إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

باراك يفشي تصوره للحرب: انتصار جوي ومدرع سريع فوق الأراضي السورية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باراك يفشي تصوره للحرب: انتصار جوي ومدرع سريع فوق الأراضي السورية

    باراك يفشي تصوره للحرب: انتصار جوي ومدرع سريع فوق الأراضي السورية


    حلمي موسى


    انضم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، قبل أيام، إلى جوقة المحذرين من حرب محتملة مع سوريا.
    واشار باراك في خطاب علني، من دون الإشارة لسوريا، الى ما ينبغي أن تنتهي إليه الحرب إن وقعت: «انتصار واضح وقاطع، سريع وحاسم على أرض العدو، وبأقل ضرر ممكن على الجبهة الداخلية. ويمكن تحقيق هذا الانتصار عبر منظومة دفاعية متعددة الطبقات لاعتراض الصواريخ والمقذوفات من كل نوع، وتحسين قدرة الجيش الإسرائيلي على المناورة، بما في ذلك تحصين الآليات الحربية المدرعة وتطوير الذراع الطويلة لإسرائيل. وسيواصل جنود الاحتياط كونهم العمود الفقري لقوة الحسم عندنا».
    واعتبر المعلق العسكري في «هآرتس» أمير أورن أن باراك كشف بهذه التصريحات دفعة واحدة جملة من الأسرار التي يمكن أن يستخلصها أي ضابط استخبارات سوري، وتتمثل في أن وزير الدفاع الاسرائيلي يطمح لإدارة الحرب فوق الأرض السورية وذلك عن طريق سلاح الجو وبمدرعات مكيفة لمواجهة مضادات الدروع وباستخدام قوات الاحتياط بعد تجنيد فرق عديدة منها.
    وأشار أورن الى أن معنى ذلك هو أن من يبادر بالهجوم يحظى، في أوضاع متوترة، بمزايا مختلفة، مبينا أن بوسع إسرائيل توجيه ضربة استباقية لـ26 راجمة صواريخ بعيدة المدى للجيش السوري. كما أن بوسع سوريا استباق ذلك بتوجيه ضربة صاروخية، بغية استغلال هذه القدرة قبل تدميرها من الطائرات الإسرائيلية.
    وشدد أورن على أن الاستراتيجيتين الإسرائيلية والسورية متعاكستان. فالاستراتيجية السورية تستهدف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في حين أن الاستراتيجية الإسرائيلية تستهدف مؤسسات الحكم السوري. وأوضح أن إسرائيل بنت استراتيجيتها على أساس أن القرب من دمشق، وهي على مسافة ساعة سيرا من هضبة الجولان المحتلة، سيمنع القيادة السورية من التفكير بالحرب. وأشار إلى أن الأحزمة الدفاعية السورية حول دمشق كثيفة جدا، موضحا أنه من المحتمل أن تكون الضربات الصاروخية والخطوات السياسية أسرع من التهديد الإسرائيلي لاستقرار الحكم في دمشق.
    من جهته، كتب المراسل السياسي لـ»معاريف» بن كسبيت أن السوريين يرون «دولة اسرائيل في حالة من الهستيريا والهلع. قادتها يصعدون يوميا الى هضبة الجولان. في يوم الثلاثاء كان هناك رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان، وفي اليوم التالي عاد وزير الدفاع لمشاهدة المناورة العسكرية التي جرت هناك. يرى السوريون أمامهم دولة تلقت ضربة في حرب السنة الماضية وهي تسعى لاعادة بناء ثقتها بنفسها وتنفيس الاحباط المتراكم، وهم يرون جيشا يتدرب بلا توقف ووحدات كثيرة منه تفعل ذلك فوق هضبة الجولان. يرون ميزانية دفاع متضخمة وعشرات الوسائل الهندسية الثقيلة تتمترس فوق الهضبة. الجيش أرسل الى هناك في السنة الأخيرة كمية من الاسمنت تفوق ما أُرسل الى تل ابيب. يرون ما ينشر حول مساعي التزود بالسلاح والعتاد وخصوصا القنابل الذكية لاعادة ملء الترسانة التي فرغت في الصيف الماضي، بل وأكثر من ذلك، يرون الجيش الاسرائيلي يتدرب بصورة جنونية، كل وحداته في زحزحة متواصلة، ويرون الولايات المتحدة وهي لا ترغب في سماع كلمة عن العملية السياسية بين اسرائيل وسوريا وتبحث عن طرق قهرية لتدجين الأسد. يرون اسرائيل وهي حائرة بين توزيع الأقنعة الواقية للاستعداد لكل حدث أو عدم القيام بذلك. يرون رئيس وزراء في ضائقة وهو يبحث عن كل قشة يتشبث بها خوفا من الجمهور ومن لجنة التحقيق التي تعكف على اعداد تقرير صعب ضده. يرون المجلس الوزاري الأمني ـ السياسي وهو ينعقد سبع مرات في الشهر الأخير خلف ستار من السرية للتداول حول الجبهة الشمالية».
    واضاف كسبيت «ربما السوريون ليسوا وحدهم من يُسخن الجبهة، وربما أن الخطر ينبع من هنا ايضا، وربما سيأتي الشر من جنوب لبنان، وربما أن هناك ضباطا في صفوف الجيش سيسرون اذا أُعطيت لهم فرصة لاعادة بناء قوة الردع الاسرائيلية التي تضررت، على ظهر الأسد الشاب. كل هذه الامور وربما أكثر منها يراها السوريون من الجانب الآخر من الحدود. في المقابل هم يتلقون رسائل والرسل يواصلون القدوم اليهم جيئة وذهابا والأتراك يتحركون بصورة نشطة، الجميع يكرر الشعار نفسه وهو أن اسرائيل لا تريد الحرب، وأن القدس معنية باستئناف المفاوضات السياسية. والسوريون يجدون أنفسهم مضطرين الى حسم أمرهم ومعرفة من يُصدقون، وماذا يُصدقون: ما يسمعونه أو ما يرونه».
    ويرى كسبيت أن «مداولات المجلس الوزاري التي جرت مؤخرا تمت خلف ستار كثيف من السرية. يطلبون من الوزراء إبقاء هواتفهم الخلوية واجهزة اتصالهم في الخارج مع مساعديهم الشخصيين. نقاشات كثيرة ومتواصلة أجراها اولمرت في الشهر الأخير حول الجبهة الشمالية. هكذا تسير الامور عندنا، من اكتوى بنار المياه التي تغلي يصبح حذرا مع المياه الفاترة. اولمرت دفع في الصيف الأخير رسوم دراسته، وتعلم عبر الطريق الصعب ـ على جلودنا ـ أهمية الجدية».
    وفي «معاريف» أيضا، كتب المعلق عوفر شيلح أن «الرواية الاسرائيلية الرسمية هي أننا لا نريد الحرب. والسوريون لا يريدونها ايضا». ومع ذلك يرى سلسلة من المؤشرات التحذيرية المختلفة والمتناقضة والتي تبعث على البلبلة والحيرة.
    ويذكر شيلح «على سبيل المثال، مشاعر الاستعجال في الجيش، كما تصل للضباط في المستويات الوسطى. المستوى التنفيذي في الجيش لا يحصل من الأعلى على شعور بأننا نتدرب في نهاية المطاف. الساعة الكبيرة التي رسمها رئيس هيئة الاركان غابي اشكنازي فوق التدريبات والمداولات وبلورة الخطط الميدانية، لا تبدو لقادة الوحدات كمناورة نظرية تستهدف فقط استعادة قدرات الجيش المفقودة. بعضهم يخرج من غرف المداولات مع شعور بأن قادتهم في الأعلى يستشعرون خطرا حقيقيا».
    وأضاف «من الواضح لقادة ألوية المشاة والمدرعات الذين تدربوا في السنة الأخيرة في الجولان أن «الواقع» كما يطلقون في الجيش على الحرب الحقيقية لتمييزها عن التدريبات، لن يكون مشابها بالمرة لما يتدربون عليه. اذا كانت المسألة وشيكة الى هذا الحد، كما يظهر من الأجواء التي يبثها القادة في الأعلى، يسأل قادة الألوية أنفسهم: لماذا لا نتدرب على مسار أقرب الى ما قد يتوجب علينا القيام به لاحقا؟».




    http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=717&ChannelId=15944&Article Id=1859&Author=

  • #2
    استراتيجية الدفاع السورية هي استراتيجة ردعية, و هي تعتمد بشكل أساسي على كثافة الصواريخ ذات القدرة التدميرية الكبيرة, و هذا أمر لا يستهين به قادة صهيون و إلا لكانوا شنوا هذا الهجوم منذ عدة أعوام.
    لكن المشكلة الأساسية في حال حصول هذه الحرب هي تفوق سلاح الطيران الاسرائيلي.

    اسرائيل الآن تريد أن تعيد هيبة جيشها بأي ثمن, بعد أن أسقط رجال الله في تموز الماضي أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X