مشاركتك تافهة يا خلوفي ، فلا قياس أبدا بين السيد السيستاني الذي تزوره الملوك والأكاسرة في منزله المتواضع طالبين رضاه وراجين مساعدته ، وبين شيخكم أعمى البصر والبصيرة الذي يمرغ خدوده كل يوم ببلاط الملوك ويرجوا رضاهم ويُسخِّر الفتاوى لخدمتهم ..
ونشاطات السيد ودروسه لم تتوقف يا جاهل ، فهو راعي الحوزة في النجف ، وطلابه أساتذتها يا جاهل . وإن كان شيخكم لم يمنعه مرضه من التدريس ، فآية الله العظمى لم تمنعه عملية القلب من الرجوع الى النجف وتحشيد الملايين لإنهاء قضية النجف التي حارت في حلها أمريكا في خلالا ( ون ويك ) فقط ، على حد تعبير وزير الخارجية الأمريكي .
ومرجعنا يا غبي هو نفسه الذي أفتى بحرمة الدم السني ، وهو الذي قال لا تقتلوا منهم أحدا وإن قتل نصف الشيعة ، بينما شيخكم الأعمى هو راعي الإرهاب وهو شيخ التكفيرين وهو من أقصانا عن ملة محمد .
ولله در الحيص بيص حيث يقول
وحللتم قتل الأسارى وطالما *** غدونا عن الأسرى نعف ونصفح
وحسبكم هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بالذي فيه ينضح
( الجمري )
تعليق