"البراءة .. تمام الانتظار .."

حين وُلد الامام المهدي عجل الله فرجه تلى قوله تعالى :
{ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَارِثِينَ } * { وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي ٱلأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَ } *

نبارك لكم ذكرى ميلاد وعد الله .. والانبياء .. والاوصياء .. امل البشرية .. الذي سيظهر الله به دينه على الدين كله ..( ولو كره المشركون ) ..

لماذا لُقب الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ب ( المهدي ) ؟؟
في حين ان الابرز في شخصيته المباركة هو ( الهداية ) .. فانه سيأتي لانقاذ البشرية وهدايتها من ظلمات الظلم والجور .. الى نور الهداية والقسط والعدالة ..

ربما كان احد الاسباب في ذلك .. هو الاشارة الى قضية هامة جداً يحتاجها الناس سيما في فترة الغيبة .. وهي قضية ان يكون القائد .. ومن نتبعه او نقلده ( مهدياً ) .. قبل ان نمضي في اتباعه لهدايتنا .. المهم في القائد قبل ان تتبعه ان يكون مهدياً .. والا فان كل قائد يقول انه ( هادي ) .. ويعدنا بالهداية .. وعلينا قبل ان نتخذ قرار هام وحاسم وحيوي ومصيري باتباعه ان نتأكد انه ( مهدي ) في الاساس .. والا سار بنا الى الضلالة والانحراف ونحن نحسب انه يقودنا نحو الهداية والصلاح .

وفي ذكرى ولادة الامام المهدي عجل الله فرجه .. وهو الهادي بالتأكيد .. ولا هادي لنا سواه .. علينا ان نتعلم من لقبه الشريف قضية هامة .. وهي ان نتأكد ممن نجعله بيننا وبين الله .. هل هو ( مهدي ) .. حتى نتبعه في طريق الهداية .. ام ا نه ضال مضل .. القضية هامة وخطيرة .. وعلينا ان نخضع كل من نريد اتباعه لهذا المقياس الهام .. ان يكون مهديا في نفسه .. حتى نقول انه يتمكن ان يقودنا للهداية .. والا تبرأنا من هكذا قيادة ومرجعية ليس مهدية .

مقاييس الاهتداء هي الاخرى واضحة .. ولكنها بكلمة الالتزام باصول العقيدة الاسلامية .. كما علمنا الله ورسوله واهل بيته عليهم السلام .. واي انحراف ولو رأيناه بسيطا وعاديا عنها .. فانه ينذر بانحرافات خطيرة ربما تؤدي بنا الى مزالق خطيرة .. في الدنيا والاهم في الآخرة .

كما نتبرأ من اعداء الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه .. الواضحين والصريحين .. – كما سنذكر لاحقاً – علينا ان نتبرا من اعدائه غير الصريحين .. اولئك الذين قد يكونون يرفعون اسمه وينتمون رسميا الى دينه .. لكنهم في عقيدتهم وحقيقتهم ضده .. بل ما ابعدهم عن نهجه وطريقه .. هم من يُصطلح عليهم في الاحاديث والزيارات عن الائمة عليهم السلام ب ( الوليجة من دونهم ) .. اي الذين هم في الظاهر معهم عليهم السلام .. لكنهم دخلاء عليهم .. وليسوا من اولياءهم .. ( .. اللهم اني اتوالى اخرهم كما تواليت اولهم وابرأ من كل وليجةٍ دونهم واكفر بالجبت والطاغوت ) .

وما دمنا وصلنا للجبت والطاغوت .. فاننا نكون قد وصلنا الى موضوع البراءة من اعدائهم الصريحين .. الامام المهدي عجل الله فرجه سيأتي ليواجه مشاكل اعتقادية خطيرة .. وليس ليواجه مشاكل مادية واقتصادية فحسب .. ان الكثير منا ربما ينتظر الامام المهدي عجل الله فرجه لانه سيحقق الرفاه في الارض .. وهذا كائن باذن الله لا نشك في ذلك .. ولكن قادم ايضا ليحل المشاكل المعنوية والايمانية والاعتقادية التي يعاني منها العالم ... وربما البعض من الشيعة .. فانت شيعي .. تؤمن بالتولي والتبري .. تتولى اولياء الله فتنتظر الامام المهدي عجل الله فرجه .. وهذا مهم ورائع .. ولكن هل تتبريء من اعدائه ؟؟ ماذا سيكون موقفك مثلا لو اخرجهما ووضعهما على غصن شجرة يابسة فتخضر .. فينحاز اليهم الضعفاء .. والمشككين .. هل ستكون منهم ؟؟
الآيات القرأنية التي تلاها الامام عجل الله فرجه الشريف لحظة ولادته المباركة تشير الى اعداء آل محمد صلى الله عليه وآله والانتقام منهم ( ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) .. قال القمي :
{ وَنُرِىَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا } يعني الذين غصبوا آل محمّد حقّهم، وقوله منهم اي من آل محمد ما كانوا يحذرون اي من القتل والعذاب قال ولو كانت هذه الآية نزلت في موسى وفرعون لقال ونري فرعون وهامان وجنودهما منه

عليك ان تقرر ( الآن ) .. ما هو موقفك من الجبت والطاغوت .. لان الامام المهدي عجل الله فرجه سيغير كل شيء ويطوره .. ولكن عقيدتك عليك انت فقط مسؤلية التحقق منها وصيانتها والتأكد من متانتها .. والا لا شيء يضمن ان لاتنحاز اليهما غداً اذا كنت تشكك فيها اليوم !!
التشكيك كان مرض بين الشيعة والذي بسببه غاب الامام عجل الله فرجه .. وهو الآن مرض يعشعش بينهم .. وهذا ما يؤخر الظهور المبارك .. واذا كنا حقا نتمنى ظهوره عليه السلام فعلينا ان نعالج الاسباب التي بسببها غاب .. وبسبب استمرارها تستمر الغيبة وتطول ...

كما تتولى الامام المهدي عجل الله فرجه ( الآن ) وتتمنى ظهوره .. عليك ايضا ان ( تتبرأ ) من اعدائه ( الآن ) .. ولا تتردد في لعنهم .. والا كانت تمنياتك بالظهور امنيات فارغة من اي محتوى لا سمح الله .
والتشكيك درجات .. البعض يترضى عليهما لعنهما الله .. ولعن من شك في كفرهما .. البعض يتبرأ ولكن ليس بالاسم .. البعض يلعن ولكن بدون ذكر الهوية .. وكلها درجات متفاوتة لكنها تدل على مدى ضعف البراءة في النفوس .. وبالتالي .. عدم الاستعداد لاستقبال المصلح العظيم .. الذي سيخرج .. لا مبترئا منهما .. ولا لاعنا لهما فحسب .. بل حارقا لهما وناسفهما نسفاً .. فكن معه الآن لتكون من انصاره غداً ..

حين وُلد الامام المهدي عجل الله فرجه تلى قوله تعالى :
{ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَارِثِينَ } * { وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي ٱلأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَ } *

نبارك لكم ذكرى ميلاد وعد الله .. والانبياء .. والاوصياء .. امل البشرية .. الذي سيظهر الله به دينه على الدين كله ..( ولو كره المشركون ) ..

لماذا لُقب الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ب ( المهدي ) ؟؟
في حين ان الابرز في شخصيته المباركة هو ( الهداية ) .. فانه سيأتي لانقاذ البشرية وهدايتها من ظلمات الظلم والجور .. الى نور الهداية والقسط والعدالة ..

ربما كان احد الاسباب في ذلك .. هو الاشارة الى قضية هامة جداً يحتاجها الناس سيما في فترة الغيبة .. وهي قضية ان يكون القائد .. ومن نتبعه او نقلده ( مهدياً ) .. قبل ان نمضي في اتباعه لهدايتنا .. المهم في القائد قبل ان تتبعه ان يكون مهدياً .. والا فان كل قائد يقول انه ( هادي ) .. ويعدنا بالهداية .. وعلينا قبل ان نتخذ قرار هام وحاسم وحيوي ومصيري باتباعه ان نتأكد انه ( مهدي ) في الاساس .. والا سار بنا الى الضلالة والانحراف ونحن نحسب انه يقودنا نحو الهداية والصلاح .

وفي ذكرى ولادة الامام المهدي عجل الله فرجه .. وهو الهادي بالتأكيد .. ولا هادي لنا سواه .. علينا ان نتعلم من لقبه الشريف قضية هامة .. وهي ان نتأكد ممن نجعله بيننا وبين الله .. هل هو ( مهدي ) .. حتى نتبعه في طريق الهداية .. ام ا نه ضال مضل .. القضية هامة وخطيرة .. وعلينا ان نخضع كل من نريد اتباعه لهذا المقياس الهام .. ان يكون مهديا في نفسه .. حتى نقول انه يتمكن ان يقودنا للهداية .. والا تبرأنا من هكذا قيادة ومرجعية ليس مهدية .

مقاييس الاهتداء هي الاخرى واضحة .. ولكنها بكلمة الالتزام باصول العقيدة الاسلامية .. كما علمنا الله ورسوله واهل بيته عليهم السلام .. واي انحراف ولو رأيناه بسيطا وعاديا عنها .. فانه ينذر بانحرافات خطيرة ربما تؤدي بنا الى مزالق خطيرة .. في الدنيا والاهم في الآخرة .

كما نتبرأ من اعداء الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه .. الواضحين والصريحين .. – كما سنذكر لاحقاً – علينا ان نتبرا من اعدائه غير الصريحين .. اولئك الذين قد يكونون يرفعون اسمه وينتمون رسميا الى دينه .. لكنهم في عقيدتهم وحقيقتهم ضده .. بل ما ابعدهم عن نهجه وطريقه .. هم من يُصطلح عليهم في الاحاديث والزيارات عن الائمة عليهم السلام ب ( الوليجة من دونهم ) .. اي الذين هم في الظاهر معهم عليهم السلام .. لكنهم دخلاء عليهم .. وليسوا من اولياءهم .. ( .. اللهم اني اتوالى اخرهم كما تواليت اولهم وابرأ من كل وليجةٍ دونهم واكفر بالجبت والطاغوت ) .

وما دمنا وصلنا للجبت والطاغوت .. فاننا نكون قد وصلنا الى موضوع البراءة من اعدائهم الصريحين .. الامام المهدي عجل الله فرجه سيأتي ليواجه مشاكل اعتقادية خطيرة .. وليس ليواجه مشاكل مادية واقتصادية فحسب .. ان الكثير منا ربما ينتظر الامام المهدي عجل الله فرجه لانه سيحقق الرفاه في الارض .. وهذا كائن باذن الله لا نشك في ذلك .. ولكن قادم ايضا ليحل المشاكل المعنوية والايمانية والاعتقادية التي يعاني منها العالم ... وربما البعض من الشيعة .. فانت شيعي .. تؤمن بالتولي والتبري .. تتولى اولياء الله فتنتظر الامام المهدي عجل الله فرجه .. وهذا مهم ورائع .. ولكن هل تتبريء من اعدائه ؟؟ ماذا سيكون موقفك مثلا لو اخرجهما ووضعهما على غصن شجرة يابسة فتخضر .. فينحاز اليهم الضعفاء .. والمشككين .. هل ستكون منهم ؟؟
الآيات القرأنية التي تلاها الامام عجل الله فرجه الشريف لحظة ولادته المباركة تشير الى اعداء آل محمد صلى الله عليه وآله والانتقام منهم ( ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) .. قال القمي :
{ وَنُرِىَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا } يعني الذين غصبوا آل محمّد حقّهم، وقوله منهم اي من آل محمد ما كانوا يحذرون اي من القتل والعذاب قال ولو كانت هذه الآية نزلت في موسى وفرعون لقال ونري فرعون وهامان وجنودهما منه

عليك ان تقرر ( الآن ) .. ما هو موقفك من الجبت والطاغوت .. لان الامام المهدي عجل الله فرجه سيغير كل شيء ويطوره .. ولكن عقيدتك عليك انت فقط مسؤلية التحقق منها وصيانتها والتأكد من متانتها .. والا لا شيء يضمن ان لاتنحاز اليهما غداً اذا كنت تشكك فيها اليوم !!
التشكيك كان مرض بين الشيعة والذي بسببه غاب الامام عجل الله فرجه .. وهو الآن مرض يعشعش بينهم .. وهذا ما يؤخر الظهور المبارك .. واذا كنا حقا نتمنى ظهوره عليه السلام فعلينا ان نعالج الاسباب التي بسببها غاب .. وبسبب استمرارها تستمر الغيبة وتطول ...

كما تتولى الامام المهدي عجل الله فرجه ( الآن ) وتتمنى ظهوره .. عليك ايضا ان ( تتبرأ ) من اعدائه ( الآن ) .. ولا تتردد في لعنهم .. والا كانت تمنياتك بالظهور امنيات فارغة من اي محتوى لا سمح الله .
والتشكيك درجات .. البعض يترضى عليهما لعنهما الله .. ولعن من شك في كفرهما .. البعض يتبرأ ولكن ليس بالاسم .. البعض يلعن ولكن بدون ذكر الهوية .. وكلها درجات متفاوتة لكنها تدل على مدى ضعف البراءة في النفوس .. وبالتالي .. عدم الاستعداد لاستقبال المصلح العظيم .. الذي سيخرج .. لا مبترئا منهما .. ولا لاعنا لهما فحسب .. بل حارقا لهما وناسفهما نسفاً .. فكن معه الآن لتكون من انصاره غداً ..
تعليق