رد ادعاء تشيع محمد عبده
ثم يختم الدكتور محمد عمارة ص ( 110 ، 111 ) رده بقوله : (( وأخيرا : الضربة القاصمة والقاضية في هذا المقام دعوى تحول محمد عبده عن السنة إلى الشيعة تأتي صريحة وحاسمة وعلى لسان محمد عبده نفسه وبرواية تلميذه ومريده وموضع سره الإمام محمد رشيد رضا . روايته لرأي أستاذه محمد عبده في مذهب الشيعة . والذي بلغ من شدته الحد الذي جعل محمد عبده يطلب من رشيد رضا عدم إذاعته في حياته ! بل وجعل رشيد رضا يتحرج من إذاعته بعد وفاة الأستاذ الإمام ! ولنقرأ ما سجله الشيخ رشيد رضا في تاريخ الأستاذ الإمام ( 1 / 934 ) عن هذا الرأي لنعلم حقيقة موقف محمد عبده عن مذهب الشيعة .. : وذكر – أي الأستاذ الإمام – ما لم يأذن لي بنقله في حياته وأرى الحكمة في ترك التصريح به بعد وفاته وإنما أقول : إن حكمه عليهم ( الشيعة) أشد من حكم شيخ الإسلام ابن تيمية . وقال ( أي محمد عبده ) : هم أحوج الفرق إلى الإصلاح )) اهـ . ثم يقول د عمارة : (( وإذا كان إخواننا الشيعة – علماء وعامة – يعرفون جيدا حكم شيخ الإسلام عليهم – وهو ما لا نريد أن نذكره هنا – وإذا كان حكم الإمام محمد عبده على مذهبهم أشد من حكم ابن تيمية فكيف يليق بهم أن يفتحوا أبوابهم للكذبة المرتزقة ليزيفوا عليهم موقف محمد عبده من الشيعة والتشيع فيدعون تحوله من السنة إلى الشيعة لا بدليل ولا قرينة وإنما بحكايات خرافية هي أشبه ما تكون بحكايات العجائز لصغار الأطفال !! ثم يكتبون ذلك ويطبعونه وينشرونه فيما صنفوا عن ( المتحولين ) ؟! )) اه
(3) وأما دفع أكاذيب الشيعة على شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت رحمه الله :
فقد أودع الشيعة فيما نشروه من مجلدات المسماة بـ ( المتحولون ) شيخ الأزهر محمود شلتوت ضمن من تشيعوا ووضعوا صورته على غلاف المجلد مستغلين الفتوى التي أفتى بها بجواز التعبد على مذهبهم في الفروع .
و الجواب
قصة الفتوى يحكيها الشيخ محمد حسنين مخلوف رحمه الله ـ المفتي الأسبق وأحد الذين عاصروا هذه الفتوى ، يتحدث فيقول : ( بدأت فكرة التقريب بين أهل السنة والشيعة حين كان بمصر رجل شيعي اسمه " محمد القمي " وسعى في تكوين جماعة سماها " جماعة التقريب " وأصدر " مجلة التقريب " وكتب فيها بعض الناس وأنا لم أكن موافقا لا على التقريب ولا على المجلة ولذلك لم أكتب في المجلة ولم اجتمع مع جماعة التقريب في مسجد ما ، وقد سعى " القمي " لدى شلتوت في أن يقرر تدريس مادة الفقه الشيعي الإمامي في الأزهر أسوة بالمذاهب الأربعة التي تدرس فيه ، وأنا حين علمت بهذا السعي كتبت كلمة ضد هذه الفكرة وأنه لا يصح أن يدرس فقه الشيعة في الأزهر ، ألا ترون أن الشيعة يجيزون نكاح المتعة ونحن في الفقه نقرر بطلان نكاح المتعة وأنه غير صحيح ، وقد أبلغت هذا الرأي لأهل الحل والعقد في مصر إذ ذاك وأصدروا الأمر لشيخ الأزهر بأنه لا يجوز تدريس هذا الفقه ولم ينفذ والحمد لله ) اهـ .
فما ذكره الشيخ مخلوف رحمه الله أكده الشيخ شلتوت نفسه حين سئل عن زواج المتعة - وهو جزء من الفقه الشيعي - فأجاب الشيخ شلتوت بأن أمثال هذا الفقه الذي يبيح زواج المتعة لايمكن أن يكون شريعة الله . ففي " فتاويه " ص ( 275 ) يقول عن زواج المتعة : ( إن الشريعة التي تبيح للمرأة أن تتزوج في السنة الواحدة أحد عشر رجلا وتبيح للرجل أن يتزوج كل يوم ما تمكَّن من النساء دون تحميله شيئا من تبعات الزواج ؛ إن شريعة تبيح هذا لا يمكن أن تكون هي شريعة الله رب العالمين ولا شريعة الإحصان والإعفاف !! ) اه
فبالله عليكم من يقول هذا الكلام يقال عنه تحول للمذهب الشيعي ! وترى لو تكلم الشيخ شلتوت عن عقائدكم وتكفيركم لأمهات المؤمنين وأبي بكر وعمر وعثمان فما هو قائل ؟
* * * * * *
ثم يختم الدكتور محمد عمارة ص ( 110 ، 111 ) رده بقوله : (( وأخيرا : الضربة القاصمة والقاضية في هذا المقام دعوى تحول محمد عبده عن السنة إلى الشيعة تأتي صريحة وحاسمة وعلى لسان محمد عبده نفسه وبرواية تلميذه ومريده وموضع سره الإمام محمد رشيد رضا . روايته لرأي أستاذه محمد عبده في مذهب الشيعة . والذي بلغ من شدته الحد الذي جعل محمد عبده يطلب من رشيد رضا عدم إذاعته في حياته ! بل وجعل رشيد رضا يتحرج من إذاعته بعد وفاة الأستاذ الإمام ! ولنقرأ ما سجله الشيخ رشيد رضا في تاريخ الأستاذ الإمام ( 1 / 934 ) عن هذا الرأي لنعلم حقيقة موقف محمد عبده عن مذهب الشيعة .. : وذكر – أي الأستاذ الإمام – ما لم يأذن لي بنقله في حياته وأرى الحكمة في ترك التصريح به بعد وفاته وإنما أقول : إن حكمه عليهم ( الشيعة) أشد من حكم شيخ الإسلام ابن تيمية . وقال ( أي محمد عبده ) : هم أحوج الفرق إلى الإصلاح )) اهـ . ثم يقول د عمارة : (( وإذا كان إخواننا الشيعة – علماء وعامة – يعرفون جيدا حكم شيخ الإسلام عليهم – وهو ما لا نريد أن نذكره هنا – وإذا كان حكم الإمام محمد عبده على مذهبهم أشد من حكم ابن تيمية فكيف يليق بهم أن يفتحوا أبوابهم للكذبة المرتزقة ليزيفوا عليهم موقف محمد عبده من الشيعة والتشيع فيدعون تحوله من السنة إلى الشيعة لا بدليل ولا قرينة وإنما بحكايات خرافية هي أشبه ما تكون بحكايات العجائز لصغار الأطفال !! ثم يكتبون ذلك ويطبعونه وينشرونه فيما صنفوا عن ( المتحولين ) ؟! )) اه
(3) وأما دفع أكاذيب الشيعة على شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت رحمه الله :
فقد أودع الشيعة فيما نشروه من مجلدات المسماة بـ ( المتحولون ) شيخ الأزهر محمود شلتوت ضمن من تشيعوا ووضعوا صورته على غلاف المجلد مستغلين الفتوى التي أفتى بها بجواز التعبد على مذهبهم في الفروع .
و الجواب
قصة الفتوى يحكيها الشيخ محمد حسنين مخلوف رحمه الله ـ المفتي الأسبق وأحد الذين عاصروا هذه الفتوى ، يتحدث فيقول : ( بدأت فكرة التقريب بين أهل السنة والشيعة حين كان بمصر رجل شيعي اسمه " محمد القمي " وسعى في تكوين جماعة سماها " جماعة التقريب " وأصدر " مجلة التقريب " وكتب فيها بعض الناس وأنا لم أكن موافقا لا على التقريب ولا على المجلة ولذلك لم أكتب في المجلة ولم اجتمع مع جماعة التقريب في مسجد ما ، وقد سعى " القمي " لدى شلتوت في أن يقرر تدريس مادة الفقه الشيعي الإمامي في الأزهر أسوة بالمذاهب الأربعة التي تدرس فيه ، وأنا حين علمت بهذا السعي كتبت كلمة ضد هذه الفكرة وأنه لا يصح أن يدرس فقه الشيعة في الأزهر ، ألا ترون أن الشيعة يجيزون نكاح المتعة ونحن في الفقه نقرر بطلان نكاح المتعة وأنه غير صحيح ، وقد أبلغت هذا الرأي لأهل الحل والعقد في مصر إذ ذاك وأصدروا الأمر لشيخ الأزهر بأنه لا يجوز تدريس هذا الفقه ولم ينفذ والحمد لله ) اهـ .
فما ذكره الشيخ مخلوف رحمه الله أكده الشيخ شلتوت نفسه حين سئل عن زواج المتعة - وهو جزء من الفقه الشيعي - فأجاب الشيخ شلتوت بأن أمثال هذا الفقه الذي يبيح زواج المتعة لايمكن أن يكون شريعة الله . ففي " فتاويه " ص ( 275 ) يقول عن زواج المتعة : ( إن الشريعة التي تبيح للمرأة أن تتزوج في السنة الواحدة أحد عشر رجلا وتبيح للرجل أن يتزوج كل يوم ما تمكَّن من النساء دون تحميله شيئا من تبعات الزواج ؛ إن شريعة تبيح هذا لا يمكن أن تكون هي شريعة الله رب العالمين ولا شريعة الإحصان والإعفاف !! ) اه
فبالله عليكم من يقول هذا الكلام يقال عنه تحول للمذهب الشيعي ! وترى لو تكلم الشيخ شلتوت عن عقائدكم وتكفيركم لأمهات المؤمنين وأبي بكر وعمر وعثمان فما هو قائل ؟
* * * * * *
تعليق