إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو ثواب من أحب أهل البيت؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو ثواب من أحب أهل البيت؟

    ثواب حب أهل البيت عليهم السلام ونصرهم وولايتهم
    (1) _ أمالي الصدوق: عليّ بن محمد بن الحسين القزويني عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن جندل بن والق عن محمد ابن عمر المازني عن عباد الكلبي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عليّ بن الحسين عن فاطمة الصغرى عن الحسين ابن عليّ عن أمه فاطمة بنت محمد صلوات الله عليّهم قالت: خرج عليّنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشية عرفة فقال: إن الله تبارك وتعالى باهى بكم وغفر لكم عامة ولعليّ خاصة، وإني رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي هذا جبرئيل يخبرني أن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليّاً في حياته وبعد موته، وإن الشقي كل الشقي حق الشقي من أبغض عليّاً في حياته وبعد وفاته.
    (2) _ أمالي الصدوق: ماجيلويه عن محمد العطار عن الأشعري عن ابن أبي الخطاب عن نضر بن شعيب عن خالد بن ماد عن القندي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عن آبائه (عليهم السَّلام) قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أكل من قال: لا إله إلا الله مؤمن ؟ قال: إن عداوتنا تلحق باليهود والنصارى إنكم لا تدخلون الجنة حتى تحبوني، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا يعني عليّاً (عليه السَّلام).
    (3) _ أمالي الصدوق: الطالقاني عن الحسن بن عليّ العدوي عن محمد بن تميم عن الحسن بن عبد الرحمان عن الحكم بن عتيبة عن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهلي أحب إليه من أهله، وعترتي أحب إليه من عترته، وذاتي أحب إليه من ذاته، قال: فقال رجل من القوم: يا با عبد الرحمان ما تزال تجيئ بالحديث يحيي الله به القلوب.
    (4) _ أمالي الصدوق: المكتب عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن محمد بن عبيد الله عن عليّ بن الحكم عن هشام عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن عليّ الباقر عن آبائه (عليهم السَّلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السَّلام): يا عليّ ما ثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلت به قدم على الصراط إلا ثبتت له قدم حتى يدخله الله عز وجل بحبك الجنة.
    (5) _ قرب الإسناد: ابن سعد عن الأزدي قال: قال أبو عبد الله (عليه السَّلام): من أحبنا نفعه الله بذلك ولو كان أسيرا في يد الديلم، ومن أحبنا لغير الله فإن الله يفعل به ما يشاء، إن حبنا أهل البيت ليحط الذنوب عن العباد كما تحط الريح الشديدة الورق عن الشجر.
    ثواب الأعمال: ابن الوليد عن الصفار عن ابن سعد الأزدي من قوله: إن حبنا إلى آخر الخبر.
    (6) _ عيون أخبار الرضا (عليه السَّلام)، الخصال: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب عن منصور بن عبد الله الأصبهاني عن عليّ بن عبد الله عن داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه (عليهم السَّلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة أنا الشفيع، لهم يوم القيامة ولو أتوني بذنوب أهل الأرض: معين لأهل بيتي، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه، والدافع عنهم بيده.
    (7) _ أقول: روى ابن شيرويه في الفردوس عن عليّ (عليه السَّلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في أمورهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه.
    (8) _ الخصال: محمد بن الفضل بن زيدويه عن إبراهيم بن عمروس الهمداني عن الحسن ابن إسماعيل عن سعيد بن الحكم عن أبيه عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكن أحد أنه في الجنة فان في حب أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا، وعشر في الآخرة: أما في الدنيا فالزهد والحرص على العمل والورع في الدين والرغبة في العبادة والتوبة قبل الموت والنشاط في قيام الليل واليأس مما في أيدي الناس و الحفظ لأمر الله ونهيه عز وجل، والتاسعة بغض الدنيا والعاشرة السخاء. وأما في الآخرة فلا ينشر له ديوان ولا ينصب له ميزان ويعطى كتابه بيمينه ويكتب له براءة من النار ويبيض وجهه ويكسى من حلل الجنة ويشفع في مائة من أهل بيته وينظر الله عز وجل إليه بالرحمة ويتوج من تيجان الجنة والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب، فطوبى لمحبي أهل بيتي.
    (9) _ عيون أخبار الرضا (عليه السَّلام): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه (عليهم السَّلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك ومحبي محبي شيعتك فأبشر فإنك الأنزع البطين منزوع من الشرك، بطين من العلم.
    (10) _ عيون أخبار الرضا (عليه السَّلام): باسناد التميمي عن الرضا عن آبائه (عليهم السَّلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى فليتمسك بحب عليّ وأهل بيتي.
    (11) _ عيون أخبار الرضا (عليه السَّلام): بهذا الاسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحبنا أهل البيت حشره الله آمنا يوم القيامة.
    (12) _ عيون أخبار الرضا (عليه السَّلام): وبهذا الاسناد قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السَّلام): من أحبك كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة، ومن مات وهو يبغضك فلا يبالي مات يهوديا أو نصرانيا.
    (13) _ عيون أخبار الرضا (عليه السَّلام): بهذا الاسناد قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) وأخذ بيد عليّ (عليه السَّلام): من زعم أنه يحبني ولا يحب هذا فقد كذب.
    (14) _ عيون أخبار الرضا (عليه السَّلام): وبهذا الاسناد قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): أول ما يسئل عنه العبد حبنا أهل البيت.
    (15) _ أمالي الطوسي: المفيد عن عليّ بن خالد المراغي عن عليّ بن العباس عن جعفر بن محمد بن الحسين عن موسى بن زياد عن يحيى بن يعلى عن أبي الخالد الواسطي عن أبي هاشم الخولاني عن زاذان قال: سمعت سلمان رحمة الله عليّه يقول: لا أزال أحب عليّاً (عليه السَّلام) فإني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يضرب فخذه ويقول: محبك لي محب ومحبي لله محب، ومبغضك لي مبغض، ومبغضي لله تعالى مبغض.
    (16) _ أمالي الطوسي: المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن ابن عيسى عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب عن صالح بن ميثم التمار رحمه الله قال: وجدت في كتاب ميثم رضي الله عنه يقول: تمسينا ليلة عند أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السَّلام) فقال لنا: ليس من عبد امتحن الله قلبه بالايمان إلا أصبح يجد مودتنا على قلبه، ولا أصبح عبد سخط الله عليّه إلا يجد بغضنا على قلبه، فأصبحنا نفرح بحب المحب لنا ونعرف بغض المبغض لنا، وأصبح محبنا مغتبطا بحبنا برحمة من الله ينتظرها كل يوم وأصبح مبغضنا يؤسس بنيانه على شفا جرف هار فكأن ذلك الشفا قد انهار به في نار جهنم، وكأن أبواب الرحمة قد فتحت لأصحاب أهل الرحمة، فهنيئا لأصحاب الرحمة رحمتهم وتعسا لأهل النار مثواهم. إن عبدا لن يقصر في حبنا لخير جعله الله في قلبه، ولن يحبنا من يحب مبغضنا إن ذلك لا يجتمع في قلب واحد، ما جعل الله لرجل من قلبين يحب بهذا قوما ويحب بالآخر عدوهم، والذي يحبنا فهو يخلص حبنا كما يخلص الذهب لا غش فيه. نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء، وأنا وصي الأوصياء، وأنا حزب الله ورسوله (صلى الله عليه وآله)، والفئة الباغية حزب الشيطان، فمن أحب أن يعلم حاله في حبنا فليمتحن قلبه فان وجد فيه حب من ألب عليّنا فليعلم أن الله عدوه وجبرئيل وميكائيل والله عدو للكافرين.
    (17) _ أمالي الطوسي: جماعه عن أبي المفضل عن الحسين بن محمد بن أبي معشر عن إسماعيل ابن موسى عن عاصم بن حميد عن فضيل الرسان عن أبي داود السبيعي عن أبي عبد الله الجدلي قال: قال لي عليّ بن أبي طالب (عليه السَّلام): ألا أحدثك يا با عبد الله بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة، والسيئة التي من جاء بها أكبه الله على وجهه في النار؟ قلت: بلى يا أمير المؤمنين، قال: الحسنة حبنا والسيئة بغضنا. بصائر الدرجات: ابن فضال عن عاصم بن حميد مثله.
    (18) _ علل الشرائع: عبد الرحمان بن محمد بن عبد الوهاب القرشي عن منصور بن عبد الله الأصبهاني عن عليّ بن عبد الله عن عثمان بن خرزاد عن محمد بن عمران عن سعد بن عمرو عن ابن أبي ليلى عن الحكم بن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن الحكم بن أبي ليلى قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، ويكون عترتي أحب إليه من عترته، ويكون أهلي أحب إليه من أهله، وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته. بشارة المصطفى: أبو محمد الجبار بن عليّ عن محمد بن أحمد الفلفلي عن الحسين بن الحسن عن محمد بن إدريس الحنظلي عن الحسن بن عبد الرحيم عن سعيد ابن أبي نصر عن ابن أبي ليلى عن الحكم بن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن أبيه مثله.
    (19) _ معاني الأخبار: أبي عن أحمد بن إدريس ومحمد العطار عن الأشعري عن محمد بن الحسين عن منصور عن أحمد بن خالد عن أحمد بن المبارك قال: قال رجل لأبي عبد الله (عليه السَّلام): حديث يروى أن رجلا قال لأمير المؤمنين (عليه السَّلام): إني أجبك، فقال له : أعد للفقر جلبابا، فقال: ليس هكذا قال، إنما قال له: أعددت لفاقتك جلبابا، يعني يوم القيامة.
    (20) _ تفسير العياشي: عن بريد بن معاوية العجلي قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السَّلام) إذ دخل عليّه قادم من خراسان ماشيا فأخرج رجليه وقد تغلفتا وقال: أما والله ما جاء بي من حيث جئت إلا حبكم أهل البيت، فقال أبو جعفر (عليه السَّلام): والله لو أحبنا حجر حشره الله معنا ، وهل الدين إلا الحب؟ إن الله يقول: ]قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله[ وقال: ]فيحبون من هاجر إليهم[ وهل الدين إلا الحب.
    (21) _ بشارة المصطفى: الحسين بن أحمد الصفار عن ابن عقدة عن محمد بن عبد الرحيم عن أحمد بن حفص الهروي عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الأفراقي عن صفوان بن أبي سليم عن عطاء بن يشكر عن ابن عباس قال: خرج عليّنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه الحسن والحسين، ذا على عاتق وهذا على عاتق، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة فقال له جبرئيل: إنك تحبهما؟ قال: إني أحبهما وأحب من يحبهما فإن من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.

  • #2
    بارك الله في أناملك يا أختي العزيزة

    ويكفي الثواب العظيم أننا في قلوبهم وهم في قلوبنا

    تعليق


    • #3
      حب آل محمد عليهم السلام وحده لا يكفي بل يجب اتباع سنتهم
      والاعتراف بامامتهم 0

      تعليق


      • #4
        بطبيعة الحال: إنّ الحبّ لا يُعَدُ حباً ما لم يشمل كل متعلقات الشخص، فكيف به إذا كان الإمام المعصوم المنصوص على إمامته... فالمحب لمن أحب مطيع (على قول الشاعر).
        أمّا حبّ آل البيت عليهم السّلام دون الإعتراف بإمامتهم والاستنان بسنتهم هو ادعاء وافتراء... إذ لا يحبّهم إلاّ من ائتمر بأوامرهم وانزجر عن نواهيهم عليهم السَّلام، وإلاّ فإنه لا يسمَّى محباً بل مدلِّساً...

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X