بسم الله وبحمده والصلاة على محمد وآله
الملحمة الاستبصارية
الرسالة الثالثة
أمللت مني ..فلتصبر علي.. اصبر على نفسك ولا تتأفف
أراك تصبر على كثير مما لا يهم .. ُينمقُ ويُزينُ..لُيصرف
أنت تعلم كثيرا ..تعلم ما يكفي من أمر السماء
بل لا اكتفاء من العلم كما لا اكتفاء من الماء
نبع العلم فائرٌ ..والماء عذب ٌ وبئره ذهب ٌ وعطره حسن ٌ...وصفاؤه فضة حسناء
أيحتاج الظمآن لكثير قول لكثير نقاش لكثير جدال لكثير أدلة على أن في البئرماء
أيحتاج لكل ذلك الإقناع ..بلا شك لا يحتاج لكنه
لكنه معذور فهو يرى البئر معطلة ، والماء غائر ، والتناول لا حقا ، والصبر جميل
والرفق مطلوب ، وربك رب قلوب ، وهكذا تصير الامور عنده
سبحان الله ، أيترك ذلك البئر ؟ ويلقم فمه رمادا ويظنه فراتا ..حتى يفنى
ويضحى رمادا ، ويأتي رماد أخر يفعل نفس المصيبة ويطعم نفسه رمادا أخر
لا تلمني صديقي لم أصحاب تلك الآبار دعاته ضعاف ؟
أصواتهم خافتة وسط المغريات الجهورة
لا لا صديقي لا
ليس العيب في الأصوات بل العيب في الآذان
أزل عن أذنك تلك الأذن واجعلها شفافة منصتة ..لكل مايستحق الانصات
تسمع
تسمع تسبيح القمر ، تسمع تقديس الملائكة ، تسمع صوت نفسك
تسمع صوت المعذبين فتترحم عليهم
تسمع الظالمين فتشفق عليهم
تسمع صوت أصحاب القبور وهم يتلوا شهادتهم
فلتكن إذا حديد البصر
مرهف السمع ..لطيف ُ الفكر...حبيب ٌ للقدوس
كن وحيدا إذا خلوت ..بسمة إذا انطلقت ..نصيحة إذا نطقت
شاكرا ما حييت ..لائما نفسك ، عاذرا غيرك ما استطعت
كن قاصدا ربك ساقيا نبتك ، مقدرا نفسك ،باكيا دمعك ، أمل ٌ صدرك
وإياك أن تعمى عن بئرك ..علمك ..فلا تبصر نفسك
مرة أخرى انتهيت وما انتهيت لكن
أقول
اللهم ما من يعرف سر كل ذي سر وخاتمة كل فان
اللهم تكرما ومنا وتفضلا ورحمة وعظمة ورأفة وعفوا منك
اختم لي ولك أنت يا جليس حروفي بلك خير بعد حياة يسر ومن وستر ونور
وحق بحق أسماء الله الحسنى وبحق قرآنه المُتلى وبحق نبيه الاغظم
وأله الاكرم وبحق خشوع كل الخاشعين وحب المحبين للحسين المطلوم
فلتكتتبت بأخلاقك وبرقتك وبإنسانيتك وحبك ونصحك لنفسك كلمة آمي
أخوكم الباحث المصري
الملحمة الاستبصارية
الرسالة الثالثة
أمللت مني ..فلتصبر علي.. اصبر على نفسك ولا تتأفف
أراك تصبر على كثير مما لا يهم .. ُينمقُ ويُزينُ..لُيصرف
أنت تعلم كثيرا ..تعلم ما يكفي من أمر السماء
بل لا اكتفاء من العلم كما لا اكتفاء من الماء
نبع العلم فائرٌ ..والماء عذب ٌ وبئره ذهب ٌ وعطره حسن ٌ...وصفاؤه فضة حسناء
أيحتاج الظمآن لكثير قول لكثير نقاش لكثير جدال لكثير أدلة على أن في البئرماء
أيحتاج لكل ذلك الإقناع ..بلا شك لا يحتاج لكنه
لكنه معذور فهو يرى البئر معطلة ، والماء غائر ، والتناول لا حقا ، والصبر جميل
والرفق مطلوب ، وربك رب قلوب ، وهكذا تصير الامور عنده
سبحان الله ، أيترك ذلك البئر ؟ ويلقم فمه رمادا ويظنه فراتا ..حتى يفنى
ويضحى رمادا ، ويأتي رماد أخر يفعل نفس المصيبة ويطعم نفسه رمادا أخر
لا تلمني صديقي لم أصحاب تلك الآبار دعاته ضعاف ؟
أصواتهم خافتة وسط المغريات الجهورة
لا لا صديقي لا
ليس العيب في الأصوات بل العيب في الآذان
أزل عن أذنك تلك الأذن واجعلها شفافة منصتة ..لكل مايستحق الانصات
تسمع
تسمع تسبيح القمر ، تسمع تقديس الملائكة ، تسمع صوت نفسك
تسمع صوت المعذبين فتترحم عليهم
تسمع الظالمين فتشفق عليهم
تسمع صوت أصحاب القبور وهم يتلوا شهادتهم
فلتكن إذا حديد البصر
مرهف السمع ..لطيف ُ الفكر...حبيب ٌ للقدوس
كن وحيدا إذا خلوت ..بسمة إذا انطلقت ..نصيحة إذا نطقت
شاكرا ما حييت ..لائما نفسك ، عاذرا غيرك ما استطعت
كن قاصدا ربك ساقيا نبتك ، مقدرا نفسك ،باكيا دمعك ، أمل ٌ صدرك
وإياك أن تعمى عن بئرك ..علمك ..فلا تبصر نفسك
مرة أخرى انتهيت وما انتهيت لكن
أقول
اللهم ما من يعرف سر كل ذي سر وخاتمة كل فان
اللهم تكرما ومنا وتفضلا ورحمة وعظمة ورأفة وعفوا منك
اختم لي ولك أنت يا جليس حروفي بلك خير بعد حياة يسر ومن وستر ونور
وحق بحق أسماء الله الحسنى وبحق قرآنه المُتلى وبحق نبيه الاغظم
وأله الاكرم وبحق خشوع كل الخاشعين وحب المحبين للحسين المطلوم
فلتكتتبت بأخلاقك وبرقتك وبإنسانيتك وحبك ونصحك لنفسك كلمة آمي
أخوكم الباحث المصري