بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخوة الذين ينكرون الروايات التي فيها كرامات لأئمة أهل البيت ..ما رأيكم في هذه القصة التي ينقلها ابن كثير في تاريخه البداية و النهاية الجزء السابع
ذكر سيف عن مشايخه أن سارية بن زنيم قصد فسا ودارابجرد، فاجتمع له جموع من الفرس والأكراد عظيمة، ودهم المسلمين منهم أمر عظيم وجمع كثير، فرأ عمر في تلك الليلة فيما يرى النائم معركتهم وعددهم في وقت من النهار، وأهم في صحراء، وهناك جبل إن استندوا إليه لم يؤتوا إلا من وجه واحد، فنادى من الغد: الصلاة جامعة. حتى إذا كانت الساعة التي رأى أنهم اجتمعوا فيها، خرج إلى الناس وصعد المنبر فخطب الناس وأخبرهم بصفة ما رأى، ثم قال: يا سارية، الجبل الجبل! ثم أقبل عليهم، وقال: إن لله جنودا، ولعل بعضها أن يبلغهم. قال: ففعلوا ما قال عمر، فنصرهم الله على عدوهم، وفتحوا البلد.
وقال عبد الله بن وهب عن يحيى بن أيوب عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر، أن عمر وجه جيشا ورأس عليهم رجلا يقال له: سارية. قال: فبينما عمر يخطب فجعل ينادي: يا ساري الجبل! ثلاثا. ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر فقال: يا أمير المؤمنين هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا مناديا: يا سارية الجبل! ثلاثا. فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله. قال: فقيل لعمر: إنك كنت تصيح بذلك وهذا إسناد جيد حسن.
وقال الواقدي: حدثني نافع بن أبي نعيم عن نافع مولى ابن عمر، أن عمر قال على المنبر: يا سارية ابن زنيم الجبل! فلم يدر الناس ما يقول حتى قدم سارية بن زنيم المدينة على عمر، فقال: يا أمير المؤمنين كنا محاصري العدو، فكنا نقيم الأيام لا يخرج علينا منهم أحد نحن في خفض من الأرض وهم في حصن عال، فسمعت صائحا ينادي بكذا وكذا: يا سارية بن زنيم الجبل! فعلوت بأصحابي الجبل، فما كان إلا ساعة حتى فتح الله علينا.
إلى الأخوة الذين ينكرون الروايات التي فيها كرامات لأئمة أهل البيت ..ما رأيكم في هذه القصة التي ينقلها ابن كثير في تاريخه البداية و النهاية الجزء السابع
ذكر سيف عن مشايخه أن سارية بن زنيم قصد فسا ودارابجرد، فاجتمع له جموع من الفرس والأكراد عظيمة، ودهم المسلمين منهم أمر عظيم وجمع كثير، فرأ عمر في تلك الليلة فيما يرى النائم معركتهم وعددهم في وقت من النهار، وأهم في صحراء، وهناك جبل إن استندوا إليه لم يؤتوا إلا من وجه واحد، فنادى من الغد: الصلاة جامعة. حتى إذا كانت الساعة التي رأى أنهم اجتمعوا فيها، خرج إلى الناس وصعد المنبر فخطب الناس وأخبرهم بصفة ما رأى، ثم قال: يا سارية، الجبل الجبل! ثم أقبل عليهم، وقال: إن لله جنودا، ولعل بعضها أن يبلغهم. قال: ففعلوا ما قال عمر، فنصرهم الله على عدوهم، وفتحوا البلد.
وقال عبد الله بن وهب عن يحيى بن أيوب عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر، أن عمر وجه جيشا ورأس عليهم رجلا يقال له: سارية. قال: فبينما عمر يخطب فجعل ينادي: يا ساري الجبل! ثلاثا. ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر فقال: يا أمير المؤمنين هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا مناديا: يا سارية الجبل! ثلاثا. فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله. قال: فقيل لعمر: إنك كنت تصيح بذلك وهذا إسناد جيد حسن.
وقال الواقدي: حدثني نافع بن أبي نعيم عن نافع مولى ابن عمر، أن عمر قال على المنبر: يا سارية ابن زنيم الجبل! فلم يدر الناس ما يقول حتى قدم سارية بن زنيم المدينة على عمر، فقال: يا أمير المؤمنين كنا محاصري العدو، فكنا نقيم الأيام لا يخرج علينا منهم أحد نحن في خفض من الأرض وهم في حصن عال، فسمعت صائحا ينادي بكذا وكذا: يا سارية بن زنيم الجبل! فعلوت بأصحابي الجبل، فما كان إلا ساعة حتى فتح الله علينا.
تعليق