كعادةِ بعضِ الإناثِ التجني**تُعيدُ الحقائقَ وهماً وسكرا
ولو كان من في هواها نبيا**لجازتْ هداهُ انتقاصا وكفرا
غباءً... لتدرأ بعضَ ضياءٍ***من الشمسِ يهوي على الأرض نسرا
كعادتها ترتدي ألفَ وجهٍ**من التيهِ رشُدا ,,,, من الخوفِ كبِرا
ومن أنجبتهُ الشموسُ طهورا**يصيرُ لديها ذنوبا ووزرا!!
ومن أنبتتهُ الليالي لقيطا**يخادعها!!!! سوف تكسوه طهرا
هنا ليس ذنبا,, لقد كان أسمى**أليه الجدودُ انتموا,,, كان أحرى!!
كعادتها ,, من أنادي؟؟ ,,فراغا**أأكتبُ شعراً وتقرأُ نثرا!!
تعطرني من دماها نسيما**وأهدي أليها دمائي خمرا
أفرّغُ صدري وأطردُ شِعري**لتسكنَ فيه فؤادا وقبرا
ككل الرجال ... سأمضي وفاءا**وأرفعُ رأسي,,, وأنطقُ شكرا
كتبها حسن شرف المرتضى
صنعاء اليمن
