تويت
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال تعالى : ( يريدون أن يطفون نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ) سورة التوبة.
الجزائر- قدس برس
قلل رئيس جمعية علماء المسلمين في الجزائر من أهمية الحديث عن خطر تمدد المذهب الشيعي في الجزائر، واعتبر الحديث عن مثل هذا الموضوع مخالفة صريحة لفقه الأولويات السياسية في الجزائر أولا والعالم العربي ثانيا.
ورفض الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائرية إطلاق صفة الخطر على ظاهرة التشيع التي تتحدث تقارير إعلامية جزائرية موثوقة عن توسعها في الفترة الأخيرة.
وقال: "ليس من اللياقة الخوض في مسألة التشيع أو التنصير، وكلاهما ظاهرة موجودة في الجزائر، وأعتقد أن الاهتمام بهذا الموضوع يعتبر من قبيل العبث وتحويل الأذهان إلى ما هو أقل أهمية من القضايا ذات الأولوية".
واعتبر شيبان أن التشيع أو التنصير الذي بدأ يدب في الجزائر قضية داخلية بحتة يعرف الجزائريون كيف يواجهونها، وأن الأولى بالاهتمام هو مواجهة الخطر الاستعماري الأمريكي الداهم الذي يهدد كافة المنطقة العربية والإسلامية، حيث أصبح بإمكان وزيرة الخارجية الأمريكية أن تجمع كل وزراء الخارجية العرب وتجرهم كما تريد، فهذا هو الأولى بالاهتمام وهذا هو الخطر، أما التنصير والتشييع فهما شأن داخلي نعرف كيف نواجهه، على حد تعبيره.
حملة الكترونية لـ"مهاجمة" الشيعة
وكانت صحيفة "الشروق اليومي"، قد نشرت تقريرا تحدثت فيه عن عودة هذه الظاهرة مجددا في شكل مجموعة من الرسائل عبر البريد الإلكتروني انتشرت بشكل لافت للانتباه في غرب الجزائر "تهاجم" الشيعة و"تشهر" بأعمالهم في العراق.
وأشار تقرير الصحيفة الجزائرية إلى أن التركيز على التشيع في العراق، وبعض الدول الخليجية مثل البحرين لا يعني أن المغرب العربي بعيد عن حركة التشيع، حيث أن دول المغرب العربي يشهد تململا في هويته الدينية، يصل إلى حد بداية ظهور تيار شيعي يفضل استعمال أسلوب التقية، أي إخفاء الباطن إلى حين مجيء الوقت المناسب بالمجاهرة.
وكانت تقارير أمنية وإعلامية أكدت في وقت سابق أن هنالك العديد من الشخصيات العمومية المعروفة تخفي تشيعها خوفا من ملاحقة الأمن أو الجماعات السنية المتشددة، على حد قول الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن ولاية "عين تموشنت"، شهدت في الأشهر الماضية أكبر معارك المواجهة مع جماعات شيعية تأكد محاربتها للصحابة وانضمام شخصيات إلى صفوفها، ومن بينهم محامي معروف وكذا أحد المنتمين إلى حزب سياسي إسلامي، مشيرة إلى أن التقارب المسجل أخيرا بين طهران والجزائر قد شجع كثيرا من الشيعة على البدء في الجهر بمواقفهم، حتى وان تم ذلك بأصوات منخفضة خوفا من المتابعة القانونية، حسبما ذكرت الصحيفة.
الرابطhttp://www.alarabiya.net/articles/2007/08/23/38216.html
قال تعالى : ( يريدون أن يطفون نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ) سورة التوبة.
الجزائر- قدس برس
قلل رئيس جمعية علماء المسلمين في الجزائر من أهمية الحديث عن خطر تمدد المذهب الشيعي في الجزائر، واعتبر الحديث عن مثل هذا الموضوع مخالفة صريحة لفقه الأولويات السياسية في الجزائر أولا والعالم العربي ثانيا.
ورفض الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائرية إطلاق صفة الخطر على ظاهرة التشيع التي تتحدث تقارير إعلامية جزائرية موثوقة عن توسعها في الفترة الأخيرة.
وقال: "ليس من اللياقة الخوض في مسألة التشيع أو التنصير، وكلاهما ظاهرة موجودة في الجزائر، وأعتقد أن الاهتمام بهذا الموضوع يعتبر من قبيل العبث وتحويل الأذهان إلى ما هو أقل أهمية من القضايا ذات الأولوية".
واعتبر شيبان أن التشيع أو التنصير الذي بدأ يدب في الجزائر قضية داخلية بحتة يعرف الجزائريون كيف يواجهونها، وأن الأولى بالاهتمام هو مواجهة الخطر الاستعماري الأمريكي الداهم الذي يهدد كافة المنطقة العربية والإسلامية، حيث أصبح بإمكان وزيرة الخارجية الأمريكية أن تجمع كل وزراء الخارجية العرب وتجرهم كما تريد، فهذا هو الأولى بالاهتمام وهذا هو الخطر، أما التنصير والتشييع فهما شأن داخلي نعرف كيف نواجهه، على حد تعبيره.
حملة الكترونية لـ"مهاجمة" الشيعة
وكانت صحيفة "الشروق اليومي"، قد نشرت تقريرا تحدثت فيه عن عودة هذه الظاهرة مجددا في شكل مجموعة من الرسائل عبر البريد الإلكتروني انتشرت بشكل لافت للانتباه في غرب الجزائر "تهاجم" الشيعة و"تشهر" بأعمالهم في العراق.
وأشار تقرير الصحيفة الجزائرية إلى أن التركيز على التشيع في العراق، وبعض الدول الخليجية مثل البحرين لا يعني أن المغرب العربي بعيد عن حركة التشيع، حيث أن دول المغرب العربي يشهد تململا في هويته الدينية، يصل إلى حد بداية ظهور تيار شيعي يفضل استعمال أسلوب التقية، أي إخفاء الباطن إلى حين مجيء الوقت المناسب بالمجاهرة.
وكانت تقارير أمنية وإعلامية أكدت في وقت سابق أن هنالك العديد من الشخصيات العمومية المعروفة تخفي تشيعها خوفا من ملاحقة الأمن أو الجماعات السنية المتشددة، على حد قول الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن ولاية "عين تموشنت"، شهدت في الأشهر الماضية أكبر معارك المواجهة مع جماعات شيعية تأكد محاربتها للصحابة وانضمام شخصيات إلى صفوفها، ومن بينهم محامي معروف وكذا أحد المنتمين إلى حزب سياسي إسلامي، مشيرة إلى أن التقارب المسجل أخيرا بين طهران والجزائر قد شجع كثيرا من الشيعة على البدء في الجهر بمواقفهم، حتى وان تم ذلك بأصوات منخفضة خوفا من المتابعة القانونية، حسبما ذكرت الصحيفة.
الرابطhttp://www.alarabiya.net/articles/2007/08/23/38216.html