بسم الله الرحمن الرحيم ..
مبارك مولد مولانا علي ابن الحسين الاكبر .. علم الدين .. نجم العالمين ..
مبارك مولد مولانا علي ابن الحسين الاكبر .. علم الدين .. نجم العالمين ..
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَىالْعَالَمِينَ(33)ذُرِّيَّةًبَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(34) (سورة آل عمران )
قرأ الامام الحسين عليه السلام هذه الاية حين ودع ابنه الاكبر عليه السلام في يوم عاشوراء .. وهي تدلنا على منزلة علي الاكبر عليه السلام العظيمة .. ونكاد نقول ان الاكبر بذلك هو اعظم شهداء كربلاء منزلة بعد ابيه الامام الحسين عليه السلام .. فان الامام عليه السلام خاطبه بآية الاصطفاء .. وانه امتداد للذرية الطاهرة ... ( ذرية بعضها من بعض ) .. ولم يخاطب الامام الحسين عليه السلام احداً من الشهداء بهذه الآية ..
كما ان الامام الحسين عليه السلام .. قدم الاكبر اول الشهداء .. وفي هذا دلالة كبيرة على انه اعظمهم عليه السلام منزلة .. فبدأ الامام بالتضحية بالضحية الكبرى .. والاهم .. فقدمه ليصبح اول الشهداء بين يديه ...
قرأ الامام الحسين عليه السلام هذه الاية حين ودع ابنه الاكبر عليه السلام في يوم عاشوراء .. وهي تدلنا على منزلة علي الاكبر عليه السلام العظيمة .. ونكاد نقول ان الاكبر بذلك هو اعظم شهداء كربلاء منزلة بعد ابيه الامام الحسين عليه السلام .. فان الامام عليه السلام خاطبه بآية الاصطفاء .. وانه امتداد للذرية الطاهرة ... ( ذرية بعضها من بعض ) .. ولم يخاطب الامام الحسين عليه السلام احداً من الشهداء بهذه الآية ..
كما ان الامام الحسين عليه السلام .. قدم الاكبر اول الشهداء .. وفي هذا دلالة كبيرة على انه اعظمهم عليه السلام منزلة .. فبدأ الامام بالتضحية بالضحية الكبرى .. والاهم .. فقدمه ليصبح اول الشهداء بين يديه ...
جاء في كتاب مصباح الزائر لابن طاووس قال : وتأتـي الـى رجلي الحسين فتقف على علي بن الحسين وتقول :
السلام عليك أيها الصديق الطيب الطاهر ، والزكي الحبيب المقرب ، وابن ريحانة رسول الله . السلام عليك من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته . ما أكرم مقامك ، واشرف منقلبك . اشهد لقد شكر الله سعيك ، واجزل ثوابك والحقك بالذروة العالية ، حيث الشرف كل الشرف ،وفي الغرف السامية في الجنة فوق الغرف ، كما من عليك من قبل وجعلك من أهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .
والله ما ضرك القوم بمـا نالوا منك ومن أبيك الطاهــرصلوات الله عليكما ، ولا ثلموا منزلتكما في البيت المقدس ، ولا وهنتما بما اصابكما في سبيل الله ، ولا ملتمـاً الى العيش في الدنيا ، ولا تكرهتما مباشرة المنايا . إذ كنتمـا قد رأيتما منازلكما في الجنة قبل ان تصيرا اليهـا ، فأخترتماها قبل أن تنتقلا إليها .
فسررتم وسررتم فهنيئاً لكم يا بني عبد المطلب التمسك بالنبي وبالسيد السابق حمزة بن عبد المطلب ، اذ قدمتما عليه وقد لحقتما باوثق عروة وأقوى سبب . صلى الله عليك أيها الصديق الشهيد المكرم والسيد المقدم الذي عاش سعيداً ومات شهيداً وذهب فقيداً فلم تتمتع منالدنيا إلاّ بالعمل الصالح ولم تتشاغل إلاّ بالمتجر الرابح .
اشهد انك من الفرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلقهم ، أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . وتلك منزلة كل شهيد ، فكيف منزلة الحبيب الى الله ، القريب الى رسول الله صلى الله عليه وآله .
زادك اللــه من فضله في كل لفظـة ولحظـة وسكون و حركـة مزيـداً يغبطه ويسعد به أهل عليين . يا كريم الأب ، يــا كريم الجـد الى ان يتناهـى رفعكـم الله من ان يقـال رحمكم الله وافتقر الى ذلك غيركم من كل منخلـق اللـه .
صلوات الله عليكم ورضوانه ورحمة الله وبركاته ، فاشفع لي أيها السيد الطاهر الى ربك في حط الاثقال عن ظهري وتخفيفها عني وارحم ذلي وخضوعي لك وللسيد ابيك صلى الله عليكما .
ثم انكب على القبـر وقل : زاد الله في شرفكم في الآخـرة كما شرفكم في الدنيا ، واسعدكم كما اسعد بكم ، واشهد انكم اعلام الدين ونجوم العالمين .
السلام عليك أيها الصديق الطيب الطاهر ، والزكي الحبيب المقرب ، وابن ريحانة رسول الله . السلام عليك من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته . ما أكرم مقامك ، واشرف منقلبك . اشهد لقد شكر الله سعيك ، واجزل ثوابك والحقك بالذروة العالية ، حيث الشرف كل الشرف ،وفي الغرف السامية في الجنة فوق الغرف ، كما من عليك من قبل وجعلك من أهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .
والله ما ضرك القوم بمـا نالوا منك ومن أبيك الطاهــرصلوات الله عليكما ، ولا ثلموا منزلتكما في البيت المقدس ، ولا وهنتما بما اصابكما في سبيل الله ، ولا ملتمـاً الى العيش في الدنيا ، ولا تكرهتما مباشرة المنايا . إذ كنتمـا قد رأيتما منازلكما في الجنة قبل ان تصيرا اليهـا ، فأخترتماها قبل أن تنتقلا إليها .
فسررتم وسررتم فهنيئاً لكم يا بني عبد المطلب التمسك بالنبي وبالسيد السابق حمزة بن عبد المطلب ، اذ قدمتما عليه وقد لحقتما باوثق عروة وأقوى سبب . صلى الله عليك أيها الصديق الشهيد المكرم والسيد المقدم الذي عاش سعيداً ومات شهيداً وذهب فقيداً فلم تتمتع منالدنيا إلاّ بالعمل الصالح ولم تتشاغل إلاّ بالمتجر الرابح .
اشهد انك من الفرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلقهم ، أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . وتلك منزلة كل شهيد ، فكيف منزلة الحبيب الى الله ، القريب الى رسول الله صلى الله عليه وآله .
زادك اللــه من فضله في كل لفظـة ولحظـة وسكون و حركـة مزيـداً يغبطه ويسعد به أهل عليين . يا كريم الأب ، يــا كريم الجـد الى ان يتناهـى رفعكـم الله من ان يقـال رحمكم الله وافتقر الى ذلك غيركم من كل منخلـق اللـه .
صلوات الله عليكم ورضوانه ورحمة الله وبركاته ، فاشفع لي أيها السيد الطاهر الى ربك في حط الاثقال عن ظهري وتخفيفها عني وارحم ذلي وخضوعي لك وللسيد ابيك صلى الله عليكما .
ثم انكب على القبـر وقل : زاد الله في شرفكم في الآخـرة كما شرفكم في الدنيا ، واسعدكم كما اسعد بكم ، واشهد انكم اعلام الدين ونجوم العالمين .
تعليق