يا اهل السنه ماهو موقفكم من الصحابه الذين حرضوا الناس على قتل خليفتكم الثالث عثمان بن عفان ؟؟
X
-
الصحابة الذين حرضوا الناس على قتل عثمان
1- الصحابي محمّد بن أبي حذيفة العبشمي :
قال ابن حجر في الاصابة 10:6: «إن ابن أبي حذيفة كان يكتب الكتب على السنة أزواج النبيّ 0 في الطعن على عثمان، كان يأخذ الرواحل فيحصرها ثمّ يأخذ الرجال الذين يريدون أن يبعث بذلك معهم فيجعلهم على ظهور بيت في الحر، فيستقبلون بوجوههم الشمس ليلوحهم تلويح المسافر، ثمّ يأمرهم أن يخرجوا إلى طريق المدينة، ثمّ يرسلوا رسلاً يخبروا بقدومهم.. فيتلقاهم ابن أبي حذيفة ومعه الناس، فيقول لهم الرسل: عليكم بالمسجد، فيقرأ عليهم الكتب من أمهات المؤمنين: إنا نشكو إليكم يا أهل الإسلام كذا وكذا من الطعن على عثمان، فيضج أهل المسجد بالبكاء والدعاء».
2- الصحابي عمرو بن زرارة بن قيس النخعي :
قال ابن حجر في الإصابة 2: 464 : إنه من الصحابة: « وإنه كان أول خلق الله تعالى خلع عثمان»، وفي 4: 520: «كان أول من خلع عثمان رضي الله تعالى عنه ».
3- الصحابي صعصعة بن صوحان :
في تاريخ ابن عساكر 24: 88 «قام صعصة بن صوحان إلى عثمان بن عفان وهو على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين ملت فمالت أُمتك! اعتدل يا أمير المؤمنين تعتدل أُمتك، وتكلم وأكثر.
فقال عثمان: يا أيها الناس إنّ هذا البجباج النفاج ما يدري من الله ولا أين الله!
قال صعصعة: أما قولك ما أدري من الله فإنّ الله ربنا ورب آبائنا الأولين. وأما قولك: لا أدري أين الله، فان الله لبلمرصاد ثمّ قرأ: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}.
4- الصحابي حكيم بن جبلة:
كان حامل راية أهل البصرة الذين خروجوا على عثمان بن عفان. راجع ابن كثير البداية والنهاية 7: 194.
وقال الزركلي في الأعلام269:2: «حكيم بن جبلة العبدي، من بني عبد القيس: صحابي، كان شريفاً مطاعاً، من أشجع الناس . ولاه عثمان إمرة السند، ولم يستطع دخولها فعاد إلى البصرة . واشترك في الفتنة أيام عثمان . ولما كان يوم الجمل ( بين علي وعائشة ) أقبل في ثلاث مئة من بني عبد القيس وربيعة، فقاتل مع أصحاب علي ».
5- الصحابي هشام بن الوليد المخزومي:
قال ابن عساكر 43: 451: «قال: لما أصاب عمار بن ياسر الذي أصابه قال هشام بن الوليد بن المغيرة: لتقتلن به ضخم المنطقة من بني أُمية قال: كأنه عثمان بن عفان».
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب 2: 422: «وللحلف والولاء الذي بين بني مخزوم وبين عمار وأبيه ياسر كان اجتماع بني مخزوم إلى عثمان حين نال من عمار غلمان عثمان ما نالوا من الضرب، حتّى انفتق لـه فتق في بطنه ورغموا وكسروا ضلعاً من اضلاعه، فاجتمعت بنو مخزوم وقالوا: والله لئن مات لا قتلنا به أحداً غير عثمان».
6- الصحابي زيد بن صوحان العبدي:
في تاريخ الطبري 3 :386، والبداية والنهاية لابن كثير 7: 194 قالا: «وخرج أهل الكوفة ـ أي على عثمان ـ في عدتهم أربع رقاق أيضاً وامراؤهم: زيد بن صوحان..»
7- الصحابي عبد الرحمن بن عوف:
الذي عيّن عثماناً خليفة كان أول الناقمين والثائرين عليه.
قال الطبري 4: 365: ونذكر الآن كيف قتل، وما كان بدء ذلك وافتتاحه، ومن كان المبتدئ والمفتتح للجرأة عليه قبل قتله.
قال: «قدمت إبل من الصدقة على عثمان فوهبها لبعض بني الحكم، فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف، فارسل إلى المسور بن مخرمة وإلى عبد الرحمن بن الأسود بن يغوث فأخذاها، فقسمها عبد الرحمن في الناس وعثمان في الدار».
8- الصحابي جبلة بن عمروالساعدي الانصاري:
قال الطبري 4: 365، وابن كثير في البداية والنهاية 7: 197: «مر عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي وهو بفناء داره، ومعه جامعة فقال: يا نعثل والله لأقتلنك، ولاحملنك على قلوص جرباء، ولاخرجنك إلى حرة النار، ثمّ جاء مرة أُخرى وعثمان على المنبر فانزله عنه».
وقال أيضاً: «عن عامر بن سعد قال: كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيء جبلة بن عمرو الساعدي مر به عثمان وهو جالس في ندى قومه، وفي يدي جبلة بن عمرو جامعة، فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جلبة: لم تردون على رجل فعل كذا وكذا!
قال: ثمّ أقبل على عثمان فقال: والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه.
قال عثمان: أي بطانة فوالله إني لاتخير الناس!
فقال: مروان تخيرته! ومعاوية تخيرته! وعبد الله بن عامر بن كريز تخيرته! وعبد الله بن سعد تخيرته! منهم من نزل القرآن بذمه، وأباح رسول الله 0 دمه».
9- الصحابي عمرو بن العاص:
الذي أخذ يطالب بدم عثمان مع أنه المحرض عليه!!
ذكر الطبري في تاريخه 4: 366 قال: «خطب عثمان الناس في بعض أيامه، فقال عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين إنك قد ركبت نهابير (المهالك) وركبنا معك فتب إلى الله».
10- الصحابي جهجاه الغفاري:
قال الطبري في تاريخه 4: 366، وابن كثير في البداية والنهاية 7: 197: «خطب - عثمان- الناس، فقام إليه جهجاه الغفاري فصاح: يا عثمان الا إن هذه شارف قد جئنا بها، عليها عباءة وجامعه، فانزل فلندرعك العباءة، ولنطرحك في الجامعة، ولنحملك على الشارف، ثمّ نطرحك في جبل الدخان، فقال عثمان: قبحك الله وقبح ما جئت به».
وينقل الطبري أيضاً في نفس المصدر أن الجهجاه قال لعثمان: «قم يا نعثل، فانزل عن هذا المنبر، وأخذ العصا فكسرها على ركبته اليمنى».
وفي نقل آخر يقول: «إنّ جهجاهاً الغفاري أخذ عصاً كانت في يد عثمان فكسرها على ركبته..».
11- الصحابي سعد بن أبي وقاص:
في تاريخ الطبري 3: 375 «عن أبي جبيه قال نظرت إلى سعد بن أبي وقاص يوم قتل عثمان دخل عليه ثمّ خرج من عنده وهو يسترجع مما يرى على الباب فقال لـه مروان: الآن تندم! أنت أشعرته (أي شَّهر به وطعن فيه)، فاسمع سعداً يقول: استغفر الله لم أكن أظن الناس يجترئون هذه الجرأة ولا يطلبون دمه».
ذكرت لكم أسماء الصحابة القائمين ضد عثمان، وهو بالرغم من كون عثمان خليفة المسلمين لكن الصحابة بعدما قتلوه منعوا من دفنه في مقابر المسلمين، وأصروا على دفنه في مقبرة لليهود تسمى (حش كوكب).
- اقتباس
- تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق