أبي طالب قال ثم طلبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدني نائما فضربني برجله قال قم فوالله لأرضينك أنت أخي وأبو ولدي تقاتل على سنتي من مات على عهدي فهو في كنز الله ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالامن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت

الحكم: ضعيف منقطع لعدم تحديد من سمع بن أبي عوف. و سويد أفحش فيه بن معين القول بالإضافة لإستحالة إثبات الإتصال


351 - " يا علي أنت أخي في الدنيا و الآخرة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 526 ) :
موضوع .
أخرجه الترمذي ( 4 / 328 ) و ابن عدي ( 59 / 1 ، 69 / 1 ) و الحاكم ( 3 / 14 )

وعليه كلام كثير قال آخره الشيخ الألباني ح : قال شيخ الإسلام ابن
تيمية : و حديث مواخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكاذيب ، و أقره
الحافظ الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 317 ) .


ثالثا أحاديث الشيعة في توضيح العلاقة الشخصية والعلاقة النسبية والعلاقة النوعية من ذكر وأنثى من خلال إثبات رضاعة رجل من ثدي رجل كما سترون

ثالثا أحاديث الشيعة في رضاعة النبي ص من أبي طالب ( عليها تعليق ) :

[size="2"]- [color="red"]مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 6 ص 555 :
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 35 ص 136 :
[size="2"]- حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني ج 1 ص 28 :
- مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 1 ص 31 : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :لَمَّا وُلِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله مَكَثَ أَيَّاماً لَيْسَ لَهُ لَبَنٌ فَأَلْقَاهُ أَبُو طَالِبٍ عَلَى ثَدْيِ نَفْسِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ لَبَناً فَرَضَعَ مِنْهُ أَيَّاماً حَتَّى وَقَعَ أَبُو طَالِبٍ عَلَى حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّةِ فَدَفَعَهُ إِلَيْهَا . الكافي ج 1 ص 448 تحقيق علي أكبر الغفاري طُبع في دار الأضواء في بيروت لبنان سنة 1405هـ - 1985م .

الحديث روي بروايات ضعيفة

لكن أن الروايات الضعيفة حالها كما يلي :

كلها عن طريق بن أبي حمزة وقيل عنه الآتي:

الحديث ضعفه الكثير بسبب بن أبي حمزة فقد ضعف كثير

ولكن ...:على الرغم من أنه تم الطعن كثيرا في بن أبي حمزة ولكن قال عنه الكافي .... في كتاب العدة وقال : " ولاجل ذلك عملت الطائفة بأخباره " .
السادس : وقوعه في تفسير علي بن ابراهيم .

معجم رجال الحديث ج 12 ص 245


والحديث له مخارج أخرى ولكن كلها عن طريق بن أبي حمزة

وعلى العموم على اعتبار ضعفه لكن ما قبله يبين الحق بقوة


وبعد أن استعرضنا أحاديث السنة والشيعة نأتي لقسم شبهات وردود :

قد يقول قائل أن الله تعالى قال : النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً [الأحزاب : 6]
فبهذا يحرم على النبي ص زواجه بقولك

والرد على ذلك : أن أمومة عن أمومة تختلف فإن الأمومة هنا تعني أنه لا يجوز نكاحهن من قبل باقي المؤمنين بدليل أنهن علينا عورة كالمرأة الأجنبية والدليل على أنهن عورة علينا وأن المقصود تحريم النكاح من المؤمنين قوله تعالى :َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً [الأحزاب : 53]

شبهة أخرى قد يقول قائل أن الله تعالى قال ( إنما المؤمنون إخوة ) فبذلك تحرم أن تتزوج المؤمنين لأنهم إخوة لك بنص القرآن !!!

والرد عليها أن أخوة عن أخوة أيضا تختلف فانظروا في القصاص والديات يقول تعالى عن المتخاصمي الأغراب عن بعضهم البعض أخوين : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة : 178]

هذا إلى جانب أن :

1 النبي ص ذكرها لعلي ( في كتب الشيعة ) خصوصية له دون غيره

2 ذكر أنها قبل الخلق أي أن ذلك قبل الخلق بل والولادة بل والإيمان بل واللقاء أصلا

3 من الواضح بضرب النبي ص لعلي ض برجله أخوة دم 100 % من رجل عاقل كبيرإن لم تكن إهانة من النبي ص لعلي ض من أحاديثكم


شبهه أخرى قد ترد والرد

لو قال قائل طب ما إنتم يا ينة عندكم حديث أنك يا علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لا نبي بعدي

أليس هارون أخو موسى ....نقول وبالله التوفيق

الحديث صحيح عندنا أهل السنة ولكن الحديث قد رد عليكم ( إلا إنه لا نبي بعدي ) يعني أن المقصود هنا مقام النبوة لا الأخوة

فكأنه ص قال : إن منزلة هارون كنبي من موسى كنبي كمنزلتك مني كنبي إلا إنه لا نبي بعدي .... انتهى



فبذلك تنتفي كل الشبه والحمد لله عن أهل السنة




والسؤال الآن :


هل لو ثبتت أخوة الدم كما رأيتم في الأحاديث السابقة من اعتراف النبي ص بذلك قبل الخلق ورضاعته من أبي طالب ( على اعتبار صحة حديث الرضاعة ) ومزاحه مع علي كأخ دم( إن لم يكن جادا وبالتالي تكون إهانة من النبي ص لعلي ض مع مقام الولاية من أحاديثكم ) فإذن ما رأيكم في زواج فاطمة ض من علي ض من أحاديثكم

ما حكم الزواج من بنت لعمها



ننتظر الجواب : من الشيعة لنعلم من هو المحب لآل البيت ض

ومن اللي عنده خلل في تصحيح أحاديثه

ويعترف إنها لو خالفت العقل يجب تضعيفها حتى لو صح سندها

ومن الذين يأخذون دينهم من علماء يعملون بالتقية عليهم

مما لا يدريهم أصححوا الأحاديث من أجل الخمس والربع والتلت وبقية الكسور العرجا

الموضوعين الجاييين إن شاء الله تعالى نااااااااااااار تحرق بإذن الله

وسأثبت فيها بطلان مذهب الشيعة بأكمله

بل وأصحية مذهب السنة باعتراف الشيعة أنفسهم

ده غير الجيوش اللي لسة جاية من صواعقي بإذن الله تعالى

مما ترك أبيضا لم يستطع شيعي واحد الرد عليه بإذن الله وفضله


ملحوظة لن ارد على أي شيء من الشيعة سوى الاستفسارات أو الشبهات إن كتب الله لي الرجوع بإذن الله أما المراوغات والتكبر على الحق فلا سبيل لي بإذن الله معه

والسؤال الآن مرة أخرى :


هل لو ثبتت أخوة الدم كما رأيتم في الأحاديث السابقة من اعتراف النبي ص بذلك قبل الخلق ورضاعته من أبي طالب ( على اعتبار صحة حديث الرضاعة ) ومزاحه مع علي كأخ دم( إن لم يكن جادا وبالتالي تكون إهانة من النبي ص لعلي ض مع مقام الولاية من أحاديثكم ) فإذن ما رأيكم في زواج فاطمة ض من علي ض من أحاديثكم

ما حكم الزواج من بنت لعمها