لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.الجزء 6 السورة النساء آية 165[/color][/size]
هي في الحقيقة رد على المحتجين بحجج الله من غير الرسل الرسل الذين أثبتهم الله وليست دليلا لهم على ما يدعون لأن الآية تنفي أن يكون أي شخص حجة من الله على الناس بعد الرسل .
ولو دققنا في أقوال الإمام علي رضي الله عنه وعليه السلام لوجدنا في نهج البلاغة شرح الشيخ محمد عبده , ج2 ص 479 :
[color=#ff00ff]يقول : فلا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل , فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ (وهو أعلم بنفسه من غيره) ولا آمن ذلك من فعلي ..)[/COLOR]
ثم يقول في نفس الصفحة ..فإنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لرب لا رب غيره ...فأبدلنا بعد الضلالة بالهُدى وأعطانا البصيرة بعد العمى .
وكذلك فكل كلامه أبدا يدل على جواز خطئه ولا دليل واحد دقيق على عصمته عليه السلام فنجد مثلا في ص 728 : ما أهمني ذنب(ذنب من الصغائر كما أشار إلى ذلك القرأن في وصف المحسنين :النجم31,32) أ ُمهِلتُ بعده حتى أصلي ركعتين ! .
وهذا ما أشار إليه العالم الفاضل السيد محمد حسين فضل الله , الذي أفترى عليه الرعاع من الناس أكاذيب نجاه الله منها بأدلته القويه الواضحه
والآية التي تصف المحسنين وأعمالهم وأنهم لا يفعلون كبائر الذنوب والفواحش(أعمال شديدة القٌبح العقلي لا العاطفي), لكن يفعلون اللمم (صغار الذنوب , ويكفرها الحسنات ) , هي :
وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ 32 . من سورة النجم.
وكذلك يقول عز في شأنه وتقدس في أسمائه :
إن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ (أي صغارها)وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً [النساء : 31]
ويقول : وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود : 114]
هي في الحقيقة رد على المحتجين بحجج الله من غير الرسل الرسل الذين أثبتهم الله وليست دليلا لهم على ما يدعون لأن الآية تنفي أن يكون أي شخص حجة من الله على الناس بعد الرسل .
ولو دققنا في أقوال الإمام علي رضي الله عنه وعليه السلام لوجدنا في نهج البلاغة شرح الشيخ محمد عبده , ج2 ص 479 :
[color=#ff00ff]يقول : فلا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل , فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ (وهو أعلم بنفسه من غيره) ولا آمن ذلك من فعلي ..)[/COLOR]
ثم يقول في نفس الصفحة ..فإنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لرب لا رب غيره ...فأبدلنا بعد الضلالة بالهُدى وأعطانا البصيرة بعد العمى .
وكذلك فكل كلامه أبدا يدل على جواز خطئه ولا دليل واحد دقيق على عصمته عليه السلام فنجد مثلا في ص 728 : ما أهمني ذنب(ذنب من الصغائر كما أشار إلى ذلك القرأن في وصف المحسنين :النجم31,32) أ ُمهِلتُ بعده حتى أصلي ركعتين ! .
وهذا ما أشار إليه العالم الفاضل السيد محمد حسين فضل الله , الذي أفترى عليه الرعاع من الناس أكاذيب نجاه الله منها بأدلته القويه الواضحه
والآية التي تصف المحسنين وأعمالهم وأنهم لا يفعلون كبائر الذنوب والفواحش(أعمال شديدة القٌبح العقلي لا العاطفي), لكن يفعلون اللمم (صغار الذنوب , ويكفرها الحسنات ) , هي :
وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ 32 . من سورة النجم.
وكذلك يقول عز في شأنه وتقدس في أسمائه :
إن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ (أي صغارها)وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً [النساء : 31]
ويقول : وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود : 114]