السلام عليكم ايها المسلمون
ان المتتبع للصراع التناريخي بين اتباع اكبر مدهبين اسلاميين اقصد المدهب السني والمدهب الشيعي يجد ان كلا المدهبيين يضم فرقا واصواتا متعددة من اشدها غلوا وتطرفا الى اكثرها اعتدالا وسماحة.
فبداية الخلاف كان بسبب الامامة والخلافة فاهل السنة يرون ان الخلافة شورية اختيارية مستندين الى قوله تعالى/وامرهم شورى بينهم/والى ان الرسول عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام كان يستشير اصحابه بل وياخد بارائهم رغم انه نبي معصوم اما الشيعة فقد راوا ان الخلافة او ما يسمونه بالامامة قد اوصى بها الرسول الى الامام علي والى اولاده واحفاده وان امامتهم نص عليها الرسول في عدة مواقف واحاديث مثل حديث الغدير او الكساء وان هؤلاء الائمة انتقلت اليهم العصمة من الرسول فصار لزاما على المسلمين طاعتهم وعدم مخالفتهم وكل من يخالفهم فهو ناصبي.
وقد ساهمت الاحداث التاريخية وسوء فهمها من الكثيرين في تغدية وتاجيج هدا العداء الى ان وصل الى حد اشهار السيف والوقوع في الدماء في مراحل مختلفة(الجمل- صفين -الطف-.....)وكلما تقدم التاريخ ازداد العداء وقد بلغ اوجه في القرن السادس عشر الميلادي بين الدولة الصفوية بايران والدولة العثمانية التي امتد سلطانها من وسط اوروبا الى المشرق فالى حدود الجزائر.
وقد اورثنا هدا التاريخ المتراكم احقادا واضغانا ودخل على الخط اعداء الاسلام من النصارى واليهود فصاروا يضربوننا ببعضنا البعض فالبوا جماهير اهل السنة على حزب الله في لبنان رغم مقاومته الباسلة للعدو الاول للامة العربية وهو الكيان الصهيوني وافهموهم انه يد صفوية معادية للعروبة وفي العراق وما ادراك ما العراق اختلط الحابل بالنابل فظن بعض الشيعة ان امريكا جاءت بجيوشها لكي تخلصهم من نظام قهرهم وادلهم وانها المرة الاولى في التاريخ التي سيحكم فيها الشيعة العراق فتطاولت الايام فغرق العراق في صراع طائفي اكل الاخضر واليابس وقتل العراقيون من بعضهم اكثر مما قتلت منهم قوات الاحتلال الامريكي وصاروا يتنابزون بالالقاب فهؤلاء يتهمون معارضيهم بانهم صداميون تكفيريون وهابيون واولئك يلصقون بمخالفيهم نعوت الصفوية والمجوسية والرافضية ثم انتقل الشرر الى لبنان ولولا وعي القيادات الوطنية الحريصة لكان لبنان عراقا اخر.
ولم يعد العراق بلد الحضارة والعلم ومؤئل الاولياء والانبياء بل صار وكرا لكل قاتل ومجرم وسفاك للدم فالقاعدة اسست دولة سمتها بالاسلامية وراحت تقتل كل من لا يبايع اميرها من انصار الامس واستباحتدم من سمتهم بالرافضة المشركين فقتلت الابرياء في الشوارع والاسواق بل نقلت عملياتها الى البلدان الاسلامية وتشكلت مجالس عشائرية لقتالها في العراق بعد ان ضاق بها الصديق والعدو على حد سواء اما لدى الشيعة فبعد ان كانت مناطقهم امنة نسبية بدانا نسمع عن صراع المليشيات على النفط وعلى رعاية المراقد والعتبات المقدسة وعلى النفود حتى وصل الامر بهم الى الاقتتال في كربلاء وعند اضرحة من يقولون انهم ائمتهم.
والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على ما يحصل لك يا عراقامحزونون
افيقوا يا اهل السنة والشيعة فلقد اضحكنا العالم علينا الناس وصلت الى القمر ونحن لازلنا نتقاتل على امور قد حدثت مند1400سنة
لقد كتب علينا نحن البسطاء من اهل السنة ومن الشيعة ان نكره بعضنا البعض لاسباب لايد لنا فيها وان نطحن بين حجري الرحى النظام السعودي والنظام الايراني على حد سواء.
هل يا ترى سافيق دات يوم وارى المسلمين قد توحدوا على راية واحدةام سنعيش 14قرنا اخرى من الدماء والاحقاد؟
ايها القوم هل فيكم رجل رشيد يقول لا للسنة ولا للشيعة ونعم للاسلام الواحد؟
ايها الناس كفانا بغضا ودما فلقد اشتكت منا السماء والارض والحيوان والشجر والحجر وكل المخلوقات
افيقوا ايها السنشيعة والا فلو جاء المهدي فلسوف يتخد له اتباعا من القطب الشمالي او من ادغال افريقيا ويقاتلنا بهم مصداقا لقوله تعالى/ان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكم/.
اللهم اليك نشكو واليك نتضرع ان ترحم هده الامة من الفتن وان توحد كلمتها فقد تكالب عليها الاعداء من الخارج والداخل
والى لقاء قريب ايها المسلمون ولا اقول السنشيعة
ان المتتبع للصراع التناريخي بين اتباع اكبر مدهبين اسلاميين اقصد المدهب السني والمدهب الشيعي يجد ان كلا المدهبيين يضم فرقا واصواتا متعددة من اشدها غلوا وتطرفا الى اكثرها اعتدالا وسماحة.
فبداية الخلاف كان بسبب الامامة والخلافة فاهل السنة يرون ان الخلافة شورية اختيارية مستندين الى قوله تعالى/وامرهم شورى بينهم/والى ان الرسول عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام كان يستشير اصحابه بل وياخد بارائهم رغم انه نبي معصوم اما الشيعة فقد راوا ان الخلافة او ما يسمونه بالامامة قد اوصى بها الرسول الى الامام علي والى اولاده واحفاده وان امامتهم نص عليها الرسول في عدة مواقف واحاديث مثل حديث الغدير او الكساء وان هؤلاء الائمة انتقلت اليهم العصمة من الرسول فصار لزاما على المسلمين طاعتهم وعدم مخالفتهم وكل من يخالفهم فهو ناصبي.
وقد ساهمت الاحداث التاريخية وسوء فهمها من الكثيرين في تغدية وتاجيج هدا العداء الى ان وصل الى حد اشهار السيف والوقوع في الدماء في مراحل مختلفة(الجمل- صفين -الطف-.....)وكلما تقدم التاريخ ازداد العداء وقد بلغ اوجه في القرن السادس عشر الميلادي بين الدولة الصفوية بايران والدولة العثمانية التي امتد سلطانها من وسط اوروبا الى المشرق فالى حدود الجزائر.
وقد اورثنا هدا التاريخ المتراكم احقادا واضغانا ودخل على الخط اعداء الاسلام من النصارى واليهود فصاروا يضربوننا ببعضنا البعض فالبوا جماهير اهل السنة على حزب الله في لبنان رغم مقاومته الباسلة للعدو الاول للامة العربية وهو الكيان الصهيوني وافهموهم انه يد صفوية معادية للعروبة وفي العراق وما ادراك ما العراق اختلط الحابل بالنابل فظن بعض الشيعة ان امريكا جاءت بجيوشها لكي تخلصهم من نظام قهرهم وادلهم وانها المرة الاولى في التاريخ التي سيحكم فيها الشيعة العراق فتطاولت الايام فغرق العراق في صراع طائفي اكل الاخضر واليابس وقتل العراقيون من بعضهم اكثر مما قتلت منهم قوات الاحتلال الامريكي وصاروا يتنابزون بالالقاب فهؤلاء يتهمون معارضيهم بانهم صداميون تكفيريون وهابيون واولئك يلصقون بمخالفيهم نعوت الصفوية والمجوسية والرافضية ثم انتقل الشرر الى لبنان ولولا وعي القيادات الوطنية الحريصة لكان لبنان عراقا اخر.
ولم يعد العراق بلد الحضارة والعلم ومؤئل الاولياء والانبياء بل صار وكرا لكل قاتل ومجرم وسفاك للدم فالقاعدة اسست دولة سمتها بالاسلامية وراحت تقتل كل من لا يبايع اميرها من انصار الامس واستباحتدم من سمتهم بالرافضة المشركين فقتلت الابرياء في الشوارع والاسواق بل نقلت عملياتها الى البلدان الاسلامية وتشكلت مجالس عشائرية لقتالها في العراق بعد ان ضاق بها الصديق والعدو على حد سواء اما لدى الشيعة فبعد ان كانت مناطقهم امنة نسبية بدانا نسمع عن صراع المليشيات على النفط وعلى رعاية المراقد والعتبات المقدسة وعلى النفود حتى وصل الامر بهم الى الاقتتال في كربلاء وعند اضرحة من يقولون انهم ائمتهم.
والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على ما يحصل لك يا عراقامحزونون
افيقوا يا اهل السنة والشيعة فلقد اضحكنا العالم علينا الناس وصلت الى القمر ونحن لازلنا نتقاتل على امور قد حدثت مند1400سنة
لقد كتب علينا نحن البسطاء من اهل السنة ومن الشيعة ان نكره بعضنا البعض لاسباب لايد لنا فيها وان نطحن بين حجري الرحى النظام السعودي والنظام الايراني على حد سواء.
هل يا ترى سافيق دات يوم وارى المسلمين قد توحدوا على راية واحدةام سنعيش 14قرنا اخرى من الدماء والاحقاد؟
ايها القوم هل فيكم رجل رشيد يقول لا للسنة ولا للشيعة ونعم للاسلام الواحد؟
ايها الناس كفانا بغضا ودما فلقد اشتكت منا السماء والارض والحيوان والشجر والحجر وكل المخلوقات
افيقوا ايها السنشيعة والا فلو جاء المهدي فلسوف يتخد له اتباعا من القطب الشمالي او من ادغال افريقيا ويقاتلنا بهم مصداقا لقوله تعالى/ان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكم/.
اللهم اليك نشكو واليك نتضرع ان ترحم هده الامة من الفتن وان توحد كلمتها فقد تكالب عليها الاعداء من الخارج والداخل
والى لقاء قريب ايها المسلمون ولا اقول السنشيعة
تعليق