قال عبد الله بن سنان : ذكرت إلى أبي عبد الله الحسين عليه السلام رجل مبتلى بالوضوء والصلاة
أي بالوسواسية
فقلت له يامولاي انه رجل مؤمن
فقال عليه السلام: وأي عقل له إذا كان مؤمنا وهو يطيع الشيطان
فقلت له : فكيف يطيع الشيطان
فقال عليه السلام : سله هذا الذي يأتيه من أي شئ هو
فسيقول لك : ذلك من عمل الشيطان
لان ذلك الرجل بصير على نفسه ويعلم بان الوسوسة وحديث النفس والاختلال في العزم والإرادة هي من القاءات الشيطان في قلب الإنسان والى هذا أشار القران الكريم في قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس )
أي بالوسواسية
فقلت له يامولاي انه رجل مؤمن
فقال عليه السلام: وأي عقل له إذا كان مؤمنا وهو يطيع الشيطان
فقلت له : فكيف يطيع الشيطان
فقال عليه السلام : سله هذا الذي يأتيه من أي شئ هو
فسيقول لك : ذلك من عمل الشيطان
لان ذلك الرجل بصير على نفسه ويعلم بان الوسوسة وحديث النفس والاختلال في العزم والإرادة هي من القاءات الشيطان في قلب الإنسان والى هذا أشار القران الكريم في قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس )