وقد أقر الله عز في شأنه وتقدس في أسمائه بأن المحسنين يمكن أن يفعلوا صغائر الذنوب وهي اللمم لا كبائر الذنوب والفواحش إذ يقول :
َيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ (صغار الذنوب أو الخطايا)إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ(32) النجم
وقال :ِإن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ (أي الصغائر) وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً [النساء : 31]
وفي الحقيقة أن معنى الزنى يأخذ بُعدا فكريا مختلفا عما في أذهان الكثير من الناس , وهو معلوم عند أهل السنة والشيعة الإماميه بأنه الجُماع في فرج المرأة من غير عقد شرعي حتى تغيب الحشفه في ذلك منها وهي الفاحشه المثبت عنها أنها كبيرة من الذنوب , وأما اللواط فهو إدخال الحشفه في شرج جنس َرجُل ٍآخر , وأما إذا أدخلت في شرج امرأه فتسمى اللوطيه الصُغرى .
25699 ] 15 ـ وبإسناده عن محمد بن سنان ، عن الرضا ( عليه السلام ) فيما كتب إليه من جواب مسائله : وحرم الزنا لما فيه من الفساد من قتل النفس ، وذهاب الانساب ، وترك التربية للاطفال ، وفساد المواريث ، وما أشبه ذلك من وجوه الفساد .ج20 ص313. (وسائل الشيعة) وذكر الأطفال والأنساب والميراث مع الزنى إشارة على أن الزنى يكون بإلتقاء الختانين وتكون الطفل أو الحمل نتيجه لقذف شيئ من النطفه على أقل تقدير في الفرج وذلك بعد غياب الحشفه داخله. كما سيأتي من طرق صحيحة أخرى عند أهل السنة :
145614 - أن الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا فقال: لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت. (فهو يريد أن يتأكد أن الرجل يعلم معنى الزنى حقا !)
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/214 .
قال عبدالرحمن بن نافع الذي يقال له ابن لبابة الطائفي , قال:سألت أبا هريرة عن قول الله: إلا اللمم (سورة النجم 32)قال:القبلة والنظرة والغمزة والمباشرة . فإذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل . وهو الزنا .
قال القرطبي: وهي الصغائر التي لا يسلم من الوقوع فيها الا من عصم الله كالقبله والغمزه والنظره. تفسير القرطبي 17/106
176016 - أن رجلا أصاب من امرأة قبلة . فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له . قال فنزلت : { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ، إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } [ 11 / هود / 114 ] . قال فقال الرجل : ألي هذه ؟ يا رسول الله ! قال " لمن عمل بها من أمتي " . وفي رواية : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم . فذكر أنه أصاب من امرأة ، إما قبلة ، أو مسا بيد ، أو شيئا . كأنه يسأل عن كفارتها . قال فأنزل الله عز وجل . ثم ذكر بمثل حديث يزيد .
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2763
عن ابن عمر أنه قال :القبلة من اللمم يتوضأ منها.الراوي: سالم بن عبدالله-خلاصة الدرجة: ثابت من وجوه -المحدث: ابن عبدالبر-المصدر: الاستذكار-الصفحة أو الرقم: 1/297
أي أن تقبيل المرأه غير الزوجة الشرعيه له, من صغار الذنوب وكفارتها الوضوء منها .(والوضوء يهدئ توتر الأعصاب ويلطف درجة الحرارة ويزيل أي وسخ من العرق , وأراه جيد قبل التقبيل كذلك , والله أعلم.[/ ]
َيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ (صغار الذنوب أو الخطايا)إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ(32) النجم
وقال :ِإن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ (أي الصغائر) وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً [النساء : 31]
وفي الحقيقة أن معنى الزنى يأخذ بُعدا فكريا مختلفا عما في أذهان الكثير من الناس , وهو معلوم عند أهل السنة والشيعة الإماميه بأنه الجُماع في فرج المرأة من غير عقد شرعي حتى تغيب الحشفه في ذلك منها وهي الفاحشه المثبت عنها أنها كبيرة من الذنوب , وأما اللواط فهو إدخال الحشفه في شرج جنس َرجُل ٍآخر , وأما إذا أدخلت في شرج امرأه فتسمى اللوطيه الصُغرى .
25699 ] 15 ـ وبإسناده عن محمد بن سنان ، عن الرضا ( عليه السلام ) فيما كتب إليه من جواب مسائله : وحرم الزنا لما فيه من الفساد من قتل النفس ، وذهاب الانساب ، وترك التربية للاطفال ، وفساد المواريث ، وما أشبه ذلك من وجوه الفساد .ج20 ص313. (وسائل الشيعة) وذكر الأطفال والأنساب والميراث مع الزنى إشارة على أن الزنى يكون بإلتقاء الختانين وتكون الطفل أو الحمل نتيجه لقذف شيئ من النطفه على أقل تقدير في الفرج وذلك بعد غياب الحشفه داخله. كما سيأتي من طرق صحيحة أخرى عند أهل السنة :
145614 - أن الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا فقال: لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت. (فهو يريد أن يتأكد أن الرجل يعلم معنى الزنى حقا !)
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/214 .
قال عبدالرحمن بن نافع الذي يقال له ابن لبابة الطائفي , قال:سألت أبا هريرة عن قول الله: إلا اللمم (سورة النجم 32)قال:القبلة والنظرة والغمزة والمباشرة . فإذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل . وهو الزنا .
قال القرطبي: وهي الصغائر التي لا يسلم من الوقوع فيها الا من عصم الله كالقبله والغمزه والنظره. تفسير القرطبي 17/106
176016 - أن رجلا أصاب من امرأة قبلة . فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له . قال فنزلت : { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ، إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } [ 11 / هود / 114 ] . قال فقال الرجل : ألي هذه ؟ يا رسول الله ! قال " لمن عمل بها من أمتي " . وفي رواية : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم . فذكر أنه أصاب من امرأة ، إما قبلة ، أو مسا بيد ، أو شيئا . كأنه يسأل عن كفارتها . قال فأنزل الله عز وجل . ثم ذكر بمثل حديث يزيد .
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2763
عن ابن عمر أنه قال :القبلة من اللمم يتوضأ منها.الراوي: سالم بن عبدالله-خلاصة الدرجة: ثابت من وجوه -المحدث: ابن عبدالبر-المصدر: الاستذكار-الصفحة أو الرقم: 1/297
أي أن تقبيل المرأه غير الزوجة الشرعيه له, من صغار الذنوب وكفارتها الوضوء منها .(والوضوء يهدئ توتر الأعصاب ويلطف درجة الحرارة ويزيل أي وسخ من العرق , وأراه جيد قبل التقبيل كذلك , والله أعلم.[/ ]
تعليق