بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأزكى الصلاة وأتم التسليم على نبينا وحبيبنا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الأطهار الميامين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي وفقني لزيارة بيته العتيق، فرأيت عظمة الكعبة المشرّفة، وتنعمت بلمسها وتشرفت بتقبيل الحجر الأسود فيها.
والشكر لله الذي رزقني زيارة نبيه الكريم ورسوله الأمين محمد المصطفى خاتم النبيين، فشاهدت جمال تلك الروضة البهية والحضرة المحمدية.
لقد حلمت كثيراً بهذه الزيارة وانتظرتها طويلاً، لكني لم أكن أتوقع أن أرجع وفي القلب حسرة وفي العين عبرة...
هذه الحسرة أحسست بها عندما أطللت على البقيع ورأيت القبور المهدومة والحقوق المهدورة للأئمة المعصومين الذين كانوا وما زالوا مناراً للقلوب والعقول...
وتلك العبرة اختنقت بها عندما سألت نفسي عن مكان قبر سيدة نساء العالمين مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام التي استشهدت مظلومة مغصوبة مقهورة... وتذكرت ابنتي الصغيرة التي سألتني يوماً سؤالاً اقشعر له بدني فقالت: إذا كانت الزهراء عليها السلام قد أوصت بإخفاء قبرها لأنها فارقت الحياة وهي غاضبة على الظالمين فما ذنب المؤمنين اليوم أن لا يعرفوا مكان قبرها ويتشرفوا بزيارتها؟
نعم... صرت أجول في تلك البقعة وأسأل نفسي:
هنا توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقام علي عليه السلام بتجهيزه ودفنه بعدما تركه القوم...
هنا هجموا على بيت الزهراء عليها السلام وأحرقوا بابها وأسقطوا جنينها...
هنا قتل الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ورموا جنازته بالسهام...
هنا .... وهنا ....
صور كثيرة جالت في خاطري ولم أستطع أن أحبس دمعتي فمسحتها ولساني يلهج بالدعاء لتعجيل فرج إمامنا وكعبة أرواحنا وعلة وجودنا صاحب العصر والزمان..
اللهم ارزقنا زيارة أوليائك في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة إنك سميع الدعاء..
أختكـ حنين ــم
الحمد لله رب العالمين، وأزكى الصلاة وأتم التسليم على نبينا وحبيبنا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الأطهار الميامين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي وفقني لزيارة بيته العتيق، فرأيت عظمة الكعبة المشرّفة، وتنعمت بلمسها وتشرفت بتقبيل الحجر الأسود فيها.
والشكر لله الذي رزقني زيارة نبيه الكريم ورسوله الأمين محمد المصطفى خاتم النبيين، فشاهدت جمال تلك الروضة البهية والحضرة المحمدية.
لقد حلمت كثيراً بهذه الزيارة وانتظرتها طويلاً، لكني لم أكن أتوقع أن أرجع وفي القلب حسرة وفي العين عبرة...
هذه الحسرة أحسست بها عندما أطللت على البقيع ورأيت القبور المهدومة والحقوق المهدورة للأئمة المعصومين الذين كانوا وما زالوا مناراً للقلوب والعقول...
وتلك العبرة اختنقت بها عندما سألت نفسي عن مكان قبر سيدة نساء العالمين مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام التي استشهدت مظلومة مغصوبة مقهورة... وتذكرت ابنتي الصغيرة التي سألتني يوماً سؤالاً اقشعر له بدني فقالت: إذا كانت الزهراء عليها السلام قد أوصت بإخفاء قبرها لأنها فارقت الحياة وهي غاضبة على الظالمين فما ذنب المؤمنين اليوم أن لا يعرفوا مكان قبرها ويتشرفوا بزيارتها؟
نعم... صرت أجول في تلك البقعة وأسأل نفسي:
هنا توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقام علي عليه السلام بتجهيزه ودفنه بعدما تركه القوم...
هنا هجموا على بيت الزهراء عليها السلام وأحرقوا بابها وأسقطوا جنينها...
هنا قتل الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ورموا جنازته بالسهام...
هنا .... وهنا ....
صور كثيرة جالت في خاطري ولم أستطع أن أحبس دمعتي فمسحتها ولساني يلهج بالدعاء لتعجيل فرج إمامنا وكعبة أرواحنا وعلة وجودنا صاحب العصر والزمان..
اللهم ارزقنا زيارة أوليائك في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة إنك سميع الدعاء..
أختكـ حنين ــم
تعليق