يعتبر مضغ العلكة عند العديد من الناس عادة من العادات اليومية التي يمارسونها، ولكن الكثيرون منهم لا يدركون أن هذه العادة قد تتسبب لهم بمشاكل صحية غير محببة. هذا بالاضافة الى ان البعض يعتبرها عادة غير مقبولة اجتماعيا. وما يحدث عند مضغ العلكة هو أن عملية المضغ نفسها تنبه الغدة اللعابية لتنتج انزيما مهضما يسمى ( Ptyalin ) يسبب بدوره زيادة افراز البنكرياس الامر الذي إن استمر مع التقدم في العمر يسبب نقص افرازات البنكرياس مما ينتج عنه خلل في عملية الهضم وبالتالي العديد من الامراض من جهة اخرى تحتوى العلكة على مادة البارافين (Paraffin ) التي إن تعود الشخص على ابتلاعها ( اعرف ناس يبلعون العلك ) سيؤدي ذلك الى تراكمها بشكل كتل في الامعاء مما يسبب سوء امتصاص المغذيات. كما يمكن ان تسبب عملية المضغ بحد ذاتها حدوث خلل مؤقت في مفاصل الفك.( هذول يمكن اللي يعلجون اربع وعشرين ساعة
).. وعلى الرغم من ان قطعة واحدة من اللبان يمكن ان تحتوي على نصف ملعقة صغيرة من السكر الا انه من الشائع ان يقوم الناس بمضغ علبة باكملها( اي عدة قطع ) خلال النهار.وإن غمر الاسنان واللثة بالسكر الموجود بكميات كبيرة في العلكة يغذي البكتيريا التي تسبب تحلل مينا الاسنان هذا بالاضافة الى ان الاكثار من تناول السكر يرتبط ارتباطا وثيقا بمرض ترقق العظام والتهاب المفاصل. اما الذين يتناولون العلكة الخالية من السكر فلن يكون افضل بكثير لان هذا النوع معظمه يحتوي على مواد محلية وملونات صناعية ( يعني بالكويتي قاصين علينا !!) ومعظمها يسبب الانتفاخ والاسهال ووجع الراس. ومن الناحية الايجابية فقد يكون من المفيد معرفة ان مضغ العلكة لفترة قصيرة بعد الاكل يساعد على تنظيف الاسنان من بقايا الطعام العالقة، غير ان استعمال خيط تنظيف الاسنان يبقى الاسلوب الامثل لهذا الغرض.
وسلامتكم... وبسكم علج

وسلامتكم... وبسكم علج

تعليق