إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زفاف القاسم ... تساؤلات عن هذه المناسبة الاسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زفاف القاسم ... تساؤلات عن هذه المناسبة الاسلامية

    مرحبا من جديد الزملاء الكرام في منتديات يا حسين
    اعتذر اشد الاعتذار عن الانقطاع وعدم التواصل في الفترة السابقة الا أنني ساحاول قدر الامكان ان ازوركم من وقت لآخر حسب ما يسمح به وقتي فالرزق صعب كما تعلمون ويحتاج لمشقة وتفرغ ولكن اعدكم بان اتواجد كل ما سنحت لي الفرصة

    زملائي الأعزاء
    قرأت عن إحدى المناسبات الاسلامية التي تقيمها طائفة المسلمين الشيعة في ذكرى مقتل الامام الحسين وهي زفاف القاسم .
    وبالرغم من بحثي المتقطع عن هذا الامر وتفاصيله الا انني لم اجد تفاصيل عن اصل القصة وكذلك تفاصيل مراسم هذه المناسبة ، فأرجو التكرم بتقديم توضيح لتلك التساؤلات شاكرا لكم .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل اللهم على محمد واله الطاهرين

    هل فعلا عقد الإمام الحسين (ع) للقاسم على البنت المسماة له يوم كربلاء؟؟؟

    كثيرا ما يتكرر هذا السؤال في محرم الحرام، وما زال الخطيب يكبر في عيني حتى إذا قال بأن (زواج القاسم بن الحسن عليه السلام يوم كربلاء هو أكذوبة) عندئذ يسقط من عيني لأني أعرف أنه لو كان منصفا لما قال ذلك أبدا..

    والأنكى من ذلك هو أن يقول أنه ليس من العقل أن يزوج الحسين القاسم لأن ظروف المعركة لم تكن مهيئة لذلك .. إذ أنني أتساءل ماذا سوف يكون جوابه لو كانت هذه الحادثة قد وقعت فعلا ..

    أٌقول بعد ذلك كله ..

    قضية زواج القاسم بن الحسن (ع) أصلها رواية نقلتها بعض المقاتل كالمنتخب للطريحي والمعاجز للسيد هاشم التوبلاني .. وهي رواية مرسلة ,, وبالتالي من قال بأن زواج القاسم يوم كربلاء أكذوبة فقد كذب .. ومن قال بأن زواج القاسم يوم كربلاء مجزوم بحدوثه فقد كذب .. والصحيح للمنصف (الأكاديمي) أن يقول بأن حدوثها محتمل والعلم عند الله.

    أما من يقول بأن الرواية غير ثابتة لأنها مرسلة ونقلت عن طريق الآحاد ..

    فأقول: إن عدم ثبوتها جزما أمر قطعي .. كغيرها من الروايات التي تذكر في واقعة الطف، فلو أردنا تنقيح كل واقعة الطف عن كل رواية مرسلة أو غير ثابتة لاقتضى رفع أغلب معالم الواقعة .. وهذا أمر لا تقبله السليقة

    وأما إذا احتج البعض بأن ظروف الحرب لا تتناسب مع الزواج ..

    أقول: بأن الرواية لم تنص على الزواج ولا على الزفاف كما يصوره بعض الخطباء، وإنما الرواية تنص على اجراء العقد الشرعي، هذا أولا..
    أما ثانيا هو أن هذا العقد تم بناء على رغبة من الامام الحسن (ع) .. والامام الحسين تتحتم عليه مسؤولية أداء هذه الوصية ، وهذا يعطينا درسا عظيما بأن الامام عليه السلام لم تثنه عن أداء الواجب الديني حتى تلك الكوارث التي حلت عليه وعلى أهل بيته ..
    وإلا فكان الأجدر أن يزوج ابنه علي الأكبر لأنه غير متزوج أيضا .. ولكنها وصية الامام الحسن كما قلنا...


    والحمد لله

    تعليق


    • #3
      شكرا الزميل العباس 2

      ولكن عذرا فإنني أرجو تكرمكم بتلبية طلبي ووضع الرواية المرسلة المذكورة ، ومن ثم توضيح ماهي المراسم التي تقام بهذه المناسبة كل عام ؟!!

      مع تقديري واحتراماتي

      تعليق


      • #4
        بعد أن يكمل أخي العباس 2 لي وقفة معكم أنشاء الله

        تعليق


        • #5
          ارى ان جوابه قد انتهى
          اعتقد ان بامكانك زميل درع حيدر ان تتفضل اذا احببت
          او اي من الزملاء باجابة الاسئلة

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            الرواية وبعض لتعليق

            نقل السيد هاشم البحراني في كتابه مدينة المعاجز ما يلي :
            الرابع والثمانون العوذة التي ربطها - عليه السلام - في كتف ابنه القاسم وأمره أن يعمل بما فيها - الفخري : قال : روي انه لما آل أمر الحسين - عليه السلام - إلى القتال بكربلاء وقتل جميع أصحابه ووقعت النوبة على اولاد أخيه الحسن - عليه السلام - جاء القاسم بن الحسن - عليهما السلام - وقال : يا عم الاجازة لامضي إلى هؤلاء الكفار. فقال له الحسين - عليه السلام - : يابن أخي أنت من أخي علامة واريد أن تبقى ( لي ) لاتسلى بك ولم يعطه إجازة للبراز . فجلس مهموما مغموما باكي العين حزين القلب وأجاز الحسين - عليه السلام - إخوته للبراز ولم يجزه ، فجلس القاسم متألما ووضع رأسه على رجليه وذكر أن أباه قد ربط له عوذة في كتفه الايمن وقال له إذا أصابك ألم وهم فعليك بحل العوذة وقراءتها فافهم معناها واعمل بكل ما تراه مكتوبا فيها ، فقال القاسم لنفسه : مضى سنون علي ولم يصبني مثل هذا الالم فحل العوذة وفضها ونظر إلى كتابتها وإذا فيها : يا ولدي ( يا ) قاسم اوصيك إنك إذا رأيت عمك الحسين - عليه السلام - في كربلاء وقد أحاطت به الاعداء فلا تترك البراز والجهاد لاعداء ( الله واعداء ) رسوله ولا تبخل عليه بروحك وكلما نهاك عن البراز عاوده ليأذن لك في البراز لتحظى في السعادة الابدية . فقام [ القاسم ] من ساعته وأتى إلى الحسين - عليه السلام. وعرض ما كتب ( أبوه ) الحسن - عليه السلام - على عمه الحسين - عليهما السلام - فلما قرأ الحسين - عليه السلام - العوذة ، بكى بكاء شديدا ونادى بالويل والثبور وتنفس الصعداء ، وقال : يا ابن الاخ هذه الوصية لك من أبيك ، وعندي وصية أخرى منه لك ولابد من انفاذها . فمسك الحسين - عليه السلام - على يد القاسم وأدخله الخيمة وطلب عونا وعباسا ، وقال لام القاسم - عليه السلام - : ليس للقاسم ثياب جدد ؟ قالت : لا . فقال لاخته زينب : ائتيني بالصندوق فأتت به إليه ، ووضع بين يديه ، ففتحه وأخرج منه قباء الحسن - عليه السلام - ، والبسه القاسم ، ولف على رأسه عمامة الحسن - عليه السلام - ، ومسك بيده ابنته التي كانت مسماة للقاسم - عليه السلام - فعقد له عليها وأفرد له خيمة وأخذ بيد البنت ووضعها بيد القاسم وخرج عنهما . فعاد القاسم ينظر إلى ابنة عمه ، ويبكي إلى أن سمع الاعداء يقولون : هل من مبارز ؟ فرمى بيد زوجته واراد الخروج ( من الخيمة فجذبت ذيل القاسم ومانعته من الخروج ) وهي تقول [ له ]: ما يخطر ببالك ؟ وما الذي تريد [ أن ] تفعله ؟ قال لها : أريد ملاقاة الاعداء فانهم يطلبون البراز واني ( إلى الميدان عازم وإلى دفع الاعداء جازم ) ، فلزمته الزوجة ، فقال لها : خلي ذيلي فإن عرسنا أخرناه إلى الآخرة ، فصاحت وناحت وأنت من قلب حزين ، ودموعها جارية على خديها ، وهي تقول : يا قاسم أنت تقول عرسنا أخرناه إلى الاخرة ، وفي القيامة بأي شئ أعرفك ؟ وفي اي مكان أراك ؟ فمسك القاسم يده وضربها على ردنه وقطعها وقال : يا بنت العم اعرفيني بهذه الردن المقطوعة فانفجع أهل البيت بالبكاء لفعل القاسم ، وبكوا بكاء شديدا ، ونادوا بالويل والثبور . قال من روى : فلما راى الحسين - عليه السلام - أن القاسم يريد البراز ، قال له : يا ولدي أتمشي برجلك إلى الموت ؟ قال : وكيف يا عم وأنت بين الاعداء وحيد فريد لم تجد محاميا ولا صديقا ؟ روحي لروحك الفداء ، ونفسي لنفسك الوقاء . ثم ان الحسين - عليه السلام - شق أزياق القاسم وقطع عمامته نصفين ثم أدلاها على وجه ثم ألبسه ثيابه بصورة الكفن وشد سيفه بوسط القاسم وأرسله إلى المعركة .. انتهى ما في مدينة المعاجز .
            وقد صار موضوع عرس القاسم وزواجه محلا للنقاش والجدال بين الكتاب ، والخطباء بأكثر مما يستحقه مع أنه لا يترتب عليه أثر شرعي عملي ـ بحسب الظاهر ـ إلا فيما لو نقله أحد جازما مع عدم ثبوت الكلام عن المعصوم فإنه قد يدخل في باب الكذب عليه .
            ويظهر أن المعركة الأكبر كانت بغير اللغة العربية كما هو واضح من تتبع أسماء الكتب المؤلفة في تأييد وقوع العرس وفي نفيه ، فالنصيب الأكبر هو باللغة الأردية ، تليها الفارسية وأقلها اللغة العربية .
            وقد تعرض للنفي المحقق السيد المقرم في المقتل فقال : كل ما يذكر في عرس القاسم غير صحيح لعدم بلوغه سن الزواج ولم يرد به نص صحيح من المؤرخين ، والشيخ فخر الدين الطريحي عظيم القدر جليل في العلم ، فلا يمكن لأحد أن يتصور في حقه هذه الخرافة ، فثبوتها في كتابه المنتخب ( والمعروف بالفخري ) مدسوسة في الكتاب وسيحاكم الطريحي واضعها في كتابه !
            كما أن الدكتور الشيخ الوائلي رأى الحادثة لا تخلو من إشكالات مختلفة فقال : إن الرواية في موضوع الزواج غير معتبرة ، يضاف لذلك أن مسألة الزواج يمكن تصورها على نحوين : النحو الأول هو الزواج بمعنى الدخول فهذا أركانه غير متوفرة فالقاسم صغير لم يبلغ الحلم يومئذ والمرأة المروي أنه تزوج بها كانت ذات بعل يومئذ يوم الطف والجو الذي كان فيه أهل البيت ليس يوم زواج أو فرح وأما النحو الثاني فهو بمعنى العقد أي أن الحسين قد عقد للقاسم على إحدى بناته ، فيمكن أن يرد هنا سؤال وهو أنه ما هي الغاية من ذلك ؟ والامام عليه السلام يعلم أن القاسم سيقتل بعد ساعة بالاضافة إلى إشكالات أخرى(1) ..
            أقول : جريان الحادثة بالنحو الذي مر ذكره في نص الفخري والذي نقله عنه في مدينة المعاجز بعيد ، فالمعروف أن عمر القاسم بن الحسن يوم كربلاء أنه لم يبلغ الحلم ، أي لم يصل إلى عمر الخامسة عشر ، بينما استشهد الإمام الحسن عليه السلام قبل حادثة كربلاء بأحد عشر سنة ، فلا يحتمل ـ بحسب الأوضاع العادية ـ أن يكون الإمام قد أوصى إلى ولده القاسم وحدثه بكل ذلك الحديث وهو في الثالثة من العمر ، وأنه قد استوعب ذلك ، وطوال هذه المدة كان ناسيا للموضوع وللعوذة حتى إذا حصل أمر كربلاء تذكر كل تلك الأمور فانحلت المشكلة !! أو أن الحسين عليه السلام كان أيضا غافلا عن وصية الزواج حتى إذا تذكر القاسم أمر العوذة وذكّر الحسين بها ، ذكر الحسين الوصية الأخرى ! خصوصا إذا تم ما نقل من أن الحسين عليه السلام قد أخبر أصحابه بمصارعهم ليلة العاشر ، ومن ضمن من أخبرهم كان القاسم أيضا ..
            وكذا في قول الحسين عليه السلام له ـ بناء على ما سبق ـ أنه يريده أن يبقى له ليتسلى به فهل كان الحسين باقيا حتى يتسلى به أو أنه سيستشهد بعد قليل ؟
            ثم الطريقة التي دار فيها الحوار بين القاسم وبين سكينة ، فهي في البداية لا تريده أن يخرج وإنما تريد العرس والزواج ، بينما المعروف عنها ( أن الغالب عليها الاستغراق مع الله ) وقد أضافت بعض المصادر كلمة ( فلا تصلح لرجل ) لو ثبتت فهل تلك التي لا تصلح لرجل تمنع القاسم عن نصرة الإمام في ذلك اليوم العصيب بدعوى أنها تريد الزواج ؟
            وكيفية المعرفة في يوم القيامة والآخرة .. هل طريقها الردن ـ وهو طرف الكم ـ المقطوع؟


            والحمد لله

            تعليق


            • #7
              ومراسم احياء هذه الذكرى بالتفصيل اذا تكرمت ؟؟

              تعليق


              • #8
                محرم


                والحمد

                تعليق


                • #9
                  محرم


                  والحمد
                  لله

                  تعليق


                  • #10
                    الزميل الكريم العباس

                    تقصد ان تفصيل مراسم هذا الزفاف الذي يقام في ذكرى عاشوراء محرم ان يذكر او يجاب عليه ولا يجوز لك ذلك ؟؟
                    ام ماذا؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      يرفع للزملاء جميعا

                      تعليق


                      • #12
                        يرفع مرة

                        تعليق


                        • #13
                          يرفع مرة أخرى
                          التعديل الأخير تم بواسطة الحادي2007; الساعة 08-09-2007, 08:17 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            هل مراسم زفاف القاسم السنوية سؤال صعب لهذه الدرجة؟

                            تعليق


                            • #15
                              يرفع رفعا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X