الحمد لله الذي علا بحوله ودنا بطوله
عندما تنكشف سوءة القوم أمام العيان يظهر التخبط في أجلى صوره وأوضحها
وخير دليل على ذلك موضوعنا الذي طرحناه في المنتدى المسمى "أنصار أهل البيت"
فموضوعنا باختصار هو هذه الرواية وبضع تساؤلات حولها
سير أعلام النبلاء - (ج 3 / ص 271)
هوذة: عن عوف، عن محمد، قال: لما ورد معاوية الكوفة، واجتمع عليه الناس، قال له عمرو بن العاص: إن الحسن مرتفع في الانفس لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه حديث السن عيي، فمره فليخطب، فإنه سيعيى، فيسقط من أنفس الناس، فأبى فلم يزالوا به حتى أمره، فقام على المنبر دون معاوية: فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: لو ابتغيتم بين جابلق وجابرس رجلا جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه، وإنا قد أعطينا معاوية بيعتنا، ورأينا أن حقن الدماء خير (وما أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)، وأشار بيده إلى معاوية. فغضب معاوية، فخطب بعده خطبة عيية فاحشة، ثم نزل. وقال: ما أردت بقولك: فتنة لكم ومتاع ؟ قال: أردت بها ما أراد الله بها
وهذه تساؤلاتنا التي طرحناها عليهم :
1- لماذا أراد عمرو بن العاص إسقاط الإمام الحسن من أنفس الناس ؟
2- لماذا غضب معاوية بن أبي سفيان من استشهاد الإمام الحسن بالآية الشريفة
3- لماذا استشهد الإمام الحسن بآية نازلة في المشركين ؟
وبعد بضع مشاركات مليئة بالتهريج انبرى أحد الحمقى للرد وأنى له أن يرد
فزعم أولا أن السند ضعيف وهذا من المهازل فالرواية قد صححها محقق سير أعلام النبلاء بقوله (إسناده صحيح) وفي هذا كفاية
فضرب الأحمق قول المحقق عرض الجدار وأصبح يرعد ويزبد ويشرق ويغرب محاولا تضعيف السند ولكن هيهات
ثم جاء وحاول تأويل الرواية بتأويلات هي أقرب لتأويلات المجانين
وفي النهاية لم يكن بوسع مشرفيهم إلا إغلاق الموضوع صونا لابن آكلة الأكباد وأشياعه من الفضيحة
وإليكم رابط الموضوع :
http://www.ansaaar.com/vb/showthread.php?t=14312
عندما تنكشف سوءة القوم أمام العيان يظهر التخبط في أجلى صوره وأوضحها
وخير دليل على ذلك موضوعنا الذي طرحناه في المنتدى المسمى "أنصار أهل البيت"
فموضوعنا باختصار هو هذه الرواية وبضع تساؤلات حولها
سير أعلام النبلاء - (ج 3 / ص 271)
هوذة: عن عوف، عن محمد، قال: لما ورد معاوية الكوفة، واجتمع عليه الناس، قال له عمرو بن العاص: إن الحسن مرتفع في الانفس لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه حديث السن عيي، فمره فليخطب، فإنه سيعيى، فيسقط من أنفس الناس، فأبى فلم يزالوا به حتى أمره، فقام على المنبر دون معاوية: فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: لو ابتغيتم بين جابلق وجابرس رجلا جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه، وإنا قد أعطينا معاوية بيعتنا، ورأينا أن حقن الدماء خير (وما أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)، وأشار بيده إلى معاوية. فغضب معاوية، فخطب بعده خطبة عيية فاحشة، ثم نزل. وقال: ما أردت بقولك: فتنة لكم ومتاع ؟ قال: أردت بها ما أراد الله بها
وهذه تساؤلاتنا التي طرحناها عليهم :
1- لماذا أراد عمرو بن العاص إسقاط الإمام الحسن من أنفس الناس ؟
2- لماذا غضب معاوية بن أبي سفيان من استشهاد الإمام الحسن بالآية الشريفة
3- لماذا استشهد الإمام الحسن بآية نازلة في المشركين ؟
وبعد بضع مشاركات مليئة بالتهريج انبرى أحد الحمقى للرد وأنى له أن يرد
فزعم أولا أن السند ضعيف وهذا من المهازل فالرواية قد صححها محقق سير أعلام النبلاء بقوله (إسناده صحيح) وفي هذا كفاية
فضرب الأحمق قول المحقق عرض الجدار وأصبح يرعد ويزبد ويشرق ويغرب محاولا تضعيف السند ولكن هيهات
ثم جاء وحاول تأويل الرواية بتأويلات هي أقرب لتأويلات المجانين
وفي النهاية لم يكن بوسع مشرفيهم إلا إغلاق الموضوع صونا لابن آكلة الأكباد وأشياعه من الفضيحة

وإليكم رابط الموضوع :
http://www.ansaaar.com/vb/showthread.php?t=14312
تعليق