تويت
س1. هل يجوز التبرع بالدم تحت غطاء الحملات الدعائية في يوم عاشوراء ؟ ج1. بعد النظر في الحيثيات من المسألة المطروحة يتلخص عدة نقاط يجب التعرف عليها:
1-الى أين يذهب الدم المتيرع به؟
2-هل أن أصل التبرع ينصر القضية الحسينية على أقل الإحتمالات في المسالة أم لا ؟ مع فرضية الحكم به و كونه عمل إنساني؟
3-المال إذا بيع الدم المتبرع به , هل يصرف على المآتم ؟ أو أعم من ذلك؟
4-إذا كان المستهلك للدم المتبرع به لغير المسلم , ما حكم من يتبرع به بإسم الإمام الحسين (ع) ؟ وقد علم سلفا صرف ذلك الدم لغير المسلم المحرزة حاجته الماسة لهذا الدم ومن الواضح أن الدم المتبرع به قد يذهب في سلة بنك الدم المركزي العالمي الذي لا حدود له ولا هوية له ولاأيديولوجية له , فربما ذهب هذا الدم المتبرع به إلى يهوديا أو غيره.
5-الحملات الدعائية ( الطبية) , هل لها حكم التشريع الشرعي ؟ أم هي تقول على الله ورسوله ؟ أم هو إختصاص أهل الدين وهل لهم الشأن في ذلك ؟ قال تعالى :" أألله أذن لكم أم على الله تفترون"
6- ماالفرق بين المتبرع بالدم في ذلك اليوم العظيم ( عاشوراء) والمطبر ( ضرب القامات) وقد علم أن المتبرع بالدم يؤخذ من الشريان وتحديد الكمية بما لا ينقص عن نصف الكيلوجرام أو الكيلوجرام, وإنه أنقى وأصفى دم يملكه الإنسان نفسه أما المطبر فيقينا لايخرج منه هذا المقدار وإن خرج لايخرج إلا الدم الفاسد من رأسه وهو الدم الفاسد المتعثل كدم الحجامة مثلا , فعلاما لم يبدل دم الحجامة بالتبرع كما فعلوا هنا والفرق عند أهل العلم والإختصاص واضح.
7-هل إن المتبرع بالدم له أن يعين جهة صرف الدم أم لا ؟ وهل يصرف في ذلك اليوم أم بعد شهر أو سنة؟وهل له أن يشترط عليهم في موارد صرفه فإن صرف في غير ذلك اليوم فعلاما يتبرع ويلتزم بذلك ليوم المشهود أو باقي أيام عاشوراء ؟ فلا ثمرة في تعيين ذلك اليوم أوغيره.
8-هل إنها شعارا من الشعائر الحسينية أم لا ؟ وقد علم في سبع من الشكوك في أصل نسبة الشعائر الحسينية وإنها ليست شعارا فلا مشروعية لها إذن يلزم تجنب ذلك على كل من يريد الإسهام في نصرة أبي عبدالله الحسين(ع) وليس الأمر اذن كما يصوره البعض عرفي مذاقي مزاجي , إنما هو أمر شرعي كما هو الحال في جميع العبادات وقد أيد بعض الفقهاء المعاصرين وفقهم الله تعالى ذلك .ومنهم آية الله الشيخ ميرزا جواد التبريزي
ملخص الجواب عن جميع التساؤلات وبعدما علم من الضوابط الشرعية فإن الدم لايملكه الإنسان إلا من حيث التصرف وليس من حق الملكية المطلقة كباقي أعضاء الجسد في الإنسان فإنه يملك التصرف بها فقط لاغير, فلا يجوز بوجه من الوجوه إتلاف الدم أو هبته أو بيعه إلا بوجه شرعي , وإن هذه الحملات الدعائية الطبية ليس لها وجه شرعي جملة وتفصيلا بعد تلك التساؤلات الثمانية.
1-الى أين يذهب الدم المتيرع به؟
2-هل أن أصل التبرع ينصر القضية الحسينية على أقل الإحتمالات في المسالة أم لا ؟ مع فرضية الحكم به و كونه عمل إنساني؟
3-المال إذا بيع الدم المتبرع به , هل يصرف على المآتم ؟ أو أعم من ذلك؟
4-إذا كان المستهلك للدم المتبرع به لغير المسلم , ما حكم من يتبرع به بإسم الإمام الحسين (ع) ؟ وقد علم سلفا صرف ذلك الدم لغير المسلم المحرزة حاجته الماسة لهذا الدم ومن الواضح أن الدم المتبرع به قد يذهب في سلة بنك الدم المركزي العالمي الذي لا حدود له ولا هوية له ولاأيديولوجية له , فربما ذهب هذا الدم المتبرع به إلى يهوديا أو غيره.
5-الحملات الدعائية ( الطبية) , هل لها حكم التشريع الشرعي ؟ أم هي تقول على الله ورسوله ؟ أم هو إختصاص أهل الدين وهل لهم الشأن في ذلك ؟ قال تعالى :" أألله أذن لكم أم على الله تفترون"
6- ماالفرق بين المتبرع بالدم في ذلك اليوم العظيم ( عاشوراء) والمطبر ( ضرب القامات) وقد علم أن المتبرع بالدم يؤخذ من الشريان وتحديد الكمية بما لا ينقص عن نصف الكيلوجرام أو الكيلوجرام, وإنه أنقى وأصفى دم يملكه الإنسان نفسه أما المطبر فيقينا لايخرج منه هذا المقدار وإن خرج لايخرج إلا الدم الفاسد من رأسه وهو الدم الفاسد المتعثل كدم الحجامة مثلا , فعلاما لم يبدل دم الحجامة بالتبرع كما فعلوا هنا والفرق عند أهل العلم والإختصاص واضح.
7-هل إن المتبرع بالدم له أن يعين جهة صرف الدم أم لا ؟ وهل يصرف في ذلك اليوم أم بعد شهر أو سنة؟وهل له أن يشترط عليهم في موارد صرفه فإن صرف في غير ذلك اليوم فعلاما يتبرع ويلتزم بذلك ليوم المشهود أو باقي أيام عاشوراء ؟ فلا ثمرة في تعيين ذلك اليوم أوغيره.
8-هل إنها شعارا من الشعائر الحسينية أم لا ؟ وقد علم في سبع من الشكوك في أصل نسبة الشعائر الحسينية وإنها ليست شعارا فلا مشروعية لها إذن يلزم تجنب ذلك على كل من يريد الإسهام في نصرة أبي عبدالله الحسين(ع) وليس الأمر اذن كما يصوره البعض عرفي مذاقي مزاجي , إنما هو أمر شرعي كما هو الحال في جميع العبادات وقد أيد بعض الفقهاء المعاصرين وفقهم الله تعالى ذلك .ومنهم آية الله الشيخ ميرزا جواد التبريزي
ملخص الجواب عن جميع التساؤلات وبعدما علم من الضوابط الشرعية فإن الدم لايملكه الإنسان إلا من حيث التصرف وليس من حق الملكية المطلقة كباقي أعضاء الجسد في الإنسان فإنه يملك التصرف بها فقط لاغير, فلا يجوز بوجه من الوجوه إتلاف الدم أو هبته أو بيعه إلا بوجه شرعي , وإن هذه الحملات الدعائية الطبية ليس لها وجه شرعي جملة وتفصيلا بعد تلك التساؤلات الثمانية.
ومنذ تقريبا 3 سنوات اقامة حسينية البحارنة حملة لتبرع بالدم بأسم الامام الحسين ع وقد حضيت على اقبال شديد وظهور اعلامي للشيعة لم يكن له نظير من قبل 
تعليق