بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اجمل ولا احسن من الصداقة في حياة المؤمن 0 وهذه الصداقة
المقدسة في الرسالة الإلهية بحاجة الى توفيق من الله من جهة
واغتنام لهذا التوفيق ، فهي لا تتوفر دائماً إنها فرص تمر مثل السحاب
وحري بالانسان أن يستغل فرص الخير حتى لا تتحول الى نامة فان
فوات الفرصة غصة ؟ انه قد تتوفر فرصة اكتساب صديق جديد في رحلة
وقد تتوفر في احتفال او لقاء عابر في الشارع او محل عام فلا يجوز ان
يفوتها الانسان على نفسه لأنها لا تعود ، ان الصديق الجيد مثل المطر لا
ينزل بشكل دائم والاستفاده من المطرحين نزوله تشابه اغتنام
الاصدقاء حيم اقبالهم ، وعندما لا نغتنم فرصة اقبال الناس لتكوين
صداقات معهم فإننا سنحتاج الى جهد كبير للحصول عليهم فيما بعد
ولربما لا نحصل عليهم ابداً ، إن بعضاً من الناس حينما يميل اليهم
الآخرون ينفرون منهم ، يفتخرون بذلك فيقول قائل منهم فلان يحاول
التقرب مني ولكنني اهرب منه وبذلك يضيعون على انفسهم فرصة لا
تتعوض ، والناس عادة يقبلون على الانسان عندما تميل قلوبهم له ،
سواءاً أكانت وراء ذلك مصلحة ام لا وحينما تمل القلوب من شخص
فانهم ينفرون منه 0 قد يحصل شخص على منصب او مركز اجتماعي
وهذا المنصب يجعل الناس يميلون اليه فان كان ذكياً استغل ذلك لكي
يكتسب المزيد من الاصدقاء والا فوت على نفسه ذلك ثم يبحث عن
الاصدقاء حينما لا يميلون اليه فلا يجدهم يقول الامام
علي عليه السلام :
زهدك في راغب فيك نقصان حظ ورغبتك في
زاهد فيك ذل نفس ؟ فاذا وجد انسان يميل اليك فلا تفوت
هذه الفرصة لأنك اذا زهدت فيه فانما يعني ذلك نقصان حظك وسوء
توفيقك ، نعم قد يكون زهدك فيه نابعاً من كونه فاجراً أو فاسقاً أو كافراً
وهو زهد طبيعي وإنساني واسلامي اما أن تزهد في اخ مؤمن فذلك
شبيه بزهدك في وظيفة كبرى أو وجاهة إجتماعية أو ما شابه ، ومقابل
ذلك فان رغبتك في انسان زاهد فيك ذل نفس فعلى اي اساس
تحاول التقرب الى من يرفضك إن الحكيم هو من يستغل فرصة إقبال
الناس عليه لمصادقتهم ولا يرغب في مصادقة من لا يرتاح اليه فان
الحياة مليئة بالناس فمن يرفضك تستطيع ان تحصل على بديل عنه ،
إذهب الى اي مكان شئت ستجد آلافاً من الناس يرغبون في مصادقتك
فلا تحدد صداقتك بإنسان لا يرغب فيك ولا تعيش وحدك لأن شخصاً ما
يرفض مصادقتك إن الانسان يستطيع إستبدال زوجة مكان أخرى فكيف
لا يستطيع أن يستبدل صديقاً زاهداً فيه بصديق آخر يرغب في مصادقته
ويرتاح اليه فليس من الصحيح أبداً أن يذل الانسان نفسه في سبيل
الصداقة الغير مقدسة وهي صداقة زاهد فيك 0
ارجو المعذرة إذا اطلت عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اجمل ولا احسن من الصداقة في حياة المؤمن 0 وهذه الصداقة
المقدسة في الرسالة الإلهية بحاجة الى توفيق من الله من جهة
واغتنام لهذا التوفيق ، فهي لا تتوفر دائماً إنها فرص تمر مثل السحاب
وحري بالانسان أن يستغل فرص الخير حتى لا تتحول الى نامة فان
فوات الفرصة غصة ؟ انه قد تتوفر فرصة اكتساب صديق جديد في رحلة
وقد تتوفر في احتفال او لقاء عابر في الشارع او محل عام فلا يجوز ان
يفوتها الانسان على نفسه لأنها لا تعود ، ان الصديق الجيد مثل المطر لا
ينزل بشكل دائم والاستفاده من المطرحين نزوله تشابه اغتنام
الاصدقاء حيم اقبالهم ، وعندما لا نغتنم فرصة اقبال الناس لتكوين
صداقات معهم فإننا سنحتاج الى جهد كبير للحصول عليهم فيما بعد
ولربما لا نحصل عليهم ابداً ، إن بعضاً من الناس حينما يميل اليهم
الآخرون ينفرون منهم ، يفتخرون بذلك فيقول قائل منهم فلان يحاول
التقرب مني ولكنني اهرب منه وبذلك يضيعون على انفسهم فرصة لا
تتعوض ، والناس عادة يقبلون على الانسان عندما تميل قلوبهم له ،
سواءاً أكانت وراء ذلك مصلحة ام لا وحينما تمل القلوب من شخص
فانهم ينفرون منه 0 قد يحصل شخص على منصب او مركز اجتماعي
وهذا المنصب يجعل الناس يميلون اليه فان كان ذكياً استغل ذلك لكي
يكتسب المزيد من الاصدقاء والا فوت على نفسه ذلك ثم يبحث عن
الاصدقاء حينما لا يميلون اليه فلا يجدهم يقول الامام
علي عليه السلام :
زهدك في راغب فيك نقصان حظ ورغبتك في
زاهد فيك ذل نفس ؟ فاذا وجد انسان يميل اليك فلا تفوت
هذه الفرصة لأنك اذا زهدت فيه فانما يعني ذلك نقصان حظك وسوء
توفيقك ، نعم قد يكون زهدك فيه نابعاً من كونه فاجراً أو فاسقاً أو كافراً
وهو زهد طبيعي وإنساني واسلامي اما أن تزهد في اخ مؤمن فذلك
شبيه بزهدك في وظيفة كبرى أو وجاهة إجتماعية أو ما شابه ، ومقابل
ذلك فان رغبتك في انسان زاهد فيك ذل نفس فعلى اي اساس
تحاول التقرب الى من يرفضك إن الحكيم هو من يستغل فرصة إقبال
الناس عليه لمصادقتهم ولا يرغب في مصادقة من لا يرتاح اليه فان
الحياة مليئة بالناس فمن يرفضك تستطيع ان تحصل على بديل عنه ،
إذهب الى اي مكان شئت ستجد آلافاً من الناس يرغبون في مصادقتك
فلا تحدد صداقتك بإنسان لا يرغب فيك ولا تعيش وحدك لأن شخصاً ما
يرفض مصادقتك إن الانسان يستطيع إستبدال زوجة مكان أخرى فكيف
لا يستطيع أن يستبدل صديقاً زاهداً فيه بصديق آخر يرغب في مصادقته
ويرتاح اليه فليس من الصحيح أبداً أن يذل الانسان نفسه في سبيل
الصداقة الغير مقدسة وهي صداقة زاهد فيك 0
ارجو المعذرة إذا اطلت عليكم
تعليق