
فما هي(حقائق أمير المؤمنين) هذا, الذي خرج منتصرا من كل معاركه مع معارضيه من المسلمين؟
يقول ابن كثير ان يزيدا هذا(كان فاسقا)؛ فهو القائل:
لعـــبت هـــاشـــم بالملــــك فلا ملك جاء ولا وحي نزل
(كان يزيد صاحب شراب, فأحب معاوية أن يعظه في رفق, فقال: يا بني ما أقدرك على أن تصل حاجتك من غير تهتك يذهب بمروءتك وقدرك ويشمت بك عدوك ويسيء بك صديقك, ثم قال: يا بني اني منشدك أبياتا فتأدب بها واحفظها؛ فأنشده:أنصــــب نهـــــاراً في طلاب العلا واصبر على هجر الحبيب القريب
حتـــــى إذا الليـــــل أتـــى بالدجى واكتحـــلت بالغمض عين الرقيب
فباشـــــر الليـــــل بمـــــا تشتـهي فإنـــــما الليـــــل نهـــــــار الأريب
كـــــم فـــــاسق تحسبــــــه ناسكا قـــــد باشـــــر الليــل بأمر عجيب
غـــــطى عـــــليه الليـــــل أستاره فبـــــات فـي أمن وعيش خصيب)
وقال ابن كثير عن يزيد أيضاحتـــــى إذا الليـــــل أتـــى بالدجى واكتحـــلت بالغمض عين الرقيب
فباشـــــر الليـــــل بمـــــا تشتـهي فإنـــــما الليـــــل نهـــــــار الأريب
كـــــم فـــــاسق تحسبــــــه ناسكا قـــــد باشـــــر الليــل بأمر عجيب
غـــــطى عـــــليه الليـــــل أستاره فبـــــات فـي أمن وعيش خصيب)

ويذكر اليعقوبي أنه لما أراد معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد من الناس, طلب من زياد[بن أبيه] أن يأخذ بيعة المسلمين في البصرة, فكان جواب زياد: ما يقول الناس إذا دعوناهم إلى بيعة يزيد وهو يلعب بالكلاب والقرود, ويلبس المصبغات, ويدمن الشراب, ويمشى على الدفوف.
ويذكر ابن الأثير أن معاوية أرسل يزيد إلى الحجل[أو أخذه معه] فجلس يزيد بالمدينة على شراب فاستأذن عليه عبد الله بن العباس والحسين بن علي فأمر بشرابه فرفع وقيل له: إن ابن عباس إن وجد ريح شرابك عرفه, فحجبه وأذن للحسين, فلما دخل وجد رائحة الشراب مع الطيب, فقال: ما هذا يا ابن معاوية؟ فقال: يا أبا عبد الله هذا طيب يصنع لنا بالشام, ثم دعا بقدح آخر, فقال: اسق أبا عبد الله يا غلام. فقال الحسين: عليك شرابك أيها المرء.
فقال يزيد:
ألا يا صـــــاح للعجــب دعـــــوتك ثــم لم تجب
إلـــــى القيــنات واللذا ت والصهباء والطرب
وباطيـــــة مكلـــــلـــــة عليهـــــا سادة العرب
وفيهـــــن التـــي تبـلت فـــــؤادك ثــــم لم تتب
فوثب عليه الحسين, فقال: بل فؤادك يا ابن معاوية تبلت.إلـــــى القيــنات واللذا ت والصهباء والطرب
وباطيـــــة مكلـــــلـــــة عليهـــــا سادة العرب
وفيهـــــن التـــي تبـلت فـــــؤادك ثــــم لم تتب
(وحج معاوية وحاول أن يأخذ البيعة[ليزيد] من أهل مكة والمدينة فأبى عبد الله بن عمر, وقال: نبايع من يلعب بالقرود والكلاب ويشرب الخمر ويظهر الفسوق, ما حجتنا عند الله؟
وقال ابن الزبير: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, وقد أفسد علينا ديننا).
ويروى ابن قتيبة أن الحسين قال لمعاوية

ويقول البلاذري: (كان يزيد بن معاوية أول من أظهر شرب الشراب والاستهتار بالغناء والصيد واتخاذ القيان والغلمان والتفكه بما يضحك منه المترفون من القرود والمعافرة بالكلاب والديكة).
ويحكي البلاذري عن قرد ليزيد يدعى أبا قيس فيقول

تمسك أبا قيس بفضل عنانها فليس عليها إن سقطت ضمان
ألا من رأى القرد الذي سبقت به جياد أمير المؤمنين أتان)
وقد قال أحد الشعراء عن يزيد:
يزيد صديق القرد مل جوارنا فحن إلى أرض القرود يزيد
فتباً لمن أمسى علينا خليفـة صحـــابته الأدنون منه قرود
وقال ابن كثيرفتباً لمن أمسى علينا خليفـة صحـــابته الأدنون منه قرود

وقال البلاذري إن سبب وفاة يزيد أنه حمل قردة على الأتان وهو سكران ثم ركض خلفها فسقط فاندقت عنقه أو انقطع في جوفه شيء.
قرد آخر ليزيد, اسمه أبو خلف, قال عنه البلاذري

أبا خلف احتل لنفسك حيلة فليس عليها إن هلكت ضمان).
لكن أبا سمير هو القرد الذي احتل أرفع مكانة في قلب (أمير المؤمنين) يزيد إلى درجة أنه حين مات (القرد طبعا) أمر الخليفة (أمير المؤمنين) بغسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين.
ليست مصيبتنا في يزيد, فهو فاسق سليل فاسقين؛ وإلا فماذا نقول عن معاوية,(كاتب الوحي), بعدما رأينا شعره في نصح وريثه(أخلاقيا)؟
وليست مصيبتنا في حضرات السادة العلماء الأجلاء الأفاضل, الذين جهزوا(أبا سمير) وصلوا عليه ودفنوه في مقابر المسلمين فهؤلاء على استعداد للصلاة على الشيطان ذاته, لو أراد(الخليفة أمير المؤمنين) ذلك!
لكن مصيبتنا الفعلية هي في أولئك الوهابيين الذين مازالوا مستمرين في ترويج كل أنواع الدجل والعهر الفكري, يلعبون بها بعقول الصبية والنسوة المهتاجات.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لازم نطلع خياسكم يامن تدافعون أميركم الفاجر ....الفاسق ....الخمار ((((يزيد ولد معاويه)))))))))))

وبارك الله في حراس الحسين ____

تعليق