°`°؛ زارها الحسين ؛°`°؛
كان في يزد (مدينة في إيران) رجل صالح فاضل يبيت في مقبرة المزار وكان
له جار نشأ معه من صغره إلى أن صار عشاراً (مرابياً) إلى أن مات ودفن في تلك المقبرة
فرآه بعد موته بأقل من شهر في المنام وعليه نضرة النعيم فقال له أن عملك يقتضي
العذاب والنكال فلم نلت هذا المقام؟ قال: نعم الأمر كما قلت كنت مقيماً في
أشد العذاب من وفاتي إلى أمس وقد توفيت فيه زوجة الأستاذة أشرف الحداد وأشار
إلى موضع قبرها وفي ليلة دفنها زارها أبو عبدالله الحسين(ع) ثلاث مرات وفي
المرة الثالثة أمر برفع العذاب عن هذه المقبرة فصرت في نعمة وسعة فانتبه
متحيراً ولم تكن له معرفة بالحداد ومحله فطلبه في سوق الحدادين
فوجده فقال له: ألك زوجة قال نعم توفيت بالأمس ودفنتها في المكان
الفلاني وذكر الموضع الذي أشار إليه
فقال: هل زارت أبا عبد الله الحسين قال: لا، فقال: فهل كانت تذكر مصائبه قال:لا
فقال: هل كان لها مجلس تذكر في مصائب الحسين قال: لا
فقال له الرجل وما تريد من السؤال، فقص عليه الرجل الرؤيا
فقال: زوجها كانت مواظبة على زيارة عاشوراء
`*.¸¸.*´´¯`**._.* `*.¸¸.*´´¯`**._.* `*.¸¸.*´´¯`**._.* `*.¸¸.*´´¯`**._.*
المصدر: مفاتيح الجنان
كان في يزد (مدينة في إيران) رجل صالح فاضل يبيت في مقبرة المزار وكان
له جار نشأ معه من صغره إلى أن صار عشاراً (مرابياً) إلى أن مات ودفن في تلك المقبرة
فرآه بعد موته بأقل من شهر في المنام وعليه نضرة النعيم فقال له أن عملك يقتضي
العذاب والنكال فلم نلت هذا المقام؟ قال: نعم الأمر كما قلت كنت مقيماً في
أشد العذاب من وفاتي إلى أمس وقد توفيت فيه زوجة الأستاذة أشرف الحداد وأشار
إلى موضع قبرها وفي ليلة دفنها زارها أبو عبدالله الحسين(ع) ثلاث مرات وفي
المرة الثالثة أمر برفع العذاب عن هذه المقبرة فصرت في نعمة وسعة فانتبه
متحيراً ولم تكن له معرفة بالحداد ومحله فطلبه في سوق الحدادين
فوجده فقال له: ألك زوجة قال نعم توفيت بالأمس ودفنتها في المكان
الفلاني وذكر الموضع الذي أشار إليه
فقال: هل زارت أبا عبد الله الحسين قال: لا، فقال: فهل كانت تذكر مصائبه قال:لا
فقال: هل كان لها مجلس تذكر في مصائب الحسين قال: لا
فقال له الرجل وما تريد من السؤال، فقص عليه الرجل الرؤيا
فقال: زوجها كانت مواظبة على زيارة عاشوراء
`*.¸¸.*´´¯`**._.* `*.¸¸.*´´¯`**._.* `*.¸¸.*´´¯`**._.* `*.¸¸.*´´¯`**._.*
المصدر: مفاتيح الجنان
تعليق