إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى أخي الإمام الحسني الصرخي البغدادي وأتباعه!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى أخي الإمام الحسني الصرخي البغدادي وأتباعه!

    شبكة البصرة
    د. نوري المرادي

    تحية أيها الإمام محمود، وسلاما! وسقى الله أرضا أنجبتك!

    قد يمضي المرء عمره مخدوعا وقد تعمى العامة يوما، لكن لا تنخدع العامة طويلا. فالحق صوت من الله ووازع فطِر عليه الكون وما يحتويه. ومن هنا فما كان سوى أن تنجلي تلك الغمة التي غشت عيون العامة وحالت بينها وبين ما يجري على أرض الواقع.

    نعم أيها الإمام الفاضل الصرخي! قد انكشف الغطاء عن مراجع التلمودوأصفهان وإذا بهم خونة عملاء هراميل سلموا العراق سهلا إلى الأنجلوصهيون؛ وأشبعوا الدين والتشيع هرطقات وبدعا وسفاهات ليس لها من مهمة سوى تكفير العرب السالفين منهم واللاحقين. قد انكشف الغطاء وزالت الغشاوة وما عاد النعي ينجيهم ولا البكاء الذي يفتعلون. وقد تظاهرت العامة في السماوى والناصريا وغيرها هاتفة بسقوطهم متوعدة خديعتهم التي نصبوا عبرها على الناس خونة لصوص صفويين من جنسهم ليس بينهم عراقيا واحدا. وإذ أرى كربلاء اليوم تهتز تحت أقدامهم، فكإشارة لبركان عظيم حارق طارق لن يبقى أحدا منهم ولا يذر.

    ألا سحقا لهم هؤلاء الخونة وبعدا! وتبت أيد دربتهم وهيأتهم ليحرقوا العراق!

    أخي الإمام محمود!

    قد نعتك الصفويون بما قد قلبناه ذات اليمن وذات الشمال فوجدناه زكاة لك وقدرا على الإسلام والمسلمين. ولو مدحوك لوصموك. وحق عليهم أن يشتموك أيها الوطني الغيور وأخويك الخالصي والمؤيد، وقد وقفت عاثرا لمشروعهم وعظما بلهاتهم فما عادوا في حول على بلع العراق وشعبه. فإن لم نعلم لك سجية، كفاك تحامل إيران ومحافلها عليك. وإن شهّروا بك، فلك لا عليك، وإن تطاولوا فقد قصرت أياديهم وهممهم ويومهم أقرب من حبل الوريد. فأين وغدا طبطبا من سامق مثلك وأين رعاع صولاغ من الأعراف. إنما وقد أعلنوا الحرب عليك وقبلها على العراق فليس غير القتال سلاحا ومخرجا. فكرّ عليهم، وراوغهم وحول جيشك ومحبيك إلى خلايا سرية تخترق صفوفهم وتلتقطهم واحدا بعد أخيه. ولا تكشف نواياك وكف عن التظاهر، إلا لماما. فعدوك خنزير، لا علاقة له بحق ولا رويّة، وهمّه شبع بطنه وحسب. وقد غرّ مقتدى ما بيده ففقده وفقد موقعه فما عاد في حول على هز ريشة بوجه محفل المراجع وأسيادهم المحتلين. بله الآن يحمل ما قد أعجزتهم المقاومة الوطنية الباسلة عن حمله، فبئس ما فعل وتب ما محا به درب والديه. وأن كنت أنصحك فأن تستنجد بالمقاومة وتنجدها. ففيها أشاوس وصقور أن أنجدتهم أنجدوك وأن أعنتهم عانوك، أبرار ميامين يستقبلون الموت حين يستقبل الغير الحياة! وهاك تراهم كيف مرغوا أنف أمريكا تحت المداعس. فاعتمر خوذتك، وتمنطق سيفك واخرج إلى الظالمين!

    المجد للعراق وأبطاله الميامين!

    شبكة البصرة

    الخميس 26 جماد الاول 1427 / 22 حزيران 2006

    يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X