بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين المسند والصحيح هو : أن المسند هو الأحاديث التي يرويها المحدّث بأسانيد عن كل واحدٍ من الصحابة فيذكر أحاديثه تحت عنوان اسمه ، كما هو الحال في مسند أحمد مثلاً أما الصحيح فهو مجموعة الأحاديث التي يرى المحدّث صحتها بحسب شروطه ، مبوّبةً بحسب الموضوعات .
والوهابيّة الذين يرفضون صحيح الترمذي انما يقلِّدون ابن تيمية في منهاجه ، لكنكم اذا راجعتموه وجدتم ابن تيمية يحتجُّ بصحيح الترمذي في كلّ موردٍ يكون في صالحه ، وأما رفضه له فهو لروايته مناقب أمير المؤمنين ، فيقول في حديث أنا مدينة العلم : « وإن رواه الترمذي يعدّ في الموضوعات » 7 / 515 ويقول في موضع : الترمذي روى احاديث في فضائل علي كثير منها ضعيف » 7 / 178 وفي آخر : «والترمذي قد ذكر أحاديث متعددة في فضائله وفيها ماهو ضعيف بل موضوع » 5 / 511 فترونه لا يرفض صحيح الترمذي وإنّما يقصد تكذيب مناقب الامام علي « عليه السلام » .
الفرق بين المسند والصحيح هو : أن المسند هو الأحاديث التي يرويها المحدّث بأسانيد عن كل واحدٍ من الصحابة فيذكر أحاديثه تحت عنوان اسمه ، كما هو الحال في مسند أحمد مثلاً أما الصحيح فهو مجموعة الأحاديث التي يرى المحدّث صحتها بحسب شروطه ، مبوّبةً بحسب الموضوعات .
والوهابيّة الذين يرفضون صحيح الترمذي انما يقلِّدون ابن تيمية في منهاجه ، لكنكم اذا راجعتموه وجدتم ابن تيمية يحتجُّ بصحيح الترمذي في كلّ موردٍ يكون في صالحه ، وأما رفضه له فهو لروايته مناقب أمير المؤمنين ، فيقول في حديث أنا مدينة العلم : « وإن رواه الترمذي يعدّ في الموضوعات » 7 / 515 ويقول في موضع : الترمذي روى احاديث في فضائل علي كثير منها ضعيف » 7 / 178 وفي آخر : «والترمذي قد ذكر أحاديث متعددة في فضائله وفيها ماهو ضعيف بل موضوع » 5 / 511 فترونه لا يرفض صحيح الترمذي وإنّما يقصد تكذيب مناقب الامام علي « عليه السلام » .
تعليق