انتظرنا ليلة النصف من شعبان على أحر من الجمر وجهزنا أنفسنا وتجهزنا لننطلق الى زيارة الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام مجددين البيعة لحفيدهم الإمام الحجة (عجل الله فرجه)...وكلنا أمل ان تكون هذ الزيارة آمنة وان يقبل الله سبحانه وتعالى فيها أعمالنا ودعائنا بأن تعود البسمة لشفاء العراقيين المظلومين وان يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة ,لكن ما حدث خلاف ما كنا نتوقع ففي زمن النظام ألصدامي كانت الحرب على زائري الإمام الحسين(ع)في ذروتها لكنها لم تصل الى ما حدث ليلة مولد الإمام لحجة(عج ) ولم يتجرأ أزلام النظام آنذاك على فعل ما فعله حراس الحضرة أنصار بدر بقيادة وكيل السيستاني (عبد المهدي الكر بلائي ألسلامي) من جانب وما جرى على يد عناصر جيش مقتدى او ما يسمى ب(جيش المهدي) من إشعال لفتيل الحرب التي دارت بينهم في ظل التواجد الكثيف للزائرين ....
حراس الحضرة يأتمرون بأوامر إيران والمرجعية الإيرانية في النجف ,يطلقون النار على الزائرين من داخل الحضرة وبشكل عشوائي وبإسناد الطائرات الأمريكية ويقع الزائرون صرعى قرب الضريحين لا لشيء سوى لاستغلال الفرصة لأخذ الثأر القديم الجديد بين الفريقين وهو ملف قديم عمل الطرفين عليه لأسباب معلنة وأخرى سرية لا يعلمها الا الراسخون في العلم...
حراس الحضرة يأتمرون بأوامر إيران والمرجعية الإيرانية في النجف ,يطلقون النار على الزائرين من داخل الحضرة وبشكل عشوائي وبإسناد الطائرات الأمريكية ويقع الزائرون صرعى قرب الضريحين لا لشيء سوى لاستغلال الفرصة لأخذ الثأر القديم الجديد بين الفريقين وهو ملف قديم عمل الطرفين عليه لأسباب معلنة وأخرى سرية لا يعلمها الا الراسخون في العلم...
تعليق